فقه السيرة Quotes

1,917 ratings, 4.38 average rating, 259 reviews
فقه السيرة Quotes
Showing 1-30 of 31
“ولكن ما أبو لهب ؟ وما قريش ؟ وما العرب؟وما الدنيا كلها ؟ بإزاء رجل يحمل رسالة من الله الذى له ملك السماوات والارض يريد ان يعيد بها الرشد لعالم فقد رشدة وان يمحو بها الاوهام فى حياة مرغتها الاوهام فى الرغام ؟
ما تجدى وقفة جهول او غضبة مغرور فى منع هذه الرسالة الكبيرة من المضى الى هدفها البعيد”
― فقه السيرة
ما تجدى وقفة جهول او غضبة مغرور فى منع هذه الرسالة الكبيرة من المضى الى هدفها البعيد”
― فقه السيرة
“إن الاصطفاء للرسالات العظيمة ليس بالأمل فيها و لكن بالطاقة عليها، و كم في الحياة من طامحين لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، و كم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كُلِّفوا أتوا بالعجب العجاب. و لا يعلم أقدار النفوس إلا بارئها. و الذي يريد هداية العالم أجمع يختار للغاية العظيمة نفسا عظيمة”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“عراقة الأصل لاتمنح الرجل الفاشل فضلاًً كالقلب إذا ترك للصدأ يمسي لا غناء فيه أما إذا تعهدته اليد الصناع فإنها تبدع منه الكثير!!”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“إن الاضطهاد لايقتل الدعوات بل يزيد جذورها عمقاً وفروعها امتداداً...”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“إنك لن تحب لله إلا إذا عرفت أولا الله الذي تحب من أجله!! فالترتيب الطبيعي أن تعرف قبل كل شيء: من ربك؟ وما دينك؟
فإذا عرفت ذلك -بعقل نظيف- وزنت -بقلب شاكر- جميل من بلَّغك عن الله وتحمل العنت من أجلك، وذلك معنى الأثر (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله..).”
― فقه السيرة
فإذا عرفت ذلك -بعقل نظيف- وزنت -بقلب شاكر- جميل من بلَّغك عن الله وتحمل العنت من أجلك، وذلك معنى الأثر (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله..).”
― فقه السيرة
“في المزالق المتلفة قد يقول لك ناصح أمين: أغمض عينيك واتبعني، ولا تسلني عن شىء يستثيرك! وربما تكون السلامة في طاعته. فأنت تمشي وراءه حتى تبلغ مأمنك.
إنه في هذه الحال رائدك المعين، الذي يفكر لك، وينظر لك، ويأخذ بيدك. فإن هلك هلكت معه.
أما لو جاءك من أول الأمر رجل رشيد فرسم خط السير، وحذرك من مواطن الخطر، وشرحك لك في إفاضة ما يطوي لك المراحل ويهون المتاعب، وسار معك قليلا ليدربك على العمل بما علمت، فأنت في هذه الحال رائد نفسك، تستطيع الاستغناء بتفكيرك وبصرك عن غيرك.
إن الوضع الأول أليق بالأطفال والسذج. وأما الوضع الأخير فهو المفروض عند معاملة الرجال وأولي الرأي من الناس.”
― فقه السيرة
إنه في هذه الحال رائدك المعين، الذي يفكر لك، وينظر لك، ويأخذ بيدك. فإن هلك هلكت معه.
أما لو جاءك من أول الأمر رجل رشيد فرسم خط السير، وحذرك من مواطن الخطر، وشرحك لك في إفاضة ما يطوي لك المراحل ويهون المتاعب، وسار معك قليلا ليدربك على العمل بما علمت، فأنت في هذه الحال رائد نفسك، تستطيع الاستغناء بتفكيرك وبصرك عن غيرك.
إن الوضع الأول أليق بالأطفال والسذج. وأما الوضع الأخير فهو المفروض عند معاملة الرجال وأولي الرأي من الناس.”
― فقه السيرة
“كم في الحياة من طامحين لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت، حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب.”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“وكان محمد صلّ الله عليه وسلم يهجر مكة كل عام ليقضي شهر رمضان في غار حراء, وهو غار على مسافة بضعة أميال من القرية الصاخبة , في رأس جبل من هذه الجبال المشرفة على مكة والتي ينقطع عندها لغو الناس وحديثهم الباطل , ويبدأ السكون الشامل المستغرق ..
