صالون الجمعة discussion

عبقرية عمر
This topic is about عبقرية عمر
101 views
القراءات المنتظمة > مناقشة الكتاب الأول في شهر رمضان (2012): عبقرية عمر للعقاد

Comments Showing 1-43 of 43 (43 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by Lubna (last edited Aug 09, 2012 04:05PM) (new) - rated it 4 stars

Lubna ALajarmah (lu_aj) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سنناقش في هذا الموضوع كتاب عبقرية عمر لعباس محمود العقاد ..
وهو الكتاب الاول الذي قرأناه هذا الشهر ..

في هذه العبقرية قام العقاد بتحليل شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من خلال إستعراض أهم الأحداث في حياته, وعرض لصفاته ومحاولة دراستها،
مستخدماً لغة صعبة وجزلة وأسلوب أدبي قوي ..
تستعصي على الفهم احياناً وتدهشك بعمق اللغة عند العقاد أحياناً اخرى ..

هناك بعض المآخذ على العقاد وهي انه أورد روايات ضعيفة السند وكرر الكثير منها ،
ولم يوثق هذه الروايات والأحاديث وانما اعتمد على السرد للأحداث وتعليقه عليها
وإظهار جوانب العبقرية التي تميّز بها عمر بن الخطاب
الذي دعا له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين،
وقد كتب الله أن يكون ابن الخطاب رضي الله عنه
فكان دخوله للإسلام عزاً ونصراً للمسلمين المستضعفين في مكة..

ما هي تعقيباتكم على هذا الكتاب وما هي ردود أفعالكم .. ؟؟
شاركونا إياها


message 2: by [deleted user] (last edited Aug 10, 2012 12:31AM) (new)

بعيدا عن الحديث حول العقاد مع كتابه فالحديث عن الكتاب ونحن أو نحن وعمر أو عمر وواقعنا أنجع وأقنع وكله مفيد على كل حال و من هنا أقول ولكأنّي بالكتاب يهمس بأذن قارئه : نظم جهوجك فقد رأيتَ ما كان من عبقرية العقاد وتوظيفها المشتت والمحبط أحيانا
وكأن أحرف الكتاب تتحدث بلسان حالها عن الجهود المنظمة ولو بذكاء قليل وتفضيلها على الجهود المشتتة ولو بعبقرية مثل عبقرية العقاد التي لا نستطيع إنكارها
نظم جهودك واعمل بترتيب متقن وستتفوق بذلك على العبقري المشتت
(تعلم كيف تستثمر قدراتك)
(تعلم كيف تكون فاعلا بأقل ما لديك)
ولنا وقفة أخرى بإذنه


Zainab (zainabal-br) | 26 comments طرح ادبي "تحليلي " لسيرة عمر رضي الله عنه بمنظور العقاد واسلوبه الممتع ، بعيداً عن اسلوب السرد التاريخي المفصل ... اعجبتني هذه الطريقة في الطرح ، لانها تشجع علي التأمل ووالتفكر اكثر بمواقف سيدنا عمر رضي الله عنه .... كما انه الكاتب في نظري كان موفقاً في تقسيم الكتاب ( صفاته ، عمر والدولة الاسلامية عمر و نبي ، عمر والصحابه .... الخ )ولكن تمنيت منه ذكر المصادر لبعض المواقف ... لنتمكن من التوسع فيها اكثر كعزل خالد بن الوليد الذي عدد فيه الاسباب بشكل كبير وملفت ! ... كما انه بالغ في بعض المواقف .... كقصة طلاق احد زوجات عمر " عاصية " رغم قوله عدم توفر معلومات حول اسباب ذالك الا انه حاول تفسير ذلك من اسمه واسمه عائلتها ! مما وجدته مبالغا فيه ... ولكن هذا بالتأكيد لايطغي علي روعة الكتاب في طريقة ألقائه الضوء علي سيرة البطل عمر رضي الله عنه .... اقتبس من الكتاب >> قول عمر
"ان الله تبارك وتعالي لاينصر قوما الا بصدق نياتهم "
"تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة و الحلم ، وتواضعوا لم تتعلمون منه وتواضعوا لمن تعلمون ، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم "
" تفقهوا قبل ان تسودوا" > اشارة الي ان التفقه قبل السيادة
" أحذركم عاقبة الفراغ فأنه أجمع لأبواب المكروه من السكر"
" من كتم سره كان الخيار بيده"
" ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ولكنه الذي يعرف خير الشرين "


Shoshi  | 520 comments آجمل ما في الكتاب انه يفتح أعيننا للنظر من زاوية مختلفة
التعمق في نفوس الصحابة وحياتهم وطريقة تفكيرهم ،،~


Lubna ALajarmah (lu_aj) Zainab wrote: "طرح ادبي "تحليلي " لسيرة عمر رضي الله عنه بمنظور العقاد واسلوبه الممتع ، بعيداً عن اسلوب السرد التاريخي المفصل ... اعجبتني هذه الطريقة في الطرح ، لانها تشجع علي التأمل ووالتفكر اكثر بمواقف سيدنا عمر..."

