صالون الجمعة discussion

This topic is about
عبقرية عمر
القراءات المنتظمة
>
مناقشة الكتاب الأول في شهر رمضان (2012): عبقرية عمر للعقاد
date
newest »

بعيدا عن الحديث حول العقاد مع كتابه فالحديث عن الكتاب ونحن أو نحن وعمر أو عمر وواقعنا أنجع وأقنع وكله مفيد على كل حال و من هنا أقول ولكأنّي بالكتاب يهمس بأذن قارئه : نظم جهوجك فقد رأيتَ ما كان من عبقرية العقاد وتوظيفها المشتت والمحبط أحيانا
وكأن أحرف الكتاب تتحدث بلسان حالها عن الجهود المنظمة ولو بذكاء قليل وتفضيلها على الجهود المشتتة ولو بعبقرية مثل عبقرية العقاد التي لا نستطيع إنكارها
نظم جهودك واعمل بترتيب متقن وستتفوق بذلك على العبقري المشتت
(تعلم كيف تستثمر قدراتك)
(تعلم كيف تكون فاعلا بأقل ما لديك)
ولنا وقفة أخرى بإذنه
وكأن أحرف الكتاب تتحدث بلسان حالها عن الجهود المنظمة ولو بذكاء قليل وتفضيلها على الجهود المشتتة ولو بعبقرية مثل عبقرية العقاد التي لا نستطيع إنكارها
نظم جهودك واعمل بترتيب متقن وستتفوق بذلك على العبقري المشتت
(تعلم كيف تستثمر قدراتك)
(تعلم كيف تكون فاعلا بأقل ما لديك)
ولنا وقفة أخرى بإذنه

"ان الله تبارك وتعالي لاينصر قوما الا بصدق نياتهم "
"تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة و الحلم ، وتواضعوا لم تتعلمون منه وتواضعوا لمن تعلمون ، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم "
" تفقهوا قبل ان تسودوا" > اشارة الي ان التفقه قبل السيادة
" أحذركم عاقبة الفراغ فأنه أجمع لأبواب المكروه من السكر"
" من كتم سره كان الخيار بيده"
" ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ولكنه الذي يعرف خير الشرين "

التعمق في نفوس الصحابة وحياتهم وطريقة تفكيرهم ،،~

لا أنكر انه جعلنا نفكر في بداية الكتاب .. ولكن التطويل في بعض نواحي السرد وتكرار بعد الأحداث أفقد الكتاب نجمة من تقييمي له ..
بالنهاية عبقري يكتب عن عبقري فلا شك أنه عمل مختلف ^_^

- الاولى للتكرار
- الثانية لانني اصبحت متشككة فيما يقول في بعض المواضع لانه لا يضمنها مراجع
- وحادثة مكتبة الاسكندرية تبدو واهية
ولم احب دفاعها عنها ان صحت // لان عمر رضي الله عنه ان كان لم يأمر بالتعدي على الكنائس والديانات الاخرى واحترمها فالاولى ان يكون ذلك الامر ساري حتى على الكتب ،،!
عفوا
هل المناقشة للتحليل الأدبي للكتاب فقط ؟
هل المناقشة للتحليل الأدبي للكتاب فقط ؟

المناقشة شاملة ... وتحدثتي عن مآخذك عن الكتاب عزيزتي .. ما رأيك بما احتواه من تحليل منطقي لبعض تصرفات عمر بن الخطاب على بعض المواقف التي تعرض لها .. وكإعلانه إسلامه اما قريش وكهجرته علانية أمام الجميع وكمبايعته لأبو بكر الصديق وغيرها الكثير؟ .. أي فلنتحدث عن الجوانب الإيجابية التي أوردها العقاد في كتابه

بالاضافة لاني استفدت العديد من الدروس
وعرفت العديد من المواقف التي لم اسمع بها من قبل
كموقفه من حرب الردة
وهناك فصول تأثرت بها واعجبت بطريقة سرده لها ~

وكيف انه رضي الله عنه حتى في تلك اللحظات لم يفكر بنفسه ،،!

اقتبست من الكتاب الشيء الكثير وهذا جزء منه
يقول معاوية موازياً بين الخلفاء( أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده.. وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يردها. وأما نحن فتمرغنا فيها ظهراً لبطن).
------------------------------------------------------------------------------
إيمان عمر هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه وأفكاره كما يسيطر على دوافعه وسوراته.
----------------------------------------------------------------------------------
كان يعلم عندما يكون هناك أمرا أعوج ولكنه يعلم أنه أقدر منه، لأنه يؤمن بحقه إيمان القوي الوثيق، فله من قوته ومن إيمانه قدرتان.
عمر والعقاد رأي مضى وأمرٌ انقضى ذهب أكان انفعالنا نقدا أم رضى
أليس كذلك ؟
أليس كذلك ؟

