

“حين لا ترتجي شيئاً من شخص ما، فإنك لن تشعر بالخيبة أبداً”
― The Bell Jar
― The Bell Jar
“لا شيء يقوي إيماننا كالخوف واليقين من أننا تحت وطأة تهديد ما. حين نشعر بأننا ضحايا، تصبح كل تحركاتنا ومعتقداتنا مشروعة، حتى لو كانت قابلة للنقاش. فنرى خصومنا، أو جيراننا بالأحرى، على أنهم ليسو من مستوانا فيصبحون أعداءنا، لا نرى أنفسنا كغزاة معتدين، بل كأشاوس مدافعين. الحسد والجشع، والضغينة التي تدفعنا، تكتسي برداء القداسة؛ إذ نبرّر هجومنا بالدفاع عن أنفسنا، فالشر والخطر يكمنان دومًا في الآخرين. والخوف يرشد خطواتنا نحو التعلق بالإيمان، الخوف من أن نخسر هوياتنا، وحياتنا، وأحوالنا وإيماننا. الخوف هو البارود، والحقد هو الفتيل، والعقيدة، في نهاية المطاف، ليست سوى عود ثقاب مشتعل.”
― The Angel's Game
― The Angel's Game
“الكتب مرايا تعكس ما في داخلنا”
―
―
“-هل لي بسؤال: لماذا اخترت هذا المكان مسكنًا؟ إنه كبير على شخص يعيش وحيداً.
-"شخص يعيش وحيدًا" –فكرت– ينتهي بنا المطاف لنصبح كما ترانا أعين من نحبّهم.”
― The Angel's Game
-"شخص يعيش وحيدًا" –فكرت– ينتهي بنا المطاف لنصبح كما ترانا أعين من نحبّهم.”
― The Angel's Game

“كُلُّ ما في بَلْـدَتي
يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .
بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ
غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدّْ
غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ
وما فيها أحَـدْ .
غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ
تبـدأُ في المَهْــدِ
ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ !
* * *
شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي
فَتَسلّحـتُ بِصوتـي :
أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ ،
فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .
نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِـوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى المــوتُ
. . والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !
ذُرَّ صوتي ، أيُّها الشّعرُ ، بُروقـاً
في مفازاتِ الرّمَـدْ .
صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ
وناراً في شرايينِ البَرَدْ .
ألْقِــهِ أفعـى
إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى
وافلِـقِ البَحْـرَ
وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ
وأعنـاقِ المَساطيلِ
وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذاراتِ الزَّبَـدْ .
إنَّ فِرعَــونَ طغى ، يا أيُّها الشّعـرُ ،
فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ .
قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ
قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ
قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ
* * *
قالَها الشِّعـرُ
وَمَـدَّ الصّـوتَ ، والصّـوتُ نَفَـدْ
وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ
واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ
فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ
يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ
حبـلاً مِن مَسَـدْ
وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " !”
―
يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .
بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ
غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدّْ
غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ
وما فيها أحَـدْ .
غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ
تبـدأُ في المَهْــدِ
ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ !
* * *
شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي
فَتَسلّحـتُ بِصوتـي :
أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ ،
فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .
نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِـوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى المــوتُ
. . والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !
ذُرَّ صوتي ، أيُّها الشّعرُ ، بُروقـاً
في مفازاتِ الرّمَـدْ .
صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ
وناراً في شرايينِ البَرَدْ .
ألْقِــهِ أفعـى
إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى
وافلِـقِ البَحْـرَ
وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ
وأعنـاقِ المَساطيلِ
وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذاراتِ الزَّبَـدْ .
إنَّ فِرعَــونَ طغى ، يا أيُّها الشّعـرُ ،
فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ .
قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ
قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ
قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ
* * *
قالَها الشِّعـرُ
وَمَـدَّ الصّـوتَ ، والصّـوتُ نَفَـدْ
وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ
واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ
فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ
يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ
حبـلاً مِن مَسَـدْ
وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " !”
―
Andreas corelli’s 2024 Year in Books
Take a look at Andreas corelli’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by Andreas corelli
Lists liked by Andreas corelli