
“وكانت مكة في الجاهلية لا تُقرّ فيها ظلماً ولا بغياً، ولا يبغي فيها أحد إلا أخرجته ، ولا يُريدها ملك يستحلّ حُرمتها إلا هلك مكانه، فيُقال إنها ما سُميت ببكة إلا أنها كانت تَبكّ أعناق الجبابرة إذا أحدثوا فيها شيئاً - أي تكسرهم- .”
― السيرة النبوية
― السيرة النبوية

“أرجوك لا تحبني، فأنا امرأة لا تَصلحُ للحُب والأحاديث الطويلة. امرأة تفقد مرحها سريعاً لتعود إلى قوقعتها وتغلق خلفها الباب جيداً.
لا تنخدع بابتسامي، وتورّد خديّ. وإياك أن تُغرم بالبريق في عينيّ، لأنني بعد خروجي من هذا الحفل الصاخب الذي يقيمه العالم، أرتدي وحدتي.
أنا امرأة تُحكم قبضتها على قلبها، وتغلق بابه جيداً. وكلما وقع في غرامها رجلٌ فتحت لعقلها الباب ليطلق صرخته ورفضه.
أرفض الحب لأنني لا أُجيد لعبة التوسط، أنا حين أحب أغرق بكُلّي، انغمس في الانتظار، أحترق اهتماماً ولهفة، أنا كلما أحببت فقدت ذاتي.
حبي لم يزدّني قوة بل هشاشة وسرق مني الكثير. وحتى الذي أحبني بكل صدقٍ أخافه حبي المجنون لأنه تجاوز كل مقاييس الدنيا.
لهذا صرت اختبئ من الحب بين رفوف الكتب، وأسفل طاولة المقهى ووراء الباب وخلف الصحيفة وادسُّ عينيّ في فنجان القهوة كلما حاول رجلٌ استراق نظرة مني.”
―
لا تنخدع بابتسامي، وتورّد خديّ. وإياك أن تُغرم بالبريق في عينيّ، لأنني بعد خروجي من هذا الحفل الصاخب الذي يقيمه العالم، أرتدي وحدتي.
أنا امرأة تُحكم قبضتها على قلبها، وتغلق بابه جيداً. وكلما وقع في غرامها رجلٌ فتحت لعقلها الباب ليطلق صرخته ورفضه.
أرفض الحب لأنني لا أُجيد لعبة التوسط، أنا حين أحب أغرق بكُلّي، انغمس في الانتظار، أحترق اهتماماً ولهفة، أنا كلما أحببت فقدت ذاتي.
حبي لم يزدّني قوة بل هشاشة وسرق مني الكثير. وحتى الذي أحبني بكل صدقٍ أخافه حبي المجنون لأنه تجاوز كل مقاييس الدنيا.
لهذا صرت اختبئ من الحب بين رفوف الكتب، وأسفل طاولة المقهى ووراء الباب وخلف الصحيفة وادسُّ عينيّ في فنجان القهوة كلما حاول رجلٌ استراق نظرة مني.”
―

“ما أعظم الفرق بين رجلين: يعيش أحدهما وهو يعتقد في نفسه إنه مجرد (حيوان) من فصيلة راقية ليس له قبل حياته جذور، وليس له بعد موته امتداد، وليس له في حياته صلة بالوجود الكبير أكثر من صلة القرود به. ويعيش الآخر يعتقد أنه خليفة الله في الأرض ونائبه في إقامة الحق وإفاضة الحب وإشاعة الجمال في هذا الكون! ويشعر بأن الكون كله في خدمته، والملائكة الكرام في حراسته، وأن رب الوجود في معيته”
― الإيمان والحياة
― الإيمان والحياة

تجمّع لكل قراء الكاتب الكبير د. أحمد خالد توفيق
Ahmed’s 2024 Year in Books
Take a look at Ahmed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Ahmed
Lists liked by Ahmed