وحدة Quotes
Quotes tagged as "وحدة"
Showing 1-30 of 59

“مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ، وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي”
―
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي ، فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ، وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي”
―

“حياتنا كلّها فنادق رخيصة وحقائب سفر وغرف مبقعة الفرش بعرق الآخرين وبقاياهم!”
― موال البيات والنوم
― موال البيات والنوم
“ كلنا كالقمر "
لي جانب مظلم ، بل شديد الظلمة !! لا أريدك أن تراه ، و لا أريدك أنا تتعامل معه .. فقط أريدك ألا تبالغ في تعاملك مع الآخر المشرق”
― و القادم....أجمل
لي جانب مظلم ، بل شديد الظلمة !! لا أريدك أن تراه ، و لا أريدك أنا تتعامل معه .. فقط أريدك ألا تبالغ في تعاملك مع الآخر المشرق”
― و القادم....أجمل

“نرى في "الحياة السرية" أن اللامنتمي منفصل عن الآخرين بذكائه الذي يحطم قيم الآخرين بلا رحمة، ويمنعه عن التعبير الذاتي (فرض نفسه) لعدم استطاعته استبدال تلك القيم بقيم جديدة، فمشكلته إذن هي مشكلة ايكليزياستس: لا شيء يستحق بذل أي مجهود.”
― The Outsider
― The Outsider

“اليوم بيتي ممتلئٌ بصور الخيول. ومن يزورني لأول مرة يسألني إن كنت فارسًا، بينما الحقيقة الوحيدة هي أنني ما زلتُ أعاني آثار السّقوط من سرج حصان لم أمتطه أبدا. ربما لا يلاحَظ هذا من الخارج، لكن روحي تسيرُ عرجاء منذ سبعين عاما”
―
―

“جمعت الليل في سمتي
ولفقتُ الوجوم الرحب في صمتي
وفي صوتي
وقلت: وداع!
وأقسم، لم أكن صادق
وكان خداع!
ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشق
أذلّته عشيقته، فقال:وداع!
ولكن..
أنت صدّقتِ!”
― مدينة بلا قلب
ولفقتُ الوجوم الرحب في صمتي
وفي صوتي
وقلت: وداع!
وأقسم، لم أكن صادق
وكان خداع!
ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشق
أذلّته عشيقته، فقال:وداع!
ولكن..
أنت صدّقتِ!”
― مدينة بلا قلب
“حنين ، حيث مقعد وحيد ، و ذكرى هربت من السنين ، تطارد عقود الياسمين ، و دمعة غرقت في البحر ، و رمل ٌ ينزف رمل ، و أنا لا أعرف ، لا أعرف أين المفر !؟”
― و القادم....أجمل
― و القادم....أجمل
“عندما يعلو الضجيج ، صخب في كل مكان ، ستجد صمتي واضحا ً ، عندما تنجح في سماعه جيداً ، فاعلم انك قد شفيت من الصمم ، و فقدت أنا النطق و الكلام ، فلن تسمع مني سوى صمت ، صمت يطول”
― و القادم....أجمل
― و القادم....أجمل

“كأنني أنتظرُ أحدا
أنظرُ للساعة كل خمس دقائق
أقوم لأطمئن على نظافة الأكواب، وأتفقدُ صحن الفاكهة
أجرب ابتسامتي أمام المرآة
أرفع رماد السيجارة، الذي وقع قبل قليل، عن السجادة البيضاء
أفتح الباب وأقرعُ الجرس(لأكون أكيدا أن الكهرباء لم تتعطل اليوم)
أجلسُ باسترخاءلأبدو أمام نفسي(الفضولية)هادئا
وأقول لي:كنتَ تنتظرُ أحدا ولسبب ما ربما لن يجيء!
فأهز رأسي موافقًا..
وأعيد صحن الفاكهة للثلاجة
هكذا اطرد الوحشة كل يوم، فأنا لستُ وحيدا، إنما لسبب ما أجلس وحدي”
― صورة جماعية لي وحدي
أنظرُ للساعة كل خمس دقائق
أقوم لأطمئن على نظافة الأكواب، وأتفقدُ صحن الفاكهة
أجرب ابتسامتي أمام المرآة
أرفع رماد السيجارة، الذي وقع قبل قليل، عن السجادة البيضاء
أفتح الباب وأقرعُ الجرس(لأكون أكيدا أن الكهرباء لم تتعطل اليوم)
أجلسُ باسترخاءلأبدو أمام نفسي(الفضولية)هادئا
وأقول لي:كنتَ تنتظرُ أحدا ولسبب ما ربما لن يجيء!
فأهز رأسي موافقًا..
وأعيد صحن الفاكهة للثلاجة
هكذا اطرد الوحشة كل يوم، فأنا لستُ وحيدا، إنما لسبب ما أجلس وحدي”
― صورة جماعية لي وحدي

