Paula Mohsen
https://www.facebook.com/Eng.paula.mohsen

“وليس بالخبز وحده يحيا الإنسان”
― السمان والخريف
― السمان والخريف
“أمّا الشَّهَواتُ الشَّبابيَّةُ فاهرُبْ مِنها، واتبَعِ البِرَّ والإيمانَ والمَحَبَّةَ والسَّلامَ مع الّذينَ يَدعونَ الرَّبَّ مِنْ قَلبٍ نَقيٍّ.”
― الكتاب المقدس: ترجمة فان دايك الجديدة
― الكتاب المقدس: ترجمة فان دايك الجديدة
“Do less, to do more, to earn more.”
―
―
“القانون والعدل الإنساني يبدأ بالمحاكمة لإظهار جرم المذنب، لأننا أساساً نجهل ما قد حدث! وهدف العقوبة بعد الحكم هو النقمة والقصاص من المذنب، لري عطش المجني عليه للإنتقام، ورد الكرامة التي أهدرت ... كل ما يهدفون إليه هو القصاص العادل أو الربح! أما الله فليس كذلك إطلاقاً. وإن كنا كثيراً ما نصفه بهذه الصورة، لأنها الصورة الوحيدة التي نعرفها للعدالة ... بل وهكذا قد فهم كتّاب العهد القديم العدالة، كما فهمها التلاميذ، عندما طلبوا من الله أن ينزل ناراً لتحرق من لم يقبلوه!! إن الله حقاً «نار آكلة» كما يراه الأشرار، ولكنه حضن أبوي دافئ كما يختبره أبناؤه، وهو في ذلك لا يغير وجهه، بل الاختلاف يتوقف على الإنسان المواجه لله: إن كان يحيا ببر الروح القدس، أم بوسخ الشر القبيح الذي يفتضح بالنور الإلهي. لذلك يصح القول بأن الله يدين الشر بكونه «المرجع» (Reference) للقداسة، الذي يقاس عليه كل من يقف أمامه، وليس بالدخول في المحاكمة حسب النظام البشري الذي يترجى الإنتقام من المجرم لرد الكرامة المفقودة.(Prosecution) ... إن شر الإنسان لا يمكن أن يجرح كرامة الله ... ولو حتى أردنا مطابقة عدل الله ودينونته للإنسان بعدل البشر الناقص والمتعطش للدماء، فلن نستطيع! لأن الله الذي هو السلطة التشريعية والقضائية، هو نفسه أيضاً المحامي والمدافع عن الخاطئ (الپاراكليت)! والإنسان الخاطئ هو المجرم والمجني عليه في آن واحد!”
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
― الله والانسان والكون المادي في الايمان الارثوذوكسي
Paula’s 2024 Year in Books
Take a look at Paula’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Paula
Lists liked by Paula