كثيرة هي الكتب التي سردت الأحداث من حياته
وقليلة الكتب التي تناولت مواقفه بالتحليل
وكان العقاد من أؤلئك القلة وهذا أمر يحسب له

لأن دراسة عمر كما وضح العقاد غنيمة لكل علم يتصل بالحياة الإنسانية كعلم الأخلاق، وعلم الاجتماع، وعلم السياسة.و يندر أن يظفر الباحثون في طبائع الإنسان بمغنم نفسي هو أوفر ثمرة وأغنى محصولاً من دراسة عمر بن الخطاب.
وقد بين العقاد حرجه ممن يسمون بالكتاب المنصفين الذين يقرنون المدائح بالمعايب لأنه لم يجد عيبا ولا نقيصة ولا ما يستحق اللوم في حياة عمر رضي الله عنه...مستبقا الرد على من سيصفونه بالمغالاة...

تحدث العقاد عن صفات عمر رضي الله عنه...و تحدث عن علامات العبقرية التي تتصل بالتكوين وتركيب الخلقة، والتي وإن كانت محل اختلاف ففي عمر الكثير منها.
و ردّ على المستشرقين الذين وصفوه بمحدودية التفكير..
ثم تحدث عن مفتاح شخصية عمر وهي"طبيعة الجندي".

و أضاف لي الكثير لما تحدث عن ثقافة عمر وعلاقته بالشعر والأدب.
أفضل ما في هذا الكتاب أنه فتح شهيتي لمزيد من القراءة والبحث في شخصية الفاروق وعبقريته وتميزه.

لغة العقاد راقية فاخرة بليغة...تمنيته في بعض الفصول أكثر بساطة وسلاسة
ومع ذلك...يستحق الكتاب القراءة

أرجو ان تكون مشاركتي واضحة بلا لبس ، دمتم بخير
يتعلق بالتكوين العقلي الذي يوظف التكوين الشخصي , ويقويه أو يسانده التكوين الإجتماعي
أما التأثير الأقوى فهو الديني ولكن بحسب ايمان الشخص واخلاصه فمتى كان اعتقاده عميقا وثقته بلا حد حتى إنها لتصل للثقة الغير مبررة بالفكرة هذا إن فهمت كلامك كما قصدته أخي
أما التأثير الأقوى فهو الديني ولكن بحسب ايمان الشخص واخلاصه فمتى كان اعتقاده عميقا وثقته بلا حد حتى إنها لتصل للثقة الغير مبررة بالفكرة هذا إن فهمت كلامك كما قصدته أخي


أتفق مع تحليلك أخي وأرجحه .. فالجانب الفطري الديني ينميه الجانب الإجتماعي ليشكلوا معا التكوين الشخصي للإنسان .. وجهة نظر
ليستبين كلامي أخي أنا لا أعترف بما توصل إليه لا علم الإجتماع ولا علم النفس أنا أعتمد على عقلبي وما وُهبته من أي مقدرة للتحليل والتفكير لست بصدد شرح طريقتي في التفكير فالعقل باعتقادي ليس جزئا من الشخصية لا أنكر تأثير المحيط عليها ولكنني بذات الوقت لا أظلم تأثير العقل على الشخصية وبشكل أدق على تقبل التأثر بالمجتمع يمكننا القول فقط أن العقل جزء من الشخصية إذا نظرنا إلى الإنسان كواقع أو كحيوان متفوق وهذا هو أساس المقولة التي تقولها وليس كمخلوق مكرم مكلف للخلافة
أما الأمر الآخر فلو لم يسلم عمر فقد يستمر على عدله فعلا لكن أي عدل بلا رؤية بلا روح تحركه بلا فكرة عظيمة شاملة لكل شيء سيكون عادلا كأي أحد آخر ما أريد قوله بوضوح أن عمر لم يكن فاروقا لمجرد أن قابليته التكوينية المجردة هي من ساعدته
أما الأمر الآخر فلو لم يسلم عمر فقد يستمر على عدله فعلا لكن أي عدل بلا رؤية بلا روح تحركه بلا فكرة عظيمة شاملة لكل شيء سيكون عادلا كأي أحد آخر ما أريد قوله بوضوح أن عمر لم يكن فاروقا لمجرد أن قابليته التكوينية المجردة هي من ساعدته

