المرأة في القرآن الكريم Quotes

“و المرأة التي تتضرر من الحجاب بزعم أنه يقيد من حريتها بستر ما أمر الله من مفاتنها. عليها ألا تعترض على منح هذه الحرية لغيرها.. فإن أباحت لنفسها أن تتزين وتكشف عن مفاتنها لتجذب إنساناً وتفتنه. فعليها ألا تعترض إذا سُرق زوجها منها بفعل فاتنة، فمادامت قد أباحت لنفسها ذلك فلا تلومنًّ إلا نفسها.”
― محمد متولي الشعراوي, المرأة في القرآن الكريم

“ومن تمام خلق المرأة.. أنها خلقت من ضلع أعوج .. لتحنو على طفلها وتربيته، وعندها الصبر الكبير الذي منحها الله إياه بتقدر على هذه المهمة الشاقة، وهي سعيدة ومسرورة بما تفعله، وهي تحنو على طفلها الأيام الطويلة دون ملل ، ودون ضيق وبنفس راضية.
لقد عرفنا أن العوج في الضلع ليس عيباً ولكنها ميزة.. تماماً كالسنارة التي نصطاد بها السمك .. من تمام أداء مهمتها أنها معوجة، ولو أن إنساناً جاء فجعلها مستقيمة، فلن تؤدي مهمتها، ولن تصطاد سمكة واحدة”
― محمد متولي الشعراوي, المرأة في القرآن الكريم

“إن تضحية الأم من أجل أولادها، شيء لا يمكن إذا حكمنا فيه العقل أن يحدث، ويكن العاطفة وجدت هنا لتؤدي المرأة مهمتها، ولذلك عندما سأل أحد الرجال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال الرسول - عليه الصلاة والسلام : أمك .. فقال الرجل : ثم من ؟ .. فقال الرسول : ثم أمك .. فقال الرجل: ثم من يارسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم : ثم أمك .. وسأله الرجل: ثم من؟ قال: ثم أبوك .. "

وقال صلى الله عليه وسلم : " الجنة تحت أقدام الأمهات".”
― محمد متولي الشعراوي, المرأة في القرآن الكريم

“لقد أعطى المولى - سبحانه و تعالى - الذكر نصيبين; لإنه سيتزوج ويعول أنثى، وأعطى الأنثى نصيباً واحداً، لإن غاية ما ستتحمله - وفي أقسى الظروف - هو أن تقيم حياتها أو تنفق على نفسها، ولكن ميٍّزها ولم يُرٍد أن يحرمها، لإنها عندما تتزوج سيكون هناك من يعولها ومن هو مسؤول عنها ، فأبقى لها نصيبها رغم أن هناك رجلاً سيعولها و يكفلها و ينفق عليها. أليست هذه ميّزة؟. وهل يعتبر هذا انتقاصاً من حق المرأة ؟”
― محمد متولي الشعراوي, المرأة في القرآن الكريم

“فقال سبحانه : افعل كذا ولا تفعل كذا ليقي المجتمع البشري من شرور سيعانيها لو تركت المسائل لشهوات الناس وظلمهم، والدين لا يتدخل فيما ليس فيه هوى النفس، إنما يتركه للإنسان.”
― محمد متولي الشعراوي, المرأة في القرآن الكريم