إيمان أحمد's Blog
December 15, 2014
للقُراء الجميلين <3
و تلكَ الكلمات التي تنهمرُ على سماء القلب منكم بصدق
و بمحبٍة غير مشروطٍة ولا منتهية
هي طوقُ أزهاري الذي لا اتوقف عن وضعهِ على قلبي
ليُشرق بكم كُلَّ حين كما لم يكن من قبل ..
شُكرًا لله على كُلَّ نعمه عليّ
شُكرًا لقُربكم / محبتكم دائمًا
<3
و بمحبٍة غير مشروطٍة ولا منتهية
هي طوقُ أزهاري الذي لا اتوقف عن وضعهِ على قلبي
ليُشرق بكم كُلَّ حين كما لم يكن من قبل ..
شُكرًا لله على كُلَّ نعمه عليّ
شُكرًا لقُربكم / محبتكم دائمًا
<3
Published on December 15, 2014 03:17
December 7, 2014
و اسألُ نفسي !
و اسألُ نفسي .. تُرى ما الذي يجعل الواحد منا صبورًا على بشاعة هذه الحياة !
ما الذي يجعله متمسكًا بالأمل والصبّر والحياة !
ما الذي يدفعه للبقاء أكثر في عالٍم ينهشُ رأسه قدميه كُلّ يوم حدّ الجنون !
ما الذي يمنحنا القوة للنهوض من جديد ..
للتبسمِ في وجه أنفسنا ونحنُ نحدقُ في المرآة .. إبتسامًة نطمئنُ بها تجاعيد العمر على ملامحنا / قلوبنا أنّ " لعلَّ القادم أفضل .. لعلَّ الخير تأخر لكنه سيصل " !
ما الذي يجعلنا نخرجُ لنقابل الآخرين بوجه بشوش وفي أعماقنا وجع يطحنُ ذاكرتنا كُلّ لحظة !
ما الذي يجعلنا لا نزال قادرين على التنفس وسط كُلَّ هذا الإختناق !
أبدًا ليست الرغبة في الحياة هي من تدفعنا لذلك .. وإلا لكنا إخترنا الفناء حين تضيقُ بنا سُبل العيش ويُصبح البقاء خيارًا غبيًا ومؤلمًا
و لما كنا أيضًا وجدنا حالات إنتحار لأشخاص امتلكوا كل أسرار ونعيم الحياة !
إنّهُ شيء أعمق من ذلك يُهون علينا ويمدنا بالرغبةِ في الصمود ..
إنّهُ " الإيمان " .. اليقينُ الذي يملأ القلب
بأنّ بعد الموت جنّة و راحة لا يُعقبهما شقاء ..
إنّهُ اليقين بأنّ هناك نهاية لكُلِّ هذا العبث والدمار .. وأنّ هناكَ قاضٍ لا يظلم سيقف أمامه الجميع ليقتصَ كُل مظلوم من ظالمه و كُل موجوعٍ ممن آلمه !
تخيلوا فقط لو أن هذا المشهد غير موجود .. وأن الحياة والموت مجرد عبث
لكان هذا الكائن البشري وصل منذ زمن إلى مرحلٍة أشدُّ بشاعًة و وحشيًة و ظلامًا مما هو عليه الآن ..
يا الله ..
شكرًا لأنكَ الله
لأنكَ موجود وخالق الوجود
لأنكَ أنتَ المعبود
ولأنَّ الإيمانَ الحقيقي بكَ يعصمُنا من الجنونِ والجحود ..
ما الذي يجعله متمسكًا بالأمل والصبّر والحياة !
ما الذي يدفعه للبقاء أكثر في عالٍم ينهشُ رأسه قدميه كُلّ يوم حدّ الجنون !
ما الذي يمنحنا القوة للنهوض من جديد ..
للتبسمِ في وجه أنفسنا ونحنُ نحدقُ في المرآة .. إبتسامًة نطمئنُ بها تجاعيد العمر على ملامحنا / قلوبنا أنّ " لعلَّ القادم أفضل .. لعلَّ الخير تأخر لكنه سيصل " !
