حديقة الغروب Quotes

Rate this book
Clear rating
حديقة الغروب حديقة الغروب by Ghazi A. Algosaibi
970 ratings, 3.82 average rating, 210 reviews
حديقة الغروب Quotes Showing 1-19 of 19
“أرأيتَ دمعَ الخيل؟! كم من عبرةٍ .. في الروحِ، لم تعلمْ بها الأهدابُ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“يا عالم الغيب! ذنبي أنت تعرفه، وأنت تعلم إعلاني و إسراري... و أنت أدرى بإيمان مننت به علي، ما خدشته كل أوزاري... أحببت لقياك حسن الظن يشفع لي، أيرتجى العفو إلا عند غفار؟”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“إلى الله أشكو.. لا إلى الناس.. أنني أكابد من عيشي العقارب و الرُبْدا
و أني إذا ما غاب خلٌّ حسبتني
فقدت حسامي.. و العزيمة.. و الزندا”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني
بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه
وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً
لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“إليك عظيم العفو أشكو مواجعي
بدمع على مرأى الخلائق لايجري
ترحّل إخواني فأصبحت بعدهم
غريبآ .. يتيم الروح..والقلبِ.. والفكرِ
لك الحمد ! والأحباب في كل سامرِ
لك الحمد ! والأحباب في وحشة القبر
وأشكر إذ تعطي بما أنت أهله
وتأخذ ماتعطي .. فأرتاح للشكر!”
غازي القصيبي, حديقة الغروب
“قصدتُك يا ربَاهُ والأفق أغبرُ
وفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِ
قصدتك يا رباهُ والعمرُ روضةٌ
مُروَّعةُ الأطيار..واجمةُ الزهرِ
اكتّمُ في الأضلاع ما لو نشرته
تعجبت الأوجاع مني..ومن صبري
ويشمت بي حتى على الموت طغمةٌ
غدت في زمان المكر..أسطورة المكرِ”
غازي القصيبي, حديقة الغروب
“و تراءيتَ لي.. ووجهك حبٌ
و حنينٌ.. و لهفةٌ و ذهولُ
و تأمّلتَني.. و قُلتَ: تجلَّدْ
لا أطيقُ الدموعَ حين تسيلُ
هذة سنُةُ الحياة.. غروبٌ
و كبيرٌ يمضي.. و يأتي صغيرٌ
و فصولٌ وراءهنَّ فصولُ
أعقل الناس من يعيش.. و يدري
أن هذي الحياة طيفٌ يزولُ
كفكف الدمع، يا صديقيَ، و انهضْ
و احضن اليوم فَهْوَ حالٌ تحولُ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“لم يَبقَ في العمر شيءٌ.. غيرُ ماضيهِ
رُدّي إليَّ الصبا الريّان.. رُدّيه”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“وهل يستريحُ الناس إلاًّ إذا قضوا
على كل فذِّ..حيثُما يتفردُ؟
وتعجبُ أن عاداك قومٌ..وخاصموا
وأعجب إن حاباك قومٌ..وأيّدوا”
غازي القصيبي, حديقة الغروب
“و أين غاب رفاقي.. بين مرتحلٍ
بلا لقاءٍ.. و حيٍّ لا ألاقيهِ؟
تغيَّر الناسُ.. إلاّ شاعراً غرداً
شاب الربيعُ.. و ما شابتْ قوافيهِ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“أمرُّ على "دار المسرّة" .. كاسفاً
و كم كنت آتيها.. و نفسي تغرّدُ
هنا.. كان لي عمرٌ جميلٌ.. و رفقةٌ
كِرامٌ.. و أشعارٌ حِسانٌ تُردّدُ
هنا.. كان لي حِصنٌ حصينٌ.. و فارسٌ
نبيلٌ إذا ما ضقتُ بالعيشِ يُنجدُ
هنا كانت الدنيا.. و كُنّا ملوكها
و كان لنا عرشٌ.. و سعدٌ.. و سُؤدُدُ
نعمتُ بحلمٍ رُمتُه ليس ينقضي
سلامٌ على الحلم الذي يتبدّدُ!
سلامٌ على عمر الشباب الذي انقضى
وأواه ! .. لو كان الشباب يخلّدُ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“أأبكيك؟ يدعوني إلى الدمع مشهدٌ كئيبُ.. و ينهاني عن الدمع مَشهدُ
عهدتُكَ تأبى الدمع كبْراً.. و ترتضي بدمعٍ حبيسٍ في الضلوع يُصفّدُ
تعدُّ بكاءَ العْين عجزاً.. و ذلّةً
و تبكي بقلبٍ واهنٍ يتفصّدُ
أأبكيك؟! لا أبكيك! أكتم في دمي
بكائي.. و يبدو أنني المتجلّدُ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“أطويلٌ هذا الأسى، أم يطول؟”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“إذًا يا فتنتي انهمري شواظًا
على حطبي، وجمرًا في هشيمي
وردّي لي المودِّع من شبابي
و صُبّي لي الثمالة من كرومي”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“وهل يستريح الناسُ إلاَّ اذا قضوْا
على كل فذًّ.. حيثما يتفرّدُ؟
و تعجبُ أن عاداك قومٌ.. و خاصموا
و أعجبُ إن حاباك قومٌ.. و أيّدوا”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“لحا الله قوماً صوّروا شرعه الهدى
أذاناً ببغضاءٍ..وحجّاَ الى الشر
يعادون ربّ العالمين..بفعلهم
وأقوالهم ترمي المصلّين بالكفر!
يهدّدني دجّالهم من جحوره
ولم يدرٍ أن الفأر يزأر كالفأر
جبانٌ يسوق الأغبياء إلى الردى
ويجري إلى أقصى الكهوف من الذعرِ”
غازي القصيبي, حديقة الغروب
“ويا ربّ!هذا راحلٌ كان صاحبي
وكان أخي... أُصفي ويُصفي ليَ الوِدّا
وكان صديقي...والشبابُ صَديقنا
وصادَقَني... والشّيبُ يحصُدنا حصْدا
وما فرَّ...والأعداءُحولي كتائبٌ
وما خاف... والظلماءُ صاخبةٌ رعْدا ”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“وحين أغيبُ عنكِ.. أعودُ وحدي
إلى دنياي كالطفلِ اليتيم
وتفتقدينني، ويضجُّ حضنٌ
طواني أمس في العشق الرؤوم”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب
“و إن ساءلوك فقولي: كان يعشقني،
بكل ما فيه من عنفٍ و إصرارِ
و كان يأوي إلى قلبي و يسكنه،
وكان يحمل في أضلاعه داري
وإن مضيتُ فقولي: لم يكن بطلًا”
غازي عبد الرحمن القصيبي, حديقة الغروب