“إنه يعلم أن المعتزلة اليوم قليل ؛ ولكم يشعر بحب وتقدير لأولئك الذين لا تطيب لهم السكنى إلا داخل أنفسهم ؛ ذلك أن قليلا من الناس من يملك نفساً رحبة غنية يستطيع أن يعيش فيها , وأن يستغني بها عن العالم الخارجي .. إنه يعتقد دائما أن الزاهدين الحقيقيين ليسوا إلا أناساً , لهم نفوس كالفراديس , تشقها الأنهار , وتنيرها الشموس , وتتلألأ فيها الكنوز ؛ فهي عالم من الفتنة والسحر , لا نهاية لبدائعه وأسراره !”
― عصفور من الشرق
― عصفور من الشرق
“أن ارقص و ارقص امامِك، لأشعل بِك رغبة أن تأتي إليّ .
أن اضع يديك حولي و امنع كلامك ، لأكتفي بعطرٍ وأنفاس جذابة تُغلفنّي .
أن اكون بقربك، اقرب واقرب ..
لا اشعر من جسدي سوى نبضات قلبِك تخترقه و حياة تُزيدُنّي.
هذه هي أمنيتي المجنونة .
فـَ يا من لا اعلم موقعك على الخارطة
و اسمك من قائمة الاسماء العربية
يامن جعلتنّي افتقد حضورك، وابحث عنك في ملامِح كُل عابر
يامن تكسرت بغيابك ، كُن بالقرب
وقُل لأمنياتي معك وبِك : أنا حاضر .
أين أنت ؟
الوحدة تمقتنّي كثيراً”
―
أن اضع يديك حولي و امنع كلامك ، لأكتفي بعطرٍ وأنفاس جذابة تُغلفنّي .
أن اكون بقربك، اقرب واقرب ..
لا اشعر من جسدي سوى نبضات قلبِك تخترقه و حياة تُزيدُنّي.
هذه هي أمنيتي المجنونة .
فـَ يا من لا اعلم موقعك على الخارطة
و اسمك من قائمة الاسماء العربية
يامن جعلتنّي افتقد حضورك، وابحث عنك في ملامِح كُل عابر
يامن تكسرت بغيابك ، كُن بالقرب
وقُل لأمنياتي معك وبِك : أنا حاضر .
أين أنت ؟
الوحدة تمقتنّي كثيراً”
―

“سريعة هذه الحياة،
تمرُّ علينا لحظاتها الثمينة ولا نشعر بها،
وبعد ذلك، يظلُّ طيفُ الذكريات ساكنا فينا،
يعبث بأفكارنا، ويتسلّى بمشاعرنا
في أوقات وحدتنا وفراغنا وضعفنا
إلى آخر لحظة من لحظات عمرنا”
―
تمرُّ علينا لحظاتها الثمينة ولا نشعر بها،
وبعد ذلك، يظلُّ طيفُ الذكريات ساكنا فينا،
يعبث بأفكارنا، ويتسلّى بمشاعرنا
في أوقات وحدتنا وفراغنا وضعفنا
إلى آخر لحظة من لحظات عمرنا”
―
“و لكن ما تعرفه فقط هو ما تشعر هي به ، نعم لا شيء !! ذلك الإحساس الغامض الذي يقف عنده كل شيء”
― و القادم....أجمل
― و القادم....أجمل

“ولو كانت لك نجمةٌ صغيرة
ولو فتحَ الليلُ أحيانًا حياتَهُ
لأعواد ثقابك
ستأخذ غيرَ الضوء طريقًا
وتطلُّ في وقت غير مناسب على نافذة العالم.”
―
ولو فتحَ الليلُ أحيانًا حياتَهُ
لأعواد ثقابك
ستأخذ غيرَ الضوء طريقًا
وتطلُّ في وقت غير مناسب على نافذة العالم.”
―

“خذْ صورةَ منظرٍ جميل، واقتطع منها جزءًا، وانظر إلى الصورة المقتطعة والأخرى المتبقية، وسترى صورتين مشوهتين، وستدرك مثلي بشاعة الاقتطاع والانقسام. تلك هي حال البلاد التي ستُشَوَّهُ خريطتُها حتما إن اقتطعَ منها قسمٌ من الأقسام. فتعوّد على التعايش مع البشر من حولك وإن اختلفوا عنك، واصرف بالك عن القبلية والقومية والتعصّب الهدَّام”
―
―

