“العظماء المائة 12″.. لؤلؤة الصحابة “خبيب بن عدي”

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، السلام عليكم

كنت يومها صبيا في الصف التاسع الإعدادي في إحدى مدارس قطاع غزة في فلسطين، وكنا يومها ندرس المنهاج المصري وكان مقررا علينا أن ندرس كتابا مدرسيا يروي قصة الصحابي الجليل “عمرو بن العاص” رضي الله عنه و أرضاه، كان هذا الكتاب مليئا بقصص الدسائس والمكر والخداع التي كان الكتاب يزعم بأن عمر بن العاص رضي الله عنه قد قام بها في حياته.


أتذكر يومها جيدا كيف وقفت أمام أستاذي وقلت له بغضب شديد لماذا نضيع الوقت بدراسة قصة رجل بهذه الصفات السيئة، الشيء الذي لم أكن أعلمه حينها أنني كنت ضحية من ضحايا الغزو التاريخي، وأن كل ما ورد عن هذا الصحابي الجليل من روايات تاريخية تتحدث عن خيانات وغدر وخداع في ذلك الكتاب كان غير صحيح على الإطلاق.


ولكن تلك القصص وُضعت خصيصا لكي نكفر أنا وأنت بأبطالنا الذين أوصلوا لنا هذا الدين، يكفيك فقط أن تتأمل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق هذا الصحابي الجليل، طبعا هذا الكتاب اللعين لم يذكر ذلك الحديث، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه عندما أسلم عمرو بن العاص، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص”.


مرحبا بكم، هذا جهاد الترباني يحييكم في الحلقة الثانية عشر من برنامج العظماء المائة، وفيها سنتحدث عن عظيم جديد من عظماء أمة الإسلام.


هذا العظيم كان لؤلؤة الصحابة وإسمه خبيب بن عدي رضي الله عنه وأرضاه، ولكن قبل أن نستعرض قصة هذا الصحابي أحب أن أشكر من جديد كل من بعث لي بتعليق أو صورة أو شارك معنا بأي مشاركة، وللأخوة الذين يسألون عن كتاب “مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ”، وردني من دار النشر أن الكتاب سيكون موجودا إن شاء الله في عدة معارض ستقام في الوطن العربي.


نعود مرة أخرى إلى موضوع حلقتنا، الصحابة.. لماذا يشن أعداء الإسلام حربا شرسة على جيل الصحابة على مر الأزمان، لماذا الصحابة بالتحديد؟ والحقيقة أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب الشرسة على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ليس الصحابة بحد ذاتهم ولكن الهدف الرئيسي لهذه الحرب الشرسة من قبل غزاة التاريخ هو أنا وأنت وطفلك الذي سيكبر يوما لكي يجد أن أصحاب رسوله كانوا بأخلاق سيئة كما صورها لنا غزاة التاريخ وبذلك يغرس هؤلاء المجرمون في قلبه بطريقة غير مباشرة.


أما الصحابة ما هم إلا تلاميذ فشلة لأستاذ فاشل وحاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته أن يكونوا فاشلين بل هم رمز للنجاح والشرف والتفوق الإنساني، ولكن غزاة التاريخ الذين في الغالب ما يكونون جواسيس على هيئة دعاة دين، مدعومين من الخارج يريدون أن يحولوك أنت إلى كائن فاقد للشخصية والهوية، ونحن حينما ندافع عن صحابة محمد صلى الله عليه وسلم لا نريد أن نحولهم إلى ملائكة، فالصحابة بشر مثلنا يصيبون ويخطئون ودفاعنا عن الصحابة ليس فقط بسبب الدفاع عن أستاذهم الذي رباهم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أيضا دفاع عن أبطال أوصلوا هذا الدين إلي وإليك, دفاع عن الأشخاص الذين حفظ الله بهم القرآن الذين بين أيدينا، ونحن بذلك نرد إليهم بعضا من جميلهم عرفنا لهم عن دفاعهم عن حبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ولعلى أحد فرسان الصحابة الأبطال وأسمه المقداد بن عمر الدّوْسي، يلخص لنا كيف دافع الصحابة عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في كلمات موجزة قالها للرسول قبل غزوة بدر الكبرى، المقداد بن عمر الدّوْسي قال للرسول: “يا رسول الله، والله لا نقول لك مثلما كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، ولكن: اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون.”


