

“ما أطولَ الدربَ المؤدّيَ من خيالي للورقْ!!
ثقُلَت يدي .. وتقاعسَ الحِبرُ
ارتدَتْ صفَحاتي اللونَ الكئيبَ
فكيفَ أكتُبُ بالسوادِ على السوادْ؟!
ماذا سيُجدي البهلوانَ إِذا أجادْ؟
رقصٌ على حبلِ احتمالٍ .. أو سقوطٌ مخجلٌ
لا موتَ فيهِ ولا نوادبَ .. لا حِدادْ
ماذا سيُجدي راحلًا نحوَ الحبيبِ
إِذا بنصف الحبِّ عادْ؟
ماذا سيُجدي السُنبلاتِ إِذا تسامَتْ
قاومَتْ غدرَ الرياحِ، وطأطأَتْ يومَ الحصادْ؟!”
― حواف
ثقُلَت يدي .. وتقاعسَ الحِبرُ
ارتدَتْ صفَحاتي اللونَ الكئيبَ
فكيفَ أكتُبُ بالسوادِ على السوادْ؟!
ماذا سيُجدي البهلوانَ إِذا أجادْ؟
رقصٌ على حبلِ احتمالٍ .. أو سقوطٌ مخجلٌ
لا موتَ فيهِ ولا نوادبَ .. لا حِدادْ
ماذا سيُجدي راحلًا نحوَ الحبيبِ
إِذا بنصف الحبِّ عادْ؟
ماذا سيُجدي السُنبلاتِ إِذا تسامَتْ
قاومَتْ غدرَ الرياحِ، وطأطأَتْ يومَ الحصادْ؟!”
― حواف

“زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً .. وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً.. فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي: لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ.. صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ .. صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا”
― ديوان ابن الفارض
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً.. فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي: لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ.. صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ .. صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا”
― ديوان ابن الفارض

“لمّا تلاقينا تبادَلْنا التعاليْ
وادّعى كلٌ غِناهْ
-أنا الجميلةُ
قلتُ: لكنّي النبيّ
-أنا الضحوكةُ
قلت: حزني نبضُ حيّ
-وأنا الصّبا
:وأنا هروبٌ من صِبايْ
-أنا سلامُكَ
:أنتِ هدأةُ لحظةٍ
وسرابُ ملهوفٍ يُشكِّلُه عَنايْ
وافترقنا..يدّعي كلٌ غِناهْ”
― حواف
وادّعى كلٌ غِناهْ
-أنا الجميلةُ
قلتُ: لكنّي النبيّ
-أنا الضحوكةُ
قلت: حزني نبضُ حيّ
-وأنا الصّبا
:وأنا هروبٌ من صِبايْ
-أنا سلامُكَ
:أنتِ هدأةُ لحظةٍ
وسرابُ ملهوفٍ يُشكِّلُه عَنايْ
وافترقنا..يدّعي كلٌ غِناهْ”
― حواف

“وجميلةٌ تلك الفتاةْ
من أين جئتِ بها
أيا عمّانُ في دربي
ألا يكفي انهزامٌ
وانهزامٌ
وانهزامْ؟
أيحبُّ مثلي
ذاتَ منديلٍ تزركش بالورودِ
وذاتَ كحلٍ محدقٍ
بالعينِ أو بالقلبِ
ذاتَ أناقةٍ عصريةٍ
يا حزنَه جلبابُ أمي
أين أُخفي منه وجهي
من مناديل البياضِ
من العيون الباحثات عن الكلامْ؟”
― حواف
من أين جئتِ بها
أيا عمّانُ في دربي
ألا يكفي انهزامٌ
وانهزامٌ
وانهزامْ؟
أيحبُّ مثلي
ذاتَ منديلٍ تزركش بالورودِ
وذاتَ كحلٍ محدقٍ
بالعينِ أو بالقلبِ
ذاتَ أناقةٍ عصريةٍ
يا حزنَه جلبابُ أمي
أين أُخفي منه وجهي
من مناديل البياضِ
من العيون الباحثات عن الكلامْ؟”
― حواف
Amr’s 2024 Year in Books
Take a look at Amr’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Amr
Lists liked by Amr