من ميم إلى نون Quotes

“كحبوب القهوة نحن...نولد بأرواح ملونة وهشة لا رائحة لها ولا طعم. ثم نتحمّص في فرن الحياة فنخرج وقد صار لوننا داكنا. الآن تصير لأرواحنا عبقا يستثير الحياة ويستفزها لدفعنا في ماكينة قهوتها فتطحن بذورنا و تعركها بتجارب و مواقف لم نعهدها قبلا. وقد نصاب ببعض الحروق ولكن تلك المرارة فقط هي التي تمنحنا طاقة الإستمرارية لنواجه و نعاند فيبقى مذاقنا قويا ولاذعا.
يتركز في سقف حلق الحياة التي تتوقف عن إبتلاعنا في آخر لحظة ويظل أثر طعمه باقيا فيها. مرارتنا في حلقها ورائحتنا النفاذة التي اقتحمت رئتيها أجبرتها ألا تستغني عنا فأصبحت تسأل عنا كل صباح. لا هي تبدأ يومها من غيرنا ولا نحن ننجو ونحيا إلا وقد طحنت بذورنا مجددا.”
― Azza Bondok, من ميم إلى نون

“ارتمت نحو جذع الشجرة تحتضنه علّها تجد فيه حنانا يطغى على قسوة الرصاصات والحصوات التي تراشقناها لتونا.

ترى لماذا خلق الله الحضن؟ وبهذا الشكل بالذات؟ تفتح ذراعيك وتمدهما في شوق ليرتمي حبيبك بينهما في إستسلام.
تعد دقات قلبه و يكون هو أقرب ما يكون لضلوعك فتقفلها عليه كي لا يتمكن من الهرب.

هششش ،أنت معي الآن .
يبكي فتخرج الآهات منك و يسكن فتتنهد أنت. يتوقف الزمن و يخلو العالم من الجميع إلاكما ومنذ هذه اللحظة يصدر صك سماوي بتملك أحدكما للآخر.”
― Azza Bondok, من ميم إلى نون

“اه ومنه لله أدهم صبري. و سامحه الله د. نبيل فاروق على غرس مبادئ الرجولة وأخلاقها بنا نحن البنات. ماذا تتوقع ممن تفتحت أعينهن و قلوبهن على احمرار خدود منى توفيق حينما يقترب منها أدهم و يكتفي باحتضان كفيها،فقط كفيها؟ و حينما تتجرأ وترمي هي نفسها بين يديه يبعدها هو بنبل عوضا عن أن ينتهز الفرصة. ااه أفلا ترحمون عزيز قلب حبّ؟
تعلمنا الدرس يا دكتور و كبرنا نبحث عن أدهم صبري. بحثنا وبحثنا دون جدوى. وكلما مر الوقت كلما ازددنا عنادا واشتياقا فتطبعنا بطباعه و تسلحنا بأخلاقه. ليرانا أشباه الرجال (مسترجلين). وأنا لا أنكر، فأنا و كثيرات غيري أكثر رجولة من ذكور كثيرين.”
― Azza Bondok, من ميم إلى نون

“تعيش بمبدأ كن عبيطا ترى الوجود جميلا. تتوقع كل شئ وأي شئ من كل أحد وأي أحد. وبالرغم من كل هذا،و عندما يحدث ما عرفت دوما، وعندما يقع ما توقعت، تجد نفسك مصدوما بشكل غير متوقع.
تيقن بأنه ما أن تصل لتلك المرحلة من الثقة العمياء و بأنك (جامد
قوي)،إذا ما رفعت رأسك فسترى اللافتة المعلقة تحاول تنبيهك (احترس! خازوق صناعي بعد خمسين مترا)
وبأنه
(لقد هزرت
هزارا مزعجا وضايقت البنك ادفع 100 جنيه أو ارجع لخانة البداية)
بالطبع كلنا سندفع،بالذوق أم بالعافية سندفع.”
― Azza Bondok, من ميم إلى نون