رسائل الحنين إلى الياسمين Quotes

“احب صمتك لانه اللغات كلها في آن واحد”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“دنياك لآتجتذبني
وأحمل في يدي لآفته كتبت عليها:
لآأعرف أحداً .. ولآ أنتظر مخلوقاً
ولآ أريد شيئا غير.. حريتي
لآتسلني عن إسمي .. ربما كآن لآأحد
لآتسلني عن حبيبي .. ربما كان اسمه : النسيان
لآتسلني عن أبي .. ربما كان اسمه : الغربه
سلني عن أمي .. وحدها أعرفها جيدا
وأسمها الحريه ..”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“وأنا أنتظرك؛
وغيابك ممتلىء بحضورك الخفي!”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“هل ينتهي الماضي حقاً ، أم أنه يتابع حياته داخل رؤوسنا؟”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“مازلت على قيد الحب
ذكرياتي الآتيه تقول لك : كل عام وأنت بعيد”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“معك تبدو المعجزة روتيناً:
أمشي إليك فوق الماء ولا أغرق!”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“تفرقنا القارآت
لكن ماهو أعمق من الحب يجمعنا : الحلم والحبر”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“معلّقون نحن على حافات الأشياء ؛ بلا سقوط ولاتحليق ؛
في منزلة بين المنزلتين:
خارج الموت والحياة ؛ داخل الاحتضار البطيء”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“لقد كنت دائماً عاشقة رديئة ، أقول لا ، وأضمر نعم .”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“كنا معا في المقهى
وأنا أرتشف نظراتك ,وظرفك في فنجان قهوتي
حين جأت إلى العرافة
وأمسكت بكفي لتقرأ لي طالعي
فقلت لها أن تقرأه لي
ولكن .....في كفك أنت!”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“موجعه هـي الأحـلام : (”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“متهمة بحبك ؛ وفخورة بذنبي
متهمة ببراءتي من نسيانك
على أمل ان يكون عقابي بك
السجن المؤبد في دورتك الدمويه”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“من ينكر أن الغربة حياة مستعارة؟”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“مأساتي أن حبي مبصر , مجنون لكنه يرى بوضوح”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“أكره أخلآق المنشآر
الذي لايحقق ذاته إلا بقص الأخر”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“هل يتصرف المرء بحماقة نادرة المثال إلا حين يكون عاشقاً”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“أجمل مافيك
أن عليّ أن أقبلك أو أرفضك
دون أن أدّعي أنني قد خدعت بك
هكذا تمضي خُطا الحب ؛ يد تكتب بالحبر الصيني
وأخرى تمحو ماتخطه الأولى
عين تقول نعم ؛ وجارتها تقول لا
الفم حبة كرز .. القلب تفاحه محرمه .. والفراق ضيف اللقاء
فخذني إلى ذاكرتك كي أتقن نسياني
لآتغادرني و لآتقطنني
لآتلتصق بي ولآتهجرني
كن قريبا وأبقى بعيدا
كي تترك مساحه للحلم والضوء بيننا
فالحب طفل الحريه”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“أرسل اليها من بلده الصحراوي بطاقة بريدية كتب فيها بيتاً جميلاً
لشاعر عذري قديم من أجدادنا يقول فيه :
"إذا طَلَعَتْ شمسُ النهارِ فإنَّها ...أمَارَة تسْلِيمي عليكمْ فسَلّمُوا"
وأضاف قائلاً في بطاقته :أرايت رقة هؤلاء القوم الذين يصفهم
بعضهم بالجلافة؟ فإذا بصرت بشعاع ينفذ من ضباب باريس
فإنه أمارة تسليمي عليك ,فسلّمي !”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“دنياك تجتذبني
لأنك بريء الشر
وكالضوء لاتعرف لك حدوداً
أحب صمتك لأنه اللغات كلها في آن
