يتوه القلبُ أحياناً ويتبع تيهه تيها
ويرنو البصرُ للأفق وما من أفقِ رائيها
ويا نفساً رجت شجناً كأن الشجن يشفيها
فلاح النور للنفسِ وصار معلقاً فيها
آن غداتها تُدرك وآن تروح يناجيها
يا ما أعز ما لاح تظل النفسَ تحميها
يصول الجسدُ ويجول وما له إلا من فيها
دعني وما هوت نفسي لعمرك لا تناديها
فقد كانت كذا أبداً لآن ظهور أراضيها
فما الأرض وما النفسُ سوى صوتين من فيها
فيا نورٌ على نورٍ يحيط النفس يحييها
إليك تعود فارحمها ولا تخفت فتشقيها
Published on April 21, 2020 02:58