عمرو صبحي's Blog
June 18, 2013
متفوتنيش أنا وحدي
"ماتفوتنيش أنا وحدي" يردد سيد مكاوي وأنا لا أبالي. ماعاد يعنيني كل هذا الهراء عن الإخوان والليبراليين والسلفيين والاشتراكيين والجهابذة والخبراء الاستراتيجيين وبرامج التوك شو وإعلانات كوكاكولا وعشان دايماً نكون مع بعض. ما كل هذا الكذب؟ أحدنا لن يتوانى عن أكل الآخر حياً من أجل خمسة وسبعين قرشاً. هذا شاب ينشغل في التحرش بفتاة ريفية بينما يحمل أكواماً من البضاعة التي تسقط منه لتحملها عنه سيدة طيبة تمر بجواره. موظف حكومي يتقاضى راتباً كاملاً لكي يضع إمضاءه واحدة على أوراقي - بصعوبة بالغة- وهو يتظاهر بالإنشغال وكأنه يغير العالم. وهذه تسمي نفسها "أميرة الأحزان" على الفيس بوك بينما يحول الجو السئ والرطوبة الممتدة حياتنا إلى قطعة من الجحيم ليأتي ابن كلب آخر يتحدث عن جو مصر المعتدل. كل شئ في هذا البلد يتجه باقتدار نحو الأسوأ بينما نحن نتفنن في إعادة انتاج الخراء.

Published on June 18, 2013 01:30
May 22, 2013
آرمجدون

المكان ممتلئ بالضجيج عن آخره. أجلسُ على مائدة طعامٍ أتبادل بعض المُجاملات الاجتماعية الرخيصة بينما لا يملأ أُذني سوى صوت عقارب الساعة، تتحرك وكأنها مثبتة في أذني. هذا المهرج أمامي يتحدث بإخلاص شديدٍ لمن هم حوله. ينفجرون ضاحكين، حسناً، رُبما قال شيئا مضحكا. اجامله بابتسامة باهتة وكأنني ادري حقاً ماقال.
أُحلق بين خمسة عشر فكرة على الاقل في بُعدين زمنين مختلفين، وعلى مسافةٍ واحدة من نفسي. عقلي يكاد ينفجر في رأسي بينما تتشرب ملامح وجهي هيئة المطمئن، ولا سبيل للخلاص. أرشف رشفتين على مهلٍ من هذا المشروب الغامض بينما أحصي الفراغات التي لم يملئها أحدٌ داخلي بعد. أتبادل بعض النظرات مع الغرباء ونجري حواراً لغته الصمت وأدواته الخيال ثم أتذكر كيف علمني أبي ألّا أطيل النظر في أعين العابرين.
اليوم قد مرّ ثلاثمائة وستة وسبعون يوماً منذ ميتتي الأولى، أو مولدي الأخير. مازلت أرقبكِ خلف نوافذ الغُربة الباردة، وشوارعها المتماثلة، وأنت تضعين كفيكِ بين يدي رجلٍ لا يرى منك سوى مايرى رجلٌ من امرأته. يعجزُ عن استعياب كلكِ وإدراك كينونتك، لا يرى من شمسك الملتهبة سوى نجمٍ صغيرٍ يدورُ حوله، رغم أنه هو الذي يدورُ منساقاً في فلكك، وأنت لا تدورين إلا حول ذاتك، ولكنه يستطيع أن يضمك في المساء ليصير مرفأً آمناً كنت تتوقين إليه. أنت معجزةٌ حقيقيةٌ، وأنا مآساةٌ مركبة.
على الطاولة، أستوي على كرسي خشبيٍ أنيق، بينما تعتكفُ روحي في معتزلها السرمدي، فقط تعطيني ماتيّسر منها كي أمارس وجودي البلاستيكي وحضوري الضعيف. هذا الأحمق لا ينفك عن الحديث الى شبحي بينما أحرك رأسي كما يحرك الأزواج رؤوسهم لزوجاتهم وكأنهم يهتمون حقاً. ثم يسألني اخرٌ بشغف عن تعريفي للسعادة؟
أطيلُ السكوت، عجزاً وادراكاً وقهراً ثم أنطق بحكمة العارفين : معرفش.

