لا بحر في بيروت Quotes

Rate this book
Clear rating
لا بحر في بيروت لا بحر في بيروت by غادة السمان
540 ratings, 3.63 average rating, 73 reviews
لا بحر في بيروت Quotes Showing 1-17 of 17
“جحيمي الأبدي هو انني عرفت نفسي، و عرفتك”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“معنى الموت هو أن نعرف الآخرين, ونظل نحيا معهم! الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها...

المقبرة مكان قذر ما دام فيها انسان حيّ واحد يداهن ويخاتل ليحيا..

لا بحر في بيروت للذين لا بحر في نفوسهم.

بيروت, يا حلوة, يا حزينة, يا وجهكِ الملطّخ بالأصباغ, لستِ حزينة, لكن الأصباغ صارت جلد العالم, ولستِ شريرة, لأنكِ دمشق وباريس والصين وكل مكان.. ولأنكِ من نفوسنا... ويوم نجد جميعاً بحرنا يعود اليكِ بحرك.

لماذا نبكي من أجل كلمة لم نقلها, وساعة لم نعشها, ومدينة لم نعرفها؟”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“إنها لمأساة أن نقضي عمرنا ركضاً وراء كأس لأننا نموت إذا لم نشرب منها .. وإذا وصلنا إليها وشربنا منها متنا أيضاً .. في الحالة الأولى يقتلنا الحب والوجد .. وفي الحالة الثانية يقتلنا اللاحب ! يقتلنا أن نفهم أنفسنا !”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“وأنت يا غريب .. أبحث عنك لأني اخترت لك أن تكون جلادي .”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“معنى الموت هو أن نعرف الآخرين ونظل نحيا معهم ! الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها !”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“كنت فأرة مكتبة . رقصت مع شياطين ميلتون وطفت بالجحيم مع دانتي وزحفت في أزقة باريس مع زولا وتهكمت مع فولتير وماذا بعد ؟ لا شيء ! لا شيء سوى أنني لم أجد الحقيقة التي تسندني ، تعيد خلقي ، تميزني ، تمنحني خصوصيتي في هذا الضياع الرحب !”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“لماذا لا أملك إلا أن أجتر كل شيء ؟ هذا الأرق الرهيب ينكأ الجروح .. يمر بعصاه السحرية على قبور الماضي فتهب الحكايا من أكفانها حية جديدة والنزف ما زال حاراً في جراحها .. يا لخيبة عمري .. كيف أنسى !”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“عمرى ألف عام من سأم وغربة
حينما أنظر فى عينيك ينشق خريفى من برعم”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“الشرط الأول للحب الحقيقي هو التحرق إلى اللقاء .. هو السعي لتحقيق الطمأنينة .. إنه الدرب إلى الغاية لا الغاية نفسها .. يبلغ أوجه في اللحظة التي تسبق ثانية اللقاء وينطفئ بعدها بثوان ..”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“أنا لا أدري من أنا ، إني أتمزق ، إني عذاب الماء تعشق النار يضمهما جسد واحد . لماذا لم تخدرني بصوتك الليلة ؟”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“أيها الأرق الممزق لملم عن أهدابي نتف السعادة التي عرفناها .. أيتها الوجوه التي تنبع من خوري وجبني وضعفي .. يا وجوه الذين أحبهم والذين أكرههم .. أعرف ماذا تمثلين .. أعرف أنك من بعضي .. كما أن وجهه من بعضي”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“كل منا في قفصه الزجاجي العازل نتخاطب دون أن يسمع أحدنا الآخر .. نقضي العمر تائهين في الغابات .. في الشواطئ .. بين الجزر .. بلا مرفأ بلا مأوى .. حتى إذا ما أطل المرفأ من بعيد .. أدركنا أنه ليس لنا”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“يا لهذيان الأرق ، يا لمدينته المرعبة التي تستيقظ في رأسي .. يا لعمري المتعب الممزق نتفاً من ذكريات ودوامات”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“لماذا أستدعي رعشات الصبا الأولى أقبلها لكي أعيشها ؟ لماذا يا نفسي لم يبق لي إلا أن أخدع نفسي ؟ شبحاً عجيباً أنهض كل ليلة من فراشي لأنبش مقابر الليل بحثاً عن طفولتي ، عن مثلي ، عن أوهامي .. كاهنة مرعبة ، استميت لأبعث أصنامي ، ادعيها ، أتبناها من جديد وأنا أعرف لا جدواها”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“اعزي نفسي بأنني قديسة لأنني أجبن من أن أكون إنسانة”
غادة السمان, لا بحر في بيروت
“أحس إحساساً مفجعاً بأنني سنديانة عجوز مقطوعة ميتة الجذور في جبل منبوذ كانت له أمجاد غابات . عمري ألف عام من سأم وغربة ، حينما أنظر في عينيك ينشق خريفي عن برعم”
غادة السمان, لا بحر في بيروت