لا أنكر انه جعلنا نفكر في بداية الكتاب .. ولكن التطويل في بعض نواحي السرد وتكرار بعد الأحداث أفقد الكتاب نجمة من تقييمي له ..
بالنهاية عبقري يكتب عن عبقري فلا شك أنه عمل مختلف ^_^


Shoshi  | 520 comments اعتقد انه خسر نقطتان :
- الاولى للتكرار
- الثانية لانني اصبحت متشككة فيما يقول في بعض المواضع لانه لا يضمنها مراجع

- وحادثة مكتبة الاسكندرية تبدو واهية
ولم احب دفاعها عنها ان صحت // لان عمر رضي الله عنه ان كان لم يأمر بالتعدي على الكنائس والديانات الاخرى واحترمها فالاولى ان يكون ذلك الامر ساري حتى على الكتب ،،!


message 7: by [deleted user] (last edited Aug 10, 2012 08:18AM) (new)

عفوا
هل المناقشة للتحليل الأدبي للكتاب فقط ؟


Shoshi  | 520 comments أحرف wrote: "عفوا
هل المناقشة للتحليل الأدبي للكتاب فقط ؟"


المناقشة ان كانت اشمل تكون أفيد


message 9: by Lubna (last edited Aug 10, 2012 09:09AM) (new) - rated it 4 stars

Lubna ALajarmah (lu_aj) Shoshi ♥~ wrote: "المناقشة ان كانت اشمل تكون أفيد"

المناقشة شاملة ... وتحدثتي عن مآخذك عن الكتاب عزيزتي .. ما رأيك بما احتواه من تحليل منطقي لبعض تصرفات عمر بن الخطاب على بعض المواقف التي تعرض لها .. وكإعلانه إسلامه اما قريش وكهجرته علانية أمام الجميع وكمبايعته لأبو بكر الصديق وغيرها الكثير؟ .. أي فلنتحدث عن الجوانب الإيجابية التي أوردها العقاد في كتابه


Shoshi  | 520 comments لغة العقاد مثرية
بالاضافة لاني استفدت العديد من الدروس
وعرفت العديد من المواقف التي لم اسمع بها من قبل
كموقفه من حرب الردة
وهناك فصول تأثرت بها واعجبت بطريقة سرده لها ~


Shoshi  | 520 comments وكذلك في الفصل الاخير تأثرت كثيرا بلحظات الموت وكيف وصفها
وكيف انه رضي الله عنه حتى في تلك اللحظات لم يفكر بنفسه ،،!


Munif | 122 comments سيرة صحابي وعبقرية مؤسس وقائد للدولة الإسلامية، في بداية الكتاب ذكر العقاد أنه لم يكن الإسلام قوياً بوجود عمر بل كان عُمَر قوياً بوجود الإسلام. هذه هي القوة الحقيقة للإسلام بنبيها صلى الله عليه وسلم وبخلفائها وبالمسلمين أصاحب الأيمان القوي. تكلم العقاد عن الفاروق بالأسلوب التحليلي لشخصيته لا بسرده للوقائع التي حدثت، ولا كان من الأفضل أنني قرأت كتاب يتكلم عن سيرته ومعلومات تاريخية عن عُمَر من قبل دخوله للإسلام وحتى وفاته لكي يكون هناك ربط بين الأحداث وبين أسلوب تعامله معها. أكثر ما حرص عليه عُمَر رضي الله عنه هو تجنب حدوث الفتن بين الناس لأن الفتنه سبب من أسباب سقوط الدول، وهذا ما حدث عن مبايعة للخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم من كسر للفتن وتجنب حدوثها بسرعة مبايعتة لأبي بكر.
اقتبست من الكتاب الشيء الكثير وهذا جزء منه
يقول معاوية موازياً بين الخلفاء( أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده.. وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يردها. وأما نحن فتمرغنا فيها ظهراً لبطن).
------------------------------------------------------------------------------
إيمان عمر هو الضابط الذي يسيطر على أخلاقه وأفكاره كما يسيطر على دوافعه وسوراته.
----------------------------------------------------------------------------------
كان يعلم عندما يكون هناك أمرا أعوج ولكنه يعلم أنه أقدر منه، لأنه يؤمن بحقه إيمان القوي الوثيق، فله من قوته ومن إيمانه قدرتان.


message 13: by [deleted user] (new)

عمر والعقاد رأي مضى وأمرٌ انقضى ذهب أكان انفعالنا نقدا أم رضى
أليس كذلك ؟


طَيْف | 1079 comments سامحوني للتأخير لظروف قاهرة
وسامحوني إن كان ما سأضيفه هنا متواضعا

كل الشكر لبنى لاهتمامكِ ومتابعتك


طَيْف | 1079 comments بداية ...أعجبني جدا أسلوب العقاد في تناوله لشخصية الفاروق رضي الله عنه
كثيرة هي الكتب التي سردت الأحداث من حياته
وقليلة الكتب التي تناولت مواقفه بالتحليل
وكان العقاد من أؤلئك القلة وهذا أمر يحسب له


طَيْف | 1079 comments لم يتخذ العقاد منهج السرد التاريخي في دراسته للفاروق رضي الله عنه، وإنما اتبع منهجا تحليليا لبعض من مواقف عمر رضي الله عنه بطريقة جاذبة.
لأن دراسة عمر كما وضح العقاد غنيمة لكل علم يتصل بالحياة الإنسانية كعلم الأخلاق، وعلم الاجتماع، وعلم السياسة.و يندر أن يظفر الباحثون في طبائع الإنسان بمغنم نفسي هو أوفر ثمرة وأغنى محصولاً من دراسة عمر بن الخطاب.
وقد بين العقاد حرجه ممن يسمون بالكتاب المنصفين الذين يقرنون المدائح بالمعايب لأنه لم يجد عيبا ولا نقيصة ولا ما يستحق اللوم في حياة عمر رضي الله عنه...مستبقا الرد على من سيصفونه بالمغالاة...