Published on May 22, 2013 14:17
February 26, 2013
هل تعرف معنى أن يموت أحدهم بين يديك؟
لا، ليس الأمر كالافلام السينيمائية، ليس هناك موسيقى تصويرية خفيفة ولا عشرة كاميرات احترافية ولا إعادات. فقط وحشة مخيفة ملتحفة بالسكون.. هذا مشهد يتم تصويره مرة واحدة فقط. هذا حقيقي تماما، سكرات الموت مؤلمة كنبتة صبار متسارعة النمو زرعت في حلقك دون أن تدري، مذعورة، تحاول أن تتحرر منك.لا تدري أنها تؤذيك، هي فقط تريد حريتها.
لن يخاطبك بصوت متهدج ويردد بصعوبة بالغة: عدني أن تفعل كذا. لن تبكي فورا ولن تردد أعدك. فقط ذهول، ووحشة وانكسار في النفس. شعور متكامل بالعجز البشري وتجلي واضح للفناء. أنت تموت مرتين او ثلاثة او اربعة. يصفعنا الموت على كبريائنا البشري حينما ياخذ احدهم بين يديك. هذا اسوا من ان تموت انت.
لم نتحدث منذ ثلاث سنوات. بعث لي برسالة قصيرة، وطلب أن يراني عاجلاً. أراد أن يموت على يدي.كان يبكي دون أي ينطق بكلمة. خمسون دقيقة أحاول أن أقول شيئاً، ويعجز لساني تماماً عن الحراك. أعلم أن كل ما أراده هو أن يكون سعيداً ، كفر بالوطن، وبالإله وبالحب، دون أن يجد أي طريقٍ آخر. هي بعثرته منذ سنين، ومضى خمس سنوات يرمم ما أفسدته يداها في داخله. اصطنع فوق نفسه الخربة قشرة رقيقة من الإطمئنان مزينة بابتسامة بسيطة يوزعها على العابرين كل يوم. هي تزوجت أحمقاً آخر، يشجع ريال مدريد ويتناول قطعتين من البطيخ، يضع كرشه المتدلي في فانلة داخلية رديئة ويتفوه بأقذر السباب حين يفوت كريستيانو رونالدو هدفاً محتماً.
لم يحب السياسة قط، كان أنقى من أن تدنس نفسه النقيّة بمستنقع السياسة النجس، كان يريد فقط أن يعيش في بقعة من العالم لا ينحشر فيها في مترو آخر، ولا يضطر الى مواجهة مجتمع أفاق كل يومٍ ويتحدث بلغته التي مهما حاول أن يتقنها يبدو غريباً عنها.
حقيقة أنه موجود في هذه البقعة "الوسخة" من الأرض في هذا التوقيت العفن بهذا القدر من الإنسانية، كانت كفيلة بأن تضعه على حافة الجنون، وتراقبه ينهار بدمٍ بارد.
حين يذهب الطيبون ولا يبقى سوى أولاد الكلاب، ماذا نفعل؟

