حياة الياقوت's Blog

May 13, 2025

الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!

ai aladdin(نُشرت في جريدة الراي، عدد الثلاثاء 13 مايو 2025، صفحة 18.)


إي والله، بكل صفاقة أعلنت الشركة الأم لمالئ الدنيا وشاغل الناس "تشات جي بي تي" أنها ستطلق أداة للكتابة الإبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي. "ولو كان سهما واحدا لاتقيته" كما يقول الشاعر، لكن سهما ثانيا جاء من حيث لا نحتسب؛ من جامعة ستانفورد العريقة. فاجأتنا الجامعة وأطلقت أداة "ستورم" التي ما إن تعطيها عنوان البحث الذي تريد، إلا كتبت لك بحثا موسّعا مشفوعا بالمراجع!


كنا نظن الجامعات الحصن الحصين أمام الذكاء الاصطناعي، كنا نظنها آخر المعاقل، والمقاتلة على الثغر الأخير لإيقاف هذا الغزو المريب. لكننا تفاجأنا بأنها صارت من مناصريه، بل من صُنّاعه! هذه خطوة تستوجب التمعن، فيبدو أن التوجه انتقل من محاربة الذكاء الاصطناعي، إلى تطويعه وتقنينه. فأداة "ستورم" تمشّط الشبكة، وتكتب بحثا متكاملا من هذه المواد. لكن الراسخون في البحث العلمي يعلمون أن هذه أبحاثُ مراجَعة لما سبق نشره، وليست أبحاثا أصيلة تنشئ معرفة جديدة. المعارف الجديدة تأتي من التجارب المخبرية، والمسوح، ودراسات الحالة، والملاحظة، والمقابلات، وتحليل المحتوى، وغيرها من طرائق البحث العلمي. أما مراجعة الدارسات السابقة، فأساس ينطلق منه الباحث، لكنه ليس البحث العلمي برمته. لكن ماذا لو تقدم الذكاء الاصطناعي وصار يجري التجارب، ويصمم المسوح، ويجري المقابلات مع الخبراء، وغير ذلك، ثم يحلل النتائج باستخدام أدوات التحليل العلمي، ويخرج بالنتائج، ويعطي التوصيات، ويسبك كل هذا في بحث رصين؟ في الواقع، يجب أن نكون مستعدين لمثل هذا اليوم الذي قد لا يأتي بعد عشر سنين أو عشرين كما تسول لنا أنفسنا المتفائلة أن نظن، بل قد يأتي في بضع سنين، أو شهور!


الموجة أقوى من أن نتصدى لها، والحل أن نتقن السباحة فيها، سباحةً تُبقي على الإنسان إنسانيته وقِيَمه وقيمته. بداية، لا بد من تشريعات تحدد المسموح والممنوع. ولا بد أيضا من أن نسعى لتهيئة الإنسان ليكون مشرفا على الذكاء الاصطناعي. فليكن دور الإنسان أن يلتقط مواطن الخلل والزلل، ويكشف عن الهلوسات، ويقبض على الانحيازات، وينقد الثغرات، ويوجه الذكاء الاصطناعي كما يوجه الأستاذ الأكاديمي الضليع تلميذه المبتدئ. وهذا يتطلب ابتداء أن يعرف الإنسان كيف يؤدي هذه المهام دون عون الذكاء الاصطناعي. سنحتاج إلى أناس من طراز رفيع جدا. وهذا -على عكس المتوقع- سيزيد من قيمة البشر؛ بشر معينين تعبوا على تطوير قدراتهم ليصيروا في مرحلة تفوق الذكاء الاصطناعي. سنحتاج إلى باحثين فائقين، وشعراء متقنين، ولغويين بارعين، وقانونيين أفذاذ، وخبراء في كل تخصص دقيق، ليشرفوا على المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي وينقدوه ويقوموه ويتأكدوا من دقته ونزاهته.


وسيرسب في القاع مَن يفرحون بالذكاء الاصطناعي ويستخدمونه لحل واجباتهم أو للتفكير نيابة عنهم. هؤلاء، شأنهم شأن الذين حينما دخل الحاسوب الشخصي كل بيت، كان نصيبهم منه برامج الدردشة والألعاب وحسب!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 13, 2025 08:05

March 13, 2025

النسخة الإلكترونية من "الحروف تخرج من البيت"

alhurouf coverلِـمَاذَا لَدَى الطَّاءِ رِيشَةُ طَاوُوسٍ عَلَـى رَأْسِهَا؟
وَلِـمَاذَا تُشْبِهُ الْـعَـيْـنُ وَالْـغَـيْـنُ الْعَنْكَبُوتَ؟
وَكَيْفَ صَارَتِ الْقَافُ تُشْبِهُ الْقِطَّةَ؟
وَمَا سِرُّ قُبَّعَةِ الْأَلِفِ، وَقُبَّعَةِ الْكَافِ؟
وَكَيْفَ صَارَتِ الْمِيمُ تُشْبِهُ الْمِطْرَقَةَ؟


اِقْرَؤُوا هَذَا ا لْكِتَابَ لِتَعْرِفُوا!