في هذه القمة السامقة كان محمد صلّ الله عليه وسلم يأخذ زاد الليالي الطوال ثم ينقطع عن العالمين متجهاً بفؤاده المشوق إلى رب العالمين !
في هذا الغار المهيب المحجَّب , كانت نفس كبيرة تطل من عليائها على ما تموج به الدنيا من فتن ومغارم واعتداء وانكسار ثم تتلوّى حسرة وحيرة لأنها لا تدري من ذلك مخرجاً ولا تعرف علاجاً !!
في هذا الغار النائي كانت عين محصية تستعرض تراث الهداة الاولين من رسل الله, فتجده كالنجم المعتم لا يستخلص منه المعدن النفيس إلا بعد جهد جهيد , وقد يختلط التراب بالتبر فما يستطيع بشر فصله عنه .
في غار حراء كان محمد عليه الصلاة والسلام يتعبد , ويصقل قلبه , وينقي روحه , ويقترب من الحق جهده , ويبتعد عن الباطل وسعه , حتى وصل من الصفاء الى مرتبة عاليه انعكست فيها اشعة الغيوب على صفحته المجلوة , فأمسى لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح.
في هذا الغار اتصل محمد صلّ الله عليه وسلّم بالملأ الأعلى.”
― فقه السيرة
في هذه القمة السامقة كان محمد صلّ الله عليه وسلم يأخذ زاد الليالي الطوال ثم ينقطع عن العالمين متجهاً بفؤاده المشوق إلى رب العالمين !
في هذا الغار المهيب المحجَّب , كانت نفس كبيرة تطل من عليائها على ما تموج به الدنيا من فتن ومغارم واعتداء وانكسار ثم تتلوّى حسرة وحيرة لأنها لا تدري من ذلك مخرجاً ولا تعرف علاجاً !!
في هذا الغار النائي كانت عين محصية تستعرض تراث الهداة الاولين من رسل الله, فتجده كالنجم المعتم لا يستخلص منه المعدن النفيس إلا بعد جهد جهيد , وقد يختلط التراب بالتبر فما يستطيع بشر فصله عنه .
في غار حراء كان محمد عليه الصلاة والسلام يتعبد , ويصقل قلبه , وينقي روحه , ويقترب من الحق جهده , ويبتعد عن الباطل وسعه , حتى وصل من الصفاء الى مرتبة عاليه انعكست فيها اشعة الغيوب على صفحته المجلوة , فأمسى لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح.
في هذا الغار اتصل محمد صلّ الله عليه وسلّم بالملأ الأعلى.”
― فقه السيرة
“والايمان قوة ساحرة , إذا استمكنت من شعاب القلب وتغلغلت في أعماقه تكاد تجعل المستحيل ممكناً”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“وصعد بلال فوق ظهر الكعبة فأذن للصلاة ، وأنصت أهل مكة للنداء الجديد على آذانهم كأنهم في حلم ، إن هذه الكلمات تقصف في الجو فتقذف بالرعب في افئدة الشياطين فلا يملكون أمام دويِّها إلا أن يولوا هاربين ، أو يعودوا مؤمنين.
الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر.
هذه الصيحات المؤكدة تذكر الناس بالغاية الأولى من محياهم ، وبالمرجع الحق بعد مماتهم ، فكم ضلّلتِ البشرَ غاياتٌ صغيرة أركضتهم على ظهر الأرض ركضَ الوحوش في البراري ، واجتذبت انتباههم كلَّه فاستغرقوا في السعي وراء الحطام ! وامتلكت عواطفهم كلها ، فالحزن يقتلهم للحرمان ، والفرح يقتلهم بالامتلاء ، ولِمَ يسفه المرء نفسه بالغيبوبة في هذه التوافه؟.
إن صوت الحق يستخرجه من وراء هذه الحجب المتراكمة ليلقي في روعه ما كان ينساه ، وهو تكبير سيد الوجود ، ورب العالمين ، سيده ومولاه ...
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله .
لقد سقط الشركاء جميعاً ، طالما ضرع الناس للوهم ، واعتزُّلوا بالهباء ، وأمَّلوا الخير فيمن لا يملك لنفسه نفعاً ، وانتظروا النجدة ممن لا يدفع عن نفسه عدوان ذبابة.
