,

السجن Quotes

Quotes tagged as "السجن" Showing 1-22 of 22
مصطفى خليفة
“فجأة قذفت الريح على القضبان الحديدية للشراقة صفحة كاملة من جريدة علقت هذه الصفحة بين القضبان !.أنظار جميع من في المهجع تعلقت بهذه الجريدة العالقة بين القضبان في السقف ، تهزها الريح ويسمع الجميع صوت خشخشتها سمعت البعض يدعون ويبتهلون إلى الله ان يسقط الجريدة داخل المهجع وان لا يجعلها تطير بعيدا
كما تمنى الجميع تمنيت أنا أيضا أن تسقط الجريدة داخل المهجع ، منذ أن أصبحت في بلدي لم أر حرفا واحدا مطبوعا الجميع مثلي شوق حقيقي لرؤية الحرف المتلصقة الكلمات المطبوعة!.هذه جريدة وفي الجريدة أخبار ونحن منذ أكثر سنتين تاريخ قدوم آخر نزيل إلى المهجع ، لم نسمع شيئا عما يدور خارج هذه الجدران الاربعة .
سمعت نسيم يقول : يارب .. يارب .. ولك يال انزلي .
كان يخاطب الجريدة ، نظرت اليه ، أنظاره معلقة بالجريدة عاليا .
الكثير من الناس وقف منتصبا ، الكثير أزاحوا عن وجوههم القمشة التي تلثموا بها ، من لم يقف اعتدل في جلسته ، بعض من وقف مشى بشكل عفوي إلى تحت الشراقة ، الرأس مرفوع والعين معلقة .. الانظار تتابع تراقص الجريدة بين القضبان !.
واحد من الواقفين تحت الشراقة ، وهو من الفرقة الفدائية ، نظر إلى الناس وقال بصوت مسموع للجميع :- يا شباب .. هرم ؟. على أثر سؤاله هذا قفز العديد وهم يقولون : - هرم .. هرم .. هرم ! .
لم تستغرق عملية بناء الهرم البشري وانزال الجريدة أكثر من عشر ثوان تقريبا ، لكنها ثوان مرعبة .. خانقة وحابسة للنفاس !. ان من الممكن أن تكلف العديد حياتهم ، لكنها مرت بسلم . وأصبح لدينا جريدة !”
مصطفى خليفة, القوقعة: يوميات متلصص

فرج بيرقدار
“السّجن ذكورة افتراسية قصوى , والحرية أنوثة رحمانية قصوى .
لا داعي لاستخدام لفظ الشّباك إذا كانت لفظة النافذة تنوب ...لا داعي لاستخدام لفظ العتم إذا كانت لفظة العتمة تنوب , وكذلك الأمر بين الليل والليلة و الخمر و الخمرة , و العام والسنة .
باختصار ... تصبح تاء التأنيث الحرف الأجمل في دنيانا .”
فرج بيرقدار, خيانات اللغة والصمت

ياسين الحاج صالح
“نعيش بفضل قدرتنا على نسيان اننا سجناء ونقدر على النسيان إذا اتيحت لنا وسائل إنساء فعّالة من جهة ،وإذا تيسر لنا تذكر دوري منتظم يعفينا من غزوات الذكرى المفاجئة من جهة أخرى .
ميزة الكتب عن غيرها من أدوات النسيان أنها لاتتعامل مع الوقت كعدو ينبغي قتله ، إنها تجعله رفيقا نستأنس به،الكتب تضاعف الحياة ونحن في هذه الحياة المضافة أحرار،والشئ الأهم أن الكتب تغيّرنا ، تمنحنا أنفساً جديدة تعيد تشكيلنا،وبدلا من أن تكون مجرد وسيلة إنساء فإنها تصنع لنا سجل وجود وإدراك جديد وذاكرة إضافية”
ياسين الحاج صالح

فرج بيرقدار
“ما الذي يعنيه أن تحس بالعار، ولا يتاح لك أن تغسله حتى بدمك؟
يا أين أنت كم يبدو السؤال فاضحاً ومجللاً بالخزي والخذلان!
هل تعتقد أن المسألة تتعلق باغتصاب امرأة مثلاً؟
تقتلني لو فكرتَ على هذا النحو.
لا اغتصاب امرأة، ولا اغتصاب ثروة أو منصب، ولا حتى اغتصاب وطن.
كل هذه الأمور عرضية وقابلة للغفران والتجاوز وردّ الاعتبار. أما اغتصاب الإنسان بإطلاق.. اغتصاب الإنسان كمفهوم.. اغتصابه كوجود”
فرج بيرقدار, خيانات اللغة والصمت