طَيْف | 1079 comments أعجبني تقسيمه للأبواب في الكتاب والموضوعات التي ناقشها...
تحدث العقاد عن صفات عمر رضي الله عنه...و تحدث عن علامات العبقرية التي تتصل بالتكوين وتركيب الخلقة، والتي وإن كانت محل اختلاف ففي عمر الكثير منها.
و ردّ على المستشرقين الذين وصفوه بمحدودية التفكير..
ثم تحدث عن مفتاح شخصية عمر وهي"طبيعة الجندي".


طَيْف | 1079 comments مع العقاد استطعت النفاذ إلى جوانب خفيّة في شخصية عمر...برغم قوته وهيبته...فتحت ذلك الغطاء قلبا رحيما ونفسا رقيقة...
و أضاف لي الكثير لما تحدث عن ثقافة عمر وعلاقته بالشعر والأدب.
أفضل ما في هذا الكتاب أنه فتح شهيتي لمزيد من القراءة والبحث في شخصية الفاروق وعبقريته وتميزه.


طَيْف | 1079 comments من ملاحظاتي على الكتاب غير مبالغته في الدفاع عن عمر ومغالاته في رسم حدود شخصيته...عدم توثيق الروايات...
لغة العقاد راقية فاخرة بليغة...تمنيته في بعض الفصول أكثر بساطة وسلاسة
ومع ذلك...يستحق الكتاب القراءة


Lubna ALajarmah (lu_aj) شكرا طيف على اثرائك للموضوع بملاحظاتك الصائبة .. وإلى كتاب آخر ونقاشات أخرى .. نلتقي


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments ربما إضافتي ستكون غير ذات قيمة فقدقرات الكتاب منذ سنوات و نسيت أغلبه ، لكن ما أفترضه منذ زمن ان العقاد لم يكن يناقش السيرة اليومية لحياة عمر ، بل كان يبحث عما وراء المكونات الحقيقية للمسالة التكوينية الروحية و الأخلاقية و العقلية لعمر بن الخطاب ، فمثلا ً العقاد ذكر مسألة مهمة تتعلق بعدل عمر ، و هي أنه من قبيلة عدي بن نفيل و هم قضاة قريش ، أي أن العدل شيء ٌ أصيل في الشخصية العمرية ، لكن مدى احتمال هذا العدل إلى آخر آماده هل يتعلق بالتكوين الاجتماعي أم بالتكوين الشخصي ، هذه المسألة ستفتح جوانب أخرى للنقاش ، و هي أيهما أقوى التأثير الاجتماعي أم الديني على النفس ، و على طبيعة التصرفات ، أنا أظن أن التأثير الاجتماعي أقوى بينما يتجلى التأثير الديني في المسألة الغائية من التصرف في شخصية عمر بن الخطاب .

أرجو ان تكون مشاركتي واضحة بلا لبس ، دمتم بخير


message 22: by [deleted user] (new)

يتعلق بالتكوين العقلي الذي يوظف التكوين الشخصي , ويقويه أو يسانده التكوين الإجتماعي
أما التأثير الأقوى فهو الديني ولكن بحسب ايمان الشخص واخلاصه فمتى كان اعتقاده عميقا وثقته بلا حد حتى إنها لتصل للثقة الغير مبررة بالفكرة هذا إن فهمت كلامك كما قصدته أخي


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments العقل جزء من شخصية الإنسان و ليس منفصلا ً عنها هذا كبداية ، كما ان التكوين الشخصي للإنسان ليس بالمجمل فطريا ً بل أغلبه متشكل في البيئة الحاضنة و هذا مثبت علميا ً في علمي الاجتماع و النفس ، الأمر الآخر هل التأثير الديني أقوى من التأثير الاجتماعي أم ، هذا يتعلق بمدى إيمان الإنسان لا بقوة الدين أو ضعفه أو قوة المجتمع أو ضعفه ، كما أنني لا أختلف في نقطة معك و هي غائية الدين المؤثرة في شخص الإنسان ، أنا أفترض ان العدل في عمر شيء ٌ أصيل حتى لو لم يسلم لكان عادلا ً في نفسه و في غيره كقاضي قريش ، فما بالك حين أسلم و أصبح العدل الذي هو جزء ٌ من تكوينه الاجتماعي و الشخصي جزء ٌ من الغاية الدينية التي يؤمن بها


Lubna ALajarmah (lu_aj) Dayes wrote: "العقل جزء من شخصية الإنسان و ليس منفصلا ً عنها هذا كبداية ، كما ان التكوين الشخصي للإنسان ليس بالمجمل فطريا ً بل أغلبه متشكل في البيئة الحاضنة و هذا مثبت علميا ً في علمي الاجتماع و النفس ، الأمر ال..."