هذه الجملة لم أختلف معها أبدا ً فقد كان هذا مجمل كلامي أن الغائية التي آمن بها عمر و هي غائية الدين هي من جعلت عدله يتفوّق .
أما عدم اعترافك بما توصل إليه علمي الاجتماع و النفس ، فهذا أيها الكريم يعفيني من النقاش معك ، لأن عدم اعترافك بعلم معين أو بنتاج هذا العلم ينم عن دوغمائية ، رغم أن كلامك لا يدل على عدم اعترافك بهما ، كن بخير
Dayes wrote: ""عمر لم يكن فاروقا لمجرد أن قابليته التكوينية المجردة هي من ساعدته"
هذه الجملة لم أختلف معها أبدا ً فقد كان هذا مجمل كلامي أن الغائية التي آمن بها عمر و هي غائية الدين هي من جعلت عدله يتفوّق .
أما ..."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أشكرك أخوي طيب كيف أقدر أتخلص من الدوغمائية لأنها مشكلة أعاني منها كثيرا لأني صعب أقتنع بأي فكرة وأعتذر لأني أسأت فهمك في فكرة غائبة الدين وأنا يا صديقي لا أعترف بهما بتكذيب كل ما ينتج عنهم لكن أساسهم الذي بنوا عليه من أن الإنسان ظاهرة أو مجرد مخلوق كباقي المخلوقات يجعل نتاجاتهم غير مقبولة لدي إلى أن أعرضها على الإنسان الحقيقي الذي خلقنا الله عليه
لقد لمست بكلامك معرفة كبيرة وأرجوا أن تفيدنا برأيك وتوجيهك
أرجوا أن تقبل اعتذاري
هذه الجملة لم أختلف معها أبدا ً فقد كان هذا مجمل كلامي أن الغائية التي آمن بها عمر و هي غائية الدين هي من جعلت عدله يتفوّق .
أما ..."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أشكرك أخوي طيب كيف أقدر أتخلص من الدوغمائية لأنها مشكلة أعاني منها كثيرا لأني صعب أقتنع بأي فكرة وأعتذر لأني أسأت فهمك في فكرة غائبة الدين وأنا يا صديقي لا أعترف بهما بتكذيب كل ما ينتج عنهم لكن أساسهم الذي بنوا عليه من أن الإنسان ظاهرة أو مجرد مخلوق كباقي المخلوقات يجعل نتاجاتهم غير مقبولة لدي إلى أن أعرضها على الإنسان الحقيقي الذي خلقنا الله عليه
لقد لمست بكلامك معرفة كبيرة وأرجوا أن تفيدنا برأيك وتوجيهك
أرجوا أن تقبل اعتذاري
سؤال يعتبرني مقيما لديه هو كيف يفكر ؟
أهذا حقا هو المفتاح الذي يؤهلنا لتتوائم تصرفاتنا مع انفعالاتهم في زمن لم يعيشوه ونعيشه نحن؟
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهما لها ؟
أهذا حقا هو المفتاح الذي يؤهلنا لتتوائم تصرفاتنا مع انفعالاتهم في زمن لم يعيشوه ونعيشه نحن؟
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهما لها ؟

أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهمنا لها"
لا يمكن ان نكون هم .. لأن الله اختصهم بصفات لا يحملها سواهم .. اعطاهم ملكات تميزوا بها وأيدهم ببصيرة فذة .. بالإضافة إلى قوة إيمانهم الذي زادهم اصرار وعزيمة وقوّى شكيمتهم ..
قرائتنا عنهم لا تزيدنا إلا فهماً لشخصيتهم وتعمقا .. ومحاولة تطبيق أجزاء من تصرفاتهم وليس بعضها .. فالزمان والمكان مختلفان .. والطبيعة البشرية مختلفة
Lubna wrote: "أحرف wrote: "
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهمنا لها"
لا يمكن ان نكون هم .. لأن الله اختصهم بصفات لا يحملها سواهم .. اعطاهم..."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فعلا هو كذلك ولكن ليس إلى حد أن نغفل مقدرتنا التي تعتمد على قدرتنا للإختيار وأهليتنا لتطوير ذاتنا ولا يمكن أن نكونهم تماما ولكننا يمكن أن نكون صنوهم على الأقل أحاول كثيرا أن أقلدهم بطريقة تفكيرهم فأنا بحق أغار من الشخصيات العظيمة التي مضت أجدني أحيانا غير قادر على الإستمرار لكنني أعود لأحاول أن أتسبه بتصرفاتهم
قد يكون الأمر جليّا بقصورنا عنهم كثيرا ولكن قدرتنا على السير بإسلامنا إلى القمة لا يجب أن يتزعزع أبدا
وأعتقد أننا لو استنسخنا طريقة تفكيرهم يمكننا أن نتصرف مثلهم تماما بظروفنا على أساس تقديراتهم فرغم أن الزمان والمكان مختلفين والطبيعة البشرية كذلك فالأمر أشبهه ببرنامج إذا وضعناه على جهاز جديد وحديث سيعمل ولو وضعناه على جهاز أقل درجة سيعمل ولكن سيكون الناتج أقل بالتأكيد لكنه أمر لا يمكننا إلا قبوله يعني يجب أن نعترف بضعفنا عن أن نكون مثلهم تماما ويجب أن نعتمد عليه لنبني قادمنا
ولو أنني أرى أن المصطفى ما زال يزيد ثقتنا بأنفسنا حين أخبر بأفضل جند وهو الذي يفتح القسطنطينية وقد كان وأفضل فرسان وهم الذين يذهبون للتأكد من ظهور الدجال في أرضنا عندما يكون المسلمون في روما على حسب ذاكرتي لا بل ويقول أننا أخوانهم ويود لو رآنا وقوله صلى الله عليه وسلم بحديث صححه الألياني {أمتي كالمطر ، لا يدرى ، الخير في أوله أم في آخره }وقول مصطفى الحق في هذا الحديث الصحيح فعن أبي جمعة قال تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال فقلنا يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال (نعم قوم يكونون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)وحديث آخر صححه الشيخ الألباني رحمه الله بمجموع طُرقه قوله عليه الصلاة والسلام (إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم)والأحاديث التي ذكرتها كانت في بحث بسيط قمت به الآن لا يمكننا أن نصل إلى مراتبهم وقد نالوا صحبة خير الخلق ولكن مازلنا قادرين ونستطيع نيل المراتب التي بعدهم
نسأل الله السداد بالقول والعمل
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهمنا لها"
لا يمكن ان نكون هم .. لأن الله اختصهم بصفات لا يحملها سواهم .. اعطاهم..."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فعلا هو كذلك ولكن ليس إلى حد أن نغفل مقدرتنا التي تعتمد على قدرتنا للإختيار وأهليتنا لتطوير ذاتنا ولا يمكن أن نكونهم تماما ولكننا يمكن أن نكون صنوهم على الأقل أحاول كثيرا أن أقلدهم بطريقة تفكيرهم فأنا بحق أغار من الشخصيات العظيمة التي مضت أجدني أحيانا غير قادر على الإستمرار لكنني أعود لأحاول أن أتسبه بتصرفاتهم
قد يكون الأمر جليّا بقصورنا عنهم كثيرا ولكن قدرتنا على السير بإسلامنا إلى القمة لا يجب أن يتزعزع أبدا
وأعتقد أننا لو استنسخنا طريقة تفكيرهم يمكننا أن نتصرف مثلهم تماما بظروفنا على أساس تقديراتهم فرغم أن الزمان والمكان مختلفين والطبيعة البشرية كذلك فالأمر أشبهه ببرنامج إذا وضعناه على جهاز جديد وحديث سيعمل ولو وضعناه على جهاز أقل درجة سيعمل ولكن سيكون الناتج أقل بالتأكيد لكنه أمر لا يمكننا إلا قبوله يعني يجب أن نعترف بضعفنا عن أن نكون مثلهم تماما ويجب أن نعتمد عليه لنبني قادمنا
ولو أنني أرى أن المصطفى ما زال يزيد ثقتنا بأنفسنا حين أخبر بأفضل جند وهو الذي يفتح القسطنطينية وقد كان وأفضل فرسان وهم الذين يذهبون للتأكد من ظهور الدجال في أرضنا عندما يكون المسلمون في روما على حسب ذاكرتي لا بل ويقول أننا أخوانهم ويود لو رآنا وقوله صلى الله عليه وسلم بحديث صححه الألياني {أمتي كالمطر ، لا يدرى ، الخير في أوله أم في آخره }وقول مصطفى الحق في هذا الحديث الصحيح فعن أبي جمعة قال تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال فقلنا يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال (نعم قوم يكونون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)وحديث آخر صححه الشيخ الألباني رحمه الله بمجموع طُرقه قوله عليه الصلاة والسلام (إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم)والأحاديث التي ذكرتها كانت في بحث بسيط قمت به الآن لا يمكننا أن نصل إلى مراتبهم وقد نالوا صحبة خير الخلق ولكن مازلنا قادرين ونستطيع نيل المراتب التي بعدهم
نسأل الله السداد بالقول والعمل

طيب ماذا لو أن عمر عاش في زماننا هذا ، هل ستكون تصرفاته في هذا الزمن نفس التصرفات بذاك الزمن ؟
لا يمكن أن نعيش ذات التصرفات لأن الظروف التاريخية و الاجتماعية و الاقتصادية تغيّرت و مؤثرة في المجتمع أكثر من أي عامل آخر ، حتى عامل الدين ذاته لا يمكن ان يؤثر على الإنسان كما يؤثر عليه العامل الاقتصادي ، لا أقصد العبودية للعامل الاقتصادي إنما في طريقة التفكير والتصرف
التفكير السليم و الحكمة لا زمان لهما متى توفرا في الحاكم يستطيع معالجة أمور الرعية يبقى المهم هو اعمال العقل اليوم لا نستطيع أن ننظر الى السلف الا كمنهج نعمل على تطويره أما الفقهاء الذين يقولون باتباع السلف دون نقاش فهم متكاسلون...عمر رضي الله عنه و باقي حكماء العادلون قدوة يجب اتباعها كمنهح أكاديمي للدراسة لنطور الحكم السياسي الاسلامي فعمر لم يكن انسانا فقط مع رعيته بل كان عقلا اقتصاديا و اجتماعيا و حربيا...

