بين الشاطيء والمرفأ

‏أتأمل المرآة

الهدوء الذي يكسو الوجنات -من بعد طيش-

العيون التي حسرتها غيوم الأسئلة !

الشفاة الغامقة من أثر التبغ

والشرود..

كل قسماتي فارقت العشرين

وها أنا يابس القد

تنحني جذوري إلى الأسفل

تهاجر في صميم الجنوب

تهجرني في المنتصف

بين الحلم والإفاقة

بين الشاطيء والمرفأ

بين الوقت وبين السطور

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 18, 2019 03:31
No comments have been added yet.