[image error]
كانت الدمية المغبرة تكره موقعها من الكرسي الوحيد في زاوية غرفة العليّة. تكره رائحة الوقت على جلدها، طعم النسيان الحامض في هواء الغرفة. لم تكن قادرةً على الغفو ولا النوم ولا حتى الموت! هذه الهيئة الجالسة لحمت ظهرها المقوّس بالكرسي؛ كما لو كان صيخاً حديدياً. تتمنى الدمية لو استطاعت السقوط أخيراً! هذا الطفو الهلامي في الوسط، في البقعة البين بين مريع وقاتم، والنهاية لا تبدو قريبة. ياللبؤس.
Published on February 03, 2017 08:58