ولِمَ الخبط في هذه المتاهات ؟ إن كان المغفَّلون يشركون مع الله بعض خلائقه ، أو يؤلهونها دونه ؟ فالمسسلمون لا يعرفون الا الله ربَّاً ، ولا يرون غيره موئلا.
والتوحيد المحض ، هو المنهج العتيد للغاية التي استهدفوها.
ولكن مَنِ الأسوة ؟ مَن الإمام في هذه السبيل ؟ مَن الطليعة الهادية المؤنسة؟ إن المؤذن يستتلي ليذكر الجواب :
أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله.
سيرة هذا الرجل النبيل هي المثل الكامل لكل إنسان يبغي الحياة الصحيحة ، إن محمداً إنسان ، يرسم بسنته الفاضلة السلوك الفريد لمن اعتنق الحق وعاش له.
وهو يهيبُ بكل ذي عقل أن يُقبل على الخير ، وأن ينشط إلى مرضاة الله وليِّ أمره ، ووليِّ نعمته ، فيحث الناس أولاً على أداء عبادة ميسورة رقيقة :
حيَّ على الصلاة ، حيَّ على الصلاة.
هذه الصلوات هي لحظات التأمل في ضجيج الدنيا ، هي لحظات المآب كلما انحرف الإنسان عن الجادة ، هي لحظات الخضوع لله كلما هاج بالمرء النزق ، وطغت على فكره الأثرة فنظر إلى ما حوله ، وكأنه إله صغير. هي لحظات الاستمداد والإلهام.
وما افقر الإنسان – برغم غروره – إلى من يلهمهمه الشد فلا يستحمق ، ويمده بالقوة فلا يعجز ويستكين . ثم يحث الناس –أخيراً- على تجنب الخيبة في شؤونهم كلها.
والخيبة إنما تكون في الجهد الضائع سدى ، في العمل الباطل لأنه خطأ ، سواء كان الخطأ في الاداء ، أو في المقصد.. وهو يحذر من هذه الخيبة عندما يدعو :
حيَّ على الفلاح ، حيَّ على الفلاح.
ويوم يخرج العمل من الانسان وهو صحيح في صورته ونيته ، فقد أفلح ، ولو كان من أعمال الدنيا البحتة ، ألم يعلِّم الله نبيه أن يجعل شؤون حياته ، بعد نسكه وصلاته خالصة لله ؟:
{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) } سورة الانعام.
ولا سبيل إلى ذلك إلا بإصغار ما عدا الله من غايات ، والتزام توحيده أبداً ، ومن ثم يعود إالى تقرير الغاية والمنهج ، مرة أخرى.
الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله ...
إن كلمات الأذان تمثل العناوين البارزة لرسالة كبيرة في الإصلاح ، ولذلك جاء في السنن الثابتة أن المسلم عندما يسمعها يقول:
((اللهم ررب َّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد)) حديث صحيح”
― فقه السيرة
الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر.
هذه الصيحات المؤكدة تذكر الناس بالغاية الأولى من محياهم ، وبالمرجع الحق بعد مماتهم ، فكم ضلّلتِ البشرَ غاياتٌ صغيرة أركضتهم على ظهر الأرض ركضَ الوحوش في البراري ، واجتذبت انتباههم كلَّه فاستغرقوا في السعي وراء الحطام ! وامتلكت عواطفهم كلها ، فالحزن يقتلهم للحرمان ، والفرح يقتلهم بالامتلاء ، ولِمَ يسفه المرء نفسه بالغيبوبة في هذه التوافه؟.
إن صوت الحق يستخرجه من وراء هذه الحجب المتراكمة ليلقي في روعه ما كان ينساه ، وهو تكبير سيد الوجود ، ورب العالمين ، سيده ومولاه ...
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله .
لقد سقط الشركاء جميعاً ، طالما ضرع الناس للوهم ، واعتزُّلوا بالهباء ، وأمَّلوا الخير فيمن لا يملك لنفسه نفعاً ، وانتظروا النجدة ممن لا يدفع عن نفسه عدوان ذبابة.
ولِمَ الخبط في هذه المتاهات ؟ إن كان المغفَّلون يشركون مع الله بعض خلائقه ، أو يؤلهونها دونه ؟ فالمسسلمون لا يعرفون الا الله ربَّاً ، ولا يرون غيره موئلا.