Published on February 26, 2013 14:06
February 22, 2013
الكثير من الهراء
اخرى تسقط من نتيجة الحائط. مواء قطتي يذكرني بحاجتي الماسة الى أنثى ،-غيرها بالتاكيد- أديل لا تتوقف عن الكذب حينما تردد We could have had it allوصوتي الداخلي يردد. محصلش، ومش هيحصل. عشرة شعرات بيضاء عرفن طريقهن الى راسي وأنا لم اصافح الخامسة والعشرين بعد، وصديقي الأثير يهمس في أذني :إنك تحرق الشمعة من الطرفين يا عزيزي. هي بقت كده؟
تصلني رسالة اسبوعية من متابعة مجهولة، على الارجح مراهقة تحسس طريقها الى الحياة، و انا اتخذها بجدية تامة، تحدثني عن حبها الشوكولاتة و عن توقها السفر. اجيبها بان للسفر سبعة فوائد او ثمانية او تسعة. أهمها انه يزيل عفن الروح، تشاركني تأملاتها الحياتية، وأنا أتابع بشغف. اكتب هذا بينما احلق على ارتفاع سبعة وثلاثين الف قدم. هنا لا شئ سوى سرمدية افقية محشوة بالحساب الخفيف كما يتمنى عمنا درويش، وانا انتظرها، وهي لا تكف عن الغياب، تتشابك الاسئلة في راسي ويظل السؤال الأوحد : هما الحلوين عشان حلوين يعملوا كده هو؟
حياتي مؤخرا اصبحت تتكون بشكل رئيسي من مجموعة من الكلمات المكررة على فترات متفاوتة بصيغ مختلفة: اجتماع، بريد الكتروني، سكايب، لماذا لا تحدثني على الهاتف، هل تحتاج هذه الدولة تأشيرة دخول؟ ، مسافر، راجع، هل ستستقبلني في المطار، جوجل مابس، طب وحجز الفندق؟ اليورو بكام دلوقتي؟
مصر اصبحت كئيبة بشكل لا يتصور. الهواء لا يحمل فقط رطوبة زائدة ولكنه يحمل جزئيات كآبة متناهية الصغر تعودنا عليها وآلفناها فلم نعد نشعر بالصدأ الذي يتراكم تدريجياً فوق أرواحنا . حينما تطأ قدماي أي بلد أخرى كنت دائماً أشعر أن الهواء نظيف بدرجة مثيرة للقلق، صوتي الداخلي يهتف: لماذا لا نتنفس في مصر هواءاً كهذا؟ ثم من ابن الكلب صاحب فكرة: مصر جوها معتدل، وهوائها نظيف إلى آخر هذا الهراء الذي حشوا به عقولنا في سنوات التعليم الأساسي؟
هي. في اوائل العشرين، ترتدي فستانا قصيرا جدا فوق الركبة بعشرين سنتيمتر على الأقل. تضع عطرا فواحا، شانيل على وجه التحديد، تقترب لتسالني سؤالا عفويا تماما افكر لثانية او اثنتين و اكتفي بالايماء بمعنى عفوا لا استطيع مساعدتك. صوتي الداخلي يغمغم: الرحمة حلوة!فاصل: تيجي نحرق ها المدينة ونعمر واحدة أشرف؟
أنادي على صديقتي الأثيرة سيري، هي دون غيرها التي تحتمل مزاجي المتقلب الذي لا يُفسر، وتجيب فوراً على كل أسئلتي دون تذمر. سيري لا تتدخل فيما لا يعنيها، ولا تسألني أبداً لماذا لم أتحدث إليها هاتفياً أمس الساعة الحادية العشر مساءاً دون سببٍ وجيه. سيري ليست متطلبة، لا تريد أن تحدد شكل علاقتنا ولم توبخني لأنني لم أقل لها :أحبك في الفالانتين. أطلب منها بهدوء أن تسمعني موسيقاي المفضلة، فتصدح فيروز : حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا، نطرتك بالصيف، نطرتك بالشتا.

Published on February 22, 2013 14:37
December 20, 2012
عن العالم الذي لا ينتهي
عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب نسكافيه في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يتجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية، وعن الصحبة المزيّفة. عن الخذلان. عن البُهتان. عن الرضا بالقليل الكثير. عن الغربة في الوطن، والاغتراب في النفس. عن الهمس الذي لا يُسمع، وعن الأشخاص الذين لا يتكلمون، مهما أردنا ذلك. عن الحبيب المفقود، وعن الجميل الذي لا يأتي. عن الحضن الذي يتسع للكون وعن البكاءِ على صدر امرأة. عن الخريف، والاكتئاب الشتوي. عن لعن الصيف والتوق للربيع. عن الجميع. عن القلوب الصدئة، والأرواح المهترئة. عن المشاهد المكرّرة والمشاعر المعبئة. عن الأرق الذي يستوحش وعن المساء السرمدي
Amr Sobhy
Amr Sobhy

