progress:
(page 200 of 438)
"الكتاب يمتاز أنه بحث استقصائى متميز جدا بذل فيه صاحبه جهد كبير جدا .. لغة الترجمة وان كانت سيئة فى نظرتها للموضوع وتلاعبها ببعض الألفاظ إلا إن الكتاب من الممكن أن يستخدم فى توفير تفسير قريب إلى المنطقية لمعظم أزمات الموجودة حاليا من بداية الصراع الروسى .. خناقات جماعة الإخوان والاتهامات المتبادلة لمكتب لندن .. الكثير الكثير .. أتمنى أن أنهيه قريبا" — Dec 15, 2015 06:26AM
"الكتاب يمتاز أنه بحث استقصائى متميز جدا بذل فيه صاحبه جهد كبير جدا .. لغة الترجمة وان كانت سيئة فى نظرتها للموضوع وتلاعبها ببعض الألفاظ إلا إن الكتاب من الممكن أن يستخدم فى توفير تفسير قريب إلى المنطقية لمعظم أزمات الموجودة حاليا من بداية الصراع الروسى .. خناقات جماعة الإخوان والاتهامات المتبادلة لمكتب لندن .. الكثير الكثير .. أتمنى أن أنهيه قريبا" — Dec 15, 2015 06:26AM
progress:
(page 23 of 336)
"ويقول سيدنا فريد الأنصارى عن سيدنا فتح الله كولن .. " وفتح الله لديه أسرارا لم يبح بها " .. لكن يقينى ودموعى تخبرنى ان شيخنا فريد لديه من الأسرار الكثير .. لم ون يبح بها .. رفع الله قدر الاثنين فى اعلى عليين .. وكما سمى سيدنا فريد الأنصارى الفصل الاول .. " الرحيل إلى مشارقِ الروح " ... فالرواية هى كذلك .. الرحيل ... البحث المضنى عن الروح .. اين موقعها من الصالحين .. نسأل الله القبول .." — Jan 17, 2015 12:11AM
"ويقول سيدنا فريد الأنصارى عن سيدنا فتح الله كولن .. " وفتح الله لديه أسرارا لم يبح بها " .. لكن يقينى ودموعى تخبرنى ان شيخنا فريد لديه من الأسرار الكثير .. لم ون يبح بها .. رفع الله قدر الاثنين فى اعلى عليين .. وكما سمى سيدنا فريد الأنصارى الفصل الاول .. " الرحيل إلى مشارقِ الروح " ... فالرواية هى كذلك .. الرحيل ... البحث المضنى عن الروح .. اين موقعها من الصالحين .. نسأل الله القبول .." — Jan 17, 2015 12:11AM


“يوميات نبى مهزوم يحمل قلما
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
― ليلى والمجنون
ينتظر نبى يحمل سيفا
هذه يوميتُه الأولى
يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها
يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال
إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال
أن تسكن في تابوت الرمز الميت
يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة
يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار
يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي
يأتي من بعدي مَن يضع الفأسَ برأسي
يأتي من بعدي مَن يتمنطق بالكلمة
و يغنِّي بالسيف
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثاني
كهان الكلمات الكتبة
جُهَّال الأروقة الكذَبة
و فلاسفة الطلَّسمات
و البلدان الشعراء
جرذان الأحياء
و تماسيح الأموات
وقعوا_في صحن المعبد_مثل الدببة
حكُّوا أقفيتهمو, و تلاغوا كذباب الحانات
لا يعرف أحدهمو من أمر الكلمات
إلا غمغمةً أو همهمةً أو هسهسةً أو تأتأةً أو فأفأةً
أو شقشقةً أو سفسفةً أو ما شابه ذلك من أصوات
و تسلّوا بترامي الفقاعات
لما سكروا سُكرَ الضفدع بالطين
ضربوا بنعيق الأصوات المجنون
حتى ثقلت أجفانهمو, و اجتاحتهم شهوة عربدةٍ فظَّة
فانطلقوا في نبراتٍ مكتظة
ينتزعون ثياب الأفكارِ المومس و الأفكارِ الحرة
و تلوك الأشداق الفارغة القذرة
لحمَ الكلمات المطعون
حتى ألقوا ببقايا قيئهمُ العِنِّين
في رحم الحق
في رحم الخير
في رحم الحرية
هذا ما خطَّ مساء اليوم الثالث
لا أملك أن أتكلم
فلتتكلم عني الريح
لا يمسكها إلا جدرانُ الكون
لا أملكُ أن أتكلم
فليتكلم عني موجُ البحر
لا يمسكه إلا الموتُ على حبات الرمل
لا أملكُ أن أتكلم
فلتتكلم عني قمم الأشجار
لا يحني هامتَها إلا ميلادُ الأثمار
لا أملك أن أتكلم
فليتكلم عني صمتي المفهم
هذا ما خطَّ مساء اليوم الرابع
لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
رعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكمو
أو تحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلا
لن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالا
لن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرة
لن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغموا
حتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا
هذا ما خطَّ مساء اليوم الخامس
- يا سيدنا القادم من بعدي
أصففتَ لتُنزل فينا أجنادك؟
- لا..إني أنزل وحدي
- يا سيدنا القادمَ من بعدي
هل ألجمتَ جوادك؟
- لا...ما زال جوادي مرخىً بعد
- يا سيدنا, هل أشرعتَ ”
― ليلى والمجنون