“كان فعل الكتابة مدفوعًا بخيبة الأمل من المحيطين به، ولكنها كانت ممزوجة - مع ذلك - بالأمل بشأن أن يكون ثمة شخص آخر في مكان ما سيفهمه؛ كان كتابه موجهًا إلى الجميع وغير موجه إلى أحد بالتحديد. كان مدركًا لمفارقة التعبير عن أعماق ذاته للغرباء في المكتبات:
"أشياء كثيرة لم أكن مهتمًا بالبوح بها لأي شخص بذاته أصبحت أبوح بها للجميع، ولمن يود معرفة أشد أفكاري سرية، بدأت أحيل أعز أصدقائي إلى رف المكتبة.”
― The Consolations of Philosophy
"أشياء كثيرة لم أكن مهتمًا بالبوح بها لأي شخص بذاته أصبحت أبوح بها للجميع، ولمن يود معرفة أشد أفكاري سرية، بدأت أحيل أعز أصدقائي إلى رف المكتبة.”
― The Consolations of Philosophy
“هربا من جلسة حوارية مملة و رتيبة -هربا من الجحيم، مسلوب القوة رحت أتمشى في أحد الأروقة، إذ بي ألمح لوحة جديدة يحتضنها الحائط الأبيض الكسول.. أخذت أحدق، أتأمل القاطنين السعداء في تلك اللوحة -سعداء، مع أنهم لا يتحركون.. حاولت التحدث إليهم، لكن لا رد منهم أو جواب، ربما قد كانوا مشغولين بمهامهم في رعاية الحقل الجميل، و بمهام أخرى فرضت عليهم من قبل.. تلك اللوحة هي خلاصة عام، أسبوع، او حتى عدة أيام و ساعات ماضية -خلاصة حياة.. الأمواج ثابتة، غير غاضبة -لا تحاول حتى ملامسة أقدام القاطنين أو خدشها -إنها أشبه بخيول نموذجية و أصيلة، لا أحد يخافها، و لن تهاجم أي شخص حتى في أحلك الأيام ظلاما.. أما الغيوم، معلقة في السماء، فاخرة و مزخرفة مثل وسائد فيكتورية تلطخت بلعاب أميرة ما جف برغم الزمن الذي انقضى -وسائد لطيفة، لن تهدد بالمطر أو حتى بفيضان و رعد و برد لئيم.. قد تبدو لوحة جذابة و ساحرة لهواة جمع الأعمال الفنية، بسبب وجوه القاطنين الأشبه بوجوه عيد الحب في مدينة باريس -وجوه القاطنين مثل قطع الفلين الرقيق، لا مخاوف تعلوها، أو بمعنى أصح غير مهتمة بمخاوف قد تأتي لإحتلالها..
يبقى المشهد في أماكن أخرى أكثر صراحة.. يبقى المشهد في بقع أخرى، بغض النظر عن قبحه، أكثر واقعية و صدقا من هذه الألوان الراكدة و الثابتة.. فتاة تسحب ظلها و تمشي ببطء، تزحف بلا هدف في دائرة بشكل مجنون، و الغرفة فارغة -خالية من أي لون، و إن أنا واصلت النظر حتما سأصاب بالعمى.. بدأت أضيق النظر على القاطنين السعداء، و أخذت أحسدهم على كل ما ملكوا من سعادة و راحة و محيط جميل و ناعم بشكل رهيب.. إنهم و بالرغم من الظاهر، برغم الثبات الذي يقيدهم، برغم المهام المفروضة بالقوة عليهم، برغم لا وعيهم الطفولي، ما زالوا سعداء.. و هذه الفتاة، أستطيع بكل بساطة تشبيهها لجنين يعيش و سيبقى داخل زجاجة، لا أحد قادر على إخراجها، لا أحد يرمي بيديه أو حتى أحد أنامله لينقذها و يخرجها من الزجاجة التافهة.. يا لتعاستها -يا لتعاستي !.. إنها غرفة عقيمة، و الفتاة مع الثواني تتقدم بالسن محاربة الزمن و وحدتها بمفردها، حيث بدأت أشك إن كان قلبها قادرا على إعطاء الحياة لمشاعر و عواطف جديدة، أو حتى قادرا على إنتاج نبضات إضافية، أو حتى إن كان عمرها يتسع لساعات عيش أخرى.. إنها ليست قريبة من البحر، إنها غير سعيدة، غير منتجة، إنها و بكل بؤس تبتعد عن الأيام -مدركة مرور الوقت، بينما قاطنو اللوحة قادرون على إلهاء أنفسهم بالجمال و بالمهام الواجبة عليهم..
