سعيد صالح

أكله الذئب!
والذئب هنا هو جنون الفن وعبث الحياة.
ها هو سعيد صالح يثبت لنا مجددًا أن "العيال كبرت".. وهرمت وماتت؛
أحمد زكي
يونس شلبي
..والآن سعيد صالح.
رحل أبناء رمضان السكري واحدًا تلو الآخر.. تاركين في الذاكرة ضحكة وفي القلب حرقة.
سعيد صالح محطة مهمة في تاريخ الكوميديا المسرحية، لكن نهايته التي تليق بمأساة إغريقية تستحق التأمل.
لا خلاف على أن سعيد صالح كان موهبة كوميدية فذة، تفوق عادل إمام بمراحل.
تلقائية وخفة ظل واستمتاع بالعمل قبل إمتاع المتلقي.
ابتسامة حقيقية من دون سلطة أو أوهام.
بعد انطلاقته الصاروخية، أهدر سعيد موهبته غير المتصنعة، باختيارات فنية متواضعة في أحيان كثيرة، وحياة بوهيمية مرتبكة.
عاش عالقـًا بين نار أفلام المقاولات وجنة المسرح.
في التيه، مر بمحطات كثيرة من التعثر والفشل في إدارة الموهبة الثرة.
مرسي الزناتي..
سلطان السكري..
بركات الدمنهوري..
كعبلون..
سعيد صالح.. هو ضحكتنا التي نفقدها.. ونفتقدها.
تركنا وفي ذاكرتنا إجابته الذاهلة والمذهلة على سؤال "تعرف إيه عن المنطق؟".
وداعـًا يا سلطان البهجة.
10 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 04, 2014 20:47
No comments have been added yet.