ما الذي يجعلنا نخرجُ لنقابل الآخرين بوجه بشوش وفي أعماقنا وجع يطحنُ ذاكرتنا كُلّ لحظة !
ما الذي يجعلنا لا نزال قادرين على التنفس وسط كُلَّ هذا الإختناق !
أبدًا ليست الرغبة في الحياة هي من تدفعنا لذلك .. وإلا لكنا إخترنا الفناء حين تضيقُ بنا سُبل العيش ويُصبح البقاء خيارًا غبيًا ومؤلمًا
و لما كنا أيضًا وجدنا حالات إنتحار لأشخاص امتلكوا كل أسرار ونعيم الحياة !
إنّهُ شيء أعمق من ذلك يُهون علينا ويمدنا بالرغبةِ في الصمود ..
إنّهُ " الإيمان " .. اليقينُ الذي يملأ القلب
بأنّ بعد الموت جنّة و راحة لا يُعقبهما شقاء ..
إنّهُ اليقين بأنّ هناك نهاية لكُلِّ هذا العبث والدمار .. وأنّ هناكَ قاضٍ لا يظلم سيقف أمامه الجميع ليقتصَ كُل مظلوم من ظالمه و كُل موجوعٍ ممن آلمه !
تخيلوا فقط لو أن هذا المشهد غير موجود .. وأن الحياة والموت مجرد عبث
لكان هذا الكائن البشري وصل منذ زمن إلى مرحلٍة أشدُّ بشاعًة و وحشيًة و ظلامًا مما هو عليه الآن ..
يا الله ..
شكرًا لأنكَ الله
لأنكَ موجود وخالق الوجود
لأنكَ أنتَ المعبود
ولأنَّ الإيمانَ الحقيقي بكَ يعصمُنا من الجنونِ والجحود ..
Published on December 07, 2014 11:31
May 30, 2014
لقياك عيد
جديد ..
لقياك عيد
كلمات : إيمان أحمد
ألحان وغناء : أحمد سيف
علي الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=fPtSJ...
السوند كلود :
https://soundcloud.com/a7mdsif/d6gczv...
أتمنى أن تروق لكم يا رفاق
=)
لقياك عيد
كلمات : إيمان أحمد
ألحان وغناء : أحمد سيف
علي الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=fPtSJ...
السوند كلود :
https://soundcloud.com/a7mdsif/d6gczv...
أتمنى أن تروق لكم يا رفاق
=)
Published on May 30, 2014 15:05
March 25, 2014
ليتها تعود
صغيرة بوجهِ راضٍ ومبتسم وجميل
وبقدمين عاريتين تقفان على الرصيف
تمدُّ أناملها الصغيرة نحو عربة مرتفعة لبيع البطاطا
كانت تمسكُ بيديها كيس وتتحسسُ بأناملها شيئًا ما على منضدة العربة
ثم تضعه في الكيس وهي مبتسمة وسعيدة بإنجازها الذي لم يلحظه أحد !
لم تكن تدري أنّي الاحظها جيدًا ..
و لم يكن ذاكَ الشيء سوى فتات البطاط الذي يتساقط من أيديهم وأيدي البائع
ولم أكد أفتح باب سيارة الأجرة لأنزل إليها وأنا أعلمُ أنّي لا أملكُ في جيبي سوى
مبلغ زهيد .. لكنه سيكون أكثر من كافٍ لاسعادها
لأشتري لها البطاطا التي تحب و حلوى و ربّما عصير أيضًا ..
لكنها اختفت فجأة من أمامي !
تمامًا كما ظهرت فجأة !
كأنمّا الله أرسلها إليّ صباحًا ليمسحَ عن قلبي هذا الحُزن والكدر
ويُخبرني " أنتِ أفضلُ حالًا من كثيرين يا إيمان .. وأنتِ غارقٌة في نعمِ الله عليكِ ..
لكن بحثكِ عمّا ليسَ هُنا قد أنساكِ قيمة التمتعُ بما هو هنا والآن "
ليتني التقيها من جديد .. احتضنها و أشتري لها ما تُريد
و أضعُ على جبينها الصغير الذي علمني درسًا كبيرًا قُبّلة حب و تقدير ..
