كازارشان Quotes

Rate this book
Clear rating
كازارشان: أمنيات محارب كازارشان: أمنيات محارب by Ahmed Ezzeldien
8 ratings, 4.88 average rating, 5 reviews
كازارشان Quotes Showing 1-19 of 19
“ليكن في سرك قبل أن ترحل.. أنا لا أعلم أي مستقبل ولا مصير أفضل هنا أو هناك.. لن أكون لصًا مثلك، لكني قد أحسدك يومًا ما على ما أنت عليه هذه اللحظة.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“تحولت مع كتيبتي لأدوات حصد للأعضاء والرؤوس وحتى الصرخات، كان منظرًا رهيبًا أن ترى الآلاف من الوجوه يجرون حولك وأفواههم متسعة تصرخ كما لم تصرخ قبل اليوم، كأن الموت غيوم قد حلت عليهم فيحاولون الهرب من كل قطرة.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“لا تعلم تلك الحشرات القذرة أي شيء عن هذا الذي تتغذى عليه، وما الذي جاء به هنا ليموت!”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“- التخلي عن هجوم الليلة أفضل من التخلي عن حياتهم.
- ولكن يمكننا أن ننجح في فتح المدينة الليلة، إنها فرصة.
- لكنها مخاطرة عمياء كظلام الليلة.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“- أكل هؤلاء فروا من (غيرو)؟.. إنهم بالعشرات.. أو أكثر.
- بالطبع لم يتحملوا السير لمسافات طويلة بين حرارة الشمس والصحراء.
- ومن صمدت إرادته التهمتها وحوش الصحراء.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“سنرى.. سنري يا (كازارشان).. إن كان القدر يحبك فعلًا فقد يكتفي الملك بطردك من الجيش إلى الصحراء، تخطف طعامك من أفواه الوحوش أو من بين ركام المدن.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“لطالما حمّلت نفسي مسؤولية هذا أمام الرب، وإيماني بعلمه بما كانت تكن نفسي ذلك اليوم يطمئنني أمامه، أكثر من الوقوف أمام نفسي ووساوسها، لكن.. لكن التفاصيل التي ذكرها (كازارشان) أوقدت بي سعيرًا من عذاب الضمير، لقد رحلت الآلاف من الأمنيات والأحلام حتى بيوم سعيد لم يكتمل.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“لا أمل من تقبلي لأي ألم آخر قد تجلبه لي الأيام، كأنها تحاول أن تطردني من تأقلمي على أي عالم آخر غير المعسكر، فلأقطع إجازتي وأعود إليه وأخوض هذه الحرب، سأفرغ غضبي من كل شيء في أي شيء.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“كنت أنظر إلى البحر والنجوم في تأمل ولا أسمع إلا أصوات الطبيعة الهادئة، وكأن العالم في أول لحظاته بالوجود، بينما وراء ظهري نيران ودمار وعلامات تدل على الوحشية، يكفي فقط أن أدير رأسي كي أنتقل بين هذين العالمين.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“ربتت (راسيا) بيدها على كتفه، كانت تعلم أنه سيشعر وسط كل هذا النفور أنه وحيد في هذه الحجرة، ولربما في كل العالم.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“عندما حدثنا أبي أنا وشقيقاتي عن العرض الذي يخطط له، شعرت بسعادة التي استيقظت من أحلامها لتجد حقيقة تنافس الأحلام جمالها.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“أخذت أنظر إليهما في ملامح ذائبة لم يطف عليها أي شعور، ثم التفتُّ إلى باب الدار للحظات كأني أنتظر منه رأيًا فيما يحدث.. ثم تنهدت وذهبت إليه ببطء وأغلقته، وتوجهت إلى الصحراء تحت نور القمر.. عائدًا إلى المعسكر.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“إن رهبة هذا الجو ورهبة الشتاء بأكمله لا تساوي شيئًا بجانب ما كنت أشعر به في أول لحظة بالزحف، إنها اللحظة التي أخذونا من آبائنا وحجراتنا الدافئة لأجلها، كنا نتقدم وسط ظلام الفجر وظلام المجهول لا نرى شيئًا بالكاد، لكننا كنا نعلم أن حياة كل منا تتقدمه بخطوات أو أقدام.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“حضور حبك يا (راسيا) سيعينني على الكثير، ما كنت لأتوقع أن أحب.. ما كنت لأتوقع أن يلقى لي حظي بالاً للحظة فأحبك أنتِ.. وما كنت لأتوقع أن تغفل قسوة الدنيا عني لحظة فتحبينني أنا.. فليكن حبك حاضرًا يا (راسيا) وسترضى عني الظروف وتلين لي الأسباب لأحقق لكِ ما تتمنين في نفسي وفي هذا العالم.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“شعرت بأن هذه هي الجنة التي حدثونا عنها عندما كنا أطفالاً، ثم كبرت قليلاً ما يكفي لأن أرى الجحيم ولا شيء سواه.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“وأن هذا الظلام لن ينتهي إلا مع نفير طابور الفجر، وعليه أن يستعد.. وينجو.. ويتخطى كل هذا، وترك الأيام تغير ما به.. وتأخذ ما بصدره نهشًا وتمزيقًا.. وهو راضٍ ومتحمل، لكيلا يعود ألم تلك الليالي إليه مجددًا.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“بدأت أراها هدية من السماء، تلك السماء التي كنت أنتظر هداياها الرحيمة في أول سنين المعسكر حتى بدأت أؤمن أنها سماء جافة، أو ربما السماوات تتعدد.. فلا السماء هناك هي السماء هنا.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“توقفت أسفل البوابة، عند الخط الوهمي الفاصل بين أرض المعسكر وما خارجه، أتأمل الأفق في قلق، ذلك العالم المجهول الذي ينتظرني هناك، ذلك العالم المجهول الذي كان الأشد ألفة لي في حين كان المعسكر هو المجهول الأشد ظلمة.. أصبح عالمًا معكوسًا، أصبح كل شيء الآن عكس ما كان، لقد ذهب ذلك الطفل بمشاعره وعالمه وأمنياته مع إحدى ليالي الصحراء التي شهد فيها نور القمر على دموعه وخوفه، وكأنه قد استجاب له وأخذه إليه.”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب
“عدت بنظري مكملاً طريقي إلى بوابة المعسكر، التي أخذت اقترب منها بينما أتخيل ذلك الطفل القلق الباكي الذي عبر منها منذ سنوات بعيدة مدفوعًا بالأوامر والصياح والضرب، يتلفت يمينًا ويسارًا مع زملائه الصغار، يتأمل ذلك المكان الذي سيصبح عالمه لسنوات طويلة قادمة، لا يعلم هل ستنتهي أم سينتهي قبلها؟!”
Ahmed Ezzeldien, كازارشان: أمنيات محارب