اللغة العربية جاء ثراءها ومخزونها اللغوي الهائل من شاعرية و خيال العرب انفسهم و اليك صديقي القارئ بعض الامثلة


الأسد و تعدد اسماءه التي تجازوت الخمسمئة، منها غضنفر و عباس و قسورة و أسامة
والأخير تبارت عليه الأمم العربية

اسماء الحيوانات والتي لم نكتفي بالاسماء بل حتى تجاوزنا الموضوع الى تسمية اجزاءها مثل مخلب و ظفر و إناثها مثل أتان انثى الحمار و عكرمة انثى الحمام و أبنائها مثل دغفل ابن الفيل و ديسم ابن الدب و أصواتها مثل ضباح الثعلب و هديل الحمام و زمار النعامة و بيوتها مثل وجار الثعلب و زريبة الثور و لغز الفأرحتى تكنيتها
ابو مزاحم كنية الفيل وابو الربيس كنية الافعي

ايضا اجزاء الوجه البشري من ناصية و جبين و جبهة و النزعة والاخيرة هي الجزء الاعلى من الجبهة حيث تساقط الشعر و البلجة و هي المكان بين الحاجبين و الفنيكان وهي الزاوية السفلى من الفم

ولكن هناك من يقول
وما فائدة كل تلك المصطلحات اللغوية؟
مثال بما انني اسهبت في ذكر الاسماء العربية للحيوانات،
الثقافة الغربية ركزت على تحليل و دراسة سلوك الحيوانات من تناسل و استيطان و تطور و تكيف و تخطيط و أكتفت بأسم يتيم لكل حيوان و بصورة ، احيانا ، سخيفة
فالأمريكي يطلق سمكة و يضيف لها أسم على الكثير من الكائنات البحرية كقولهم سمكة النجم و يعني بها نجمة البحر أو سمكة الجلي ويعني بها قنديل البحر
رغم ان قنديل البحر ليس سمكة فهو من الرخويات وليس جلي ،فالجلي مادة تؤكل حسب علمي

يعني باختصار وباللغة العامية( مريح دماغه على الاخر ) من هذه الناحية

طبعا الثقافة الصينية تأكل كل مما سبق بغض النظر عن الأسماء
مسببة امراض للبشرية مثل الكورونا لا اعاد الله تلك الايام