والصحابة جيل عجيب من البشر، فليس غريبا أبدا أن يظهر في أمة من الأمم شخص تعتبره تلك الأمة عظيم من عظمائها، ولكن العجيب أن يظهر جيل كامل من العظماء في نفس الأمة وفي نفس الوقت دفعة واحدة. فلا يكتفي هؤلاء بتغير حال أمتهم فحسب بل يغيرون الأرض بمن عليها إلى يوم القيامة.


فالصحابة هم الجدار المتين الذي يحيط بالقلب وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا تمكن غزاة التاريخ من تدمير الجدار المنيع لهذا البنيان القوي سيصبح المجال مفتوحا لمهاجمة القلب وإن كنت لم تع بعد خطورة هذا القول، فاستمع إلى الوصف الذي وصف الله سبحانه وتعالى صحابة رسوله: “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً” سورة: الفتح، الآية: 29.


ما أجمل هذا الوصف ” ليغيظ بهم الكفار”، تذكر هذا القول جيدا إذا ما رأيت أحدا لا يحب الصحابة ” ليغيظ بهم الكفار”، هذه الآية الجميلة التي وردت في سورة الفتح تذكر أن الصحابة بُشّر بهم في التوراة والإنجيل أي أن أمم الأرض السابقة كانت تنتظر خروج هذا الجيل العظيم للبشرية وهذا ورد في التوراة والإنجيل وفقا لهذه الآية، ولكن للأسف التوراة والإنجيل لا وجود لهما الآن وما هو موجود الآن هو الكتاب المقدس “Bible”،


و “بايبل” تعني باليونانية الكتاب، لذلك خاطب الله اليهود والنصارى في القرآن الكريم بأهل الكتاب والجميع يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يجيد اليونانية وهذا دليل على أن هذا القرآن هو من وحي الله سبحانه وتعالى. “Bible” هو كتاب تم جمعه بعد سنوات طويلة من رفع سيدنا عيسى عليه السلام، فصار هذا الكتاب يحتوي على قصص تاريخية مبعثرة تم جمعها من هنا وهناك، إضافة لما بقي من التوراة والإنجيل الذي حرف بعضه وسلم بعضه من التحريف وعلى الرغم من أننا نعلم علم اليقين أن ذكر الصحابة ورد في التوراة والإنجيل إلا أن ذكرهم اختفى من “Bible”، ولكن هناك شيء عجيب ورد في “البايبل” في سفر التثنية، فقد ورد في النسخة الإنجليزية من البايبل وهي نسخة الملك جيمس

“King James bible” ورد الأتي:

“And he said, The LORD came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them”


هذا المقطع الذي ورد في سفر التثنية، ترجمته إلى العربية ما يلي: “جاء الرب من سيناء و أشرق لهم من سعير و تلألأ من جبال فاران واتى معه عشرة ألاف قديس وعن يمينه خرجت شريعة مضيئة كالنار لهم.


هذا النص التوراتي يتحدث عن ثلاثة أماكن تخرج منها البركة حسب الكتاب المقدس، أولها جبل سيناء حيث كلم الله موسى هناك، وثانيها جبل سعير وهو جبل يقع في أرض فلسطين كما ورد في إصحاح يشوع، وثالثها هو جبل فاران، ولكن أين يقع جبل فاران؟ بالرجوع إلى البايبل نفسه ورد أن جبل فاران هو جبل يقع حيث يسكن إسماعيل عليه السلام ورد في سفر التكوين، كَانَ اللهُ مَعَ الْغُلاَمِ فَكَبِرَ، وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ، وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ. إذا فالكلام الذي ورد في ذلك المقطع كان يتكلم عن سيناء عن سيدنا موسى وعن جبل سعير عن سيدنا عيسى وعن مكة وهو المكان الذي خرج منه رسول الله صلى الله عليه وسلم والعشرة آلاف قديس الذين كانوا معه هم العشرة ألاف صحابي الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة كما ورد في السيرة النبوية.


ولكن بالرجوع غلى النسخة العربية التي ترجمت نفس المقطع، ورد في البايبل بالنسخة العربية الأتي: جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير، وتلألأ من جبال فاران، وأتى من ربوات القدس، وعن يمينه نار شريعة لهم.


