الحب جالس في مقهى الماضي Quotes

Rate this book
Clear rating
الحب جالس في مقهى الماضي الحب جالس في مقهى الماضي by سوزان عليوان
274 ratings, 3.29 average rating, 80 reviews
الحب جالس في مقهى الماضي Quotes Showing 1-30 of 44
“من كلّف قلبه
ما ليس بوسع بحر؟
من كفكف الدروب الدامعة
حتّى جفّت ينابيعه؟
من انتحر آلاف المرّات
وبُعث من رماده شمعًا؟
من أَحبّ فوق طاقة الحبّ
وأُهمل كباقة على رصيف؟
من الذي في الأوهام أضاع عمره؟

من منّا يا دهر”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“هذا اسمك الذي
لا يكفّ عن تَكراره المطر.
وهذا وجهك الذي يحبّني،
كبحرٍ نحوي
وأنا دمعة.
وتلك يدي
يدي التي لن تعود أبدًا إليّ،
وكأنّها لم تكن يومًا إلّا رسالة.

 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“لم يخدعْنا أحد
لم يخذلنا سوانا.
نحن اللذان أثقلنا الرحلة بأكثر من جناح
بثالث محايد
كلّ حجر على الكوكب
حقيبته أكثر من قلبه.

 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“كما تُنسى علبة كبريت
مثلما يُهمل حنين في حقيبة،
قلبي الذي أضيّعه وأضحك
كمن بوسعه أن يحبّ وحيدًا.
 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“مثل حماقة
تكرّرت الحكاية،
وفي كلّ مرّة بحرقة بكيت
كمن على كتف المرآة نفسها ينكسر.
 
 
هكذا الأطفال
حتّى تنضَج قلوبهم.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“لنصف قمر أصفر أغنّي،
مثل هذا الخريف
لا يُسْقِطُ سواي.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“شتاء واحد

كفيل بأن ينبت لي يدين لا تعرفانك.





وحدها نفسي التي تجمعنا معضلتي،

وهذه الأرض.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“ألا يكفي ما فعلته بضحكتنا هذه البلاد؟”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“شهادات وفيّات
تكفي لكسو شجرة كافور
بأسماء شهداء
دون الأربعين.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“أحبّك وأنت لا تعرف شيئًا عن عذابي،
أنا الملاك الفضّيّ الرصين.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“في النفق المديد
ندرك قِصَرَ قاماتنا وأعمارنا.
 
لسنا من ورق
لنتساقط بمثل هذه البساطة،
لكنّه الصفصاف يتعرّى
ووجوهنا شاحبة
كشارع لا ينتهي من خريف.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“من يشتري الورد؟
من يبيع الصبر؟
ومن أين لأسفلت
تدوسه الأحذية عجلى
بكلّ هذه التيجان من النجوم؟
 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“ماذا لو أنّ هذه النجمة
عود ثقاب يتيم في يدي؟
لو أنّ ما قطعناه من الدرب
هو الدرب كلّها؟
لو أنّ وجه من أُحبّ
لا يعرف ويبتسم؟
 
ماذا لو كانت هذه اللحظة
حافّتَكَ أيّها العالم؟”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“لولا العصافير على أكتافها،
من يحدّث التماثيل؟
 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“على عُكّاز
بخطوتين دون الأربعين،
على درب معبّدة بضلوعي،
لأشياءَ لا تعرفني أغنّي
لعلّني أعرف كيف ينهض طائر
من رمادك.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“كم من الأبواب والبدايات بدّدنا...
كمن يمتلك الأبد،
وغدًا يوم أخير.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“أمرّ لأنسى،

لكنّك الذكريات

على أرصفة ونوافذ.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“ثمّ جاء وجهك من أرض غريبة
حدّثني عن الحبّ والأشجار
بكتاب بيننا
كشف أوراقه كلّها
ضحك لي
كما لم تفعل نجمة”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“لكنً الكلام أكثر من نافذه,
لكنً الكلام أقل من شفاء”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“هكذا الربيع في مثل أرضنا المريضة:
جذور عاجزة
عن قراءة أوراقها.
 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“نحن اللذان نقسو لتتعادل دمعتان،
وليس العالم قطارًا تحت المطر يغنّي
كي نطمئنّ إلى وصول.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“الكون ساكن،
باكتمال مشنقة تحت الشمس
وكلّ ما يدور
يدور في رأسي.
 ”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“أحدنا أفلت الحكاية،
بيده قَطَعَ الخيط الأخير.
صفق الأبواب خلفه
تاركًا أصابعه فوق المقابض.
كسر النوافذ كلّها
وكأنّها كابوس من كؤوس.
بغيمة غطّى المرآة
لئلّا يبصر وجهه
وحيدًا مثل إله.
في صناديق صغيرة من ورق
وارى الفرح والهدايا
ثمّ كحفّار قبور
بظلاله دثّر أطفاله.
العازف عن جمع نفسه
العاجز عن تمزيق رسالة
التقط صورة لصدى
حلَم حتّى هرمت أهدابه.
كلّما تذكّر تلك الأغنية
كره الحواسّ والشوارع.
في التباس السادسة صباحًا
لم تعد توقظه عصافير الجوار.
أحدنا الذي يبكيه بيانو
وتسقطه قطرة من مطر.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“بين المدينة وبيننا
بوابة من عتب”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“يا له من عمر بلا آخر

دونك يقاس بالدموع.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“وحده النهر يعرف كم بكيت،

وكم نَقَصَ منّي

وصار رملًا.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“نصف الحكاية دمعة.
كلّ الحكاية
وجهك الذي لا يرويه نهر
وضحكته مدينة
لا تتذكّر أحدًا”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“أيّها الغريب في بلد الأزهار،
يا من تشيخ لأجل الحبّ
بعيدًا عن أهلك،
أنت النهر نفسه الذي يهدر
كلّ مرّة في رمالي”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“لستُ من مطر لأتساقط هكذا،
لكنّها أوراق أيلول.
 
كأنّنا في أوّل النسيان
نحن الذين قطعنا هذه النهاية من قبل.
 
 
على أفق تركناه
الغروب الذي ليس كتابًا لنغلقه،
وكلامًا معلّقًا بين مَقعدين متقابلين
لعشّاق على العتبة
لا يعرفون
أنّ الذي يجلس وعلى يساره الأزرق
يتألّم أكثر.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي
“ليست الشوارع نوايا عابريها.”
سوزان عليوان, الحب جالس في مقهى الماضي

« previous 1