كنت اسير بالطرقات و انا اكاد ان اتميز غيظا ... لا ينفك هؤلاء المعتوهين من التطرق الي الحديث عنه ... لا يدرون كم ان ذلك يعيد الذكريات ... يؤلم قلبي ... يدميني ... يعيدني الي الصدمة الاولى ...
لازلت اسير في الطرقات ... اطالع وجهه في كل شئ ... يطاردني في كل شارع ...على واجهات المحلات ... فوق لوحات الاعلانات ... حتى وجوه المارة اصبحت وجهه فقط ... لا افكر في شئ سواه ... اكاد اسمع اسمه من الجميع ..لا اركز في جميع الكلام فقط حروف اسمه هي التي تعزف هذا اللحن المرعب بداخل روحي ... من قال اني اصبحت اكره...
Published on April 06, 2014 09:46