رسالة الغفران Quotes

Rate this book
Clear rating
رسالة الغفران رسالة الغفران by أبو العلاء المعري
1,493 ratings, 4.05 average rating, 201 reviews
رسالة الغفران Quotes Showing 1-21 of 21
“فصلى الله على محمد فقد رُوي عنه أنه قال"بعثت بالسيف ،والخير في السيف،والخير بالسيف".وفي حديث آخر "لاتزال أمتي بخير ما حملت السيوف"والسيف حمل "صالحا "على التصديق ،ورده عن رأي الزنديق.وتلك آية من آيات الله إذا هي ظهرت للنفس الكافرة،فقد فني لا ريب زمانُها ولا يقبل هناك إيمانها "لم تكن آمنت من قبل" وللسفه طل ووبل”
أبو العلاء المعري, رسالة الغفران
“خرجنا من الدنيا ونحن من أهلها
فما نحن بالأحياء فيها ولا الموتى”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة في بيت واحد، وليس يسمح لي ما أرضاه.» فقلت: «أنا أفعل من هذه الساعة.» فأخذت القلم، وكتبت بحضرته: لقد أشبهتني شمعة في صبابتي وفي هول ما ألقى وما أتوقع نُحولٌ وحرقٌ في فناء ووحدةٌ وتَسْهيدُ عين واصفرارٌ وأدمع”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“وأدل رتب الحلاج أن يكون شَعوذيا لا ثاقب الفهم ولا أحوذيا، على أن الصوفية تعظمه منهم طائفة ،ما هي لأمره شائفة”
أبو العلاء المعري, رسالة الغفران
“وما علمنا النسك موقيا ،ولا في الأسباب الرافعة مرقيا ،والعالَم بقدَرٍ عاملون،أخطأهم ما هم آملون. وما آمن أن تكون الآخرة بأرزاق ،فتغدو الراجحة إلى المهراق .على أن السر مغيب، وكلنا في الملتَمَس مخيَب والجاهل وفوق الجاهل من ادعى المعرفة بغب المناهل،واللعنة على الكاذبين”
أبو العلاء المعري, رسالة الغفران
“فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر؟
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة :اسجد للقرد في زمانه”
أبو العلاء المعري, رسالة الغفران
“ولقد علمت بأن قصري حفرةٌ ... ما بعدها خوفٌ عليَّ ولا عدم”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“دعا لي بالحياة، أخو وداد رويدك إنما تدعو عليا وما كان البقاء لي اختيارًا لو أن الأمر مردود إليا”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“ولقد غدوت، وما يفزِّعني ... خوف أحاذره ولا ذعر
رؤد الشَّباب، كأنّني غصن ... بحرام مكّة، ناعم نضر
كشراب قيلٍ عن مطيَّته ... وكلِّ أمرٍ واقعٍ قدر
مدّ النَّهار له، وطال علي ... هـ الليل واستنعت به الخمر
ومسفة دهماء داجنة ... ركدت، وأسبل دونها السِّتر
وجرادتان تغنِّيانهم ... وتلألأ المرجان والشَّذر
ومجلجل دانٍ زبرجده ... حدب كما يتحدَّب الدَّبر
ونَّان حنَّانان، بينهما ... وتر أجشُّ، غناؤه زمر
وبعيرهم ساجٍ بجرَّته، ... لم يؤذه غرث ولا نفر فإذا تجرّد، شق بازله، ... وإذا أصاخ فإنّه بكر”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“وقد روي أن المعتصم دعا إبراهيم كعادته، فغناه وبكى، فقال له المعتصم: ما يبكيك؟ فقال: كنت عاهدت الله إذا بلغت ستين سنة أن أتوب، وقد بلغتها، فأعفاه المعتصم من الغناء وحضور الشراب.”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“فيقول المَلَك: «اقْفُ أثري.» فيتبعه فيجيء به إلى حدائق لا يعرف كُنْهَها إلا اللهُ، فيقول المَلَك: «خذ ثمرة من هذا الثمر فاكسِرْها، فإن هذا الشجر يُعرف بشجر الحور». فيأخذ سفرجلة أو رمانة أو تفاحة، أو ما شاء الله من الثمار فيكسرها، فتخرج منها جارية حوراء عيناء، تبرق لحسنها حوريات الجنان، فتقول: «من أنت يا عبد الله؟» فيقول: «أنا فلان ابن فلان.» فتقول: «إني أمنى بلقائك قبل أن يَخلق الله الدنيا بأربعة آلاف سنة.» فعند ذلك يسجد إعظامًا لله القدير، ويقول: «هذا كما جاء في الحديث: أعددت لعبادي المؤمنين ما لا عينٌ رأت. بَلْهَ٩٤ ما اطلعتم عليه». •••”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“أيكم تميم بن أبيّ؟ فيقول رجل منهم: ها أنا ذا. فيقول أخبرني عن قولك:
يا دار سلمى خلاءً لا أكلِّفها ... إلاّ المرانة حتى تسأم الدنيا
ما أردت بالمرانة؟ فقد قيل: إنّك أردت اسم امرأة، وقيل: هي اسم ناقةٍ، وقيل: العادة. فيقول تميم: والله ما دخلت من باب الفردوس ومعي كلمة من الشعر ولا الرَّجز، وذلك أنّي حوسبت حساباً شديداً، وقيل لي: كنت فيمن قاتل عليَّ بن أبي طالب. وانبرى لي النَّجاشي الحارثيّ، فما أفلتُّ من اللهب حتى سفعني سفعات.
وإن حفظك لمبقىً عليك، كأنّك لم تشهد أهوال الحساب، ومنادي الحشر يقول: أين فلان ابن فلان؟ والشّوس الجبابرة من الملوك تجذبهم الزّبانية إلى الجحيم، والنسِّوة ذوات التِّيجان يصرن بألسنة الوقود، فتأخذ في فروعهنَّ وأجسادهنَّ، فيصحن: هل من فداء؟ هل من عذرٍ يقام؟ والشباب من أولاد الأكاسرة يتضاغون في سلاسل النار ويقولون: نحن أصحاب الكنوز، نحن أرباب الفانية، ولقد كانت لنا إلى الناس صنائع وأيادٍ فلا فادي ولا معين!”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“أف لدنياي فإني بها لم أخل من إثم ومن حوب قلت لها امضي غير مصحوبة فقالت اذهب غير مصحوب”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“وأجمع ملحد ومهتد، أن هذا الكتاب الذي جاء به محمد ﷺ كتاب بهر بالإعجاز، ما حذي على مثال ولا أشبه غريب الأمثال، ما هو بالقصيد الموزون ولا الرجز، ولا شاكل خطابة العرب ولا سَجْع الكهنة، وجاء كالشمس، لو فهمه الهضب لتَصَدَّع. وإن الآية منه أو بعض الآية لتعترض في أفصح كلم يقدر عليه المخلوقون فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق، والزهرة البادية في جدوب.”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“الله يشهد أني جاهل ورع فليحضر الناس إقراري وإشهادي”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“كذبتم على خالقكم وربكم، ثم على آدم أبيكم، ثم على حواء أمكم، وكذب بعضكم على بعض!»”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“خالقكم وربكم، ثم على آدم أبيكم، ثم على حواء أمكم، وكذب بعضكم على بعض!»”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“ثم اتعظت، وصارت توبتي مثلًا من بعد ما عشت بالعصيان مشهورا حتى إذا انقضت الدنيا ونودي إسـ ـرافيل: «ويحك هلا تنفخ الصورا» أماتني الله شيئًا، ثم أيقظني لمبعثي فرزقت الخلد مسرورا»”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“فتارة أنا صل،٤٢ في نكارته، وربما أبصرتني عصفورا نلوح للإنس حولًا أو ذوي عور ولم نكن قط لا حولًا ولا عورا٤٣”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“فتارة أنا صل،٤٢ في نكارته، وربما أبصرتني عصفورا”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬
“أفأطلقت لك الخمر كغيرك من أصحاب الخلود، أم حرمتْ عليك مثلما حُرمت على أعشى قيس؟ فيقول زهير: «إن أخا قيس أدرك محمدًا، فوجبت عليه الحجة لأنه بُعث بتحريم الخمر وحظر ما قبح، وهلكت أنا والخمر كغيرها من الأشياء، يشربها أتباع الأنبياء، فلا حجة علي.»”
أبو العلاء المعري, ‫رسالة الغفران‬