Dayes wrote: "أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهما لها ؟
طيب ماذا لو أن عمر عاش في زماننا هذا ، هل ستكون تصرفاته في هذا الزمن نفس التصرفات ب..."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا أعلم ماذا تقصد بالتصرف وقد يكون هذا سبب اختلافنا وأرجوا أن أوضح التصرف كما قصدته فأذكر مقولة قالها الكاتب العالمي "بيرناردشو": " لو كان محمد حي لحل مشاكل العالم و هو يشرب فنجانا من القهوة " وهذه المقولة تكفي لأن تشرح قصدي لكنني لا أفهم ماذا تعنيه أنت أرجوا أنني أوضحت وأفدت
طيب ماذا لو أن عمر عاش في زماننا هذا ، هل ستكون تصرفاته في هذا الزمن نفس التصرفات ب..."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا أعلم ماذا تقصد بالتصرف وقد يكون هذا سبب اختلافنا وأرجوا أن أوضح التصرف كما قصدته فأذكر مقولة قالها الكاتب العالمي "بيرناردشو": " لو كان محمد حي لحل مشاكل العالم و هو يشرب فنجانا من القهوة " وهذه المقولة تكفي لأن تشرح قصدي لكنني لا أفهم ماذا تعنيه أنت أرجوا أنني أوضحت وأفدت
ايمان wrote: "التفكير السليم و الحكمة لا زمان لهما متى توفرا في الحاكم يستطيع معالجة أمور الرعية يبقى المهم هو اعمال العقل اليوم لا نستطيع أن ننظر الى السلف الا كمنهج نعمل على تطويره أما الفقهاء الذين يقولون بات..."
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
معك حرفا بحرف وهذا تماما ما سيجعلنا نتلمّس الظريق لقادمنا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
معك حرفا بحرف وهذا تماما ما سيجعلنا نتلمّس الظريق لقادمنا
Dayes wrote: "حالة عمر لا يمكن تطبيقها على الوضع الراهن بالمطلق ، فالدولة في زمن عمر تختلف عن الدولة الآن ، و المجتمع و السياسة الاقتصادية أيضا ً ، أم منطلقات عمر الدينية فهي باقية ، عمر كان يبني دولة ، الآن شكل..."
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فعلا لا نستطيع تطبيقها بالمطلق فنحن ظاهريا نتكلم عن عمر ولكننا في الحقيقة نتحدث عن الإسلام لأنك لو جردت عمر من الإسلام ودافعه الكبير الذي حرك كل تلك التصرفات لما كان عمر إلا شخصية عادية عُرفت بالعدل والقوة والشجاعة و رجاحة الرأي وأخالفك في عدم مقدرتنا على معرفة الطريقة التي يجب أن نسير عليها من تصرفاتهم وتحليلها وفهمها وبشكل أدق يجب أن نعرف كيف فهموا الإسلام وتعاليمه لأنهم أفضل من حملوا الرسالة وطبقوها ففهمهم لها أعمق وأشرق وبدمجنا له مع واقعنا ومسائلنا وطريقة حياتنا -ظروفنا- يمكننا أن نحيي حضارتنا وتزدهر وتسموا دولتنا من جديد
تفكيرك عميق أسأل الله أن ينفع بي وبك ونسأله السداد بالقول والعمل
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فعلا لا نستطيع تطبيقها بالمطلق فنحن ظاهريا نتكلم عن عمر ولكننا في الحقيقة نتحدث عن الإسلام لأنك لو جردت عمر من الإسلام ودافعه الكبير الذي حرك كل تلك التصرفات لما كان عمر إلا شخصية عادية عُرفت بالعدل والقوة والشجاعة و رجاحة الرأي وأخالفك في عدم مقدرتنا على معرفة الطريقة التي يجب أن نسير عليها من تصرفاتهم وتحليلها وفهمها وبشكل أدق يجب أن نعرف كيف فهموا الإسلام وتعاليمه لأنهم أفضل من حملوا الرسالة وطبقوها ففهمهم لها أعمق وأشرق وبدمجنا له مع واقعنا ومسائلنا وطريقة حياتنا -ظروفنا- يمكننا أن نحيي حضارتنا وتزدهر وتسموا دولتنا من جديد
تفكيرك عميق أسأل الله أن ينفع بي وبك ونسأله السداد بالقول والعمل

