كثيرًا ما أرى أن هذا العالم يخبرنا أنه لم يعد هناك متسع لشئ …
لحلم جديد .. للقاء عابر .. لقدر تتمناه.. لسعادة تحلم بها
كما تقول ريحانة (هذا العالم لم يحبنا )
تضيق علينا أنفسنا بما رحبت .. فإما نختنق بها وإما تهرب منها
فيكون التيه ملاذنا المُهلك ..
لكن حينًا أخرى يكون هناك متسع …
فى كونك مسلم …
فى أنك تمتلك مصحفك الخاص الذى تحدثه وقتما شئت …
فى صلاة تبكى فيها إلى الله …
فى دعاء تصدقه فيرزقك الله إجابته …
في إبتسامة عابرة …
في طفل صغير يبتسم لك لنقاء روحك وحينا تقتنع أنه ربما لنقائك أنت أيضا ..
في طفل ترى فيه نقاء العالم وبراءته التى لم تعد تُرى إلا فيه …
في حديث مع عجوز رغم كل ما كان يبتسم لقاء …
فى أحلام الحالمين … وصبر الصامتين … وملاذ الشاكين …
والعالم الذى ينتظرك إذا ما أحسنت المسير …
Published on September 26, 2015 17:16