حسين المتروك's Blog

على مدى أكثر من ثلاثين عامًا قضيتُها في العمل الشبابي الرسالي، اختبرتُ تجارب عديدة تميّزت بتقلباتٍ كبيرة بين المثالية النظرية والواقع العملي، كنتُ شاهدًا على...

في عمق الرسالة الإسلاميّة تتجلّى روح الانفتاح والتسامح التي رسمها نبيُّ الرّحمة النبيّ الأعظم محمّد بن عبدالله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، لم يكتفِ النبيّ...

في ميادين العمل الرسالي الشبابي يتمزج الطموح باللهفة نحو الاصلاح، تتجلّى أمامنا العلاقات الشخصية وحضورها الفاعل في هذا المجال، إلا أنّه هُناك رؤيتان تتنازعان على...

حين نتأمّل في تعاليم النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وسيرة عترته الطاهرة (عليهم السلام)، تتجلّى أمامنا مبادئ راسخة تدعو إلى النزاهة والتواضع والإنصاف، وتُؤسِّس لمنظومة أخلاقية متينة قوامُها الصدق والعدل، ورغم وضوح تلك القيم في تراثنا، فإنه في بعض أروقة العمل الرسالي المعاصر نلحظ ظاهرة مقلقة تُضيِّع جوهر هذه المبادئ: القداسة الوهمية. 

في زمنٍ تتقلّص فيه المسافات بين الثقافات، وتتقارب فيه العوالم عبر الانترنت، أضحت مؤسسات العمل الرسالي الشبابي في مواجهةٍ مباشرةٍ مع أكبر تحدٍّ قد يهدّد هوية انتمائها، فبين الانفتاح على الآخر من جهة، وبين اقتباس المفاهيم الحديثة التي تقفز على العقول بلا ضوابط من جهةٍ أخرى، تكمن معضلة “الميوعة الفكرية” التي تُفرغ رسالة هذه المؤسسات من جوهرها الأصيل، وتدفعها نحو ضبابيةٍ غير مسبوقة.

في عالمٍ يتسارع تطوّره وتتلاحق تحدياته، تكتسب القيادة المبدعة أهميتها القصوى باعتبارها المحرك الذي يدفع العمل الرسالي الشبابي نحو آفاق غير مسبوقة، فالقيادة هنا لا...

أقول هذا لا استنادًا إلى كتابٍ قرأته، ولا إلى تنظيرٍ سمعته في جلسة نقاشية، بل لأنني عشته. أمضيتُ ثلاثة عقودٍ في هذا الميدان، رأيتُ أجيالًا تتغير، إداراتٍ تتبدل، رؤىً تتشكل ثم تتلاشى، كنتُ جزءًا من كل ذلك. لا أدّعي أنني كنت استثناءً، كنتُ مجرد حرفٍ في سطور العمل الرسالي. ومع ذلك، لم أكن ذلك الحرف الذي ينصاع دون أن يُدقق، ولا ذلك الصوت الذي يُردد دون أن يَسأل. كنتُ أراقب، أبحث عن النواقص، أرى الثقوب التي لم يلحظها الآخرون، وأكتشفُ الكثير بمجرد الملاحظة، بحثًا عن نمو بسيط يشكّل ١٪ بشكل مستمر. 

تتأرجح الحياة بين مدٍّ وجزر، بين لحظاتٍ من العطاء المُدهش وأخرى تغمرها العزلة، بين انزواءٍ يشحذ معادن الشخصيّة ورحلةٍ ذاتيّة يغوص فيها المرء إلى أعماقٍ...

تعلمت فنون صناعة القهوة قبل سنين والسبب يعود إلى زوجتي، حيث أنها اشترت لي هدية صانعة القهوة الشهيرة “نسبريسو” مع العديد من “كبسولات القهوة”، كانت...

*قراءة ذاتية لكِتاب، أنصحك بإعداد كوب قهوة / شاي والاستمتاع بالمحتوى، ومُحاولة الاستفادة إن كانت هُناك فائدة في المقال، فهوَ لم يُكتب لأجل المُتعة الصِرفة...