سارة الليثي’s Reviews > سرير لفردين > Status Update
Like flag
سارة’s Previous Updates

سارة الليثي
is on page 16 of 89
هي ذي الوسادة لاهبة
هو ذا يؤجج بالشواظ عيونه
هي ذي تغط، وقلبها مستحكم،
ومعلق بغباره منع يطول.
وعلى غلائف قلبه يبدو لعينيها الرتاج.
....
كانا وضوءاً... والصلاة
كانا مجالاً للتشوف في عبير الروح،
تنطلق الإشارة
بالبشارة
يرتمي
وهج الكلام على الكلام.
للرمز في العينين إفصاح
وللإيماء تأويل ببدء الوصال
في لغة براها الله من فرح الحياة
.......
:"كيف انتهيت إلى هنا
في الحافة الأخرى من الدنيا؟؟؟"
كل يحدث نفسه حتى ينام.
— Jun 14, 2025 06:21PM
هو ذا يؤجج بالشواظ عيونه
هي ذي تغط، وقلبها مستحكم،
ومعلق بغباره منع يطول.
وعلى غلائف قلبه يبدو لعينيها الرتاج.
....
كانا وضوءاً... والصلاة
كانا مجالاً للتشوف في عبير الروح،
تنطلق الإشارة
بالبشارة
يرتمي
وهج الكلام على الكلام.
للرمز في العينين إفصاح
وللإيماء تأويل ببدء الوصال
في لغة براها الله من فرح الحياة
.......
:"كيف انتهيت إلى هنا
في الحافة الأخرى من الدنيا؟؟؟"
كل يحدث نفسه حتى ينام.

سارة الليثي
is on page 15 of 89
يتمددان على السرير بعرضه،
ومسافة في البين
تقتلع الرجاء من العيون الباكية.
للحائط المقشور تُعطي وجهها
(خمسون عاماً....
والطلاء كما هو)
في السقف ينظر ثم يقرأ ورده
(يا خوف قلبي من سقوط عناكبه)
يتقلبان هما هما،
والصمت أول زائر،
والحزن أقرب من يقين ملاءة فوق السرير،
تسوس عيناها المقرحتان نوماً لا يحط ببابها،
عيناه رانيتان دوماً في فضاء شاحب
يستقرئ الظل المكوم جانبه.
ويرى الحياة كأنها تحيا بقلب من زجاج.
هي ذي الملاءة صامتة
— Jun 14, 2025 06:20PM
ومسافة في البين
تقتلع الرجاء من العيون الباكية.
للحائط المقشور تُعطي وجهها
(خمسون عاماً....
والطلاء كما هو)
في السقف ينظر ثم يقرأ ورده
(يا خوف قلبي من سقوط عناكبه)
يتقلبان هما هما،
والصمت أول زائر،
والحزن أقرب من يقين ملاءة فوق السرير،
تسوس عيناها المقرحتان نوماً لا يحط ببابها،
عيناه رانيتان دوماً في فضاء شاحب
يستقرئ الظل المكوم جانبه.
ويرى الحياة كأنها تحيا بقلب من زجاج.
هي ذي الملاءة صامتة