ها هو طائر النورس يحلق قريبا، صارخا -بكل ما ملك صدره من أنفاس- بكلمات غير مفهومة، جاء آخرها كلمة "رحيل"..و أخذ يرددها -مازال و سيبقى- و صوته يصبح خافتا مع كل مرة، ".... الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، ....".. ربما يحاول تذكيرها بأنها ستموت بنهاية المطاف، رغم أن جميع محاولاتها بتعجيل ذلك قد أحبطت.. لقد بات واضحا لها أن عقم الغرفة و ما يحيطها، لن يكبح رغبتها في الموت، بل هو أشبه بالأساس و الضرورة لتفاقم الألم و الخراب..
فجأة، ألمح ذلك الرجل الغارق الذي بدا على وجهه معالم الخوف من البرد القارس، مستلق على معدته و ساندا نفسه بيديه فقط، ربما محاولا الزحف خارج البحر، ربما محاولا إنقاذ نفسه من الأمواج.. لقد ظهر البحر بشكل آخر في هذه البقعة، لقد بات قاتما، يهدد بالخنق.. العودة من الغرق غير جميلة كما يرى الكثير من الناس، و هم بالأصل لم يجربوا ذلك البرد و الصقيع الذي قد عانى منه الغريق.. العودة من الغرق بإرادة الغريق أو بغير إرادته، محاولة بائسة و كئيبة لخلق حياة جديدة.. البحر أصبح في إحدى الثواني متوحشا و قاضيا -و الوعد ببحر أجمل كما في تلك اللوحة، ليس إلا تهكم و سخرية، لأن الوجود الأكثر صراحة و صدقا و جمالا لن يتحقق مجددا، لأن الحال لن تعود كما كانت.. و سيبقى ذاك النورس صارخا "...الرحيل..."، و سيبقى البحر مخيفا و مرعبا دائما، حتى يصبح كوب الماء ملونا بلون الغرق.. يا لتعاسة الرجل - يا لتعاستي!..”
―
يبقى المشهد في أماكن أخرى أكثر صراحة.. يبقى المشهد في بقع أخرى، بغض النظر عن قبحه، أكثر واقعية و صدقا من هذه الألوان الراكدة و الثابتة.. فتاة تسحب ظلها و تمشي ببطء، تزحف بلا هدف في دائرة بشكل مجنون، و الغرفة فارغة -خالية من أي لون، و إن أنا واصلت النظر حتما سأصاب بالعمى.. بدأت أضيق النظر على القاطنين السعداء، و أخذت أحسدهم على كل ما ملكوا من سعادة و راحة و محيط جميل و ناعم بشكل رهيب.. إنهم و بالرغم من الظاهر، برغم الثبات الذي يقيدهم، برغم المهام المفروضة بالقوة عليهم، برغم لا وعيهم الطفولي، ما زالوا سعداء.. و هذه الفتاة، أستطيع بكل بساطة تشبيهها لجنين يعيش و سيبقى داخل زجاجة، لا أحد قادر على إخراجها، لا أحد يرمي بيديه أو حتى أحد أنامله لينقذها و يخرجها من الزجاجة التافهة.. يا لتعاستها -يا لتعاستي !.. إنها غرفة عقيمة، و الفتاة مع الثواني تتقدم بالسن محاربة الزمن و وحدتها بمفردها، حيث بدأت أشك إن كان قلبها قادرا على إعطاء الحياة لمشاعر و عواطف جديدة، أو حتى قادرا على إنتاج نبضات إضافية، أو حتى إن كان عمرها يتسع لساعات عيش أخرى.. إنها ليست قريبة من البحر، إنها غير سعيدة، غير منتجة، إنها و بكل بؤس تبتعد عن الأيام -مدركة مرور الوقت، بينما قاطنو اللوحة قادرون على إلهاء أنفسهم بالجمال و بالمهام الواجبة عليهم..
ها هو طائر النورس يحلق قريبا، صارخا -بكل ما ملك صدره من أنفاس- بكلمات غير مفهومة، جاء آخرها كلمة "رحيل"..و أخذ يرددها -مازال و سيبقى- و صوته يصبح خافتا مع كل مرة، ".... الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، الرحيل، ....".. ربما يحاول تذكيرها بأنها ستموت بنهاية المطاف، رغم أن جميع محاولاتها بتعجيل ذلك قد أحبطت.. لقد بات واضحا لها أن عقم الغرفة و ما يحيطها، لن يكبح رغبتها في الموت، بل هو أشبه بالأساس و الضرورة لتفاقم الألم و الخراب..
