تذكرة وحيدة للقاهرة Quotes

Rate this book
Clear rating
تذكرة وحيدة للقاهرة تذكرة وحيدة للقاهرة by أشرف العشماوي
8,855 ratings, 4.01 average rating, 695 reviews
تذكرة وحيدة للقاهرة Quotes Showing 1-16 of 16
“هكذا أنتم دومًا ، تعيشون على الهامش و في الخفاء ، تقولون يا سيدي لغيركم و كنتم الأسياد في أرضكم ، تقتاتون الآن على القهر و الخنوع ، تدخلون الحياة من أبواب جانبية ، و في نهايتها تصعدون إلى السماء من السلالم الخلفية ، لم يشعر بكم أحد ، ولا يُسمع لكم صوت ، متى تكونون مؤثرين يومًا بدلًا من أن تظلوا متأثرين دائمًا ؟!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“كل شيء تغير ، حتى الحركة المباغتة التي قاموا بها من أجلنا صار اسمها ثورة !”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“يا بني إن أكثر مكان آمن هو أن تكون دومًا على مرأى ومسمع من الجميع، فلا تنعزل أبدًا..”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“أنا مجرد ركام لا يأمل سوى لملمته جانبًا بجوار جدار حتى لا تدهسه الأقدام مرة أخرى، أنا شحاذ حتى ولو لم تُرضه الصدقة فسيحتفظ بها..!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“أما الكرامة يا عزيزي فلا تمنح ولا تنتزع.. هي من الأشياء التي نولد بها ولا ينبغي أن نتخلى عنها أبدًا،”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“فالنخلة لا تموت من جذورها، إنما حين يُقطع رأسها فقط حسبما كان جدي يقول دومًا..”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“وقفت أتأمل مضمار سباق الخيل في حسرة. تبدلت المنصة الرئيسية والمقصورة الملكية، وهُدمت المقاعد الخشبية الخضراء، واستبدلت بمصاطب من الأسمنت الرديء، اختفت البدل الرمادية والسوداء ورابطات العنق الوقورة والطرابيش الحمراء القانية والفساتين الملونة والقبعات الزاهية، غلب اللون الكاكي على المكان وعلى بلدي كلها، وكأنه نذير عاصفة ترابية شديدة ستسود لفترة طويلة وقد تحجب الرؤية لسنوات كثيرة قادمة..! يا ألله!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“.نعيش في حفلة تنكرية كبيرة ,ولم يستقم الحال الا بعد خلع الاقنعة”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“ما الذي تريده حتى نحققه لك؟ جاء ردي بدون تفكير: أريد العودة للنوبة مع مِسكة وابني..-أنا أسألك عن أحلامك لا عن حقوقك..!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“عدالة اجتماعية عرجاء متعجلة، تتعثر خطواتها بسبب هرولتها، تخبطت حتى ضلت طريقها، ومالت للجور والظلم فظنت من غفلتها أن المساواة فيهما عدل!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“سالت من عيني دمعة واحدة، بينما الرئيس يختتم بنبرته الحادة قائلًا: «لا تقلقوا من المستقبل، سننقلكم إلى مناطق جديدة تشعرون فيها بالحرية»!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“والنوبي عمره ما يسرق ولا يخون واللي يقول لك غير كده قطع لسانه.”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“المصريون يحبون القوي يا بدرو، وفي النهاية سيسيرون وراءه من غير تفكير ولا أظن أنهم يفهمون الفرق بين الاشتراكية والماركسية، المهم أن يأكلوا ويشربوا ويكسبوا ويناموا بأمان. قبل أن يرد عليها بدر، أضافت بسرعة: ومن سيفهم سيصمت حتى لا يقطع لسانه!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“فتشجعت وسألته عن تماسيح حلفا، تبدلت ملامحه ومالت للجدية وهو يقول: إذا كنت ستصطاد التماسيح عندما تكبر فلن يكون لك أصدقاء، ولن تُكوّن عائلة، لن يقترب منك أحد، سيعرفون أنك تباغت أي شخص بالهجوم مثلما تفعل مع التمساح، لكنك ستصبح قويًّا يومًا ما ويكون لديك سياج من الرهبة بينك وبين الآخرين، الاختيار لك!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“ده زمن الرعاع والأنصاص يا بنى، القوالب نامت من زمان.”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة
“رويت لها بصوتٍ خفيضٍ ما سمعته من حكيم قريتنا، قصة ظلت عالقة بذهني، تحكي أن أحد الصيادين يومًا ما منذ سنين بعيدة، نقل بيض التمساح من مكانه وأخفاه عنه، لكن التمساح حفظ ملامحه وظل يترقبه، وفي ليلة قمرية اتجه الرجل للشاطئ مع صياد آخر مستقلين فلوكة، وراح الرجل الذي نقل البيض يجدف قابعًا في وسط المركب، فجأة هاجمهما التمساح من المنتصف وضرب الفلوكة بذيله من الناحية الأخرى، فأنزل ناقل البيض معه إلى النهر، ثم ابتلعه في ثوانٍ وترك الرجل الآخر، سرعان ما ظهرت بقعة الدم الحمراء، وراحت تتسع وتكبر أمام الصياد الناجي وهو يصرخ، حتى وصل للبر الثاني ليروي القصة لكل مَن يقابله لتنتشر في القرى كلها. هزَّت مِسكة رأسها غير مقتنعة ثم قالت: ما يمكن نصيبه.. أمي دايمًا تقول كل حاجة قسمة ونصيب. برقت عيناها بشدة كأنها توصلت لإجابة لم نكن نعرفها، أطبقت على يدي فشعرت أنها ربما تكون خافت قليلًا فضغطت على كفِّها برفق لأطمئنها، بينما فرائصي لا تزال ترتعد من الحكاية، لكن مِسكة اعتدلت في جلستها لتقترب مني أكثر، ثم روت لي بثقة أن عمي أخبرها بأن التماسيح لا تأكل نوبيًّا أبدًا بل تخاف منه، ولا بد أن القتيل غريب عنَّا، ربما من الجنوب لكنه ليس نوبيًّا، ومع ذلك لم تفلح في طمأنتي وظللت أُخفي وجهي بيمناي كلما رأيت التماسيح ولو من بعيد!”
أشرف العشماوي, تذكرة وحيدة للقاهرة