الفقراء Quotes
Quotes tagged as "الفقراء"
Showing 1-30 of 35

“لا تؤاخذني على أنني كنت حزينة ذلك الحزن كله طوال الوقت. والحق أنني كنت مسرورة سعيدة جدًا. ولكن أجمل لحظات سعادتي لا بد أن يخالطها دائمًا شيء من حزن.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“وعن الفقراء نعرف كل شيء: ما لا يعلمون، وما لا يأكلون، وكم لا يزنون، وكم لا طول قامتهم،
وما لا يملكون، وما لا يفكرون، وأنهم لا يصوتون، وبماذا لا يؤمنون.
ما تنقصنا معرفته فقط هو لماذ الفقراء فقراء.
أيكون السبب في أن عريهم يكسونا وجوعهم يطعمنا؟”
― Los hijos de los días
وما لا يملكون، وما لا يفكرون، وأنهم لا يصوتون، وبماذا لا يؤمنون.
ما تنقصنا معرفته فقط هو لماذ الفقراء فقراء.
أيكون السبب في أن عريهم يكسونا وجوعهم يطعمنا؟”
― Los hijos de los días

“منذ اللحظة التي فقدت فيها التقدير لنفسي، وما عدت فيها أرى لنفسي أية ميزة تميزها، ولا أية فضيلة تذكر؛ استسلمت للسقوط، وكانت الهاوية أمرا حتمياً، لا مفر منه!”
―
―

“غير أن هذا الحزن عذب أيضًا. ففي الساعات التي ينوء فيها القلب بعبء الشقاء، حين تستبد كآبة ثقيلة بالنفس التي صارت من المحن في ظلام، تأتي الذكريات فتنعش النفس وتحييها، مثلها كمثل تلك القطرات من الندى التي تضعها رطوبة المساء على الأزهار بعد نهار خانق، فتبعث الحياة في هذه الأوراق الحزينة التي كادت تمحوها أشعة الشمس المحرقة.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“لماذا تعيش النفوس الطيبة النبيلة في الشقاء والهجران، بينما لا يحتاج غيرها حتى إلى البحث عن السعادة لأن السعادة هي التي تلقي بنفسها بين ذراعيه؟”
― Poor Folk
― Poor Folk

“أضرع إليك مرة أخرى: لا تنفق في سبيلي كل هذا الذي تنفقه. أنا أعرف أنك تحبني كثيرًا، ولكنك لست غنيًا.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“لقد مضيت إلى عملي في هذا الصباح ممتلئًا بحماسة خاصة. كنت قد عنيت بزينتي وهندامي، وكان كل شيء في نفسي مشرقًا. كانت نفسي في ما يشبه العيد بهجة وحبورًا، دون ما داعٍ إلى ذلك. كنت فرحًا. وأخرجت أضابيري بهمة ونشاط. فماذا أعقب ذلك كله؟ لا شيء. ألقيت نظرة حولي، فرأيت كل شيء في هذا المكتب كالحًا حزينًا على عهدي به. بقع الحبر نفسها، الأدراج نفسها، القراطيس نفسها. وأنا أيضًا ما تغيرت، ما زلت كما كنت، فمالي وما للشعر إذن؟ من أين طلع لي هذا الكلام؟”
― Poor Folk
― Poor Folk