والتوحيد المحض ، هو المنهج العتيد للغاية التي استهدفوها.
ولكن مَنِ الأسوة ؟ مَن الإمام في هذه السبيل ؟ مَن الطليعة الهادية المؤنسة؟ إن المؤذن يستتلي ليذكر الجواب :
أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله.
سيرة هذا الرجل النبيل هي المثل الكامل لكل إنسان يبغي الحياة الصحيحة ، إن محمداً إنسان ، يرسم بسنته الفاضلة السلوك الفريد لمن اعتنق الحق وعاش له.
وهو يهيبُ بكل ذي عقل أن يُقبل على الخير ، وأن ينشط إلى مرضاة الله وليِّ أمره ، ووليِّ نعمته ، فيحث الناس أولاً على أداء عبادة ميسورة رقيقة :
حيَّ على الصلاة ، حيَّ على الصلاة.
هذه الصلوات هي لحظات التأمل في ضجيج الدنيا ، هي لحظات المآب كلما انحرف الإنسان عن الجادة ، هي لحظات الخضوع لله كلما هاج بالمرء النزق ، وطغت على فكره الأثرة فنظر إلى ما حوله ، وكأنه إله صغير. هي لحظات الاستمداد والإلهام.
وما افقر الإنسان – برغم غروره – إلى من يلهمهمه الشد فلا يستحمق ، ويمده بالقوة فلا يعجز ويستكين . ثم يحث الناس –أخيراً- على تجنب الخيبة في شؤونهم كلها.
والخيبة إنما تكون في الجهد الضائع سدى ، في العمل الباطل لأنه خطأ ، سواء كان الخطأ في الاداء ، أو في المقصد.. وهو يحذر من هذه الخيبة عندما يدعو :
حيَّ على الفلاح ، حيَّ على الفلاح.
ويوم يخرج العمل من الانسان وهو صحيح في صورته ونيته ، فقد أفلح ، ولو كان من أعمال الدنيا البحتة ، ألم يعلِّم الله نبيه أن يجعل شؤون حياته ، بعد نسكه وصلاته خالصة لله ؟:
{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) } سورة الانعام.
ولا سبيل إلى ذلك إلا بإصغار ما عدا الله من غايات ، والتزام توحيده أبداً ، ومن ثم يعود إالى تقرير الغاية والمنهج ، مرة أخرى.
الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله ...
إن كلمات الأذان تمثل العناوين البارزة لرسالة كبيرة في الإصلاح ، ولذلك جاء في السنن الثابتة أن المسلم عندما يسمعها يقول:
((اللهم ررب َّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت سيدنا محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد)) حديث صحيح”
― فقه السيرة
“وليس شرف النفس أن تنتفي شهوة الإنسان إلى الحياة. أو توجد الشهوة وتنتفي وسائل بلوغها. بل الشرف أن تكون قوة العفاف أربى من نوازع الهوى، فإذا ظلت النفس في حالة سكون فلتعادل القوى السالبة والموجبة فيها. وقد تجد رجلا تافها هزيلا لا يخفى له طمع ولا تنحبس له شهوة لو قسْتَ غرائزه المنفلتة بغرائز غيره المضبوطة ما بلغت عشر قوتها، لكن هذه وجدت زماما من الرشد فكظم عليها. وتلك لم تجد عقلا يردع ولا خلقا يعصم فثارت وتمردت..”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“فقد توفي خنيس بن حذافة السهمي زوج حفصة ابنة عمر بن الخطاب ، وهو رجل صالح ممن شهدوا بدراً ، فلما تأيمت منه، أراد أبوها أن يتخير لها زوج.
فقال عمر : فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة، فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر !! فقال : سأنظر في أمري !
فلبث ليالي ثم لقيته فعرضت عليه، فقال : قد بدا لي ألا أتزوج.
فقال عمر : فلقيت أبا بكر فقلت له : إن شئت أنكحتك حفصة ابنة عمر ، فصمت ولم يرجع إليَّ شيئاً ! فكنت عليه أوجد مني على عثمان ...
فلبثت ليالي فخطبها مني رسول الله صلّ الله عليه وسلّم فأنكحتها إيّاه ، فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدتَ عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصة فلم أرجع إليك شيئاً؟ فقلت : نعم ، فقال : فإنه لم يمنعني أن أرجع اليك فيما عرضت عليَّ إلا اني كنت أعلم أن رسول الله صلّ الله عليه وسلّم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله ولو تركها لقبلتها .”