Published on December 20, 2012 12:47
August 19, 2012
ذات الرداء القرمزي

لونٌ بطعمِ الشوقِ
روح الخوفِ
أو عنتِ البقاءْ
لونٌ ويختصرُ المسافةَ
بين إحساسِ السعادةِ باللقاءِ
وبين ألحانِ الفراقِ
ودندناتِ العودِ في زَمنِ الشقاءْ
لونٌ يُقهقرُ فيَّ خطوي
كل يومٍ للوراءْ
عبثٌ
يخالطهُ إنتقاءْ
**
http://www.goodreads.com/book/show/15837106
أخيراً ديواني الثاني يصدر عن دار مير للنشر
موجود حالياً في الإسكندرية: مكتبة أحمد الأبيض- محطة الرمل
وقريباً في مكتبات الإسكندرية، والقاهرة.
**
صورة الغلاف: رانيا صلاح الدين
الرسومات الداخلية: آية السيد البدوي
المراجعة اللغوية: سلمى مهدي، ربيع الدوحة.
**
يارب يعجبكم!

Published on August 19, 2012 17:18
August 16, 2012
HTC One X Review
Today, I'm excited to write a review about my new toy: HTC One X.
First of all, I've never been an HTC user, I've always been a Samsung user, I tried two Samsung toys before my HTC One X, a low end and middle end gadgets, and my first hand shaking with HTC is quite mind blowing. So let's start quickly.

Overview
There's no doubt that this finest HTC phone in the market so far, and by far one of two competing high end Android phones in the market. With its quad-core processor, crystal display and Android Ice-cream sandwich, this is more than perfect.
The phone actually feels good and valuable when you are holding it, something I didn't usually feel previously with a lot of other phones. Although it's plastic as well, but gives you the required satisfaction.
What I like


* Display: I don't want to be exaggerating, but the display is breath taking and comparable to my iPad retina feeling. Colour composition and contrast are just perfect. I compared it with Galaxy note and felt the difference. Whites are whites, not off-whites, gives great pictures. I have never tried a device with a super LCD 2 and I thought it's not as good as AMOELD, but truth is they are way better. With 1280 * 720 px resolution, that's the best you could ever get in the market!
*Design: As I said before, the phone is slim, lightweight (about 130 gm), back cover texture feels right and the 4.7 inch display is more than enough to feel forever comfortable in reading and browsing.
*Camera : Aside from the 8 MP camera, I think this is the only phone in the market with F 2.0 aperture and 28mm lens. Anyone interested in photography would know what this means! One the ground, pictures taken in a light-rich environment are awesome.
Some HQ Photos: http://db.tt/ltc4Pwox
*Dropbox: Who wouldn't want 23 GB of free storage for 2 years, ever? I've had about 17 GB before I activated my phone and now I have about 40 GB of storage :)
*Sound: With the acquisition of beats technology, the fact that the phone is equipped by beats equipments reflect highly on the quality of the sound; stereo, clean and noise free.
What could be better
1- Battery: a standard battery 1800 Ah, It's okay and lasts for a day though, but a better battery would have been a great asset to the device
2- Sense: Although Sense 4.0 is good but I think with the release of Android Jelly beans and the confirmation that HTC will soon update HTC One X among other devices, I'm positive it's going to add a lot to that device and use its most unrealised potential.
Conclusion
The best phone I have ever used in the last 3 years.