أتفق مع تحليلك أخي وأرجحه .. فالجانب الفطري الديني ينميه الجانب الإجتماعي ليشكلوا معا التكوين الشخصي للإنسان .. وجهة نظر


message 25: by [deleted user] (new)

ليستبين كلامي أخي أنا لا أعترف بما توصل إليه لا علم الإجتماع ولا علم النفس أنا أعتمد على عقلبي وما وُهبته من أي مقدرة للتحليل والتفكير لست بصدد شرح طريقتي في التفكير فالعقل باعتقادي ليس جزئا من الشخصية لا أنكر تأثير المحيط عليها ولكنني بذات الوقت لا أظلم تأثير العقل على الشخصية وبشكل أدق على تقبل التأثر بالمجتمع يمكننا القول فقط أن العقل جزء من الشخصية إذا نظرنا إلى الإنسان كواقع أو كحيوان متفوق وهذا هو أساس المقولة التي تقولها وليس كمخلوق مكرم مكلف للخلافة
أما الأمر الآخر فلو لم يسلم عمر فقد يستمر على عدله فعلا لكن أي عدل بلا رؤية بلا روح تحركه بلا فكرة عظيمة شاملة لكل شيء سيكون عادلا كأي أحد آخر ما أريد قوله بوضوح أن عمر لم يكن فاروقا لمجرد أن قابليته التكوينية المجردة هي من ساعدته


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments "عمر لم يكن فاروقا لمجرد أن قابليته التكوينية المجردة هي من ساعدته"
هذه الجملة لم أختلف معها أبدا ً فقد كان هذا مجمل كلامي أن الغائية التي آمن بها عمر و هي غائية الدين هي من جعلت عدله يتفوّق .
أما عدم اعترافك بما توصل إليه علمي الاجتماع و النفس ، فهذا أيها الكريم يعفيني من النقاش معك ، لأن عدم اعترافك بعلم معين أو بنتاج هذا العلم ينم عن دوغمائية ، رغم أن كلامك لا يدل على عدم اعترافك بهما ، كن بخير


message 27: by [deleted user] (last edited Aug 13, 2012 10:37PM) (new)

Dayes wrote: ""عمر لم يكن فاروقا لمجرد أن قابليته التكوينية المجردة هي من ساعدته"
هذه الجملة لم أختلف معها أبدا ً فقد كان هذا مجمل كلامي أن الغائية التي آمن بها عمر و هي غائية الدين هي من جعلت عدله يتفوّق .
أما ..."

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أشكرك أخوي طيب كيف أقدر أتخلص من الدوغمائية لأنها مشكلة أعاني منها كثيرا لأني صعب أقتنع بأي فكرة وأعتذر لأني أسأت فهمك في فكرة غائبة الدين وأنا يا صديقي لا أعترف بهما بتكذيب كل ما ينتج عنهم لكن أساسهم الذي بنوا عليه من أن الإنسان ظاهرة أو مجرد مخلوق كباقي المخلوقات يجعل نتاجاتهم غير مقبولة لدي إلى أن أعرضها على الإنسان الحقيقي الذي خلقنا الله عليه
لقد لمست بكلامك معرفة كبيرة وأرجوا أن تفيدنا برأيك وتوجيهك
أرجوا أن تقبل اعتذاري


message 28: by [deleted user] (last edited Aug 14, 2012 07:14AM) (new)

سؤال يعتبرني مقيما لديه هو كيف يفكر ؟
أهذا حقا هو المفتاح الذي يؤهلنا لتتوائم تصرفاتنا مع انفعالاتهم في زمن لم يعيشوه ونعيشه نحن؟
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهما لها ؟


Lubna ALajarmah (lu_aj) أحرف wrote: "
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهمنا لها"



لا يمكن ان نكون هم .. لأن الله اختصهم بصفات لا يحملها سواهم .. اعطاهم ملكات تميزوا بها وأيدهم ببصيرة فذة .. بالإضافة إلى قوة إيمانهم الذي زادهم اصرار وعزيمة وقوّى شكيمتهم ..

قرائتنا عنهم لا تزيدنا إلا فهماً لشخصيتهم وتعمقا .. ومحاولة تطبيق أجزاء من تصرفاتهم وليس بعضها .. فالزمان والمكان مختلفان .. والطبيعة البشرية مختلفة


message 30: by [deleted user] (last edited Aug 14, 2012 07:40AM) (new)

Lubna wrote: "أحرف wrote: "
أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهمنا لها"


لا يمكن ان نكون هم .. لأن الله اختصهم بصفات لا يحملها سواهم .. اعطاهم..."