بالنسبة للتعليق الآخر أن عمر لو لم يُسلم لكان شخصا ً عاديا ً ، لا أظن هذا الأمر و إلا لما دعا النبي محمد أن يعز الله الإسلام بأحد العمرين ، و القارئ المنصف للتاريخ يعرف قيمة أشخاص مثل الوليد بن المغيرة و عامر بن الطفيل و عمرو بن هشام و عمرو بن عبد ود العامري إلخ إلخ ، إلا أن معيارنا في الحكم عليهم هو الولاء و البراء من خلال الدين لا من خلال قراءة التاريخ ، الإسلام أضاف إلى عمر الغاية للإطلاق قدراته ، لكن عمر أضاف للإسلام بناء دولة و مجتمع و لا تستقيم الأديان بالأنبياء فقط بل بأتباعهم المباشرين أيضا ً .
الأمر الأخير بالنسبة للوقت الحالي ، فالحضارة بمقاييسها الحالية لا تبنى من خلال التمسك بدين معين ، بل بالأخذ بالأسباب العلمية و الفكرية لهذه الحضارة ، على أن الدين أي دين يعتبر قاعدة أخلاقية و سلوكية و أحيانا ً تشريعية في الدولة و المجتمع الحديث ، فالحضارة التي كانت في السابق نتاج دين من الأديان كما يقول ابن خلدون أن كل حضارة دليل على وجود نبوة ، هي الآن إحدى سبل غائية الدين لا نتاجه ، لأن العلم و بناء مؤسسات الدولة محايدة لا دين لها .
تشرفت بالحديث معك ، سأنسحب الآن و إلى لقاء آخر
وشرفت أنا أيضا بالحديث معك و مقولة برنارد شو كان هدفها البحث عن قيمة النبي محمد ولكنها تحمل أكثر من ذلك فهي تبدي مقدرة نبينا على العمل وكما تعلم أخي ويعلم الكل أن الإسلام لم يقم على المعجزات فقط بل أنه حمل تضحيات وأفكار وإدارة وعمل وتنظيم اجتهد به النبي فأدمي وحورب وطرد وكان كل ذلك سيتم بلحظات لو تدخلت المعجزات وقد أخذت الأمور مداها الطبيعي كما قلت
من ذكرتهم لم يفعلوا ما يجعلهم ذوو قيمة ولو كانوا كذلك لذكرهم غير المسلمين في كتبهم وأعمالهم وحسبهم من الإنصاف تقدير قيمتهم بناءا على معاداتهم لدين عظيم يدعوا لأخلاق سامية ورفعة شاملة وأتوق منك لأعرف ما هي القرائة العادلة للتاريخ التي لم تنصف من ذكرتهم وكان عمر سيكون شخصية عادية عُرفت بالعدل والقوة والشجاعة و رجاحة الرأي ولأكون صادقا معك أنا لا أرى أن الإسلام يحتاج إلى دولة أبدا وتنظيمه على أساس دولة سيجعله ينحرف عن مساره كما حدث فيما مضى
ا(الحضارة بمقاييسها الحالية لا تبنى من خلال التمسك بدين معين ، بل بالأخذ بالأسباب العلمية و الفكرية لهذه الحضارة) فعلا هي لا تبنى بالتمسك بالدين ولكنها تبنى بفهمه لأنه هو من يدعو أيضا للأخذ بالأسباب وهو ما قلته في بداية حديثك من أن (الله في دينه يخاطب العقل البشري المحدود القدرات لذا فالأمر يجب أن يأخذ مداه الطبيعي)ا
والحضارات قد تقوم على النبوات ولكنه كما رأينا عبر التاريخ تقتل الديانة وتغدوا وسيلة بالنهاية وذلك أن النبوات ليس من أهدافها بناء حضارة
سعدت بحوارك واتمنى أن تفكر أكثر فأنت قادر على إبداع الجديد والفهم بشكل أدق
لن أنسحب وٍانتظر مزيدكم لنتعلم منكم سيدي
من ذكرتهم لم يفعلوا ما يجعلهم ذوو قيمة ولو كانوا كذلك لذكرهم غير المسلمين في كتبهم وأعمالهم وحسبهم من الإنصاف تقدير قيمتهم بناءا على معاداتهم لدين عظيم يدعوا لأخلاق سامية ورفعة شاملة وأتوق منك لأعرف ما هي القرائة العادلة للتاريخ التي لم تنصف من ذكرتهم وكان عمر سيكون شخصية عادية عُرفت بالعدل والقوة والشجاعة و رجاحة الرأي ولأكون صادقا معك أنا لا أرى أن الإسلام يحتاج إلى دولة أبدا وتنظيمه على أساس دولة سيجعله ينحرف عن مساره كما حدث فيما مضى
ا(الحضارة بمقاييسها الحالية لا تبنى من خلال التمسك بدين معين ، بل بالأخذ بالأسباب العلمية و الفكرية لهذه الحضارة) فعلا هي لا تبنى بالتمسك بالدين ولكنها تبنى بفهمه لأنه هو من يدعو أيضا للأخذ بالأسباب وهو ما قلته في بداية حديثك من أن (الله في دينه يخاطب العقل البشري المحدود القدرات لذا فالأمر يجب أن يأخذ مداه الطبيعي)ا
والحضارات قد تقوم على النبوات ولكنه كما رأينا عبر التاريخ تقتل الديانة وتغدوا وسيلة بالنهاية وذلك أن النبوات ليس من أهدافها بناء حضارة
سعدت بحوارك واتمنى أن تفكر أكثر فأنت قادر على إبداع الجديد والفهم بشكل أدق
لن أنسحب وٍانتظر مزيدكم لنتعلم منكم سيدي

