رسالة Quotes

Quotes tagged as "رسالة" Showing 1-10 of 10
أثير عبدالله النشمي
“تحية طيبة
قد تصلك رسالتي هذه وقد لا تصلك
قد تخونني الشجاعة واتلف الرساله بعد كتابتها
لا يهمني وصولها ..مثلما يهمني كتابتها
قدري أحمق !..تؤمنين جيدا بأن قدري أحمق
فلا تلوميني علي قدر لا قدرة لي علي تغيير مساره
علاقتنا كانت لعبة قدرية لا سلطة لنا عليها
لا قدرة لمخلوق ضعيف علي تغيير قدر سطره قوي كبير ..كبير جدا
أفتقدك .. أفتقدك بشدة
يبدو اني متورط بك أكثر مما كنت أظن
ولكنني لن أخنع ولن أطلب منك عودة لانني ادرك جيدا بأنك أنتهيت مني
من الغريب ان تكوني انت اختباري الراهن
دائما ما كنتي بجواري
تشدين من ازري وتسندين ظهري بصدر قوي
لطالما كنت معي
تسانديني في اختبارات حياتي
الهي
كيف تكونين انت الاختبار يا جمانة
موجع ان تكوني انتي الاختبار
اعتدت ان اكون قويا معك
التجئ اليك في ضعفي لتجعلي مني رجلا أقوي
لكنني لم أخلق فيكي القوة كما فعلت معي
ولا أفخر بهذا
كم هو سئ ان تكون علاقتنا بهذا الشكل
تشدين من ازري لاحبطك
تجعلينني قويا لتضعفي
تحمينني لاهاجمك
تغفريت لي لازداد قسوة
لا ادري كيف تمكنت من احتمالي بتلك الصفات طوال تلك المدة
لست بسيئ ..لست بسيئ علي الاطلاق لكني اصبح كذلك معك
لا ادري لماذا ولم افهم يوم سبب ذلك
أفتقدك بشدة ..أفتقد امانا تحيطينني به علي الرغم من خصالي اللعينة
اشتقت اليكي ..اشتقت اليكي كثيرا
اكثر بكثير مما كنت اتوقع ومما تتخيلين
اخشي ان اكون قد خسرتك
واخشي ان تغفري لي فتحرقينني بمغفرة لاطاقة لي علي تحملها
علاقتنا كانت أطهر من أن يدنسها مزاج رجل مريض مثلي
لن اطلب منك ان تعودي الي رجل يتركك ليعود فيتركك
لكن غيابك مر يا قصب السكر
تصوري كيف يكون غيابك علي رجل تدركين جيدا بأنه مدمن سكر
عبد العزيز”
أثير عبدالله النشمي, أحببتك أكثر مما ينبغي

خالد أبو شادي
“هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرَّطت في صلاتها فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة .”
خالد أبو شادي, أول مرة أصلي: وكان للصلاة طعم آخر

رفيقة الجزائرية
“لك أجر ابتسامتي
حين أرى رسائلك”
رفيقة الجزائرية, يوما ما

مالك بن نبي
“إن الكلمة لمِن روح القدس، إنها تسهم إلى حد بعيد في خلق الظاهرة الاجتماعية، فهي ذات وقع في ضمير الفرد شديد، إذ تدخل إلى سويداء قلبه فتستقر معانيها فيه لتحوله إلى إنسان ذي مبدأ ورسالة”
مالك بن نبي, شروط النهضة

هدير زهدي
“البساطة تغريني أكثر، ندرة الأشياء تجعلني أحارب من أجلها. الافراط في الأشياء يُفقدها معناها. الحب يقتله الكلام، الصداقة يهدرها القرب المفرط، الإنسانية تفنيها الآلات. نحن أكثر هيبة إذا كنا أكثر صمتًا، نبدو أجمل إذا كنا أكثر بُعدًا، أكثر شغفًا إذا قلّت في أيادينا مقادير الأشياء. وسر الحياة في الشغف.”
هدير زهدي, سبع رسائل

“إن اصعب المهام على الإطلاق هي إيصال الحقيقه لقلب و عقل إنسان. وهي صعبه بقدر ماهي نادره.تتطلب شخصا يعرف مايتحدث عنه حق المعرفه..و إلى نقاء داخلي بما يكفي ليدفعه لحب الحق , لهذا كرم الله الانبياء و العلماء.”
محمد أنس الحسيني