يمكنكم تنزيل الكتاب مجانًا من قسم الكتب الإلكترونية PDF في موقع ناشري، وتحديدًا من هذا الرابط:
https://www.nashiri.net/index.php/ebooks/580-roof/file

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 13, 2025 02:07

January 27, 2025

حياة الياقوت تفوز بمسابقة المحتوى الإثرائي للطفل

mazoon


فازت الكاتبة حياة الياقوت بمسابقة المحتوى الإثرائي للطفل - المرحلة العاشرة، التي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، عن قصتها «مَزُون». وتدور القصة حول مَزُون، السحابة البيضاء الصغيرة التي تغيرت حياتها حينما أخذ حجمها يزداد، وعانت من سخرية صديقاتها وإقصائهن لها، فاتبعت حمية قاسية، لكن حجمها استمر في الازدياد، ثم بلغت سخرية صديقاتها أقصى درجاتها حينما بدأ لونها يتحول من الأبيض إلى الرمادي، فقررت مزون الرحيل إلى مدينة أخرى، وهناك حدث أمر جعل منها بطلة. وستنشر قصة «مَزُون» ضمن إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج. يذكر أن للياقوت 9 كتب للأطفال والناشئة، آخرها رواية «بلدة الغور وبلدة الدر»، التي تأهلت للقائمة القصيرة للدورة الثامنة عشرة من جائزة مؤسسة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال، 2024.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 27, 2025 07:29

December 23, 2024

العربية لغة "ماركة"!

العربية لغة ماركة (نُشرت في جريدة الراي، عدد الاثنين 23 ديسمبر 2024، صفحة 15.)


ومضى الثامن عشر من ديسمبر، اليوم العالمي للغة العربية. أدينا واجبنا، ورفعنا العتب، وذررنا الرماد في العيون، ودبّجنا الكلام ثناءً على لغتنا العربية وفخرا بها، ثم عدنا إلى حياتنا الواقعية! عُدنا نُكبِر في نفوسنا لغاتِ قوم آخرين، عدنا نتعمد دسّ كلمات أجنبية في كلامنا توسلا إلى الوجاهة. أما من لديهم أبناء منا، فما فتئوا يلحقونهم بالمدارس الأجنبية كي يضمنوا لهم مستقبلا طيبا، بل يزيد بعضهم في بره ويحرص على أن يحدث أبناءه في البيت بالإنكليزية، كي يترعرع الناشئ وقد أخذ بزمام اللغة التي ستقوده إلى الأعالي حينما يكبر.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 23, 2024 03:34

October 14, 2024

فرانكنشتاين والعقول الآدمية!

{gallery}galleries/ai{/gallery}


(نُشرت في جريدة الراي، عدد الاثنين 14 أكتوبر 2024، صفحة 19.)


إنّه الوحش! هناك مَن أخرج وحش فرانكنشتاين من مختبر التجارب، وأطلقه ليجوس بين بني آدم. صار وحش فرانكنشتاين... أعني الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول أيدي الجميع، حتى الأطفال. كانت تجارب الذكاء الاصطناعي في متناول أيد قليلة، ثم جاءت شركة OpenAI، ولأسباب بعضها اقتصادي وكثير منها غامض، وقررت أن تتيح منتجها ChatGPT للعامّة. بين ليلة وضحاها، ماجت البشرية، وتخلخلت طرائق التعليم، وصار البعض يشعر بتهديد مُحْدق ليس لوظيفته وحسب، بل لهويته وكينونته أيضاً. وبعدما كان المرء منا يفخر بما يتقنه ويَعده مجالاً لموهبته وخبرته، صار يشعر أن هناك مَن يعمل عمله، ولكن بشكل أسرع وأكفأ، ومجاناً أحياناً! وحينئذ، بدأ سباق خدمات الذكاء الاصطناعي، وجهدت الشركات ينافس بعضها بعضا. إمكانات الذكاء الاصطناعي مرعبة، وأقولها ذماً لا مدحاً.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 14, 2024 08:48

September 5, 2024

«بلدة الغور وبلدة الدر» في القائمة القصيرة لجائزة شومان لأدب الأطفال

 shomanأعربت الكاتبة حياة الياقوت عن سعادتها، بمناسبة وصول روايتها «بلدة الغور وبلدة الدر» للقائمة القصيرة لجائزة مؤسسة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال في دورتها الثامنة عشرة لعام 2024، والتي تحمل موضوع «أدب المغامرات في مجال الرواية»، والمخصصة للفئة العمرية بين 12 و16 عاماً. وعن الرواية، قالت الياقوت إنها من أدب المغامرات موجَّهة للأطفال من عُمر 12 إلى 16 سنة، وتتحدث عن مغامرة الصغير (باني)، وانتقاله من بلدة الغور إلى بلدة الدر بحثاً عن الحقيقة. جدير بالذكر، أن القائمة اشتملت على تسعة أعمال من ست دول عربية، تتنافس على المراتب الثلاث الأولى للجائزة. وإلى جانب الياقوت جاءت رواية «الفتى الألماني في إجازة» للكاتبة انتصار حسين من مصر، و«جمل أسامة» للكاتب أحمد السبياع من المغرب، و«أسطورة بلال فتى الخيال» للكاتب حسن مصطفى من سورية، و«الفتى الذي ركض بقلبه» للكاتبة رقية البادي من سلطنة عمان، و«خمس حيوات لفأر صغير» للكاتبة نيرمين علي من مصر، و«قمر في قبو الكتب» للكاتبة علياء عبدالله من الجزائر، و«نحو درب الشمس» للكاتبة ضحى جواد من سورية، و«القاتل الخفي» للكاتب السيد أحمد زرد من مصر.



منشور في جريدة الجريدة، 5 سبتمبر 2024، صفحة 11.


الخبر من موقع جريدة الجريدة

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 05, 2024 11:38

July 12, 2024

April 9, 2024

January 5, 2024

غياب الضمير وانعكاساته في رواية ضميرستين

https://hayatt.net/images/stories/galleries/dhameersteen_albayan/2.jpgغياب الضمير وانعكاساته في رواية ضميرستين.


نشرت المقالة في مجلة البيان الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين، العدد 642، يناير 2024.


|| لتنزيل العدد بصيغة PDF ||


{gallery}galleries/dhameersteen_albayan{/gallery}

1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 05, 2024 09:34

January 2, 2024