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فعلا هو كذلك ولكن ليس إلى حد أن نغفل مقدرتنا التي تعتمد على قدرتنا للإختيار وأهليتنا لتطوير ذاتنا ولا يمكن أن نكونهم تماما ولكننا يمكن أن نكون صنوهم على الأقل أحاول كثيرا أن أقلدهم بطريقة تفكيرهم فأنا بحق أغار من الشخصيات العظيمة التي مضت أجدني أحيانا غير قادر على الإستمرار لكنني أعود لأحاول أن أتسبه بتصرفاتهم
قد يكون الأمر جليّا بقصورنا عنهم كثيرا ولكن قدرتنا على السير بإسلامنا إلى القمة لا يجب أن يتزعزع أبدا
وأعتقد أننا لو استنسخنا طريقة تفكيرهم يمكننا أن نتصرف مثلهم تماما بظروفنا على أساس تقديراتهم فرغم أن الزمان والمكان مختلفين والطبيعة البشرية كذلك فالأمر أشبهه ببرنامج إذا وضعناه على جهاز جديد وحديث سيعمل ولو وضعناه على جهاز أقل درجة سيعمل ولكن سيكون الناتج أقل بالتأكيد لكنه أمر لا يمكننا إلا قبوله يعني يجب أن نعترف بضعفنا عن أن نكون مثلهم تماما ويجب أن نعتمد عليه لنبني قادمنا
ولو أنني أرى أن المصطفى ما زال يزيد ثقتنا بأنفسنا حين أخبر بأفضل جند وهو الذي يفتح القسطنطينية وقد كان وأفضل فرسان وهم الذين يذهبون للتأكد من ظهور الدجال في أرضنا عندما يكون المسلمون في روما على حسب ذاكرتي لا بل ويقول أننا أخوانهم ويود لو رآنا وقوله صلى الله عليه وسلم بحديث صححه الألياني {أمتي كالمطر ، لا يدرى ، الخير في أوله أم في آخره }وقول مصطفى الحق في هذا الحديث الصحيح فعن أبي جمعة قال تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال فقلنا يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال (نعم قوم يكونون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)وحديث آخر صححه الشيخ الألباني رحمه الله بمجموع طُرقه قوله عليه الصلاة والسلام (إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم)والأحاديث التي ذكرتها كانت في بحث بسيط قمت به الآن لا يمكننا أن نصل إلى مراتبهم وقد نالوا صحبة خير الخلق ولكن مازلنا قادرين ونستطيع نيل المراتب التي بعدهم


نسأل الله السداد بالقول والعمل


Lubna ALajarmah (lu_aj) وأخيرا وافقتني بالرأي أيها الحرف


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهما لها ؟

طيب ماذا لو أن عمر عاش في زماننا هذا ، هل ستكون تصرفاته في هذا الزمن نفس التصرفات بذاك الزمن ؟
لا يمكن أن نعيش ذات التصرفات لأن الظروف التاريخية و الاجتماعية و الاقتصادية تغيّرت و مؤثرة في المجتمع أكثر من أي عامل آخر ، حتى عامل الدين ذاته لا يمكن ان يؤثر على الإنسان كما يؤثر عليه العامل الاقتصادي ، لا أقصد العبودية للعامل الاقتصادي إنما في طريقة التفكير والتصرف


message 33: by ايمان (new)

ايمان (mayziyada) | 1551 comments Mod
التفكير السليم و الحكمة لا زمان لهما متى توفرا في الحاكم يستطيع معالجة أمور الرعية يبقى المهم هو اعمال العقل اليوم لا نستطيع أن ننظر الى السلف الا كمنهج نعمل على تطويره أما الفقهاء الذين يقولون باتباع السلف دون نقاش فهم متكاسلون...عمر رضي الله عنه و باقي حكماء العادلون قدوة يجب اتباعها كمنهح أكاديمي للدراسة لنطور الحكم السياسي الاسلامي فعمر لم يكن انسانا فقط مع رعيته بل كان عقلا اقتصاديا و اجتماعيا و حربيا...


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments حالة عمر لا يمكن تطبيقها على الوضع الراهن بالمطلق ، فالدولة في زمن عمر تختلف عن الدولة الآن ، و المجتمع و السياسة الاقتصادية أيضا ً ، أم منطلقات عمر الدينية فهي باقية ، عمر كان يبني دولة ، الآن شكل الدولة مختلف تماما ً و وسائل تحقيق العدالة مختلفة تماما ً عما كانت عليه أيام عمر ، فالحاكم اليوم لا يفترض به ان يكون شخصية ً عمرية أو بكرية أو نبوية بل يفترض عليه أن يكون قادرا ً على التنبه لمسائل معينة فقط ، عمر انتهى زمانه ، بقيت لنا ذكراه كرمزية دينية و قدوة على مستوين شخصي و عام ، لكن استجلاب نموذج عمر للوقت الحالي هذه مجازفة رومانتيكية بحتة يا إيمان :)


message 35: by [deleted user] (new)

Dayes wrote: "أمعرفة طريقة تفكيره مسألة تحعل منا قادرين على التصرف مثله أم أن هناك ما يجعلنا أكثر تعمقا بشخصياتهم وفهما لها ؟

طيب ماذا لو أن عمر عاش في زماننا هذا ، هل ستكون تصرفاته في هذا الزمن نفس التصرفات ب..."