“حبيبتى ..
كل ما بنسى ، تفكرنى الحاجات بيكى
أئنك تدمعك عينى
كأنى مش بغنيكى
و أنا الدرويش
أنا السارح بمسبحتى و مبخرتى
و توب الخيش
أغنيلك و أمولك مواويلك
ما تسمعنيش و لا تشوفينيش
و مش لازم ..
ما دام عايشة ، ما دمت بعيش !”
―
كل ما بنسى ، تفكرنى الحاجات بيكى
أئنك تدمعك عينى
كأنى مش بغنيكى
و أنا الدرويش
أنا السارح بمسبحتى و مبخرتى
و توب الخيش
أغنيلك و أمولك مواويلك
ما تسمعنيش و لا تشوفينيش
و مش لازم ..
ما دام عايشة ، ما دمت بعيش !”
―

“لا أُبالي
-حينَ أنظرُ، ساهياً-
بأيّامٍ كان ينبغي أن أحياها،
أو يحياها الظلّ الذي كُنته،
أو ذاكَ الذي كانَ بصحبتي، لأعوامٍ
-وتنقضي الأعوامُ-
كحوارٍ صامتٍ،
كحافلةٍ مسرعةٍ أمامي،
مكتّظة بالمقيمينَ من دوني، هنا،
أو هناك
كأنها ذكرياتُ الشخصِ
الذي وددتُ أن أكونه
كأنها ذكرياتٌ قرأتها في كتابٍ ثمّ فقدته
كتاب استعارهُ صديق ثمّ فقدته،
فلا شأنَ لي بما يجري على بُعدِ أمتار
على بُعد أميالٍ
ومدنٍ
وبحارٍ
وحكاياتٍ،
من بوّابة سهوي
ولاشأنَ لي بمحبّةِ من يُحبني أو يمقتني،
إذ جَعَلْتُني،
لأعوام،
مُتفرّجاً على ميتاتٍ صغيرة
لا أُبالي بي
إن بقيتُ حيّاً
لأيامٍ،
لأعوامٍ أخرى
فلم يبقَ ما أصنعهُ
برجائي
وبالشهواتِ التي تبقّت
لم يبقَ ما أصنعهُ بمتّسعِ اليوم، كل يوم
بالحبور الأحمق
لعابرينَ
في أوقاتٍ شاغرة
لكلامي الذي لا أدري ماذا يقولُ
منذ أعوامٍ طويلة
سأكونُ ساهياً عني،
كمن يُمعِنُ التفكير،
جالساً على مقعد الحجر البارد،
في ردهةِ الأسى الذي لا يُشبه الأسى
بل يشبه السهو
الذي لايسري في الرأسِ
أو العينين
بل السهو الذي يسري تحت الجلدِ
كالقشعريرة
كعثرةٍ في القلب”
― تفسير الرخام
-حينَ أنظرُ، ساهياً-
بأيّامٍ كان ينبغي أن أحياها،
أو يحياها الظلّ الذي كُنته،
أو ذاكَ الذي كانَ بصحبتي، لأعوامٍ
-وتنقضي الأعوامُ-
كحوارٍ صامتٍ،
كحافلةٍ مسرعةٍ أمامي،
مكتّظة بالمقيمينَ من دوني، هنا،
أو هناك
كأنها ذكرياتُ الشخصِ
الذي وددتُ أن أكونه
كأنها ذكرياتٌ قرأتها في كتابٍ ثمّ فقدته
كتاب استعارهُ صديق ثمّ فقدته،
فلا شأنَ لي بما يجري على بُعدِ أمتار
على بُعد أميالٍ
ومدنٍ
وبحارٍ
وحكاياتٍ،
من بوّابة سهوي
ولاشأنَ لي بمحبّةِ من يُحبني أو يمقتني،
إذ جَعَلْتُني،
لأعوام،
مُتفرّجاً على ميتاتٍ صغيرة
لا أُبالي بي
إن بقيتُ حيّاً
لأيامٍ،
لأعوامٍ أخرى
فلم يبقَ ما أصنعهُ
برجائي
وبالشهواتِ التي تبقّت
لم يبقَ ما أصنعهُ بمتّسعِ اليوم، كل يوم
بالحبور الأحمق
لعابرينَ
في أوقاتٍ شاغرة
لكلامي الذي لا أدري ماذا يقولُ
منذ أعوامٍ طويلة
سأكونُ ساهياً عني،
كمن يُمعِنُ التفكير،
جالساً على مقعد الحجر البارد،
في ردهةِ الأسى الذي لا يُشبه الأسى
بل يشبه السهو
الذي لايسري في الرأسِ
أو العينين
بل السهو الذي يسري تحت الجلدِ
كالقشعريرة
كعثرةٍ في القلب”
― تفسير الرخام
Abdo’s 2024 Year in Books
Take a look at Abdo’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Abdo
Lists liked by Abdo