فجأة، ألمح ذلك الرجل الغارق الذي بدا على وجهه معالم الخوف من البرد القارس، مستلق على معدته و ساندا نفسه بيديه فقط، ربما محاولا الزحف خارج البحر، ربما محاولا إنقاذ نفسه من الأمواج.. لقد ظهر البحر بشكل آخر في هذه البقعة، لقد بات قاتما، يهدد بالخنق.. العودة من الغرق غير جميلة كما يرى الكثير من الناس، و هم بالأصل لم يجربوا ذلك البرد و الصقيع الذي قد عانى منه الغريق.. العودة من الغرق بإرادة الغريق أو بغير إرادته، محاولة بائسة و كئيبة لخلق حياة جديدة.. البحر أصبح في إحدى الثواني متوحشا و قاضيا -و الوعد ببحر أجمل كما في تلك اللوحة، ليس إلا تهكم و سخرية، لأن الوجود الأكثر صراحة و صدقا و جمالا لن يتحقق مجددا، لأن الحال لن تعود كما كانت.. و سيبقى ذاك النورس صارخا "...الرحيل..."، و سيبقى البحر مخيفا و مرعبا دائما، حتى يصبح كوب الماء ملونا بلون الغرق.. يا لتعاسة الرجل - يا لتعاستي!..”
―
“و كأنني منبوذ على نجم بارد, أعاين أرض التراب الدافئ حيث الجميع.. أنزلوني.. فقط أرى نفسي, لا يشاركني الفضاء سوى وحدتي, و لا شيء سواها.. أنزلوني.. غير قادر على فقدان نفسي في شخصية جديدة أو موقف آخر.. أنزلوني.. أشعر هنا و كأنني محاطٌ بجدار من زجاج.. حطِّموه و أنزلوني.. لقد تعبتُ من وحدتي..”
― أنا
― أنا
“هو المنسيُّ في زاوية المكان.. هو الحر أينما حلّ.. يَرى أشخاصاً يأتون و يرحلون, يَرى فصولاً تدنو و أخرى تخطو بعيداً, يَرى القمر يقفز خلف غيمة رمادية مختبئاً.. يَرى الكل.. لكنّه المنسيُّ, نعم يَرى لكنهّ لا يُرى..”
―
―
“...بوسعك دائمًا أن تضحي بما أحببت
،حينما تغدو الملاجئ ساحات حرب
،وحين يغلب ظلها نورك
.وحين يصبح التمسك بها موتًا بطيئًا لروحك
You can always sacrifice things you loved…
when they become battlefields instead of shelters, when their shadows eclipse your lights, when holding on means watching yourself wither.”
―
،حينما تغدو الملاجئ ساحات حرب
،وحين يغلب ظلها نورك
.وحين يصبح التمسك بها موتًا بطيئًا لروحك
You can always sacrifice things you loved…
when they become battlefields instead of shelters, when their shadows eclipse your lights, when holding on means watching yourself wither.”
―
“الضياع في هذه الحياة ليس غريبًا، لكن الفاجعة أن تفقد روحك المقاتلة.
It's normal to feel lost in this life, what's tragic is losing the will to keep fighting.”
―
It's normal to feel lost in this life, what's tragic is losing the will to keep fighting.”
―
All Quotes
|
My Quotes
|
Add A Quote
Browse By Tag
- Love Quotes 100.5k
- Life Quotes 79k
- Inspirational Quotes 75.5k
- Humor Quotes 44k
- Philosophy Quotes 30.5k
- Inspirational Quotes Quotes 28.5k
- God Quotes 27k
- Truth Quotes 24.5k
- Wisdom Quotes 24.5k
- Romance Quotes 24k
- Poetry Quotes 23k
- Life Lessons Quotes 22k
- Quotes Quotes 20.5k
- Death Quotes 20.5k
- Happiness Quotes 19k
- Hope Quotes 18.5k
- Faith Quotes 18.5k
- Inspiration Quotes 17k
- Spirituality Quotes 15.5k
- Relationships Quotes 15.5k
- Religion Quotes 15.5k
- Motivational Quotes 15k
- Life Quotes Quotes 15k
- Love Quotes Quotes 15k
- Writing Quotes 15k
- Success Quotes 14k
- Motivation Quotes 13k
- Travel Quotes 13k
- Time Quotes 13k
- Science Quotes 12k