“غرفتهم هادئة دائمًا، تبلغ من الهدوء أن المرء يظن أن ليس فيها سكان. حتى الأطفال لا يحدثون صخبًا، فما يسمعهم أحد يصرخون أو يركضون، وتلك علامة سيئة.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“كنا نلمح في بيتنا أحيانًا عجوزًا قصيرًا رث الثياب قذر المنظر أشيب الشعر هزيل الجسم أخرق الحركات، عجيبًا إلى حد يعجز عن وصفه الكلام، يوحي إلى من يراه من أول نظرة أنه خجل من شيء ما، أو أنه مرتبك بنفسه يضيق ذرعًا بشخصه، فكأنه يقزّم جسمه ويلويه عامدًا حتى لا يراه أحد. وهو إلى ذلك يقوم بإشارات وحركات من تلك الإشارات والحركات التي يقدّر من يراها أن صاحبها لا يملك عقله كاملًا. كان هذا العجوز العجيب يصل أحيانًا إلى منزلنا، فيتلبّث في الدهليز أمام الباب الزجاجي من دون أن يجرؤ على الدخول. حتى إذا مرَّ أحد منا قرب ذلك المكان- أنا أو ساشا أو خادم يعرف العجوز أنه لا يكرهه- حيّاه صامتًا بحركة من رأسه، وقام بإشارات شتى من يده، ثم لا يدخل إلّا إذا نودي بغمزة تعني أن ليس في الدار غرباء وأن في وسعه أن يدخل: فكان العجوز القصير يشق الباب عندئذ في رفق، وقد تهلل وجهه وانفرج فمه بابتسامة سعيدة وأخذ يفرك يديه غبطة ورضى، ثم يتجه إلى غرفة بوكروفسكي رأسًا. إنه أبوه.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“وصرت فتاة حزينة أشد الحزن، برمت بالحياة أشد البرَم. كانت التلميذات في أول الأمر يهزأن بي ويسخرن مني ويماحكنني، ويتسلين ببث الاضطراب في نفسي حين أتلو دروسي، ويقرصنني حين نصطف لنذهب إلى الغذاء أو العشاء، ويشكونني إلى الناظرة بغير ذنب اقترفته وبغير داع إلى ذلك. وفي مقابل ذلك ما كان أروع الجنة التي أحس أنني أدخلها حين كانت تجيء مرضعتي في مساء يوم السبت لتقودني إلى المنزل! كنت أكاد أختنق وانا أضمها إلى صدري فرحةً... يا لها من عجوز رائعة!... كانت تلبسني ثيابي، وتدثّرني بما يقيني البرد، ثم تتحمل عناء كبيرًا من أجل أن تستطيع مجاراة خطواتي في الشارع بينما أنا أثرثر بغير توقف أقصّ عليها جميع تفاصيل حياتي. وكنت أصل معها إلى البيت فرحة مرحة سعيدة، فأقبّل أهلي مندفعة أشد الاندفاع كأنني لم أرهم منذ عشر سنين.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“وأدركت أخيرًا قصده. كان يطلب مني أن أزيح ستارة النافذة وأن أفتح مصراعيها. لعله كان يريد أن يلقي نظرة أخيرة على ضوء النهار، على خليقة الله، على الشمس. فأزحت الستارة، ولكن ضوء النهار كان شاحبًا حزينًا، كالحياة التي تنطفئ في المسكين المحتضر.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“وما إن وصلت حتى ارتميت على صدر أمي وأنا أشعر بحزن عميق لا يوصف. ضممت أمي بين ذراعيَّ ضمًّا قويًا، وأغرقتها بالقبل باكية منتحبة، وشددت جسمي إلى جسمها خائفة جزعة، كأنني أحاول أن أحبس في حضني آخر صديق بقي لي في هذا العالم، لأدفع عنه الموت... ولكن ملاك الموت كان يحوم منذ ذلك الحين حول أمي المسكينة.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“هل تعلمين يا فارنكا ما صنع بي أولئك الأشرار؟ ولكن فيم الكلام على ما صنعوه بي! الأحرى أن تسأليني لماذا صنعوا بي ما صنعوه؟ لأنني إنسان بسيط رقيق هادئ طيب القلب لم يرق لهم أن أكون كذلك، فكان لا بد أن أدفع الثمن. وهجموا عليَّ. قالوا في أول الأمر: «أنت كيت وكيت يا ماكار ألكسييفتش». ثم قالوا «أما ماكار ألكسييفتش، فلا داعي إلى الكلام عنه»، وانتهوا إلى أن يقولوا: «هو ماكار ألكسييفتش ما في ذلك ريب». أرأيت يا ماتوشكا كيف وقع هذا كله؟ كل شيء يقع على ماكار ألكسييفتش. وجدوا أن خير ما يفعلونه أن يشهِّروا بي في المنطقة كلها، حتى صار ماكار ألكسييفتش مضرب المثل، ثم لم يكفهم أن يصبح اسمي مضرب المثل، وأن يصبح شتيمة وسبّة تقريبًا، بل راحوا يهاجمون حذاءي وردائي الرسمي وشعر رأسي، وحتى وجهي. لم يرضهم شيء فيَّ، فكان عليَّ أن أبدل كل شيء على ما يرضون. وهذا كله يستمر منذ زمن سحيق، ويتكرر كل يوم. لقد تعودت في آخر الأمر، لأنني أتلاءم مع كل شيء، لأنني إنسان مسالم، لانني إنسان بسيط متواضع، ولكن لماذا هذا كله، لماذا؟ قولي لي: لماذا هذا كله؟ بمن ألحقت أذى؟ هل منعت أحدًا أن يُرَفّع؟ هل وشيت بأحد إلى الرؤساء؟ هل نلت مكافآت لا أستحقها؟ هل دبّرت مكائد؟ هل هيّأت دسائس؟ حرام أن يُظَنّ بي ذلك... وهل في وسعي أن أفعل شيئًا من هذا؟ احكمي بنفسك يا صديقتي العزيزة: هل لي من الذكاء ما يمكّنني من الغدر والمكر والوقيعة. فلماذا يهاجمونني إذن ذلك الهجوم الشرير؟ غفر الله لي!”
― Poor Folk
― Poor Folk

