اكتشفت اليوم لماذا لا أقوم بانهاء أي شيء أبدأه أبدًا، لماذا أحب إبقاء الأمور عالقة في طور الانهاء بلا إنهاء قاطع.
اكتشفت لماذا لا أكمل الكتب للنهاية، ولا الفيديوهات، ولا المنشورات .. ولا الأحلام .. وربما ولا الدراسات والمسارات المهنية!
اليوم بعدما قررت أن أغير ذلك النمط عندي، وقررت أن أنهي الكتب التي أبدأها، وما إن أنهيت كتابًا حتى طالعتني المفاجأة.
إنه الخواء! إنه الوجه القبيح الذي أسعى لتلافي مقابلته دومًا.
فحين أكون منخرطًا في عمل ما، في منتصفه، في الطريق نحو هدف ما، يكون لكل شيء معنى وقيمة و...
Published on July 22, 2021 12:27