هل لاحظتم شيئا، أين العشرة آلاف قديس لقد حذفت من الترجمة العربية، لماذا حذفت من الترجمة العربية بالذات. الشيء ربما لا يعرفه الكثير أن هذا البرنامج متابع بشكل كبير من كثير من المسحيين العرب الذين يناصرون قضايا الأمة أكثر بكثير ممن يعتبرون أنفسهم مسلمين، منهم من يبعث لي برسائل خاصة يطلبون مني الإستمرار بهذا العمل: أشكركم جميعا، وأقرأ رسائلكم ولكن إعلموا أنكم أنتم أيضا مثلنا ضحية لغزاة التاريخ، ولكن غزاة التاريخ عندكم غيروا حتى في الكتاب المقدس لأنهم يعلمون جيدا أن المسحيين العرب من حكم معرفتهم باللغة العربية سيعلمون من المسلمين العرب أنه عندما فتح رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم مدينة مكة كان معه عشرة آلاف صحابي، عشرة آلاف قديس.


إن من ترجم وحرف في هذا الكتاب وحذف هذا المقطع لا يريدون لكم أنتم أن تعرفوا الحقيقة، كما فعل معنا غزاة التاريخ في تزوير تاريخنا الإسلامي، نفس الشيء ولكن إن شاء الله سنحاول جميعا أن نغير من هذا الواقع الذي ورثناه عن أبائنا للأسف.


أما الآن سنستعرض سوية قصة عظيمنا لهذه الحلقة وهو الصحابي الجليل “خُبيب بن عدي” رضي الله عنه وأرضاه وسبب إختياري لعدي بن عدي ليمثل الصحابة في هذه الحلقة هو أن خبيبا يمثل جوهر الصحابة فدراسة قصة هذا العظيم الإسلامي تعطيك شرحا موجزا عن الصحابة بشكل عام.


و خبيب هو صحابي من الأنصار، من قبيلة الأوس، والأنصار هم الصحابة الذين كانوا يعيشون في المدينة ونصروا الرسول في هجرته لذا سموا بالأنصار، وهذا الصحابي الجليل كان أحد أبطال معركتي بدر وأحد، وبعد معركة أحد جاء وفد من قبيلتين عربيتين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا للرسول أنهم يريدونا أن يسلموا وأنهم يريدون من الرسول أن يبعث معهم من يعلمهم الإسلام فبعث الرسول معهم مجموعة من الصحابة من بينهم خبيب بن عدي،


وفي الطريق غدر أولائك المجرمون بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقتلوا أغلبهم وأسروا من تبقى وكان من بين الأسرى خبيب ابن عدي، فقيدوا خبيب بن عدي وباعوه لكفار قريش لكي ينتقموا منه حيث أن خبيبا كان أحد أبطال معركة بدر التي قتل فيها كثير من كفار قريش، فقرر كفار قريش أن يقتلوه بطريقة لم يُقتل بها مسلم قبل ذلك، قرروا أن يقتلوه صلبا فقيدوه بالسلاسل وحبسوه إلى حين تنفيذ الحكم، حكم الإعدام صلبا.


كان خبيب في هذا الوقت يتعبد الله ويديه مقيدتين، وبينما هو في الأسر تروي إحدى النساء التي رأته في أسره وأسمها ماريا، هذه المرأة أسلمت بعد ذلك، روت ماريا للمسلمين أنها شاهدت خبيبا في محبسه وفي يديه قطف من العنب، تقول ماريا أن حبات العنب التي كانت مع خبيب كانت كبيرة جدا على الرغم من عدم وجود عنب في مكة كلها في ذلك الوقت.


وعندما أبلغ الكفار خبيبا أن ساعة القتل قد إقتربت، طلب منهم هذا الصحابي الجليل أن يعطوه موسا لكي يحلق شعره قبل الموت وبينما كان الموس بيديه زحف أن الأطفال، أحد أطفال الكفار الذين كانوا يأسرون خبيب فجلس الطفل بين يدي خبيب، و خبيب بيده الموس فدخلت أم هذا الطفل فصعقت من هذا المنظر وأدركت أن بإمكان خبيب أن يقتل هذا الطفل إنتقاما منهم أو على الأقل بإمكانه أن يأسر هذا الطفل ويطالب بأن يطلق سراحه. فنظر إليها خبيب وقال أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك إن شاء الله.


و عندما جاءت ساعة الموت، خرج الكفار بخبيب ليقتلوه وقد نصبوا خشبة ليصلبوه عليها، فطلب منهم بأن يسمحوا له بأن يصلي لله ركعتين، فأذن الكفار له بأن يصلي فصلى خبيب ركعتين خفيفتين، وبعد أن إنتهى منها قال لهم والله ما قصرت في الصلاة إلا خوفا أن تقولوا أنني خائف من القتل وإلا لأطلت الصلاة. فكان خبيب أول من سنّ الصلاة قبل القتل.


