

“القانون الأول : هي هكذا، إما أن تلعبها بقوانينها أو فلتعلن هزيمتك، ليس من حقك أن تحرك البيدق ـ العسكري ـ للخلف، كما لا يمكن للفيل أن يسير بشكل مستقيم، أو أن يتحرك الحصان حركة واحدة، إن الالتزام بقوانين اللعبة هو الذي يضبطها، ويُظهر المُحترف من المدعي، لا أحد هنا يلعب بقوانينه الخاصة ..!.”
― الحياة رقعة شطرنج
― الحياة رقعة شطرنج

“إننا لا نرى فى الأحلام إلا نفوسنا و إنشغالاتنا و همومنا ..”
― الخروج من التابوت
― الخروج من التابوت

“عندما يرتفع صوتك متذمراً من الظُلم، والجور، والاضطهاد الذي تلاقيك به الحياة، فأنت للأسف الشديد، تجهز أسباب هزيمتك المستقبلية، فلا يوجد لاعب يريد أن ينتصر وينجح وكل همه التذمر من قوانين اللعبة وتوجيه معظم جهده في إظهار تربص الحياة به، إدمان الشكوى ولعب دور الضحية للأسف يهواه كثير من البشر، ويجدون فيه لذة وراحة موهومة .”
― الحياة رقعة شطرنج
― الحياة رقعة شطرنج

“سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني ، و أبثّك شكوى أحزاني – أنا – التي تراني طروبةً طيارة ، و أحصي لك الأثقال التي قوّست كتفي و حنت رأسي منذُ فجر أيامي – أنا التي أسير بجناحين متوجةً بإكليل .
و سأدعوك أبي و أمي متهيبةً فيك سطوة الكبير و تأثير الآمر ،
و سأدعوك قومي و عشيرتي ، أنا التي تعلم أن هؤلاء ليسو دوماً بالمحبين .
و سأدعوك أخي و صديقي ، أنا التي لا أخ لي ولا صديق .
و سأُطلعك على ضعفي و احتياجي للمعونة ، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال و مناعة الصناديد .
و سأبيّن لك افتقاري إلى العطف و الحنان ، ثم أبكي أمامك و أنت لا تدري .
و سأطلبُ منك الرأي و النصيحة عند ارتباك فكري و اشتباك السبل .
و إذ أسيءُ التصرف و أرتكب ذنباً ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف و العقوبة .
و قد أتعمّد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك و أمتثل لأمرك .
و سأُصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعدُ في الحالين .
و سأُوقفك على حقيقة ما يُنسبُ إليّ من آثام ، فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
و ما يحسبه الناس لي فضلاً و حسنات سأبسطه أمامك فنبهني إلى الغلط فيه و السهو و النقصان.
ستقوّمني و تسامحني و تشجعني ، و تحتقر المتحاملين و المتطاولين لأنك تقرأُ الحقيقة منقوشة على لوح جناني .
كما أُكذّب أنا وشاية منافسيك و بُهتان حاسديك ولا أُصدق سوى نظرتي فيك و هي أبرُّ شاهد .
كل ذلك و أنت لا تعلم !
سأستعيدُ ذكرك متكلماً في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك و أطماعك و آمالك . حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد .
و سأتسمّع إلى جميع الأصوات عليّ أعثر على لهجة صوتك.
و اشرِّح جميع الأفكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .
و سأتبين في جميع الوجوه صور التعبير و المعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك .
و سأبتسم في المرآة ابتسامتك .
في حضورك سأتحولُ عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، و في غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .
سأتصورك عليلاً لأشفيك ، مصاباً لأعزيك ، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً و أهل وطن ، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص ، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك .
و سأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة و شهامة لتستلم ببسالة و حرارة إلى الانفعال النبيل ، و سأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو ، و إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .
و في أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخوراً لأنك أوحيتَ إليّ ما عجز دونه الآخرون .
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا تعلم ؟
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”
―
و سأدعوك أبي و أمي متهيبةً فيك سطوة الكبير و تأثير الآمر ،
و سأدعوك قومي و عشيرتي ، أنا التي تعلم أن هؤلاء ليسو دوماً بالمحبين .
و سأدعوك أخي و صديقي ، أنا التي لا أخ لي ولا صديق .
و سأُطلعك على ضعفي و احتياجي للمعونة ، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال و مناعة الصناديد .
و سأبيّن لك افتقاري إلى العطف و الحنان ، ثم أبكي أمامك و أنت لا تدري .
و سأطلبُ منك الرأي و النصيحة عند ارتباك فكري و اشتباك السبل .
و إذ أسيءُ التصرف و أرتكب ذنباً ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف و العقوبة .
و قد أتعمّد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك و أمتثل لأمرك .
و سأُصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعدُ في الحالين .
و سأُوقفك على حقيقة ما يُنسبُ إليّ من آثام ، فتكون لي وحدك الحكم المنصف .
و ما يحسبه الناس لي فضلاً و حسنات سأبسطه أمامك فنبهني إلى الغلط فيه و السهو و النقصان.
ستقوّمني و تسامحني و تشجعني ، و تحتقر المتحاملين و المتطاولين لأنك تقرأُ الحقيقة منقوشة على لوح جناني .
كما أُكذّب أنا وشاية منافسيك و بُهتان حاسديك ولا أُصدق سوى نظرتي فيك و هي أبرُّ شاهد .
كل ذلك و أنت لا تعلم !
سأستعيدُ ذكرك متكلماً في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك و أطماعك و آمالك . حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد .
و سأتسمّع إلى جميع الأصوات عليّ أعثر على لهجة صوتك.
و اشرِّح جميع الأفكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .
و سأتبين في جميع الوجوه صور التعبير و المعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك .
و سأبتسم في المرآة ابتسامتك .
في حضورك سأتحولُ عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، و في غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .
سأتصورك عليلاً لأشفيك ، مصاباً لأعزيك ، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً و أهل وطن ، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص ، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك .
و سأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة و شهامة لتستلم ببسالة و حرارة إلى الانفعال النبيل ، و سأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو ، و إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .
و في أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخوراً لأنك أوحيتَ إليّ ما عجز دونه الآخرون .
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا تعلم ؟
أتعلم ذلك ، أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”
―