روزا ياسين حسن
“لكن السجن يدمّر البشر بالمعنى الداخلي. السجون أساليب لقتل البشر في البشر. يُغلق الباب فيفيض
الأسوأ، وآل ما عمل المرء خارجاً على إخفائه أو مداراته، أسوأ ما في الإنسان أي الجانب الذي لميفكر به يوماً، يخرج بكل وضوح. الناس عارية هناك أمام بعضها، عارية تماماً، والعري صعب أمام
النفس فما بالك أمام الغير.”
روزا ياسين حسن, نيغاتيف : من ذاكرة المعتقلات السياسيّات

فرج بيرقدار
“أحيانا كان يبدو لي السّجن كمجتمع نسائي شرقي ,مليء بالحنان والثّرثرة والشّكوى والقهر والنّميمة , وأحياناً أشبه بمجتلدٍ رومانيٍ مخضّبٍ بزئير الوحوش الكاسرة والدم وصرخات الأسرى”
فرج بيرقدار, خيانات اللغة والصمت

روزا ياسين حسن
“السجن السياسي آان تعبيراً حقيقياً عن فسيفساء المجتمع بكل طوائفه
وأديانه، بكل اتجاهاته السياسية والفكرية والاجتماعية، السجن، ويا للسخرية، آان نواة حقيقية لمجتمع
مدني حلم.”
روزا ياسين حسن, نيغاتيف : من ذاكرة المعتقلات السياسيّات

“وإن هذه الكتب ما هي إلا هداية كبرى من الله، لا ناقة لي فيها ولا جمل ذلك أني كنت أقوم من النوم فجرا فأصلي الصبح ثم أجلس مستقبل القبلة، ثم أمسك بالقلم فما ألبث إلا قليلا حتى تأتيني الأفكار متتابعة ومتسلسلة، تشد بعضها بعضا فأكتبها؛ وهكذا يمر اليوم كله في الكتابة إلا ما كان من أوقات الأكل والراحة والصلاة؛ وهكذا كانت تمر الأيام حتى أنتهي من الكتاب الأول، فأمر بعده إلى الكتاب الثاني، حتى انتهت سلسلة من خمسة كتب في أربعة أعوام تقريبا.

والملفت للنظر هو أني بدأت الكتابة وأنا لا أدري ما مصير ما أكتب، بل كان الراجح عندي هو أن يستولي عليها السجان غنيمة سهلة ولكن الله فتح لي بعد أن تقدمت في الكتابة شوطا كبيرا، أبواب الخروج بكل ما أكتب إلى خارج أسوار [السجن] بطرق لم تكن في الحسبان أبدا، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) ثم إني كنت أكتب وانا منقطع على كل مرجع أي كان نوعها؛ فكان كل ما كتبت إلهاما من الله عز وجل أو بعض ما ثبت في ذهني من قراءاتي السابقة؛ فهذه نعمة من الله ذي النعم التي لا تحصى (وأما بنعمة ربك فحدث).”
الصادق شورو, المجتمع المدني الإسلامي

مريد البرغوثي
“إن الزنزانة، هذا درس التاريخ الغامض، لا تسجن أحدا”
مريد البرغوثي, الأعمال الشعرية الكاملة - المجلد الثاني

محمد حامد الأحمري
“فللحرية الحمراء باب ..
!بكل يد مضرجة يدق

هذه الدماء التي ضرّجت باب الحرية، فجعلته أحمرًا قانيًا : منها يد وقلب وعقل علي عزت، نقترب منه واقفًا على باب الحرية، يقودالناس، يطرق .. ثم يعاقب ويسجن، وفي السجن وجد شيئًا ما كان يبحث عنه، فهل وجدالحرية حيث افتقدها الناس؟ إن هناك شيئًا مشتركًا في هذه الحرية وجده علي عزت كما وجده ابن تيمية من قبل وكما وجده سيد قطب، وكما وجده مانديلا، وظني أنهم صدقوا؛لأن الحرية التي وجدوها وراء الأصفاد حررت قلوبًا وعقولًا وبلادًا كثيرة خارج سجونهم في العالم الفسيح، فيا للإنسان الصغير الذي لايرى أبعاد أثره الثقافي والنفسي ولا يستطيع تقدير أثر مُثلِه وخلقه وحال من يُقتدى به في العالم”
محمد حامد الأحمري