2. أما أن الإسلام لا يحتاج إلى دولة ، هذه فكرة أناركية و فوضوية و إ لا كيف تقام الحدود و يقام القضاء و العدل في المجتمع ما لم تكن هناك دولة و مؤسسات الدولة ؟
3. النبوات من أهدافها عمران الأرض كما هو حال الدعوة لعبادة الله و هذا موجود في النصوص الدينية كافة .
4. يا سيدي أنت تتحدث من منطلق آيديولوجي أنا لا أفعل ، أنت تتحرك بناء ً على الآيديولوجيا ، و أن معيار الحكم لديك هو الإسلام ، في قراءة تاريخية لحدث مهم هو تولي عمر الخلافة ، أنا أراعي المسائل التاريخية و السياق الاجتماعي الذي عاش فيه عمر قبل و بعد الإسلام ، ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الأمر ،
شكرا ً لك سأكتفي بهذه التعليقات و لك الشكر على سعة صدرك :)
أرجوك أن لم أكتفي أخي ما زلت أطلب المزيد فالعديد من كلماتك أرجع للجوجل لأفهمها مثل الأناركية هذه والأيديولوجية والدوغمائية قبلهما, ما شاء الله عليك لديك ثقافة واسعة وأرجوا أن لا تبخل بها علينا لأوضح فكرتي في الدولة والقيادة التي نحتاجها ولا تسمى دولة بالنسبة لدي لأن تعريفها الحديث لا ينطبق على ما رأيناه من تطبيق المصطفى وخلفائه الراشدين ومثالي عمر فقد قلت قبلا
ا"إن كنا سنتعلم القيادة كما تعلمهاالفاروق من حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم فإننا سنقول
لقائدنا قرار دون سلطة -شورى- ولقادتهم سلطة دون قرار -أوامر-ا
لقائدنا أكبر مسؤولية بعوننا ولقائدهم أكثر تساؤل بواجبات
لقائدنا نفس مستوى معيشتنا لتحترمه الرعية لقائدهم أعلى مستوى معيشي ليحترمه الغير
لقائدنا مطلق الإحترام لقائدهم مطلق الإقرار
لقائدنا منظومة أفكار يعيش الكل لها لقائدهم منظومة مصلحية يعيش لها المستفيدون ويهمش البقية
وأقوى ما في الإسلام أن القائد العام والسلطة الكاملة والإرادة المسيطرة تختصرها كلمة واحدة يعمل لها الكل مع الكون وعمل لها الملايين منذ بدء الخليقة
لا إله إلا الله
"هذا ما نراه واضحا في عملية الفاروق القيادية
وهذا ما يجعلنا كمسلمين لا نحتاج لدولة بل نحتاج لإدارة أو قيادة كالتي ذكرت صفاتها وهكذا تكون المؤسسات بطريقة مختلفة تماما بناءا على المسؤولية التي يشترك بها الجميع
لم تقنعني بما ذكرته عن تأثير المغيرة أو غيره ولم يظلموا لا من المسلمين ولا من المستشرقين لأنهم كانوا حجرة عثرة في حضارة عظيمة كانت لتنشئ أقوى وأسرع لو تخلوا عن تكبرهم وعنادهم وساندوها وصحيح ما قلته عن المستشرقين ومذاهبهم في النظر لتاريخ العرب والإسلام
والنبوات هدفها التعريف بالله لعبادته كما يجب وهذا يحقق بالملازمة خلافتنا للأرض وبالتالي عمران الأرض كما قلت أنت والحضارة شيء مختلف تماما حسب فهمي
وأود بصدق إن كنت أنا أعتمد على الأيديولوجبة أن أفهم فكرتك وطريقتك لو تكرمت لأنني لم أفهمها صدقا
أرجوك أن لا تبخل علينا بتعليقاتك وأود أن أنصحك ولو أني أراني قاصرا عن نصح من هم بثقافتك أن تقرأ كتب علاء الحلبي فهي ستغير من نظرتك للكثير من الأمور كما أعتقد
ا"إن كنا سنتعلم القيادة كما تعلمهاالفاروق من حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم فإننا سنقول
لقائدنا قرار دون سلطة -شورى- ولقادتهم سلطة دون قرار -أوامر-ا
لقائدنا أكبر مسؤولية بعوننا ولقائدهم أكثر تساؤل بواجبات
لقائدنا نفس مستوى معيشتنا لتحترمه الرعية لقائدهم أعلى مستوى معيشي ليحترمه الغير
لقائدنا مطلق الإحترام لقائدهم مطلق الإقرار
لقائدنا منظومة أفكار يعيش الكل لها لقائدهم منظومة مصلحية يعيش لها المستفيدون ويهمش البقية
وأقوى ما في الإسلام أن القائد العام والسلطة الكاملة والإرادة المسيطرة تختصرها كلمة واحدة يعمل لها الكل مع الكون وعمل لها الملايين منذ بدء الخليقة
لا إله إلا الله
"هذا ما نراه واضحا في عملية الفاروق القيادية
وهذا ما يجعلنا كمسلمين لا نحتاج لدولة بل نحتاج لإدارة أو قيادة كالتي ذكرت صفاتها وهكذا تكون المؤسسات بطريقة مختلفة تماما بناءا على المسؤولية التي يشترك بها الجميع
لم تقنعني بما ذكرته عن تأثير المغيرة أو غيره ولم يظلموا لا من المسلمين ولا من المستشرقين لأنهم كانوا حجرة عثرة في حضارة عظيمة كانت لتنشئ أقوى وأسرع لو تخلوا عن تكبرهم وعنادهم وساندوها وصحيح ما قلته عن المستشرقين ومذاهبهم في النظر لتاريخ العرب والإسلام
والنبوات هدفها التعريف بالله لعبادته كما يجب وهذا يحقق بالملازمة خلافتنا للأرض وبالتالي عمران الأرض كما قلت أنت والحضارة شيء مختلف تماما حسب فهمي
وأود بصدق إن كنت أنا أعتمد على الأيديولوجبة أن أفهم فكرتك وطريقتك لو تكرمت لأنني لم أفهمها صدقا
أرجوك أن لا تبخل علينا بتعليقاتك وأود أن أنصحك ولو أني أراني قاصرا عن نصح من هم بثقافتك أن تقرأ كتب علاء الحلبي فهي ستغير من نظرتك للكثير من الأمور كما أعتقد
Dayes wrote: "1. أما الكتاب من غير المسلمين ، فهم تحدثوا عن بناة الدولة الإسلامية لذا يذكرون النبي محمد و عمر بن الخطاب و معاوية و خالد بن الوليد و عمرو بن العاص و المنصور و سواهم من المؤسسين الفعليين للدولة الإ..."
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ا"في قراءة تاريخية لحدث مهم هو تولي عمر الخلافة ، أنا أراعي المسائل التاريخية و السياق الاجتماعي الذي عاش فيه عمر قبل و بعد الإسلام ، ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الأمر " بصراحة لم أفهم هذه النقطة
وأود أن أشكرك أنت أيضا على تقبلك لمناقشتي وسعة صدرك معي
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ا"في قراءة تاريخية لحدث مهم هو تولي عمر الخلافة ، أنا أراعي المسائل التاريخية و السياق الاجتماعي الذي عاش فيه عمر قبل و بعد الإسلام ، ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الأمر " بصراحة لم أفهم هذه النقطة
وأود أن أشكرك أنت أيضا على تقبلك لمناقشتي وسعة صدرك معي