سماؤُك تغيّر كل ليله نجومها
بحارك تبتلع كل فجر مراكبها وتُطالب بالمزيد
إلى موتي بك مشيت أكثر خطاي رشاقة
عشت إحتضاري المتأجج بك
سأظل أرتكب الشوق إليك
قريبه منك وبعيده في آن
كي لاتطحنني ولاتسأمني , ولاتحتلني ولا تغادرني!”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“هل ينتهي الماضي حقاً أم انه يتابع حياته داخل رؤوسنا ،
يبحر من خلجان الذكريات إلى جزر القلب ؟”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“تسألني عمن عرفت قبلك؟
ها أنت ترتدي ذاكرتي
كقميص مطرز بالأشواك
تركض به بعيداً لتتعذب
لن أقف أمامك مذنبه مثل منبّه رنّ قبل الأوان
لن أهرب من الصدق إلى الشِعر
نعم أحببت قبلك
وسأحب بعدك
ذلك لاينفي أنني أحبك
كلنا عاشقات نحن معشر النساء العربيات
مشتعلات بالوجد والأشواق المستحيله
كأن عمرنا رحلة حب بين لحظة ولادتنا ولحظة وأدنا
ثمة نساء يفضلن ورقة الكتمان
أخريات يلعبن ورقة الصدق ويشقين بها بسعاده
لأنني تعبت من فروض الزيف , أُعلن لك وجهي خارج الأقنعه
أطلق سراح صوتي من كمامة الجدّات:
عاشقه قبلك وبعد , ومجنونة بك في آن!”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“ها أنا أفتح دفتر الليل..
وأجدك بين السطور ؛
نجمةً مضيئه نائيه لا غلطة مطبعيه
لكنني حين أنظر فوق صفحة الغدير لأرى صورتي كأي نرجس؛
أرى صورتك أنت ويشرق وجهك عليّ بدلاً من وجهي..
تُرآني أضعت وجهي يوم أضعتك؟”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“إنها الواحده بعد منتصف العاصفه
وأنا أكتب لك جرحي
من الدور الخامس عشر لليل
خلف نافذة المطر
وذكراك تجلدني بلا توقف
دوماَ أعود إلى حبك
كناسكٍ يعود كل ليله لينام في تابوته!”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“حين أنظر الى ساعتي ؛ أنسى الوقت
وأتذكر أنه منتصف الليل عندك
لمآذا ساعتي تمضي في غير درب سآعتك؟
"لمآذا توقيت زمنك غير توقيتي مادمت تقطنني" ؛
وتوقع اسمك على صدري بوشم من حبر؟
أيها البعيد على مرمى عمر”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“حُبك كتاب مليء بالأخطاء المطبعيه والأكاذيب
لكني قلبت ذات يوم صفحاته المشتعله
وقد شبّت النار في أصابعي وزمني
وتابعت قراءته حتى الغلاف الأخير للرمـاد
صوتك اليوم يعيدني امرأه أخرى مقهوره
لم أعد أفتقدها وأنا أردد:
"يمينا لقيت الأمرين من حماقة قيس”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“مرة كتبت اليك بلا حروف و حاولت التواصل معك بلا أقمار اصطناعية .. سطرت رسائلى على صفحة أثير التخاطر و لم أكن أعرف أنك تجهل هذة اللغة ، و ترتاح إلى أبجدية المجاملة المروضة ..”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“لست جناحاً: أنا التحليق. لست غريبة: أنا الغربة.
لست حرة: أنا الحرية.”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“لماذا أحبت الحياة الموت،
فالتصقت به، لا تفارقه إلا لحظات؟
لماذا عشق الفرح الحزن،
ولم يعد أحدهما يأتي منفرداً
إلى ولائم القلوب؟”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“عاجزة عن محو إشارات استفهام
ترتسم على جبيني كلما مررت بالمقبرة
التي يحاولون إرغامي
على التغني بنضارتها المؤبدة”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين

“نعم أحببت قبلك ،
و سأحب بعدك ،
ذلك لا ينفي أنني أحبك.

كلنا عاشقات تحمس معشر النساء العربيات،
مشتعلات بالوجد و الأشواق المستحيلة،
و الجنون في ليالي القحط … نغازل رجالا من ورق و دخان،
و موجات صوتية و حضور أثيري تتلفزه شاشات الأوهام العذبة”
― غادة السمان, رسائل الحنين إلى الياسمين