Amal Odeh

“مهما صنعت من القصائد سُلما ... سأرى الحبيب إليّ ينظر من علِ!”
― حسين أحمد أمين, في بيت أحمد أمين ومقالات أخرى

“نحن لا نموت إلا في آخر القصة”
― محمود المسعدي, السد

“مَن يَصِل إلى اليقين إنْ تعاظمتْ لديه الشكوك؟”
― عبد السلام إبراهيم, عرش الديناري

“استطاع الغزالي أن يصوغ خطابًا صار هو "خطاب" السلطة بامتياز من جهة، وصار "خطاب" العامة كذلك من جهة أخرى، وذلك من خلال بنيته المزدوجة. إن الشق الأشعري في خطاب الغزالي المُتكلم والفقيه هو الشق الذي يُساند السلطة السياسية ويُبرر سيطرتها وهيمنتها الديكتاتورية إيديولوجيًا. ويُقدم الشق الصوفي - ببعديه السنّي والغنوصي المتلازمين - للعامة والخاصة على السواء "عزاء" تُجابه به سطوة السلطة. هذا إلى جانب أنه يُقدم للسلطة السياسية للدولة السنيّة كذلك سلاحًا إيديولوجيًا في صراعها ضد سلطة الدولة الشيعية.”
― نصر حامد أبو زيد, الخطاب والتأويل