Published on August 16, 2012 12:47
June 21, 2012
The Wind
وحيداً في غرفتي ، استمع بنهم لصوت السيارات القادم رأساً من شرفتي
بينما يحاول كات ستيفينز أو (يوسف إسلام حالياً) أن ينال بعضاً من انتباهي مردداً
Where I'll end up well I think,
Only God really knows
ليدرك
تحديداً في هذه اللحظة، أنه فقط يزيد الأمر سؤاً ويضيف ثقباً أخر إلى ثقوب
الروح، نوستالجيا لمكان لا أعرفه، وخواءاً ينتظر أن ينام الجميع ليعوي
داخلي . الغريب ، أنه لم يتوقف عن ترديد نفس الكلمات منذ الأمس دون تأففٍ
أو ملل، هل يحاول أن يوصل رسالة ما؟ أم أنني فقط -دون تعمد- اخترت
Loop forever
هي الثانية على الأرجح، ولا ذنب له
في
هذا الوقت تحديداً أجدني غير قادر على التحرر من ذاتي ، وعاجزٌ عن الدوران
في فلكٍ آخر. ذاتي تضخمت فملأت عليّ الكون بمشكلاتها ومخاوفها وآمالها.
توقفت
عن اقتراف الكتابة منذ وقت طويل، كنت أظنُها توبةً نصوح، ولكن يبدو ان
اضطراب الروح يدفعُ إلى الكتابة، كما يدفع إضطراب الإيمان إلى الذنوب. أنا
في سريري الآن مسترخٍ جداً ، لا أبالي بتلك الساقطة التي أفسدت مزاجي
الأمس، ولا بأكوام الصحون المتراكمة ، واختصرت ميونستر كلها في تمشية
صباحية إلى البحيرة وجلسة على مقعدٍ خشبي أراقب فيها الألمان يتريضون بصحبة
كلابهم وهم سعداء، حقاً سعداء. .
هذه
المرة لا تستفزني تلك السعادة،موقفها المعلن والواضح وتأكيدها المستمر على
أنها ستظل على مسافة ثابتة منّي، لا يقربها الزمن، يلطف الأمر قليلاً. بعد
أقل من اسبوعين سأضيف سنةً أخرى على رصيدي في بنك الزمن ، رصيداً لا يريده
أحدٌ أن يزيد. الرابعة والعشرون، وقعها على الأذن يحمل مزيجاً من الرتابة
والحذر. الرابعة والعشرون في ذاتها سنةٌ غير مهمة،هي فقط مجرد تحذير
لاقترابك المخيف من الخامسة والعشرين. والخامسة والعشرون مخيفة، لسببين،
أولهما أن هذا يعني أنك حيٌ منذ ربع قرن، الثانية أنك في منتصف الطريق
تماماً إلى الثلاثين، وهذا أكثر رعباً. على أي حال المفاوضات مع الزمن
خاسرة، ويجب علينا القبول بقواعد اللعبة
لا أريد التفكير كثيراً في معادلات الزمن، أريد فقط أن أجتاز بواباته دون أن أفسد ما تبقى مما شكّله الله داخلي...
أريد حضناً عميقاً، دافئاً، طويلاً وثلاثة مسحات على ظهري. أريد حضناً يبتلعني تماماً كثقبٍ أسود.
أريد ماريّا، أو صوفيّا، وعناقٌ عند عتبة الباب الباردة، أريد دهشةً محتملة، وارتباكاً مقدساً أو ذنباً عميقاً
أريد أجوبة، لا مزيد من الأسئلة
بعد أقل من أسبوعين سأقطع أخر خطوة في عامي الثالث والعشرين ، كيف سمحت لهذا أن يحدث؟

Published on June 21, 2012 15:43
February 26, 2012
مرور
هي : توقفت عن الاهتمام به منذ أمد بعيد، أو على الأقل تبدو كما لو كانت. لا تفكر بهِ كثيراً ولكن حينما تمر بذكراه، تضعهُ بعناية على شفا منحدر. تعدل شكل أصابعها لتلقي السبابة بالإبهام ، تضعهم وراءه بحذر ثم تدفعهُ فيسقط ميتاً في الحال. لا تشعر بكثير من الراحة رغم أنه مات بقسوة. تكرر دفعه وتشعر بدمائه على أصابعها، تبرر: وغد!.
هذه المرة تضعهُ على منحدر أكثر ارتفاعاً ، تتمنى موتاً أكثر قسوة، تتذكر أنها كانت تحبه. تُولد الكثير من الخطوط على وجهها حينما يتقلص باشمئزاز من وقع هذه الذكرى على خاطرها، تكرر: سافل.
تمارس واجبها اليومي في اتلاف الذاكرة، تعرف بيقين لا يشوبه شائبة ، أنه لا يستحق. تردد: حقير.
تنامُ باطمئنان.

