الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية Quotes

Rate this book
Clear rating
الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية by Anton Chekhov
1,917 ratings, 4.23 average rating, 384 reviews
الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية Quotes Showing 1-13 of 13
“كلما كان الإنسان أكثر تطورا وتفكيرا وغوصا في دقائق الأمور، أصبح أقل جرأة وأكثر وسوسة وأشد وجلا في التصدي للمسألة. وبالفعل، لو أمعنا التفكير، فأية شجاعة وثقة في النفس ينبغي أن تكون لدى المرء لكي يقدم على تعليم الآخرين، والحكم عليهم، وتأليف الكتب السميكة! ـ”
أنطون تشيخوف, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“نعم , و لكن من المذنب ؟ اذا لم تكونوا سعداء فالذنب ذنبكم ! نعم , وماذا كنتم تطنون ؟ الانسان هو خالق سعادته. و بوسعكم , لو اردتم , ان تصبحوا سعداء , و لكنكم لا تريدون . أنتم تهربون من السعادة باصرار !”
Anton Chekhov , الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“حين تكون الأحداث قليلة ، تبقى في الذاكرة طويلاً”
أنطون تشيخوف, (أنطون تشيخوف: مؤلفات مختارة في أربع مجلدات (المجلد الأول
“لا يقدر الناس ما لديهم من ثروة ما نملكه لا نحافظ عليه بل والأكثر من ذلك ان ما تملكه اليد تزهده النفس”
أنطون تشيخوف, (أنطون تشيخوف: مؤلفات مختارة في أربع مجلدات (المجلد الأول
“إذا جعلت نفسك قنطرة فلتتحمل الدوس”
Anton Chekhov, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“والشك ما زال محصورا فى اثنين : أنا و الريح .... من منا الذى يبوح لها بحبه ....انها لا تعرف , و لكن يبدو أن الامر اصبح بالنسبة لها سيان . لا يهم من اى وعاء تشرب , المهم ان تصبح ثملا.”
Anton Chekhov, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“ليس هناك شئ سعيد بصورة مطلقة في هذه الحياة الدنيوية, فالشئ السعيد يحمل عادة في طياته السم, او يسممه شئ ما خارجي.”
أنطون تشيخوف, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة؟
لماذا لا تحتجين؟ لماذا تسكتين؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألا تكوني حادة الأنياب؟ هل يمكن أن تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة؟”
Anton Chekhov, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“الإنسان هو خالق سعادته. وبوسعكم،لو أردتم، أن تصبحوا سعداء،ولكنكم لا تريدون. أنتم تهربون من السعادة بإصرار!”
Anton Chekhov, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“إذا تقمص الأنسان روح الحرية فلن يستطيع أحد إخراجها منه”
أنطون تشيخوف, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“قبلا كان الناس بسطاء ، يفكرون أقل ، ولذلك كانوا يحسمون القضايا بجرأة . أما نحن فنفكر أكثر من اللازم ، والمطق قد أغرقنا تماما .. كلما كان الإنسان أكثر تطورا وتفكيرا وغوصا في دقائق الأمور ، أصبح أقل جرأة وأكثر وسوسة ، وأشد وجلا في التصدي للمسألة .”
Anton Chekhov, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“الأعداء:

لقد تكشفت في كل منهما بقوة أنانية التعساء .. فالتعساء أنانيون، شريرون، ظالمون، قساة وأقل من الحمقى قدرة على فهم بعضهم بعضاً .. التعاسة لا تجمع بين الناس بل تفرقهم، وحتى في تلك الأحوال التي يخيل لك فيها أن تشابه البلوى ينبغي أن يربط بين الناس. يرتكب من المظالم والشرور أكثر بكثير مما في أوساط الهانئين نسبيا.
---
ففي ذلك الجمود الشامل ... كان ثمة شيء جذاب ، يأسر القلب ، و هو بالذات ذلك الجمال المرهف الذي لا يكاد يلحظ للمأساة الإنسانية ، ذلك الجمال الذي لن يعرف الناس قريبا كيف يفهمونه ويصفونه ، والذي لا يحسن التعبير عنه ، فيما يبدو , سوى الموسيقى. و كان هذا الجمال ملموسا أيضا في السكون الجهم.
---
وعموما فالكلمات مهما كانت جميلة و عميقة فإنها لا تؤثر إلا في ذوي النفوس اللامبالية , ولا تستطيع دائما ان ترضي السعداء او التعساء. و يبدو ان اسمى تعبير عن السعادة او التعاسة هو في اغلب الاحوال الصمت. فالعشاق يفهمون بعضهم بعضا عندما يصمتون. اما الخطبة الحارة المشبوبة الملقاة على القبر فلا تؤثر إلا في الغرباء. بينما تبدو لأرملة المتوفى و أولاده باردة تافهة.
---
إذا كنتم من الشبع تتزوجون , و من الشبع تركبكم الشياطين فتخلقون الميلودرامات , فما دخلي أنا؟ ما لي أنا بقصصكم الغرامية؟ دعوني و شأني ! تمرنوا على المشاجرات النبيلة , تصوروا أنكم اصحاب أفكار إنسانية , اعزفزا ... على الكونتراباس , و على البوق , اسمنوا كالديوك المعلوفة , لكن إياكم و السخرية بكرامة الناس ! إذا لم يكن في وسعكم أن تحترموها فاعفوها على الاقل من اهتمامكم.
............