― فقه السيرة
فقال عمر : فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة، فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر !! فقال : سأنظر في أمري !
فلبث ليالي ثم لقيته فعرضت عليه، فقال : قد بدا لي ألا أتزوج.
فقال عمر : فلقيت أبا بكر فقلت له : إن شئت أنكحتك حفصة ابنة عمر ، فصمت ولم يرجع إليَّ شيئاً ! فكنت عليه أوجد مني على عثمان ...
فلبثت ليالي فخطبها مني رسول الله صلّ الله عليه وسلّم فأنكحتها إيّاه ، فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدتَ عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصة فلم أرجع إليك شيئاً؟ فقلت : نعم ، فقال : فإنه لم يمنعني أن أرجع اليك فيما عرضت عليَّ إلا اني كنت أعلم أن رسول الله صلّ الله عليه وسلّم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله ولو تركها لقبلتها .”
― فقه السيرة
“وكان محمداً عليه الصلاة والسلام خبيراً بالنفوس ومعادنها , والدنيا وأطوارها , والزمان وتقلبه , والاديان الاولى وما عانت وعانى رجالها وهم يشقون طريقهم في الحياة , وعقول الانبياء من ورائها فِطرٌ مجلوة , وإلهام لماح , فكيف بشيخ الانبياء الذي تعهده القدر من نشأته ليحمل رسالة معجزتها في أسلوبها وأسلوبها يقوم على ترقية الفطر وتفتيق الألباب !!”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“ثم إن نبي الإسلام لم ينصب نفسه "بابا" يهب المغفرة للبشر ويمنح البرآات، إنه لم يفعل ذلك يوماً ما، لأنه لم يشتغل بالدجل قط.!!
إنه يقول لك تعال معي؛ أو اذهب مع غيرك من الناس لنقف جميعاً في ساحة رب العالمين نناجيه "اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
فإذا رضي عنك هذا النبي -دعا الله لك.. وإذا رضيت أنت عنه ووقر في نفسك جلال عمله وكبير فضله فادع الله كذلك له! فإنك تشارك بذلك الملائكة الذين يعرفون قدره ويستزيدون أجره (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).”
― فقه السيرة
إنه يقول لك تعال معي؛ أو اذهب مع غيرك من الناس لنقف جميعاً في ساحة رب العالمين نناجيه "اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".
فإذا رضي عنك هذا النبي -دعا الله لك.. وإذا رضيت أنت عنه ووقر في نفسك جلال عمله وكبير فضله فادع الله كذلك له! فإنك تشارك بذلك الملائكة الذين يعرفون قدره ويستزيدون أجره (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).”
― فقه السيرة
“وتنشئة الأولاد في البادية، ليمرحوا في كنف الطبيعة، ويتسمتعوا بجوها الطلق وشعاعها المرسل، أدنى إلى تزكية الفطرة، وإنماء الأعضاء والمشاعر، وإطلاق الأفكار والعواطف.
إنها لتعاسة أن يعيش أولادنا في شقق ضيقة من بيوت متلاصقة كأنها علب أغلق على من فيها، وحرمتهم لذة التنفس العميق والهواء المنعش.
ولا شك أن اضطراب الأعصاب الذي قارن الحضارة الحديثة يعود - فيما يعود إليه - إلى البعد عن الطبيعة، والإغراق في التصنع. ونحن نقدر لأهل مكة اتجاههم إلى البادية لتكون عرصاتها الفساح مدارج طفولتهم. وكثير من علماء التربية يود لو تكون الطبيعة هي العهد الأول للطفل حتى تتسق مداركه مع حقائق الكون الذي وجد فيه. ويبدو أن هذا حلم عسر التحقيق.”
― فقه السيرة
إنها لتعاسة أن يعيش أولادنا في شقق ضيقة من بيوت متلاصقة كأنها علب أغلق على من فيها، وحرمتهم لذة التنفس العميق والهواء المنعش.
ولا شك أن اضطراب الأعصاب الذي قارن الحضارة الحديثة يعود - فيما يعود إليه - إلى البعد عن الطبيعة، والإغراق في التصنع. ونحن نقدر لأهل مكة اتجاههم إلى البادية لتكون عرصاتها الفساح مدارج طفولتهم. وكثير من علماء التربية يود لو تكون الطبيعة هي العهد الأول للطفل حتى تتسق مداركه مع حقائق الكون الذي وجد فيه. ويبدو أن هذا حلم عسر التحقيق.”