#أطفالُ_الشوارع
#طفولة_بين_حر_الشمس_والأرصفة
وبقدمين عاريتين تقفان على الرصيف
تمدُّ أناملها الصغيرة نحو عربة مرتفعة لبيع البطاطا
كانت تمسكُ بيديها كيس وتتحسسُ بأناملها شيئًا ما على منضدة العربة
ثم تضعه في الكيس وهي مبتسمة وسعيدة بإنجازها الذي لم يلحظه أحد !
لم تكن تدري أنّي الاحظها جيدًا ..
و لم يكن ذاكَ الشيء سوى فتات البطاط الذي يتساقط من أيديهم وأيدي البائع
ولم أكد أفتح باب سيارة الأجرة لأنزل إليها وأنا أعلمُ أنّي لا أملكُ في جيبي سوى
مبلغ زهيد .. لكنه سيكون أكثر من كافٍ لاسعادها
لأشتري لها البطاطا التي تحب و حلوى و ربّما عصير أيضًا ..
لكنها اختفت فجأة من أمامي !
تمامًا كما ظهرت فجأة !
كأنمّا الله أرسلها إليّ صباحًا ليمسحَ عن قلبي هذا الحُزن والكدر
ويُخبرني " أنتِ أفضلُ حالًا من كثيرين يا إيمان .. وأنتِ غارقٌة في نعمِ الله عليكِ ..
لكن بحثكِ عمّا ليسَ هُنا قد أنساكِ قيمة التمتعُ بما هو هنا والآن "
ليتني التقيها من جديد .. احتضنها و أشتري لها ما تُريد
و أضعُ على جبينها الصغير الذي علمني درسًا كبيرًا قُبّلة حب و تقدير ..
#أطفالُ_الشوارع
#طفولة_بين_حر_الشمس_والأرصفة
Published on March 25, 2014 16:02
ثمّة حياة
اليوم صباحًا ..
كان الطريقُ نحو العمل طويلًا أكثرَ من المعتاد
ربّما لأن هناك قوات أمن كانت تقطعُ بعض الشوارع
لا يُهم .. أمرٌ اعتدنا عليه
ولم أشعر بطولِ الطريق ولا بالضجر ولا بالسخط
ككُلِّ مرٍة كان يحدثُ فيها موقف مشابه ..
لأنّي كنتُ غارقة في تأمل البشر من حولي
كنتُ أحدقُ في تفاصيلِ وجوههم جميعًا - كأنّما أعرفهم -
إلى الحدّ الذي كان إن مرّ فيه شخص من أمام زجاج سيارة الأجرة
وهو يلاحظُ انشغالي بوجهه و وجوهِ العابرين
يبدو عليه التعجب !
نعم كنتُ اتأملهم جيدًا .. احفظهم جيدًا حتى أنّي يمكني تذكرهم الآن
أمرُّ بصغارٍ يبيعون علكة أو يشحذون .. فأدعو في سرّي
" ربّي أمّن طفولتهم ونجهم من شرورِ الحياة وأسعدهم"
أمرُّ بالعجائز من النساء والرجال وألمح في وجوههم قصصًا طويلة
المحُ الدفء أيضًا والمحبّة والصبّر .. فأدعو
" ربّي احسن ختامهم و اجعلهم ممن تكرمهم في الدّنيا والآخرة "
أمرُّ بالشباب يمازح أحدهم الآخر ويغمز أحدهم للآخر في حديثٍ لا أفقهه
فأدعو " ربّي أصلح سرائرهم واكفهم رفقة السوء وعتمة القلب والتعلق بالدّنيا "
أمرُّ بوجوهٍ حزينة / مهمومة / خائفة / تائهة
فأدعو " ربّي فرج كُربات أرواحهم ومدّهم باليقينِ بك وطبب قلوبهم فأنتَ طبيبُ القلوب "
أمرُّ بالباعةِ المتجولين بين الأرصفة " مسنين وشباب وأطفال " يحملون البضائع البسيطة في أيديهم والرجاء لله في قلوبهم .. فأدعو
" ربّي يسر أمورهم وأمنن عليهم بفضلك وكرمك وزدهم بكَ غنًا عن العالمين "
أمرُّ وأمرُّ والوقت يمر دونَ أن أشعر .. والحياة التي كانت ثقيلة على كتفيّ صباحًا وأنا أغادرُ المنزل .. تبدو الآن أخف وأقل حملًا وآلمًا
ودونما شعور اكتشفتُ أنّي كنتُ مبتسمة طوال الطريق ...
