قصة الديانات Quotes

“سأله أحد أتباعه - كونفوشيوس - : ما هو الحب ؟
أجاب : حبك للبشر هو الحب.
فسُئل : كيف ؟
قال كونفوشيوس : الاعتزاز بالجهد أكثر من الاعتزاز بالثمرة يمكن أن يُسمى الحب. إنه مجرد استمتاع بعمل شئ دون نظر إلى ثمرة هذا العمل التى يمكن الحصول عليها فى النهاية .. هذا هو الحب .. وعمل الخير دون نظر إلى مكافئة فى هذه الحياة أو فى حياة أخرى مستقبلية .. ولكن لمجؤد الاستمتاع بعمل الخير.. هذا هو الحب .. فالحب ثمرة نفسه، والحب يجعل الأشياء تبدو جميلة .. والحب يخلق السلام ..
وفكر كونفوشيوس برهة ثم قال : "إن القلب الذى يعمر بالحب لا يُخطئ".”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“عندما سُئل كونفوشيوس : ما هى الفضيلة الكاملة ؟
أجاب كونفوشيوس : الفضيلة الكاملة ألا تفعل بغيرك ما لا تُحب أن يُفعل بك.”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“بينما كان كونفوشيوس لا يدّعى معرفة شئ عن الله فى سمائه، يُعلّم الناس أنهم يجب أن يُحاولوا أن يكونوا صالحين وأن الله يُمكن أن يعنى بنفسه. بينما يحدث هذا، يقول لاو - تسى نقيض ذلك تماماً. فهو يعلم أن أول واجب للناس الذين يُريدون أن يحيوا حياة فاضلة صالحة هو الإيمان بداو .. أى طريق الله، وأن الدنيا هى التى ستعنى بنفسها بعد ذلك.”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“عندما سُئل كونفوشيوس هل يظن أن هناك حياة أخرى بعد الموت أجاب : إذا كنا لا نعرف شيئاً عن الحياة فكيف نعرف شيئاً عن الموت وما بعد الموت ؟”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“بينما كان كونفوشيوس لا يدّعى معرفة شئ عن الله فى سمائه، يُعلّم الناس أنهم يجب أن يُحاولوا أن يكونوا صالحين وأن الله يُمكن أن يعنى بنفسه. بينما يحدث هذا، يقول لاو - تسى نقيض ذلك تماماً. فهو يعلم أن أول واجب للناس الذين يُريدون أن يحيوا حياة فاضلة صالحة هو الإيمان بداو .. أى طريق الله، وأن الدنيا هى التى ستعنى بنفسها بعد ذلك.

وبينما يُعلم كونفوشيوس الناس أنهم يولدون أخياراً، وهو نفس ما يقوله لاو - تسى، إلا أن كونفوشيوس وهو يقول ذلكيذكر أن الناس يُمكن أن يظلوا أخياراً عن طريق تعليمهم التعليم الصحيح، بينما يؤمن لاو - تسى أنه ليس من الضرورى أن يتعلم الناس شيئاً، من أجل أن يعرفوا طريق الله.”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“العقيدة التى جاء بها كونفوشيوس وعملها على نشرها وتطبيقها تدخل بالفعل تحت ما يُسمى بالمذهب الإنسانى. فهو أول إنسانى ظهر فى العالم وأساس تعاليمه ألا يعتمد الإنسان على أى كائن علوى أو أية قوة غير منظورة يطلب منها العون والتوفيق فى حياته. بل على المرء أن يصل إلى ما يتمناه من مراتب التقدم والسعادة عن طريق ذاته فحسب، ويكون ذلك بتثقيف نفسه وتهذيبها، لأن المعرفة الصحيحة هى وسيلة الحياة السعيدة الهانئة. والمعرفة الصحيحة هى التى تخلق الرجل السعيد الموفق، وهى التى تخرج العائلة الصالحة والحكومة العادلة، وهى التى تؤدى بوجه عام إلى خلق عالم تسوده العدالة والمحبة والسلام.”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“سأل حفيد كنفوشيوس : لدى سؤال .. كيف يسير المرء نحو حياة صالحة ؟
قال كونفوشيوس : ابغ الصواب، واستمسك بالكسب الصالح، واسترح فى الحب، وتحرك فى الفن، هذه هى طُرق الحياة الصالحة.”
― سليمان مظهر, قصة الديانات

“الحق لقد كان كونفوشيوس مستعداً دائماً للرد على أية أسئلة تتعلق بكيفية الحياة، وماذا يجب أن يفعله الناس فيها، وكيف يمكن للمرء أن يُصبح إنساناً صالحاً، ولكنه فى نفس الوقت كان يرفض الرد على أسئلة تتعلق بالإله أو السماء أو الحياة الأخرى.”
― سليمان مظهر, قصة الديانات