قالت لي السمراء Quotes

“تراني أحبك؟ لا أعلم
سؤال يحيط به المبهم
وإن كان حبي افتراضياً. لماذا؟
إذا لحت طاش برأسي الدم
وحار الجواب بحنجري
وجف النداء. . ومات الفم
وفر وراء ردائك قلبي
ليلئم منك الذي يلئم
تراني أحبك؟ لا. لا محال
انا لا احب ولا اغرم
وفي الليل. تبكي الوسادة تحي
وتطفوعلى مضجعي الانجم
وأسال قلبي. اتعرفها؟
فيضحك مني ولا أفهم
تراني احبك؟ لا. لا اعزم
وإن كنت لست أحب، تراه
لمن كل هذا الذي انظم ؟
وتلك القصائد أشدو بها
أما خلفها امرأة تلهم؟
تراني أحبك؟ لا. لا. محال
أنا لا أحب ولا أغرم
إلى أن يضيق فؤادي بسري
ألح. وأرجو. وأستفهم
فيهمس لي: انت تعبدها
لماذا تكابر.. أو تكتم؟”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أعبيء جيبي نجوما ..وأبني
علي مقعد الشمس لي مقعدا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“فلستُ أنا من يستغلُ صبيةً
ليجعلها في الناس أقصوصةً تُروي
- فما زال عندي - برغم سوابقي
بقيةُ أخلاق .. وشيءٌ من التقوى”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“فيا قارئي .. يا رفيق الطريق
أنا الشفتان .. وأنت الصدى
سألتك بالله .. آن ناعماً
إذا ما ضممت حروفي غداً ..
تذآر .. وأنت تمر عليها
عذاب الحروف .. لكي توجدا ..”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“متى تجيئين? قولي لموعد مستحيل, يعيشُ في الظنّ فوق الوقوع .. فوق الحصول”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“لا يعرفُ الطوفان في جرفه
ماحلل الله .. وماحرمه”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“سأرتاحُ ، لم يكُ معنى وجودي
فضولًا ، وَ لا كان عمــــري سدَى

فما مـات مَن في الزمـــانِ
أحبَّ ، وَ لا مات مَن غرّدَا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أعقدُ ماس وانتهى حبنا ؟
فلا أنا منكِ .. ولا أنتِ لي ..
وكلُّ ما قلنا . وما لم نقلْ
وبوحنا في جانب المنقل
تساقطتْ صرعى على خاتم
كالليل ، كاللعنة ، كالمنجل ..”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“قولي .. ألا يغريك لون الدنا
لعود .. فالطير أتت للعشاش”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أنا هنا.. وفي يدي ثورةٌ
عيناكِ.. والليل.. وصوت البيان”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أعبئ جيبي نجوماً.. وأبني
على مقعد الشمس لي مقعداً

ويبكي الغروب على شرفتي
ويبكي لأمنحة موعداً..”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أهذه أنتِ؟ صباحي رضا
أعمارنا قبلك لم تكتب”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“إلي أكتبي ما شئت... إني أحبه
وأتلوه شعراً... ذلك الأدب الحلو
**
عليّ اقصصي أنباءَ نفسكِ... وابعثي
بشكواكِ، من مثلي يشارككِ الشكوى؟”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أحن إلى الخط المليس... ورقعةٍ
تطاير كالنجماتِ أحرفها النشوى

أحِسُّكِ ما بين السطور ضحوكةٌ
تحدثني عيناك في ورقةٍ قصوى
**
رسائلك الخضراءُ تحيا بمكتبي
مكاسب وردٍ تنشر الخير والصحوا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أريدكِ
أعرفُ أنني أريد المحال
وأنكِ فوق ادعاء الخيال
وفوق الحيازةِ، فوق النوال
وأطيبُ ما في الطيوبِ
وأجملَ ما في الجمال”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“إذا قيل عنّي "أحسُّ" كفاني
و لا أطلبُ "الشاعرَ الجــــيّدَا"

شعرتُ بِـ"شيءٍ" فكوَّنتُ "شيئًا"
بعـــــفويّةٍ ، دون أن أقـــــــصدَا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“أنا الحرفُ ، أعصابُه ، نبضُه
تَمـــزُّقُه .. قـــبل أن يولـــــــدَا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء

“و لا أطلبُ "الشاعرَ الجــــيّدَا"

شعرتُ بِـ"شيءٍ" فكوَّنتُ "شيئًا"
بعـــــفويّةٍ ، دون أن أقـــــــصدَا

فيا قارئي ، يا رفيقَ الطريقِ
أنا الشَّـفتانِ ، و أنتَ الصـدى

ســـــألتك بالله .. كن ناعـــــــمًا
إذا ما ضممتَ حروفي غـدًا

تذكّــــر - وَ أنت تمـُـــرُّ علـــــيها
عذابَ الحروفِ لكَيْ توجَدَا”
― نزار قباني, قالت لي السمراء