― فقه السيرة
“وآفة العهود أن يرتبط الوفاء بها بمدى المنفعة المرجوة منها, فإذا بدا أن المعاهدة المبرمة لا تحقق المطامع المبتغاة , قلَّ التمسك بها والتمست الفرص للتحلل منها”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“إن مراتب التعليم المختلفة هي مراحل جهاد متصل لتهذيب العقل وتقوية ملكاته وتصويب نظرته إلى الكون والحياة والاحياء.”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“فليس من شأن الرجال أن يقعدوا ...”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“إن عمل محمد عليه الصلاة والسلام ينحصر في غضاءة الجوانب المعتمة من فكر الإنسان وضميره ،فإذا أدى رسالته مضى فهل يسوغ للمستنير أن يعود إلى ظلماته فلا يخرج منها !”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“-الدعوات إبان امتدادها وانتصارها تغري الكثيرين بالإنضواء تحت لوائها فيختلط المخلص بالمغرض ،والاصيل بالداخل .وهذا الإختلاط مضر أكبر الضرر بسير الرسالات الكبيرة وانتاجها ! ومن مصلحتها الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل خبثها عنها ،وقد اقتضت حكمة الله أن يقع هذا التمحيص في أُحُدْ !”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“علاقتنا بالسيرة
ان المسلم الذي لا يعيش الرسول في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه ابدا ان يحرك لسانه بالف صلاة في اليوم والليلة. ص5”
― فقه السيرة
ان المسلم الذي لا يعيش الرسول في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه ابدا ان يحرك لسانه بالف صلاة في اليوم والليلة. ص5”
― فقه السيرة
“وجو الجزيرة العربية يزيد خمول الخامل و حدة اليقظان، كالشعاع الذي ينمي الأشواك والورود معا، وقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - يستعين بصمته الطويل.. صمته الموصوصل بالليل وبالنهار، صمته المطبق على الرمال الممتدة والعمران القليل. كان يستعين بهذا الصمت على الطول التأمل، وإدمان الفكر، واستكناه الحق. ودرجة الارتقاء النفسي التي بلغها من النظر الدائم أرجح يقينا من حفظ لا فهم فيه، أو فهم لا أدب معه. ومثله في احترام حقائق الكون والحياة أولى بالتقديم من أولئك الذين اعتنقوا الأوهام وهاشوا بها ولها.”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“والدلالة التي تعلو على الريب في هذه المعركة أن شجاعة المسلمين وبسالتهم بلغتا حداً لم تعرفه أمة معاصرة ، وقد أكسبهم هذا الروح العالي إقداماً حقَّر أمامهم كبرياء الامم التي عاشت مع التاريخ دهراً تصول وتجول لا يفقها شيء.
إن الاستهتار بالخطر والطيران إلى الى الموت ليس فروسية احتكرها الرجال المقاتلون وحدهم ، بل هي قوة غامرة قاهرة تعدت الرجال الى الاطفال ، فأصبحت الأمة كلها أمة كفاح عال عزيز . وحسبك أن جيش ((مؤتة)) لما عاد الى المدينة قابله الصبية بصيحات الاستنكار يقولون : يا فـُّرار ، فررتم في سبيل الله؟
إن اولئك الصغار الاغرار يرون انسحاب خالد ومن معه فراراً يـُقابل بـِحثْو ِ التراب.
أي جيل قوي نابه هذا الجيل الذي صنعه الايمان بالحق !؟ أي نجاح بلغته رسالة الاسلام في صياغة اولئك الاطفال العظام ؟ من آباؤهم ؟ من أمهاتهم ؟ كيف كان الاباء يربون ؟ وكيف كانت الامهات يدللن؟
إن المسلمة اليوم بحاجة ماسة الى أن تعرفَ هذه الدروس”
― فقه السيرة
إن الاستهتار بالخطر والطيران إلى الى الموت ليس فروسية احتكرها الرجال المقاتلون وحدهم ، بل هي قوة غامرة قاهرة تعدت الرجال الى الاطفال ، فأصبحت الأمة كلها أمة كفاح عال عزيز . وحسبك أن جيش ((مؤتة)) لما عاد الى المدينة قابله الصبية بصيحات الاستنكار يقولون : يا فـُّرار ، فررتم في سبيل الله؟
إن اولئك الصغار الاغرار يرون انسحاب خالد ومن معه فراراً يـُقابل بـِحثْو ِ التراب.