“ماذا تريدين أن أصبح من دونك؟ آه يا فارنكا، يا فارنكا، يا حياتي، يا روحي، أتراك تتمنين أن تحملني عربة موتى إلى مقبرة فولكوفو في يوم قريب، وأن تسير وراء نعشي امرأة فقيرة شحاذة بأسمالها البالية الخلقة وحدها في الجنازة، وأن يهيل عليَّ بعض الرجال بضع مجارف من تراب ثم ينصرفوا إلى شانهم ويتركوني وحدي هناك... إنه لإثم، إنه لإثم أن تقولي ما قلته يا ماتوشكا... يشهد الله إنه لإثم!”
― Poor Folk
― Poor Folk

“أعرف أن هذا التفكير حرام، فهو لبرالية وزندقة وإلحاد. ومع ذلك فانني أتساءل صادقًا باسم الحقيقة المقدسة نفسها: لماذا خُلقت بعض النساء للسعادة، بقرار من القدر، منذ كن في أرحام أمهاتهن، بينما نساء أخريات يرين النور في ملاجئ أيتام؟”
― Poor Folk
― Poor Folk

“يجب أن أقول أيضًا إن الأغنياء لا يحبون أبدًا أن يشكو الفقراء حظهم جهارًا. ويظهر أن هذا يؤذيهم ويزعجهم. والبؤس مزعج دائمًا على كل حال، كأن أنّات الفقراء تقلق نوم الأغنياء.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“لقد تعلمت الكتابة. ومع ذلك فإنني في هذه اللحظة أشعر بكآبة تبلغ من القوة أنني صرت أجد متعة في العطف على نفسي رغم علمي بأن ذلك لن يغير من حالي شيئًا، ولكنه ينصفني بعض الإنصاف. ذلك واقع يا صديقتي العزيزة. إنه ليتفق لنا أحيانًا أن نصغِّر أنفسنا في نظر أنفسنا، أن نخفض من قيمة أنفسنا، فما نعد أنفسنا شيئًا، وأن نهوي بذلك إلى القاع من الشعور بالتلاشي".”
― Poor Folk
― Poor Folk

“يجب أن أذكر لك يا صديقتي العزيزة أنني قد أصبحت منذ زمن أشد خجلًا من أي وقت مضى، وأصبحت أشعر بشيء من الحرج والاضطراب والخشية بغير انقطاع. حتى لقد غدوت في الآونة الأخيرة أتحاشى أن أنظر إلى زملائي وأتجنّب أن ينظروا إليَّ. أصبح يكفي أن يصر كرسي أحد جيراني حتى أشعر فورًا أنني أقرب إلى الموت مني إلى الحياة من شدة الرعب. وعلى هذه الحالة النفسية إنما كنت اليوم أيضًا، ملتصقًا بمقعدي خافضًا رأسي منكمشًا انكماش قنفذ. حتى إن وليم كيموفتش (وهو رجل مناكد رهيب لا نظير له في العالم بأسره) لم يسعه إلّا أن يقول لي بصوت عالٍ يستطيع أن يسمعه الجميع: «ما بك في هذا الصباح يا ماكار ألكسييفتش، إن لك وجهًا عجيبًا، هيء هيء هيء!...» قال ذلك وجعّد وجهه تجعيدًا لم يملك معه جميع من كانوا هناك إلى جانبه أو إلى جانبي إلّا أن ينفجروا ضاحكين، عليَّ طبعًا... لا يشعرون بأي حرج بل يمعنون في قهقهة لا يثنيهم عنها شيء. أما أنا فقد انكمشت على نفسي وصغرت جسمي واحمرّت أذناي وأغمضت عينيّ وجمدت في مكاني على هذه الحال لا أتحرك. تلك هي عادتي في ظرف كهذا الظرف، إذ غالبًا ما يلبثون عندئذ أن يدعوني وشاني. وإني لكذلك إذا أنا أسمع ضجة، وأسمع وقع خطوات سريعة في الممر ذاهبة آيبة. وسمعت- أهذا حق أم أن اذنيّ تخدعاني؟- سمعت صوتًا يناديني، سمعت صياحًا ينطق باسمي. إنهم يستدعون دييفوشكين! أخذ قلبي يرتجف في صدري، واعتراني ذعر قد أستطيع أن أقول إنني لم أشعر بمثل هذا الرعب يومًا في حياتي. التصقت بمقعدي مزيدًا من الالتصاق كأنني لم أسمع شيئًا، وكأنني أتظاهر بأنني غير موجود؛ ولكن الضجة تكبر وتقترب، وها هي ذي تدوي فوق أذني «دييفوشكين، دييفوشكين، أين دييفوشكين، أين دييفوشكين؟» كذلك صاح صوت. وقال الصوت يخاطبني «ماكار ألكسييفتش... أنت مطلوب إلى مكتب صاحب المعالي. هيا أسرع، لقد جعلت من النص الذي نسخته كارثة» ذلك كل ما قاله الصوت، ولكن هذا الذي قاله الصوت كان كافيًا... أليس كذلك يا ماتوشكا. كان كافيًا كل الكفاية. ألا ترين ذلك؟”
― Poor Folk
― Poor Folk

“إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة في المكان الذي ألف العيش بين أركانه ذلك أنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتوازن والطمأنينة”
―
―

“ولكن قولي: ما رأيك في اختراعنا هذا بشأن ستارة النافذة، ألم تكن فكرة لطيفة في الواقع؟ لسوف أعرف، حين أعمل أو حين أضطجع، وحين أستيقظ أيضًا.. لسوف أعرف فورًا أنك تفكرين فيّ، وأنك لم تنسني، وأنك أنت أيضًا جيدة الصحة مشرقة المزاج. فاذا أسدلت الستارة عرفت أن هذا يعني أنك تقولين: «وداعًا يا ماكار ألكسييفتش، فقد آن أوان النوم». حتى اذا عدتِ فرفعت الستارة فهمت أنك تقولين: «نعمت صباحًا يا ماكار ألكسييفتش، هل نمت نومًا طيبًا؟» أو فهمت أنك تسألين: «كيف حالك اليوم يا ماكار ألكسييفتش؟ أما أنا فإني بحمد الله في صحة حسنة، وكل شيء يجري عندي على ما أحب». هل رأيت كيف أحسنت تخيل هذا الاختراع؟ لا حاجة بنا إلى التكاتب من أجل التخاطب، أليس كذلك؟ وكانت تلك فكرتي، فكرتي أنا. فاعترفي أنني حاذق في مثل هذه الأمور، ألا ترين هذا الرأي يا فرفارا ألكسييفنا؟”
― Poor Folk
― Poor Folk

“إنّ عيني لا تملك من الدموع ما يكفي للبكاء إلى آخر أيام حياتي مما نالني به الأشرار من أذى، وما ألحقوه بي من ضرر.”
―
―

“أما عن الأشعار فيجب أن أقول لك يا ماتوشكا إنه من غير الحشمة في مثل سني أن ينظم المرء شعرًا... ما الشعر إلّا هذر ولغو. وفي أيامنا هذه يجلد الصبيان في المدرسة اذا هم تعاطوه... ذلك... ما يتعلق بهذه النقطة يا ماتوشكا.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“أنا أعلم حق العلم أنه ليس بالمزية الكبيرة أن أعمل ناسخًا طوال النهار، ولكنني فخور بعملي. إنني أقوم به جادًا مخلصًا، وأتعب في سبيله وأتعرق. أهي خطيئة أن يعمل المرء ناسخًا. يخيّل إليَّ أنهم ما ينفكون يهزأون بي قائلين «هه... هه... هذا ناسخ... هذا ناسخ». فهل في النسخ ما يشين، هل فيه ما يلطخ الشرف؟ إن خطي واضح جليّ يسرُّ الناظرين، وصاحب المعالي راض عنه كل الرضى. إنني أنسخ لصاحب المعالي وثائق هي على جانب عظيم من خطورة الشأن، صحيح أنني لست بذي أسلوب. لست أجهل ذلك. أعلم أنني لا أملك شيئًا من أسلوب، لعن الله الأسلوب. لذلك لم أرتقِ في وظيفتي. ولذلك أيضًا أكتب إليك في هذه اللحظة يا صديقتي العزيزة ببساطة تامة، لا أنمّق العبارات بل أقول ما أقول عفو الخاطر كما أحسه في قلبي. أنا أعرف كل هذا. ولكن قولي: لو كان كل إنسان يكتب من نفسه ولنفسه فمنذا الذي سيقوم عندئذ بعمل النسخ؟ ذلك هو السؤال الذي أطرحه عليك، وأطلب منك أن تقولي أأنا على حق فيه أم لا؟ إنني أدرك اليوم أن هناك حاجة إليَّ، وأنني لا غنى عني، وأنه ليس من الخير أن يحاول الناس إزعاج إنسان شريف دون ما داع إلى ذلك، وأن يناكدوه في أمور سخيفة تافهة. فليعدّوني فأرًا ما داموا قد وجدوا بيني وبين الفأر شَبَهًا. أسلّم لهم بذلك. ولكن للفأر ضرورته أيضًا؛ إن له نفعًا في هذا العالم، وقد يُحرَص على الفأر أحيانًا، وقد يُعطى الفأر مكافآت... أنا فأر من هذا النوع.”
― Poor Folk
― Poor Folk

