Ahmed H. Jaber's Blog

أنهيت 11 رواية من أصل 16 ضمن القائمة الطويلة للبوكر العربية، منها 4 روايات فلسطينية، والباقيات من مصر (2) والسعودية ولبنان والعراق والجزائر وسوريا (2) والأردن والسودان (2) والكويت. لكنني لم أستطع الحصول على هذه الروايات: #هنا_الوردة، #النجدي، #الطاووس_الأسود، #الخائفون، #حصن_التراب، وهذا يجعل من حكمي منقوصاً.

من بين ما قرأته وهي الروايات التالية: #حرب_الكلب_الثانية، #شغف، #وارث_الشواهد، #زهور_تأكلها_النار، #بيت_حدد، #الحالة_الحرجة_للمدعو_ك، #ساعة_بغداد، #علي_قصة_رجل_مستقيم، #الساق_فوق_الساق، #الحاجة_كريستينا، من بينها كلّها آمل بوصول رواية إبراهيم نصر الله (حرب الكلب الثانية)، ورواية فادي عزام (بيت حدد) للقائمة القصيرة، وسأكون راضياً كقارئ إن وصلت رواية رشا عدلي (شغف) ورواية أمين الزاوي (الساق فوق الساق) أيضاً. مع ثقتي ببعض الأسماء التي لم أقرأ رواياتها.

بانتظار يوم الأربعاء القادم لمتابعة القائمة القصيرة للبوكر العربية 2018.

#ArabicFiction2018

مع اقتراب نهاية 2016، فإنني سأختار من بين ما قرأت خلال هذا العام - لأكثر من 150 كتاباًً - قائمة الأفضل:
- المسرحيات:
1) نهاية اللعبة - صموئيل بيكيت
2) الباب - غسان كنفاني
- السير الذاتية:
1) البئر الأولى - جبرا إبراهيم جبرا
2) أعترف بأنني قد عشت - بابلو نيرودا
- المجموعات القصصية:
1) عشيقات الماضي البعيد - ماريو بينديتي
2) صوت البحر - ألبرتو مورافيا
3) الأعمال القصصية الكاملة - أنطون تيشخوف
4) باولا - عبدالله الزيود
- الروايات:
2) الجحيم - هنري باربوس
3) مصابيح أورشليم - علي بدر
4) دميان - هيرمان هسه
5) التيه - عبدالرحمن منيف
6) القارئ - برنهارد شلينك
7) قشور الباذنجان - عبدالستار ناصر
8) المقامر - فيودر دوستويفسكي
أما بالنسبة لي، الكتاب الأفضل في 2016 هو: لا تقولي إنك خائفة - جوزيه كاتوتسيلا

لا أستطيع أن أتوقف عن القراءة، حتى في تلك الأوقات التي لا مزاج لي فيها، ما فعتله فقط هو أنني قررت أن أقرأ، وبعدها وجدتني غير قادر على التوقف. ليس لي بين الكتب تاريخ طويل، لكنني أحاول أن أقضي قدر ما أستطيع بينها لكي أعوّض تلك الأيام التي خلت من غير أن أقرأ، تلك الأيام التي كنت لا أطيق فيها حصص الأدب العربي أو الإنجليزي أو التاريخ أو غيرها. ما أفعله ليس صعباً، هناك مجموعة من الكتب في هاتفي المحمول، مجموعة أخرى على جهازي في العمل، ومجموعة الكتب الورقية بالطبع، أستغل كل ما يمكن من الوقت ولو كان خمس دقائق، فهذه الخمس بتراكماتها تؤدي إلى كثيرٍ. أقرأ في الأوقات الضائعة بين الأعمال، أوقات الانتظار، أوقات المحاضرات المملة، الأوقات التي أقضيها في المواصلات، وهنا عليّ أن أشكر الله لأنني استطعت بعد محاولات عديدة من القراءة داخل السيارة أو الباص، أن أتخلص من حالة الدوار التي كانت تصيبني. لسوء الحظ أو لحسنه، أملّ سريعاً من الكتب، لذا في اللحظة التي أبدأ فيها المللَ أسارع بإمساك كتاب آخر فأبدأ به، حتى إذا مللت مرة أخرى، أبدأ بآخرٍ، وهكذا، وغالباً ما يصل مجموع الكتب التي أقرأها في نفس الفترة إلى تسعٍ أو عشرٍ. لا أخطط لقراءة كتاب معيّن بعد الانتهاء من أحد الكتب، هو ميل متكامل للروح والعين واليد إلى كتابٍ فأقرأه، اختياراتي عشوائية تحددها حواسي لا قوائمي مسبقة الإعداد، فكم من قائمة فشلت في إكمالها وكم من كتاب لم أخطط لقراءته فقرأته. لا ألتزم بطريقة في الجلوس أو الاتكاء أو الوقوف، ولا كوب قهوة يصاحبني. أذكر أنني قرأت وأنا أتناول صحن ملوخية ومرة أخرى سلطةً، ومرة وأنا أشرب "كاديه". أعتقد أنني سريع القراءة، ليست سرعة لا أدرك من خلالها المكتوبَ إنما اعتدت على صحبتي مع الحروف والأسطر والورق، وربّما لو قرأت كتاباً اسمه "كيف تكون سريعاً في القراءة؟"، ربما أصير أبطأ.

أنهيت قراءة خمس روايات مرشحة للفوز بالبوكر، جائزة الرواية العربية لعام 2016، عطارد للكاتب المصري محمد ربيع، نوميديا للكاتب المغربي طارق بكاري، مصائر للكاتب الفلسطيني ربعي المدهون، مديح لنساء العائلة للكاتب الفلسطيني محمود شقير، حارس الموتى للكاتب اللبناني جورج يرق، ولم أستطع الحصول على رواية سماء قريبة من بيتنا للسورية شهلا العجيلي.

ست روايات وصولها إلى القائمة القصيرة يعني أن كلًا منها تقدّم عرضها المسرحيّ بكل إتقان، وأنه كقراءٍ سنكتفي بإطلاق آرائنا، وعلينا ألا نستبعد أي رواية حتى ولو لم ترضِ ذائقتنا الأدبية.
بعد إعلان الرواية الفائزة وكما حدث في الأعوام السابقة سيخرج المحللون والمفسّرون ومن تبعهم ممن يعارضون رأي لجنة الحكم، ويؤوّلون حسب ما يتفق مع اتجهاتهم معتمدين على موضوع الرواية، أو كاتبها، أو دار النشر.

إنني وقد شطحت قليلًا، واعتليت في مخيّلتي طاولة اللجنة، وقلت سأمنح الجائزة بنفسي بحكم قراءتي للروايات، أجدني في صراع مع فلسطينيتي من جهة بوجود رواية شقير ورواية المدهون، أجدني أيضًا مربوطاً بمنتصف حبلٍ في طرفيه روايتان غيرهما تشدّانني نحوهما. إن استثنيتُ رواية سماء قريبة من بيتنا بحكم أنني لم أقرأها، وهذا يعني حكماً منقوصاً، فإنني أتوقع فوز رواية نوميديا لطارق بكاري، وفي احتمال أقل رواية مصائر لربعي المدهون.

وغالبًا، ما تخيب ظنوننا في هكذا أمور.
مصائر: كونشيرتو الهولوكوست والنكبة
سماء قريبة من بيتنا
عطارد
حارس الموتى
نوميديا
مديح لنساء العائلة