إقتاد الكفار خبيبا إلى الصليب، وصُلب خبيب عليه، وجمع كفار مكة جميع أهلهم لكي يشاهدوا منظر هذا المسلم وهو يصلب، و بينما وهو مصلوب قالوا له: يا خبيب هل تحب أن يكون محمد مكانك، فنظر إليهم خبيب بعينين واثقتين وقال لهم: والله ما أحب أن أكون الآن بين أهلي وأن تشاك قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشوكة واحدة.


تأملوا معي حب الصحابة لرسول الله، بينما خبيب مصلوب نظر إلى الكفار، وأنشد هذه الأبيات:

• لقد جمع الأحزاب حولي وألّبوا — قبائلهم واستجمعوا كل مُجمعِ

• وكلهم مبدٍ العداوة جاهد — عليّ لأني في وثاقي بمضيعِ

• وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم — وقُرّبت من جذع طويل ممنعِ

• إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي — وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي

• فذا العرش صبرني على ما يراد بي — فقد بضعوا لحمى وقد يأس مطمعي

• وذلك في ذات الإله وإن يشأ — يبارك على أوصال شلو ممزعِ

• وقد خيروني الكفر والموت دونه — وقد هملت عيناني من غير مجزعِ

• وما بي حذار الموت إني لميت — ولكن حذاري جهم، نار ملفعِ

• ولست أبالي حين أقتل مسلماً — على أي جنب كان في الله مصرعي

• ولست بمبدٍ للعدو تخشعاً — ولا جزعاً إني إلى الله مرجعي


ثم نظر خبيب إلى السماء وقال: اللهم بلغ رسولك مني السلام.. وبعد ذلك توقفت أنفاس خبيب وفاضت روحه إلى باريها.


وبينما الصحابة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بهم يسمعونه يقول: وعليك السلام يا خبيب.


وورد في هذه القصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بنفر من الصحابة لكي يفكوا جثمانه من الصلب، وفعلا ذهب الصحابة إلى ذلك المكان وفكوه من الصلب وحملوه لكي يدفنوه ولكن كفار قريش شاهدوا ذلك المنظر فأسرعوا خلف الصحابة وفي الطريق سقط جثمان خبيب من على ظهر الفرس فذهب الكفار إلى ذلك المكان الذي وقع فيه الجثمان لكي يأخذوه ويعيدوه إلى مكانه، ولكنهم تفاجأوا أن الجثمان قد إختفى.. لقد إبتلعت الأرض جثمان خبيب بن عدي.


قصة خبيب بن عدي، كانت قصة واحدة من قصص الصحابة، ونحن إذ ندرس قصص الصحابة فإننا نتعلم منها الدروس والعبر، ونتعلم منها أيضا ديننا الذي كانوا هم أول من طبقه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.


هناك شيء ورد هذه القصة التي ذكرناها، خبيب لم يقتل الطفل الذي كان بين يديه بالرغم من أنه كان يستطيع فعل ذلك أو على الأقل كان بإمكانه أن يأسر ذلك الطفل ويطالب بالإفراج عنه ولكنه لم يفعل. والشيء اللافت أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما علم بهذه القصة لم يعترض على ما فعله خبيب.


تابعوا معنا الحلقة القادمة التي سنكشف فيها الكثير من الأسرار التي ربما تغير من تفكير الكثيرين منا، هذه المعلومات التي سنذكرها في الحلقة القادمة إن شاء الله ستوضح لنا كثيرا من الأمور التي إختلطت علينا في هذا الزمان.. كونوا في الموعد


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


سأتشرف بمتابعتكم للقناة على اليوتيوب لكي تصلكم حلقات البرنامج أولا بأول و سأتشرف أكثر بمتابعتكم لصفحتنا على الفايسبوك ” مائة من عظماء الإسلام غيروا مجرى التاريخ ” و لحسابي الشخصي على تويتر “جهاد الترباني”


لا تنسونا من صالح الدعاء


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لمشاهدة “العظماء المائة 12″.. لؤلؤة الصحابة “خبيب بن عدي”:



التدوينة “العظماء المائة 12″.. لؤلؤة الصحابة “خبيب بن عدي” ظهرت أولاً على العظماء المائة.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 21, 2015 14:37
No comments have been added yet.


جهاد الترباني's Blog

جهاد الترباني
جهاد الترباني isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow جهاد الترباني's blog with rss.