لقد رأت الشخصيات الدينية اليهودية أن خلاص الشعب و وحدته يقومان في تنظيم سلوكه تنظيماً صارماً. بل حاول هؤلاء أن يجعلوا ضوابط السلوك أكثر صرامة، و معايير الوصايا أكثر ضيقاً. و وضعوا لتحقيق خطتهم مزيداً من لوائح الوصايا و الارشادات التي يجب على كل يهودي أن يتقيد بها بدقة. و من يخالف فإن محكمة السيندريون بانتظاره لتنزل به أقصى أنواع العقوبات التي قد لا تخطر له على بال. و كان قد بدأ وضع مثل هذه الإضافات إلى شرائع موسى منذ زمن الأسر البابلي. فقد حمل الكهنة اليهود نص الكتاب المقدس معهم و حافظوا عليه...
Published on March 05, 2013 10:49