------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا أعلم ماذا تقصد بالتصرف وقد يكون هذا سبب اختلافنا وأرجوا أن أوضح التصرف كما قصدته فأذكر مقولة قالها الكاتب العالمي "بيرناردشو": " لو كان محمد حي لحل مشاكل العالم و هو يشرب فنجانا من القهوة " وهذه المقولة تكفي لأن تشرح قصدي لكنني لا أفهم ماذا تعنيه أنت أرجوا أنني أوضحت وأفدت


message 36: by [deleted user] (new)

ايمان wrote: "التفكير السليم و الحكمة لا زمان لهما متى توفرا في الحاكم يستطيع معالجة أمور الرعية يبقى المهم هو اعمال العقل اليوم لا نستطيع أن ننظر الى السلف الا كمنهج نعمل على تطويره أما الفقهاء الذين يقولون بات..."

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
معك حرفا بحرف وهذا تماما ما سيجعلنا نتلمّس الظريق لقادمنا


message 37: by [deleted user] (last edited Aug 15, 2012 02:24AM) (new)

Dayes wrote: "حالة عمر لا يمكن تطبيقها على الوضع الراهن بالمطلق ، فالدولة في زمن عمر تختلف عن الدولة الآن ، و المجتمع و السياسة الاقتصادية أيضا ً ، أم منطلقات عمر الدينية فهي باقية ، عمر كان يبني دولة ، الآن شكل..."

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فعلا لا نستطيع تطبيقها بالمطلق فنحن ظاهريا نتكلم عن عمر ولكننا في الحقيقة نتحدث عن الإسلام لأنك لو جردت عمر من الإسلام ودافعه الكبير الذي حرك كل تلك التصرفات لما كان عمر إلا شخصية عادية عُرفت بالعدل والقوة والشجاعة و رجاحة الرأي وأخالفك في عدم مقدرتنا على معرفة الطريقة التي يجب أن نسير عليها من تصرفاتهم وتحليلها وفهمها وبشكل أدق يجب أن نعرف كيف فهموا الإسلام وتعاليمه لأنهم أفضل من حملوا الرسالة وطبقوها ففهمهم لها أعمق وأشرق وبدمجنا له مع واقعنا ومسائلنا وطريقة حياتنا -ظروفنا- يمكننا أن نحيي حضارتنا وتزدهر وتسموا دولتنا من جديد
تفكيرك عميق أسأل الله أن ينفع بي وبك ونسأله السداد بالقول والعمل


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments مقولة برنارد شو ، كان هدفها البحث عن قيمة النبي محمد لا أكثر ، فأمر الناس لا يستقيم بمعجزة يبدأ أثرها بعد نهاية فنجان القهوة ، و إلا لاستقام أمر الإسلام بمعجزة في مكة ، فالله في دينه يخاطب العقل البشري المحدود القدرات لذا فالأمر يجب أن يأخذ مدا الطبيعي .

بالنسبة للتعليق الآخر أن عمر لو لم يُسلم لكان شخصا ً عاديا ً ، لا أظن هذا الأمر و إلا لما دعا النبي محمد أن يعز الله الإسلام بأحد العمرين ، و القارئ المنصف للتاريخ يعرف قيمة أشخاص مثل الوليد بن المغيرة و عامر بن الطفيل و عمرو بن هشام و عمرو بن عبد ود العامري إلخ إلخ ، إلا أن معيارنا في الحكم عليهم هو الولاء و البراء من خلال الدين لا من خلال قراءة التاريخ ، الإسلام أضاف إلى عمر الغاية للإطلاق قدراته ، لكن عمر أضاف للإسلام بناء دولة و مجتمع و لا تستقيم الأديان بالأنبياء فقط بل بأتباعهم المباشرين أيضا ً .
الأمر الأخير بالنسبة للوقت الحالي ، فالحضارة بمقاييسها الحالية لا تبنى من خلال التمسك بدين معين ، بل بالأخذ بالأسباب العلمية و الفكرية لهذه الحضارة ، على أن الدين أي دين يعتبر قاعدة أخلاقية و سلوكية و أحيانا ً تشريعية في الدولة و المجتمع الحديث ، فالحضارة التي كانت في السابق نتاج دين من الأديان كما يقول ابن خلدون أن كل حضارة دليل على وجود نبوة ، هي الآن إحدى سبل غائية الدين لا نتاجه ، لأن العلم و بناء مؤسسات الدولة محايدة لا دين لها .