أما ما طلبت مني إيضاحه ، فقصدت به :
ما قصدته بالمسائل التاريخية و السياق الاجتماعي فهو طبيعة المجتمع و المؤثرات اليومية و التاريخية عليه ، نمط المعيشة و التصرفات الفردية و الجماعية و أسلوب الحياة في المجتمع و الاحتكام إما لعادة او شريعة في المجتمع .
أما آخر جملة و هي : ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الامر ، فأقصد به الدافع الأخلاقي و الفكري و الديني و العرفي أو أيا ً منها التي جعلت عمر يتم هذا الأمر و هو عدله :)
شكرا ً لك
سنناقش في هذا الموضوع كتاب عبقرية عمر لعباس محمود العقاد ..
وهو الكتاب الاول الذي قرأناه هذا الشهر ..
في هذه العبقرية قام العقاد بتحليل شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من خلال إستعراض أهم الأحداث في حياته, وعرض لصفاته ومحاولة دراستها،
مستخدماً لغة صعبة وجزلة وأسلوب أدبي قوي ..
تستعصي على الفهم احياناً وتدهشك بعمق اللغة عند العقاد أحياناً اخرى ..
هناك بعض المآخذ على العقاد وهي انه أورد روايات ضعيفة السند وكرر الكثير منها ،
ولم يوثق هذه الروايات والأحاديث وانما اعتمد على السرد للأحداث وتعليقه عليها
وإظهار جوانب العبقرية التي تميّز بها عمر بن الخطاب
الذي دعا له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين،
وقد كتب الله أن يكون ابن الخطاب رضي الله عنه
فكان دخوله للإسلام عزاً ونصراً للمسلمين المستضعفين في مكة..
ما هي تعقيباتكم على هذا الكتاب وما هي ردود أفعالكم .. ؟؟
شاركونا إياها