لا أدري هل هو انغماسي في حال غيري أم دعواتي لهم التي لم تتوقف
هي من رسمت هكذا ابتسامة و رضا على وجهي وقلبي أم شيء آخر من الله لا أعرفُ ما يكون !
كُلُّ ما أعرفهُ الآن أنّي أشعر بالرضا والإطمئنان و كأنَّ قلبي جاء للحياةِ للتوء ..
الحمدلله <3
كان الطريقُ نحو العمل طويلًا أكثرَ من المعتاد
ربّما لأن هناك قوات أمن كانت تقطعُ بعض الشوارع
لا يُهم .. أمرٌ اعتدنا عليه
ولم أشعر بطولِ الطريق ولا بالضجر ولا بالسخط
ككُلِّ مرٍة كان يحدثُ فيها موقف مشابه ..
لأنّي كنتُ غارقة في تأمل البشر من حولي
كنتُ أحدقُ في تفاصيلِ وجوههم جميعًا - كأنّما أعرفهم -
إلى الحدّ الذي كان إن مرّ فيه شخص من أمام زجاج سيارة الأجرة
وهو يلاحظُ انشغالي بوجهه و وجوهِ العابرين
يبدو عليه التعجب !
نعم كنتُ اتأملهم جيدًا .. احفظهم جيدًا حتى أنّي يمكني تذكرهم الآن
أمرُّ بصغارٍ يبيعون علكة أو يشحذون .. فأدعو في سرّي
" ربّي أمّن طفولتهم ونجهم من شرورِ الحياة وأسعدهم"
أمرُّ بالعجائز من النساء والرجال وألمح في وجوههم قصصًا طويلة
المحُ الدفء أيضًا والمحبّة والصبّر .. فأدعو
" ربّي احسن ختامهم و اجعلهم ممن تكرمهم في الدّنيا والآخرة "
أمرُّ بالشباب يمازح أحدهم الآخر ويغمز أحدهم للآخر في حديثٍ لا أفقهه
فأدعو " ربّي أصلح سرائرهم واكفهم رفقة السوء وعتمة القلب والتعلق بالدّنيا "
أمرُّ بوجوهٍ حزينة / مهمومة / خائفة / تائهة
فأدعو " ربّي فرج كُربات أرواحهم ومدّهم باليقينِ بك وطبب قلوبهم فأنتَ طبيبُ القلوب "
أمرُّ بالباعةِ المتجولين بين الأرصفة " مسنين وشباب وأطفال " يحملون البضائع البسيطة في أيديهم والرجاء لله في قلوبهم .. فأدعو
" ربّي يسر أمورهم وأمنن عليهم بفضلك وكرمك وزدهم بكَ غنًا عن العالمين "
أمرُّ وأمرُّ والوقت يمر دونَ أن أشعر .. والحياة التي كانت ثقيلة على كتفيّ صباحًا وأنا أغادرُ المنزل .. تبدو الآن أخف وأقل حملًا وآلمًا
ودونما شعور اكتشفتُ أنّي كنتُ مبتسمة طوال الطريق ...
لا أدري هل هو انغماسي في حال غيري أم دعواتي لهم التي لم تتوقف
هي من رسمت هكذا ابتسامة و رضا على وجهي وقلبي أم شيء آخر من الله لا أعرفُ ما يكون !
كُلُّ ما أعرفهُ الآن أنّي أشعر بالرضا والإطمئنان و كأنَّ قلبي جاء للحياةِ للتوء ..
الحمدلله <3
Published on March 25, 2014 16:01
December 31, 2013
في العامِ الجديد ...
في العامِ الجديد .....
أوقد شمعةَ أمل
خبأها في القلبِ المعتم
خبأها من المطرِ الحزين
إذا أنهمر ..