تشرفت بالحديث معك ، سأنسحب الآن و إلى لقاء آخر


message 39: by [deleted user] (last edited Aug 15, 2012 02:47PM) (new)

وشرفت أنا أيضا بالحديث معك و مقولة برنارد شو كان هدفها البحث عن قيمة النبي محمد ولكنها تحمل أكثر من ذلك فهي تبدي مقدرة نبينا على العمل وكما تعلم أخي ويعلم الكل أن الإسلام لم يقم على المعجزات فقط بل أنه حمل تضحيات وأفكار وإدارة وعمل وتنظيم اجتهد به النبي فأدمي وحورب وطرد وكان كل ذلك سيتم بلحظات لو تدخلت المعجزات وقد أخذت الأمور مداها الطبيعي كما قلت
من ذكرتهم لم يفعلوا ما يجعلهم ذوو قيمة ولو كانوا كذلك لذكرهم غير المسلمين في كتبهم وأعمالهم وحسبهم من الإنصاف تقدير قيمتهم بناءا على معاداتهم لدين عظيم يدعوا لأخلاق سامية ورفعة شاملة وأتوق منك لأعرف ما هي القرائة العادلة للتاريخ التي لم تنصف من ذكرتهم وكان عمر سيكون شخصية عادية عُرفت بالعدل والقوة والشجاعة و رجاحة الرأي ولأكون صادقا معك أنا لا أرى أن الإسلام يحتاج إلى دولة أبدا وتنظيمه على أساس دولة سيجعله ينحرف عن مساره كما حدث فيما مضى
ا(الحضارة بمقاييسها الحالية لا تبنى من خلال التمسك بدين معين ، بل بالأخذ بالأسباب العلمية و الفكرية لهذه الحضارة) فعلا هي لا تبنى بالتمسك بالدين ولكنها تبنى بفهمه لأنه هو من يدعو أيضا للأخذ بالأسباب وهو ما قلته في بداية حديثك من أن (الله في دينه يخاطب العقل البشري المحدود القدرات لذا فالأمر يجب أن يأخذ مداه الطبيعي)ا
والحضارات قد تقوم على النبوات ولكنه كما رأينا عبر التاريخ تقتل الديانة وتغدوا وسيلة بالنهاية وذلك أن النبوات ليس من أهدافها بناء حضارة
سعدت بحوارك واتمنى أن تفكر أكثر فأنت قادر على إبداع الجديد والفهم بشكل أدق
لن أنسحب وٍانتظر مزيدكم لنتعلم منكم سيدي


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments 1. أما الكتاب من غير المسلمين ، فهم تحدثوا عن بناة الدولة الإسلامية لذا يذكرون النبي محمد و عمر بن الخطاب و معاوية و خالد بن الوليد و عمرو بن العاص و المنصور و سواهم من المؤسسين الفعليين للدولة الإسلامية بكافة مراحلها ، و الحديث عما قبل الإسلام يأتي في سياقين للأسف ، سياق يصف كل ما كانت عليه العرب من قيم و أخلاق و مبادئ بالجاهلية ، و السياق الآخر اعتمده المستشرقون لنقض مقومات الإسلام القرآن خاصة ، و العودة لسير مثل سيرة الوليد بن المغيرة مثلا ً ستجد أنه شخصية هامة في مجتمعه و لو استمرت الجاهلية على ما كانت عليه سيكون له أثر أكبر و ذلك من خلال خدمته للكعبة و آرائه الاجتماعية حتى لو كانت مضادة لآرائنا .
2. أما أن الإسلام لا يحتاج إلى دولة ، هذه فكرة أناركية و فوضوية و إ لا كيف تقام الحدود و يقام القضاء و العدل في المجتمع ما لم تكن هناك دولة و مؤسسات الدولة ؟
3. النبوات من أهدافها عمران الأرض كما هو حال الدعوة لعبادة الله و هذا موجود في النصوص الدينية كافة .
4. يا سيدي أنت تتحدث من منطلق آيديولوجي أنا لا أفعل ، أنت تتحرك بناء ً على الآيديولوجيا ، و أن معيار الحكم لديك هو الإسلام ، في قراءة تاريخية لحدث مهم هو تولي عمر الخلافة ، أنا أراعي المسائل التاريخية و السياق الاجتماعي الذي عاش فيه عمر قبل و بعد الإسلام ، ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الأمر ،

شكرا ً لك سأكتفي بهذه التعليقات و لك الشكر على سعة صدرك :)


message 41: by [deleted user] (new)