Mary Wollstonecraft Shelley
“إذا كان الهدف الذي تكرس نفسك له ينزع الى إضعاف مشاعرك و تدمير تذوقك للمتع الصغيرة التي لا يمكن تعويضها , فهو هدف غير إنساني ولا يناسب العقل البشري”
Marry Shelley, Frankenstein

أبو المعاطي أبو النجا
“فهذه الآلام الصغيرة من ناحية النتائج أخطر بكثير مما نسميه الآلام الكبيرة. فحين نواجه خصومنا في صورتهم الحقيقية فهذه المواجهة والآلام التي تنشأ عنها تثير في المرء تحديا مساويا لها. إنها تستفز كل كبريائه وعظمته. أما هذه المتاعب اليومية الصغيرة، والتي قد تكون هي الوجه الخفي لنظام فاسد، ففيها يكمن الخطر. إنها تتسلل إلى حياة المرء في سكون كالداء الخبيث دون أن يشعر بها ودون أن تستفز مقاومته. إنها تنخر فيه كالسوس حين يحطم شجرة سرو ضخمة. وينزف العمر يوما بعد يوم دون أن يحس بأن ثمة خطرا ما يتهدده. يظل المرء يعتقد أن اليوم التالي سيكون أفضل من الأمس، فغدا قد لا تمرض الطفلة وبعد عام سيزيد مرتبي جنيهين وحينذاك ستكف زوجتي عن إثارة المتاعب بسبب ديوني ولن أزور أحدا حتى يكف الناس عن ملاحقتي في البيت وتبديد وقتي.. وفجأة يكتشف دون أن يدري أن كل شيء قد انقضى وهو لا يزال واقفا في مكانه لم يتحرك خطوة. هنا يا صديقي يكمن الخطر الحقيقي. في هذه المتاعب اليومية الصغيرة!

ويبدو أن المتاعب الصغيرة قد أجهزت عليك فعلا فجعلتك تنسى حقيقتك وتنسى طبيعة الدور الذي تقوم به. إن سائق الترام وبائع اللبن والمدرس وغيرهم يلبون للمجتمع حاجات مسبقة. فأنت تنام في انتظار بائع اللبن وتقف على المحطة في انتظار سائق الترام حتى يصل بك في موعدك المحدد مثل كل الأيام، وآلاف التلاميذ يتوجهون للمدارس لسماع دروس أعدت من قبل وتكررت منذ سنين طويلة. أما الكاتب فمهمته أشق بكثير. إنه لا يلبي حاجات قديمة، بل يستثير لدى قرائه حاجات جديدة وحوافز لم تخلق بعد. إنه يسبقهم دائما لأنه يقف دائما على حافة المجهول في نفوسهم وفي حياتهم. إنه يستنقذهم دائما من قيود الحاجات القديمة، ويفتح عيونهم على رؤية جديدة لهذا العالم الذي يبدو لأول وهلة أنه يكرر نفسه بطريقة قاتلة.

ألا ترى أيها الصديق أن المتاعب الصغيرة كادت بدورها أن تستعبدك وأن تضعك في الحلقة المقفلة التي تدور فيها دائما دون أن تصل إلى نهاية أي شيء؟”
أبو المعاطي أبو النجا, الابتسامة الغامضة

“ما انا لك وما انت لي .. إلاّ صدى لماضي انتهى
نرى فيه لمحات من ذِكريات .. عشناها معًا
على خُطى الزمن المتوازي
شعورنا بها بدا مُماثل
لكن معرفتنا لها مُختلفة جُلّ الإختلاف
ما انا لك وما انت لي .. إلاّ رسالة وداع قديمة
كُتبت بحبر من الإعتذار ..
بُعثت مع طائر من المُستحيل ..
مُقدر أن تصل في كل مرة .. بعد أن نُغَادر
وتبقى لنا .. رسالة دائِمة مُهْمَلَة غير مقروءة !”
Ismail Rizk

“من شدة اشتياقه لها، لم يستطع أن يرد جوابا على تلك الرسائل المكتوبة بخط يدها، رسائل ملطخة بأنفاسها الدافئة.. بل اكتفى هو بالقراءة، و بعدها استلقى واضعا الرسالة على صدره، ملتحفا بصوتها الصادر من بين الكلمات و نظراتها العالقة بين السطور..”
mohamad fattal