بوكر 2016

أنهيت قراءة خمس روايات مرشحة للفوز بالبوكر، جائزة الرواية العربية لعام 2016، عطارد للكاتب المصري محمد ربيع، نوميديا للكاتب المغربي طارق بكاري، مصائر للكاتب الفلسطيني ربعي المدهون، مديح لنساء العائلة للكاتب الفلسطيني محمود شقير، حارس الموتى للكاتب اللبناني جورج يرق، ولم أستطع الحصول على رواية سماء قريبة من بيتنا للسورية شهلا العجيلي.

ست روايات وصولها إلى القائمة القصيرة يعني أن كلًا منها تقدّم عرضها المسرحيّ بكل إتقان، وأنه كقراءٍ سنكتفي بإطلاق آرائنا، وعلينا ألا نستبعد أي رواية حتى ولو لم ترضِ ذائقتنا الأدبية.
بعد إعلان الرواية الفائزة وكما حدث في الأعوام السابقة سيخرج المحللون والمفسّرون ومن تبعهم ممن يعارضون رأي لجنة الحكم، ويؤوّلون حسب ما يتفق مع اتجهاتهم معتمدين على موضوع الرواية، أو كاتبها، أو دار النشر.

إنني وقد شطحت قليلًا، واعتليت في مخيّلتي طاولة اللجنة، وقلت سأمنح الجائزة بنفسي بحكم قراءتي للروايات، أجدني في صراع مع فلسطينيتي من جهة بوجود رواية شقير ورواية المدهون، أجدني أيضًا مربوطاً بمنتصف حبلٍ في طرفيه روايتان غيرهما تشدّانني نحوهما. إن استثنيتُ رواية سماء قريبة من بيتنا بحكم أنني لم أقرأها، وهذا يعني حكماً منقوصاً، فإنني أتوقع فوز رواية نوميديا لطارق بكاري، وفي احتمال أقل رواية مصائر لربعي المدهون.

وغالبًا، ما تخيب ظنوننا في هكذا أمور.
مصائر: كونشيرتو الهولوكوست والنكبة
سماء قريبة من بيتنا
عطارد
حارس الموتى
نوميديا
مديح لنساء العائلة