أي جيل قوي نابه هذا الجيل الذي صنعه الايمان بالحق !؟ أي نجاح بلغته رسالة الاسلام في صياغة اولئك الاطفال العظام ؟ من آباؤهم ؟ من أمهاتهم ؟ كيف كان الاباء يربون ؟ وكيف كانت الامهات يدللن؟
إن المسلمة اليوم بحاجة ماسة الى أن تعرفَ هذه الدروس”
― فقه السيرة
“طفل يفقد أباه وهو جنين , ويفقد أمه وهو ابن خمس سنين”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“إنّ محمداً وصحبه تعلموا وعلموا , وخاصموا وسالموا , وانتصروا وانهزموا , ومدوا شعاع دعوتهم الى الآفاق , وهم على كل شبر من الارض يكافحون , لم ينحزم لهم قانون من قوانين الارض , ولم تلن لهم سنة من سنن الحياة , بل إنهم تعبوا اكثر مما تعب اعداؤهم , وحملوا المغارم الباهظة في سبيل ربهم , فكانوا في ميدان تنازع البقاء أولى بالرسوخ والتمكين.
وقد لقنهم الله عز وجل هذه الدروس الحازمة حتى لا يتوقعوا مُحاباة من القدر في أي صدام , وان كانوا أحصف رأياً من أن يتوقعوا هذا .”
― فقه السيرة
وقد لقنهم الله عز وجل هذه الدروس الحازمة حتى لا يتوقعوا مُحاباة من القدر في أي صدام , وان كانوا أحصف رأياً من أن يتوقعوا هذا .”
― فقه السيرة
“أرأيت التفريط في أسباب النصر جلب شيئاً غير الهزيمة”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“إلّا أن الأسى كان يغزو قلب الوالد الجليل وهو يودع ابناءه الثرى , فيجدد الثكل ما رسب في أعماقه من آلام اليتم . إن غصنه تشبث بالحياة فاستطاع البقاء والنماء برغم فقدانه أبويه . وها هو ذا يرى أغصانه المنبسقة عنه تذوي مع رغبته العميقة ورغبة شريكة حياته في ان يرياها مزهرة مثمرة , وكأن الله أراد أن يجعل الرقة الحزينة جزءاً من كيانه ! فإن الرجال الذين يسوسون الشعوب لا يجنحون إلى الجبروت إلا إذا كانت نفوسهم قد طبعت على القسوة والاثرة وعاشت في أفراح لا يخامرها كدر , أما الرجل الذي خبر الآلام فهو أسرع الناس إلى مواساة المحزونين ومداواة المجروحين.”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“وشاء الله أن يفتر الوحي بعد ابتدائه على النحو الذي أسلفنا حتى يكون تشوٌّف الرسول صلّ الله عليه وسلّم وارتقابه لمجيئه سبباً في ثباته واحتماله عندما يعود”
― فقه السيرة
― فقه السيرة
“ن الوثنية هَوانٌ يأتي من داخل النفس لا من خارج الحياة، فكما يفرض المحزون كآبته على ما حوله، وكما يتخيل المرعوب الأجسام القائمة أشباحاً جاثمة؛ كذلك يفرض المرء الممسوخ صَغَار نفسه وغباء عقله على البيئة التي يحيا فيها، فيؤلَّه من جمادها وحيوانها ما يشاء.
ويوم ينفسح القلب الضيق، ويشرق الفكر الخامد، وتثوب إلى الإنسان معانيه الرفيعة، فإن هذه الإنعكاسات الوثنية تنزاح من تلقاء نفسها.”
― فقه السيرة
ويوم ينفسح القلب الضيق، ويشرق الفكر الخامد، وتثوب إلى الإنسان معانيه الرفيعة، فإن هذه الإنعكاسات الوثنية تنزاح من تلقاء نفسها.”
― فقه السيرة
“وقد كانت رجولة محمد عليه الصلاة والسلام في القمة ,بيد أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلا هذه الرجولة تزداد بمحامد الادب والاستقامة والقنوع”
― فقه السيرة
― فقه السيرة