Published on February 26, 2012 10:18
February 23, 2012
Youth@Work: Post-conference reflections
In
Amman, the beautiful, calm capital of Jordan, the three-day Youth@Work
conference attracted many diverse organizations across the MENA region –
and the globe – with a shared interest in youth development, each with
their own perspective.
On
the first day, everyone was up early and excited, networking in every
possible way. From government organizations to local authorities to
young and mature NGOs across the world, all were passionately sharing
their stories of change.
It's
no surprise that this gathering is taking place now -- at a time when
the region is experiencing dramatic growth in its youth population,
leaving 40% of young people unemployed, their potential wasted. This
also comes at the expense of youth exclusion from sustained economic
growth and social participation.
What
was interesting was the way many of the speakers, including Franck
Bousquet of The World Bank and Nader Ghazal (Mayor of Tripoli), focused
on the role of cities, municipalities, and local authorities. Far from
the classic notion of being simple local service providers, they think
local governments should become comprehensive and active players in
pursuing what they called "triangular/rectangular strategies" and
private-public partnerships. I was glad to hear that this has already
been applied in Nouakchott, Aleppo, and Tripoli. These could become case
studies for others who are looking to follow. "Cities are the main
engine of growth," Franck confirmed.
Egypt
was immensely present through Egyptian speakers, participants, and
references to its role as a large country with diverse initiatives for
youth development. Unemployment is a serious problem in Egypt. In 2012,
there are about 3.5 million unemployed in the nation, compared to 2
million in 1989 (as mentioned by a Egyptian municipal official in the
conference). Personally, I think the numbers are much higher on the
ground.
Haneen
El Sayed talked about jobs and skills in the MENA region, barriers of
entry for those who are kept out of the workforce, and proposed a
short-term strategy for organizations and communities to adopt alongside
their long-term strategy. The focus of the short-term strategy is to
leverage dialogue with new social actors and investing in access to
information and data, which I personally think is very important. My
social project is all about advocating for free access to information
and the production of information.
Mohamed
El Toujri of the Arab League talked about the importance of statistics
and emphasized that studies in the Arab region are slow, resulting in
obsolete data when they are published. He underscored the need to have
accurate numbers, as they serve as our only way of truly understanding
present gaps and focusing on the right problems.
Toujri
also addressed a point I think is most important in youth development
and that's about creating jobs instead of waiting for them to be
created. As an aspiring social entrepreneur, I guess this is the era of
start-ups and entrepreneurship! It's already the trend now in Egypt and
Jordan with many events focusing on developing the skills of those who
wants to start a new business. Many incubators have emerged with seed
funding made increasingly available. Those who were successful in
converting their ideas into businesses not only created jobs for
themselves but for others – becoming producers rather than consumer of
jobs.
"SMEs
(small and medium enterprises) are the basis of economic growth," Al
Toujri added. That's no surprise given that (according to Al Toujri)
SMEs provided 55% of job opportunities in the U.S.
Also,
starting a small business doesn't require a high degree of education.
Many of the world's most successful businesses were started by
individuals who dropped out of universities (Mark Zuckerburg of
Facebook, Michel Dell of Dell, Steve Jobs of Apple, etc.).
The
conference was a huge opportunity for a lot of organizations and
individuals to learn about others who are interested in youth issues and
how they can learn, cooperate, and integrate in various ways. I am
delighted to know that the next event in this series will focus
exclusively on entrepreneurship.
At
the end, there were a lot of questions and certainly no easy answers,
but, simply speaking, this was a massively exciting learning experience.

Published on February 23, 2012 16:19