“تذكر أن السعادة ليست حظاً و لا بختاً و إنما هي قدرة ..
أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك ..
فالسعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا و من الطريقة التي تسلك بها سبيلك ..
موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلي كفاح لذيذ،
ويحول محاربتك للشر إلي بطولة و نبل ..
إحساسك بالجمال يجعل الطبيعه تنبض من حولك بالموسيقى و النعم ..
تفتحك للمعرفه يجعل رحلتك الشاقة ... نزهة مشوقة مذهله .
تواضعك يجعل الفشل لا ينال منك ..
تفانيك فى عملك .. يجنبك ملل الفراغ و قنوطه و ضجره .. و يفتح لك كنوز المعرفه .. وييسر لك مباهج الاكتشاف و نشوه النصر
تذكر ان الدين الحق لا يناقض العلم ..لأن الدين الحق هو منتهى العلم ..”
― الخروج من التابوت
أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك ..
فالسعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا و من الطريقة التي تسلك بها سبيلك ..
موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلي كفاح لذيذ،
ويحول محاربتك للشر إلي بطولة و نبل ..
إحساسك بالجمال يجعل الطبيعه تنبض من حولك بالموسيقى و النعم ..
تفتحك للمعرفه يجعل رحلتك الشاقة ... نزهة مشوقة مذهله .
تواضعك يجعل الفشل لا ينال منك ..
تفانيك فى عملك .. يجنبك ملل الفراغ و قنوطه و ضجره .. و يفتح لك كنوز المعرفه .. وييسر لك مباهج الاكتشاف و نشوه النصر
تذكر ان الدين الحق لا يناقض العلم ..لأن الدين الحق هو منتهى العلم ..”
― الخروج من التابوت
Eman’s 2024 Year in Books
Take a look at Eman’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Eman
Lists liked by Eman