“العلاقة الشافية : تلك المساحة الدافئة بين شخصين، المسافة بين كيان إنساني وآخر، التواصل الحقيقي بينهما، الكيمياء اللامفهومة. تلك المساحة هي الوحدة الأصيلة للوجود الإنساني، والبنية الرئيسية التي تشكل أنسجته وتمنحه الوسط الملائم لصياغة ذاته.
فالذات/ (الأنا) لا يمكن تشكيلها وإعادة اكتشافها وإدارتها إلا من خلال تحليل تلك المساحة (العلائقية). وكل ما يحدث (في الداخل) لا يمكن قراءته سوى هناك في تلك المسافة؛ المسافة التي يتم تشفير كل شيء داخلنا فيها، ليخرج رمزيًّا مسطرًا بأحبارٍ سلوكية سرية لا تكشفها سوى عينٍ حاذقة ووعيٍ مجاوزٍ للمظاهر.”
―
عماد رشاد عثمان,
أبي الذي أكره