جهاز العروس:

فالناس المقيمون دائما وسط أشجار التوت و الآكاسيا و أحراش الأرقطيون لا مبالون تجاه الطبيعة. المصطافون وحدهم هم الذين حباهم الله القدرة على فهم جمال الطبيعة, أما بقية البشر فتغط في جهل عميق فيما يخص هذا الجمال. لا يقدر الناس ما لديهم من ثروة. ما نملكه لا نحافظ عليه , بل و الأكثر من ذلك أن ما تملكه اليد تزهده النفس. و حول المنزل جنة دنيوية : خضرة و طيور مغردة , أما في المنزل فيا للأسف ! في الصيف يكون الجو فيه قائظا خانقا , و في الشتاء حارا كما الحمام , مكتوما , و مملا ...
...........

الحرباء:

لو أن كل واحد أخذ يعض , فالأفضل ألا يعيش الإنسان على ظهر الأرض.
.......

الصبي الشرير:

و لكن ليس هناك شيء سعيد بصورة مطلقة في هذه الحياة الدنيوية. فالشيء السعيد عادة يحمل في طياته السّم , أو يسممه شيء ما خارجي
.............

في البيت:

فالجسم الحيّ يملك القدرة على التكيف السريع والتعوّد والتأقلم مع أي وسط، وإلا لكان على الإنسان أن يشعر في كل لحظة بمدى انعدام الحكمة في أساس نشاطه الحكيم.
---
قبلًا كان الناس بسطاء يفكرون أقل , ولذلك كانوا يحسمون القضايا بجرأة. أما نحن فنفكر أكثر من اللازم , و المنطق قد أغرقنا تماما.. كلما كان الانسان اكثر تطورا و تفكيرا و غوصا في الأمور، اصبح اقل جرأة و اكثر وسوسة، و أشد وجلا في التصدي للمسألة. لو أمعنا التفكير، فأية شجاعة و ثقة في النفس ينبغي ان تكون لدى المرء لكي يقدم علي تعليم الآخرين، و الحكم عليهم، و تأليف الكتب السميكة.
---
فكر في نفسه : قد يقال إن ما أثر عليه هو الجمال و الشكل الفني. فليكن. و لكن هذا ليس بشيء مطمئن. إنه مع ذلك ليس وسيلة حقيقية. لماذا ينبغي تقديم الموعظة والحقيقة ليس بصورتهما المجردة ، النيئة ، بل بالخلطات ، وبقشرة سكرية مذهبة كحبات الدواء؟ ليس هذا طبيعيا , إنه خداع , تزوير , تحايل.
و تذكر القضاة المحلفين الذين لا بد أن تسمعهم خطبة عصماء , و عامة الناس الذين لا يستوعبون التاريخ إلا من خلال الملاحم و السير و الروايات التاريخية , و تذكر نفسه , هو الذي استقى خبرة الحياة لا من المواعظ و القوانين , بل من الحكايات و الروايات و الأشعار.
ينبغي أن يكون الدواء حلوا ، والحقيقة جميلة. و هذه النزوة قد أباحها الإنسان لنفسه منذ عهد آدم , و عموما ربما كان كل ذلك طبيعيا وهكذا ينبغي للأمور أن تكون. وهل تخلو الطبيعة من الخداع المفيد والأوهام.”
Anton Chekhov, الأعمال المختارة - المجلد الأول - الأعمال القصصية
“لتعساء أنانيون، شريرون، ظالمون، قساة، وأقل من الحمقى قدرة على فهم بعضهم بعضاً. التعاسة لا تجمع بين الناس بل تفرقهم، وحتى في تلك الأحوال التي قد يخيل لك فيها أن تشابه البلوى ينبغي أن يربط بين الناس، يرتكب من المظالم والشرور أكثر بكثير مما في أوساط الهانئين نسبياً”
Anton Chekhov, أنطون تشيخوف: مؤلفات مختارة - المجلد الأول