أرجوك أن لم أكتفي أخي ما زلت أطلب المزيد فالعديد من كلماتك أرجع للجوجل لأفهمها مثل الأناركية هذه والأيديولوجية والدوغمائية قبلهما, ما شاء الله عليك لديك ثقافة واسعة وأرجوا أن لا تبخل بها علينا لأوضح فكرتي في الدولة والقيادة التي نحتاجها ولا تسمى دولة بالنسبة لدي لأن تعريفها الحديث لا ينطبق على ما رأيناه من تطبيق المصطفى وخلفائه الراشدين ومثالي عمر فقد قلت قبلا
ا"إن كنا سنتعلم القيادة كما تعلمهاالفاروق من حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم فإننا سنقول
لقائدنا قرار دون سلطة -شورى- ولقادتهم سلطة دون قرار -أوامر-ا
لقائدنا أكبر مسؤولية بعوننا ولقائدهم أكثر تساؤل بواجبات
لقائدنا نفس مستوى معيشتنا لتحترمه الرعية لقائدهم أعلى مستوى معيشي ليحترمه الغير
لقائدنا مطلق الإحترام لقائدهم مطلق الإقرار
لقائدنا منظومة أفكار يعيش الكل لها لقائدهم منظومة مصلحية يعيش لها المستفيدون ويهمش البقية
وأقوى ما في الإسلام أن القائد العام والسلطة الكاملة والإرادة المسيطرة تختصرها كلمة واحدة يعمل لها الكل مع الكون وعمل لها الملايين منذ بدء الخليقة
لا إله إلا الله
"هذا ما نراه واضحا في عملية الفاروق القيادية
وهذا ما يجعلنا كمسلمين لا نحتاج لدولة بل نحتاج لإدارة أو قيادة كالتي ذكرت صفاتها وهكذا تكون المؤسسات بطريقة مختلفة تماما بناءا على المسؤولية التي يشترك بها الجميع
لم تقنعني بما ذكرته عن تأثير المغيرة أو غيره ولم يظلموا لا من المسلمين ولا من المستشرقين لأنهم كانوا حجرة عثرة في حضارة عظيمة كانت لتنشئ أقوى وأسرع لو تخلوا عن تكبرهم وعنادهم وساندوها وصحيح ما قلته عن المستشرقين ومذاهبهم في النظر لتاريخ العرب والإسلام
والنبوات هدفها التعريف بالله لعبادته كما يجب وهذا يحقق بالملازمة خلافتنا للأرض وبالتالي عمران الأرض كما قلت أنت والحضارة شيء مختلف تماما حسب فهمي
وأود بصدق إن كنت أنا أعتمد على الأيديولوجبة أن أفهم فكرتك وطريقتك لو تكرمت لأنني لم أفهمها صدقا
أرجوك أن لا تبخل علينا بتعليقاتك وأود أن أنصحك ولو أني أراني قاصرا عن نصح من هم بثقافتك أن تقرأ كتب علاء الحلبي فهي ستغير من نظرتك للكثير من الأمور كما أعتقد


message 42: by [deleted user] (new)

Dayes wrote: "1. أما الكتاب من غير المسلمين ، فهم تحدثوا عن بناة الدولة الإسلامية لذا يذكرون النبي محمد و عمر بن الخطاب و معاوية و خالد بن الوليد و عمرو بن العاص و المنصور و سواهم من المؤسسين الفعليين للدولة الإ..."

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ا"في قراءة تاريخية لحدث مهم هو تولي عمر الخلافة ، أنا أراعي المسائل التاريخية و السياق الاجتماعي الذي عاش فيه عمر قبل و بعد الإسلام ، ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الأمر " بصراحة لم أفهم هذه النقطة
وأود أن أشكرك أنت أيضا على تقبلك لمناقشتي وسعة صدرك معي


دايس محمد (dayesmohammed) | 8 comments قبل أن أعيد صياغة ما طلبته مني ، او أن أوضّح ، ان عهد دولة النبي محمد و الخلفاء الراشدين ولّى إلى غير رجعة ، و أقصد فيه الشكل التنظيمي للدولة ، لأن الزمان اختلف و لا يمكن ان نعود إلى الوراء ، أما روح الدولة من حيث الإسناد إلى شرعية واضحة هي الدستور و مسائل الشورى و الرأي في الأمور العامة التي تهم الدولة و المجتمع فهذه باقية لأنها من صميم أبجديات الدولة الحديثة و من صميم تعاليم الدين الإسلامي في الحكم ، كي تبني دولة عليك مراعاة الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و التقنية المحيطة بك ، لا يمكن أن نعيد الحاكم إلى المسجد كي يمارس تصريف شؤون الدولة من هناك ، لأن هذا الأمر صعب ، لكن نستطيع إيجاد قانون محدد يحاسب الحاكم و يفرض عليه نمط معين في ممارسة أعماله و هذا الأمر موجود في الدول الديمقراطية رغم بعض الثغرات ، لكن أضرب لك مثلا ً حيا ً رئيس دولة مثل الأوروغواي لو رأيت تصرفاته لظننته مثالا ً عصريا ً لعمر بن الخطاب ، فسيارته الشخصية قديمة جدا ً و في القصر الرئاسي أجنحة معينة فتحت و حوّلت ملاجئ للفقراء و يلبس و يسير بين الناس ، الأمر ليس في الشكل بقدر ما هو في المضمون مضمون الدولة و علاقة الحاكم بالمحكوم و علاقة الحاكم بالمرجعية القانونية و الدستورية لإدارة الدولة ، و أنا أفترض و مؤمن بهذا الافتراض لو أن عمر بيننا و تسلم مقاليد الحكم لمارس مضامينها كما مارسها سابقا ً بالعدل و الاجتهاد لكن ليس بذات الشكل فلن يذهب ليجلس بالمسجد و يدير شؤون الدولة من هناك بل سيديرها من وراء مكتب .

أما ما طلبت مني إيضاحه ، فقصدت به :
ما قصدته بالمسائل التاريخية و السياق الاجتماعي فهو طبيعة المجتمع و المؤثرات اليومية و التاريخية عليه ، نمط المعيشة و التصرفات الفردية و الجماعية و أسلوب الحياة في المجتمع و الاحتكام إما لعادة او شريعة في المجتمع .
أما آخر جملة و هي : ثم أرى الغاية من إتمامه لهذا الامر ، فأقصد به الدافع الأخلاقي و الفكري و الديني و العرفي أو أيا ً منها التي جعلت عمر يتم هذا الأمر و هو عدله :)

شكرا ً لك


back to top