“إنّ أولئك الكتّاب الوقحين وأولئك المخربين الأوغاد الذين ترينهم يتنزهون في الشارع، فلا يكون لهم من هَمٍّ إلّا أن يلاحظوا هل يضع فلان على الأرض راحة قدمه كلها أم هو يمشي على رؤوس الأصابع، يحبون أن يعرفوا إذا كان في حذاء ذلك الموظف البسيط ثقوب تخرج منها أصابع قدميه عارية؟ هل كماه مهترئين حتى الكوعين؟ إنهم يلاحظون ذلك ثم يصفونه وينشرونه كتبًا كريهة مقيتة! فيم يهمهم أن يكون كمايّ مثقوبَيْن حتى الكوعين؟ اغفري لي يا فارنكا إذا جئتك بتشبيه فظ فقلت إن الرجل الفقير يشعر في هذه الأمور كلها بنفس الحياء الذي تشعرين به أنتِ كفتاة. فأنت لا تحبين طبعًا- واغفري لي هذا التشبيه الثقيل أيضًا- أن تتعرّي أمام الناس. فكذلك الرجل الفقير، لا يحب أن يحشر أحد أنفه في خدره ليرى كيف يعيش..”
― Poor Folk
― Poor Folk

“عبثًا يرتعش من شدة البرد هذا الصبي الصغير الشقيّ، المذعور ذعر عصفور صغير سقط من عش تداعى. لقد تجلّدت يداه وقدماه من الصقيع. وتقطعت أنفاسه من القر. وسيأخذ يسعل في ذات يوم. فما هي إلّا فترة قصيرة حتى يتسلل المرض إلى جسمه تسلل الأفعى ليستقر في صدره. ثم ينحني الموت عليه في ركن مظلم وسخ يتمدد فيه بلا من يُعنى به أو يرعاه أو يمد له يد العون... تلك هي حياته. ذلك ما يمكن أن تصير إليه حياة إنسان في هذا العالم لمجرّد أنه وُلد في عائلة فقيرة بائسة. آه يا فارنكا!”
― Poor Folk
― Poor Folk
“وكانت الريح ترعش الغابة على حين بغتة، فتملؤها همهمة صمّاء في أول الأمر، ثم تتسع الهمهمة وتتكاثر مجتاحة أرجاء الغابة شيئًا بعد شيء، مثيرة في جميع الجهات آهات حزينة وأنّات غامضة، والريح في جريانها المستميت تُهوي الأغصان المستدقة فتنزع عنها أوراقها الصغيرة بغتة، وتجرفها أمامها زوبعات غضبى حانقة.”
―
―
All Quotes
|
My Quotes
|
Add A Quote
Browse By Tag
- Love Quotes 100.5k
- Life Quotes 79k
- Inspirational Quotes 75.5k
- Humor Quotes 44k
- Philosophy Quotes 30.5k
- Inspirational Quotes Quotes 28.5k
- God Quotes 27k
- Truth Quotes 24.5k
- Wisdom Quotes 24.5k
- Romance Quotes 24k
- Poetry Quotes 23k
- Life Lessons Quotes 22k
- Quotes Quotes 20.5k
- Death Quotes 20.5k
- Happiness Quotes 19k
- Hope Quotes 18.5k
- Faith Quotes 18.5k
- Inspiration Quotes 17k
- Spirituality Quotes 15.5k
- Relationships Quotes 15.5k
- Religion Quotes 15.5k
- Motivational Quotes 15k
- Life Quotes Quotes 15k
- Love Quotes Quotes 15k
- Writing Quotes 15k
- Success Quotes 14k
- Motivation Quotes 13k
- Travel Quotes 13k
- Time Quotes 13k
- Science Quotes 12k