علاء الديب
“تحرك. السجن هنا. وهناك. لا مفر.. أنت ولدت له. كأنفك. كأذنك.
هذا هو منتهى القدرة، وكل ما وصلت إليه الأحلام.. إنها النهاية. السور الأسود الذي كنت تخشى الارتطام به، إنه يقترب.. عشت طول حياتك والسجن قائم والعجز قائم. الأسوار هنا مغروزة في اللحم.. نصف الأحلام في الخارج ونصفها تمزق على السور الشائك.. نصف ما أريد هنا. والصف الآخر أكله القطار السريع.. الفضيحة قادمة.. وكل التماثيل تتكسر.”
علاء الديب, القاهرة

Vladimir Bartol
“أن ابن آوى الجائع في الصحراء أكثر سعادة من أسد شبعان في قفصه ص 97”
Vladimir Bartol, Alamut

أحمد ناجي
“المخبرون بدورهم -معظم الوقت- لم يحملوا طلباتي لمحما بيه؛ لأنهم لا يريدون إزعاجه، فكل إزعاج يسببونه له ينتقص من صورتهم أمامه ككلاب وظيفتها راحة بال السلطة. في النهاية هم كلاب الراعي/السجان، لذا اكتفوا باستغلال مذلتي وحاجتي في استحلاب المزيد من السجائر والمزيد من الفاكهة التي أقدّمها لهم قرابين يأكلونها ككهنة وثنيين، لا يوصلون صلواتي أبدًا للآلهة الحجرية.”
أحمد ناجي, حرز مكمكم

أحمد ناجي
“حملتُ الحقيبةَ الخضراء التي تحوي ما سمحوا لي بالاحتفاظ به من ملابس، وفي اليد الأُخرى الكيس البلاستيك الذي يحوي الطعام. تحت إبطي البطانية التي تكرّم ضابط المباحث بالسماح لي بإدخالها. كنتُ أتعثر في بدلة السجن الزرقاء الفضفاضة ذات الملمس الخشن. أربعة مُخبِرين يحيطون بي من كل اتجاه بينما ضَابط المباحث ورتبة أُخرى في المقدمة، وأنا أتبعهم.

خلفهم كنتُ، لكني كنتُ أتقدم..”
أحمد ناجي, حرز مكمكم

محمود السعدني
“لقد كان القصد من بناء السجن،كما هو مكتوب عليه بحروف بارزة أعلى البوابات،وعلى الأسوار"السجن،تأديب،وتهذيب،وإصلاح"ولكن يبدو أن الأعمال ليست بالنيات في مصلحة السجون،لأن السجن تحول بالفعل إلى تحطيم، وتعذيب،وإفساد.”
محمود السعدني, الولد الشقي في السجن

حسن إبراهيم الحسن
“الحلمُ يؤنِسُ وحشةَ السجناءِ ، لكنْ
حينَ تنجِبُكَ السجينةُ
ما مصيرُكَ ؟
هل ستورِثها نصيبكَ في المتاهةِ
أم ستُورِثُكَ الحِصارْ ؟”
حسن إبراهيم الحسن, المبشرون بالحزن

محمد حامد الأحمري
“هؤلاء المساجين في قيودالسجن وغرف ضيقة جدًّا، وحرية مصادرة، ساعدوا في تحرير أفكار الناس وسلوكهم والتأثير في مصائرهم؛ فتأثير ابن تيمية يكفي أن نرى جوانب منه أقامت الحركة الوهابية وفي السلفية المعاصرة في مواطن كثيرة، وأن نرى كل فصل من فصول كتاب: " معالم في الطريق" مؤسسًا لجماعة عشقت تلك الفكرة فهمتها أم لا، ونرى علي عزت يغزو مجالسنا ويثير اهتمامنا على تباعد البلدان وتنوع اللغات، ويعطي بلده شيئًا من الحرية التي سجن فوجدها.”
محمد حامد الأحمري

كامل الشناوي
“كلنا سجناء .. بيننا من يبيت بين جدران السجن ، وبيننا من يبيت بين جدران القصور !”
كامل الشناوي, الذين أحبوا مي وأوبريت جميلة

أحمد ناجي
“كل سلطة لا ترغب في أي إثارة، أو إزعاج نابع ممَن تتسلط عليهم، فيكفيه إزعاج مَن يماثله في القوة، أو مَن هم أعلى منه في الرتبة.”
أحمد ناجي, حرز مكمكم

أحمد ناجي
“لو لم أبلغ عن الولد لأبلغ عني أو لفق أي ادعاء ضدي، ففي السجن -كما خارجه- يحصل المسجون على امتيازات أكثر عبر التواطؤ والعمل كعصفور لصالح حراس ومباحث السجن.”
أحمد ناجي, النهايات السعيدة

احمد يوسف
“فيه ناس اتحكم عليها انها تقضي نص عمرها في السجن وناس تقضي عمرها مسجونة خارج السجن”
احمد يوسف احمد حمدان, يوميات ثائر