خرابيش 146

أخبرني
لا احد يقرأ
رسائلك المجهولة
اخبرته ، و قلبي ينبض ..حتى في نومي
يردد لتطلق نفسي الماسورة
تشتاق نفسي الى الفكاك
الى حضنك وحدك الانعتاق
و سبيل افكاري للمكوث بين يديك
مثل مريم الماكثة عند قدميك
و كيف بصمتها .. قد اسرت من لا تاسره
الجيوش
و عتادي في الحرب لاربح حبك ..حرف ضئيل
و لحن يتسامى برغم الضجيج برغم خوفي
برغم ذهني الذي يترنح بين العفة و الرذيلة
و صوت الانين لا يسمعه احد
و جروح نفسي لا تطفو فوق جلدي او ثيابي
و ابتسم للشمس اذ تذكرني بحبك
و اقبل العصافير حين اسمع صوتها
فقيرة مثلي غنية مثلي بعملتك انت
و الرائع و المثير ..
انك تبقى حين يزول صوت الغواية
و تنحل ربطي بحبك و لا تدنو من نفسي شكاية
ياخذني الحب فاطوف بالارض اسال
و جوابي لا يسكن البرايا
و عطشي لا يرويه ماء
بل لمسة روحك تحي رجايا
فاناديك سرا .. اتحبني يا رب
اتشاركني هوسي
و تتحير معي
و تجذبني لحضنك و تقول انا ابيك
ظننت اني يتيم
و انت تقول انا الاب
ليتقدس اسمك يا ابي
في العين و ما تراه
في النفس و ما تشتهيه
ليتقدس اسمك ايها الرب
و لتكتب على جبهتي قدس للرب
كآنية بيت الرب
كترس معلق على قلعة داود
كسيف بيد بنايا بن يهويادع
كرمية حجر .. تفصلني في صلاة
في جثماني قربني منك
يا يسوع