وأنا بقلب في شنطة ذكرياتي القديمة لاقيت الجواب ده كنت كاتباه لبابا لما اللي كنت مرتبطة بيه في الكلية جه اتقدم لي وبابا رفضه
وأنا كتبت الجواب ده ع اعتبار إني بتكسف وكدهون يعني فمش هعرف أقول لبابا الكلام اللي أنا عايزة أقوله في وشه، أنا أصلاً كنت مقضياها جوابات وأنا صغيرة، كل ما حد من أبويا وأمي يضايقني ومشاعري تجيب آخرها، اكتب لهم جواب وارميهم لهم وأمشي 😏 ولما بقى فيه ماسنجر بقيت بكتب اللي عايزة أقوله ع الماسنجر، أنا هقعد أهاتي ليه يعني 🙄
المهم بقى لاقيت نفسي كاتبة في الجواب ده إني بحب الشخص ده أوي ومش هعرف أعيش من غيره ومقدرش أتخيل نفسي متجوزة حد غيره ولو متجوزتوش مش هعرف أتجوز حد تاني غيره (أنا قريت ع نفسي باين 😑) وإن لو هيرفضه يبقى يقت*لني أحسن عشان ده كدة موت بالبطيء بالنسبة لي، وبلا بلا بلا كتير كدة قاعدة أقرأه وأنا مذبهلة وفاتحة بوقي ومعدتي بتقلب وعايزة أرجع الحقيقة 🤢 اللي هو مين دي؟ أنا دي؟! الكلام ده أنا اللي كتباه والنبي؟ وايه أفورة المشاعر اللي ملهاش تلاتة لازمة دي أصلاً؟!
المشكلة مش في كدة لا المشكلة ان نفس الكلام ده بالظبط قلته بعد كام سنة ع واحد تاني برضه بغض النظر عن إني قلته لصحابي مش لبابا؛ لإنه متقدمليش أصلاً؛ لإننا مرتبطناش أساساً، وكان إعجاب من طرف واحد أصلاً، بس أنا ماشية أدلدق مشاعر وخلاص، واللي هو مفيش بربع جنيه تعلم من تجاربنا السابقة يعني 😫
ومش عارفة جو الأعياد ده بيقلب معايا بتقليب الذكريات كدة ليه؟! 😯

#صفحات_من_حياتي
#سارة_الليثي