

“تخيل أنك تسير من دون أن تنوي..
أن تذهب، كلما خرجت إلى مكان لا تعلمُ عنهُ شيئًا..
كالذي يستيقظُ داخلَ حُلمه،ويسير..
ولا يفيقُ إلا عندَما يرتطمُ بالحياة الحقيقية فِعلاً..
لو فعلَ كلُّ واحد منا..
أن سارَ دون أن ينوي..
أخالُ أن الحياة ستصطدمُ ببعض..
سيرتطمُ الأشخاص بأشخاص آخرين عند عتبة الطريق!
وسيُبادلُ المارُّ الماشي نفسَ التحية من دون أن يرد أحدُهم على الآخر!
ستختلطُ عليكَ روحك..
التي أسرفتَ جُهدَكَ في ترتيبها طيلة سنواتكَ الماضيَة!
وستفي كل أخطائكَ بالغَرض !
وستُفاجأ كثيراً..
بأنكَ حينما تموت، لم تمُت..
لأنكَ لم تنوِ أن تمُوت!”
― مرآة تبحث عن وجه
أن تذهب، كلما خرجت إلى مكان لا تعلمُ عنهُ شيئًا..
كالذي يستيقظُ داخلَ حُلمه،ويسير..
ولا يفيقُ إلا عندَما يرتطمُ بالحياة الحقيقية فِعلاً..
لو فعلَ كلُّ واحد منا..
أن سارَ دون أن ينوي..
أخالُ أن الحياة ستصطدمُ ببعض..
سيرتطمُ الأشخاص بأشخاص آخرين عند عتبة الطريق!
وسيُبادلُ المارُّ الماشي نفسَ التحية من دون أن يرد أحدُهم على الآخر!
ستختلطُ عليكَ روحك..
التي أسرفتَ جُهدَكَ في ترتيبها طيلة سنواتكَ الماضيَة!
وستفي كل أخطائكَ بالغَرض !
وستُفاجأ كثيراً..
بأنكَ حينما تموت، لم تمُت..
لأنكَ لم تنوِ أن تمُوت!”
― مرآة تبحث عن وجه

“لأني لا أجدُ وسيلةً تُقربني إليكُم..
أو تجعلُني أبدو أمامكُم بمظهرِ الجَميل ..
الذي تظنون أنهُ يستطيعُ الإلمامَ بكل شيء!
ولن تُفسدوا عليه معرفتَهُ، أو تُكذبوه!
ولأن أغلب أوقاتنا التي نقضيها سويًّا..
تذهبُ في شتيمة وكلام فاسِد!
ولأن الوقتَ الذي يرحلُ من بين أيادينا، ثمين..
ولم نستغلهُ في شيءٍ مُفيد..
وسيسألنا الله عنه! ويُحاسِبُنا!
ولأن الصمتَ نعمة لا يعرفها إلا أصحاب الأفواه المُغلَقة..
والكلامُ باتَ سلعة يُتاجرُ بها الأشخاص عندما لا يجدون وسيلة مُقنعة لسد ثغراتِ الوَقت..
فقد قررتُ ألا أتكلم في الأشياء التي أعرفُها .. ألا أتكلم أبداً
وأظهر أمامكُم كأولئك الأشخاص ، الذين يصمتُون في طرفِ المجالس..
وكلما نظرنا إليهم، توقعنا منهم معرفة كاملة!
وعندَما تنفضهم بسؤالٍ؛ لا يخرجُ منهم إلا غُبارَ الأجوِبة!
قررتُ أن أصمُت، في زمنٍ أصبحَ الصمتُ فيهِ كلاماً!
ومحسوبًا ضمنَ الأشياء الضدية، والجَهل!”
― مرآة تبحث عن وجه
أو تجعلُني أبدو أمامكُم بمظهرِ الجَميل ..
الذي تظنون أنهُ يستطيعُ الإلمامَ بكل شيء!
ولن تُفسدوا عليه معرفتَهُ، أو تُكذبوه!
ولأن أغلب أوقاتنا التي نقضيها سويًّا..
تذهبُ في شتيمة وكلام فاسِد!
ولأن الوقتَ الذي يرحلُ من بين أيادينا، ثمين..
ولم نستغلهُ في شيءٍ مُفيد..
وسيسألنا الله عنه! ويُحاسِبُنا!
ولأن الصمتَ نعمة لا يعرفها إلا أصحاب الأفواه المُغلَقة..
والكلامُ باتَ سلعة يُتاجرُ بها الأشخاص عندما لا يجدون وسيلة مُقنعة لسد ثغراتِ الوَقت..
فقد قررتُ ألا أتكلم في الأشياء التي أعرفُها .. ألا أتكلم أبداً
وأظهر أمامكُم كأولئك الأشخاص ، الذين يصمتُون في طرفِ المجالس..
وكلما نظرنا إليهم، توقعنا منهم معرفة كاملة!
وعندَما تنفضهم بسؤالٍ؛ لا يخرجُ منهم إلا غُبارَ الأجوِبة!
قررتُ أن أصمُت، في زمنٍ أصبحَ الصمتُ فيهِ كلاماً!
ومحسوبًا ضمنَ الأشياء الضدية، والجَهل!”
― مرآة تبحث عن وجه

“لو كُنا نعرفُ أنكُم سَ تنسوننا ..
هكذا مثل يومٍ راح !
لما انتظرناكم كثيرًا حتى الصباح ,
فالليالي التي سهرناها وحيدين
اليُوم تطلب منّا أن نُعيد إليها مناماتها
ولَمّا وعدناكُم بِلقاء قريب !
لأننا نعرفُ أنطك لن تحضروه
ولَخُّنا أنفسنا معكُم ..
ثم رحلنا قبل أن ترحلوا !”
― مرآة تبحث عن وجه
هكذا مثل يومٍ راح !
لما انتظرناكم كثيرًا حتى الصباح ,
فالليالي التي سهرناها وحيدين
اليُوم تطلب منّا أن نُعيد إليها مناماتها
ولَمّا وعدناكُم بِلقاء قريب !
لأننا نعرفُ أنطك لن تحضروه
ولَخُّنا أنفسنا معكُم ..
ثم رحلنا قبل أن ترحلوا !”
― مرآة تبحث عن وجه

“أمشي خاليًا مني.. كلما حاولتُ أن ألمسَني.. لمستُ الفراغ! نسيتُ رأسي في الوِسادَة.. وقدماي التي ركضتُ بها قبل قليل.. سقطتا في الحذاء.. ويدي التي أهشُّ بها على الأشياء.. وضعتها في يدِ آخرِ شخص صافحتهُ.. ووجهي الذي أزين بهِ رأسي.. في غرفة الأشعَة.. يا للهول! لقد أكتشفتُ أني أسير عاريًا مني!”
― مرآة تبحث عن وجه
― مرآة تبحث عن وجه
Reem’s 2024 Year in Books
Take a look at Reem’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Reem hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Polls voted on by Reem
Lists liked by Reem