ومن الحُلم إذا انكسر
خبأها من يأسكَ العتيق
أشعلها كُلَّ مساءٍ قُرب روحكَ
و غني طويلاً للفَرحِ
وإن كانَ مُبللاً بالبُكاء
في العامِ الجديد ...
قَبّل صورتكَ وصوتكَ
وأحضن نفسكَ طويلاً
عميقاً .. عميقاً
صالحها / صافحها
قُل لها :
سأكونُ لكِ ظلاً من فَرح
وصدراً من حُبٍ صافي
يطوي آلمكِ ليُضيء أملكِ
في العامِ الجديد ...
افتح نوافذَ عُمركَ للحُلمِ البعيد
اغتسل والغيمِ من قطرةِ عطرٍ واحدة
و رفرف قُرب الفراشاتِ ..
قُرب الصُبح ..
قُرب ابتساماتِ الصغارِ
كمولودٍ جديد
تنحني الحياة لصوتِ إصراره
في العامِ الجديد ...
لوح بكلماتكَ للغدِ
انهمر / امطر / استمر
و عند سقوطكَ لا تتعثر
قف و أصرخ فيهم ..
قلبي الوليد ما انكسر
حلمي العنيد ما اندثر
في العامِ الجديد ...
علق أمنياتكَ على زرقةِ سحابةٍ ضاحكة
وشوشها أملاً كُلَّ صباح
خُذ منها وعداً بالنّور
و امنحها وعداً بالصبّر
في العامِ الجديد ...
تبسم لهم جميعاً
كُن غيمةَ حُبٍ تنسكبُ على جميعِ الكائنات
كُن أنتَ خيط النّور المتصل بالسّماءِ
واجعل الأرض تضجُ بصلواتكَ ودعواتكَ
في العامِ الجديد ...
كُن أنيقَ القلب والكلمات
كُن الحاضر الذي وإن مات ..
في قلوبهم ما مات ،،،”
<3
كُلُّ عامٍ وأنتم بخير يا أصدقاء الكلمة والقلب
أعوامي بكم أكثرُ دفئًا وجمالًا ..
^_^
أوقد شمعةَ أمل
خبأها في القلبِ المعتم
خبأها من المطرِ الحزين
إذا أنهمر ..
ومن الحُلم إذا انكسر
خبأها من يأسكَ العتيق
أشعلها كُلَّ مساءٍ قُرب روحكَ
و غني طويلاً للفَرحِ
وإن كانَ مُبللاً بالبُكاء
في العامِ الجديد ...
قَبّل صورتكَ وصوتكَ
وأحضن نفسكَ طويلاً
عميقاً .. عميقاً
صالحها / صافحها
قُل لها :
سأكونُ لكِ ظلاً من فَرح
وصدراً من حُبٍ صافي
يطوي آلمكِ ليُضيء أملكِ
في العامِ الجديد ...
افتح نوافذَ عُمركَ للحُلمِ البعيد
اغتسل والغيمِ من قطرةِ عطرٍ واحدة
و رفرف قُرب الفراشاتِ ..
قُرب الصُبح ..
قُرب ابتساماتِ الصغارِ
كمولودٍ جديد
تنحني الحياة لصوتِ إصراره
في العامِ الجديد ...
لوح بكلماتكَ للغدِ
انهمر / امطر / استمر
و عند سقوطكَ لا تتعثر
قف و أصرخ فيهم ..
قلبي الوليد ما انكسر
حلمي العنيد ما اندثر
في العامِ الجديد ...
علق أمنياتكَ على زرقةِ سحابةٍ ضاحكة
وشوشها أملاً كُلَّ صباح
خُذ منها وعداً بالنّور
و امنحها وعداً بالصبّر
في العامِ الجديد ...
تبسم لهم جميعاً
كُن غيمةَ حُبٍ تنسكبُ على جميعِ الكائنات
كُن أنتَ خيط النّور المتصل بالسّماءِ
واجعل الأرض تضجُ بصلواتكَ ودعواتكَ
في العامِ الجديد ...
كُن أنيقَ القلب والكلمات
كُن الحاضر الذي وإن مات ..
في قلوبهم ما مات ،،،”
<3
كُلُّ عامٍ وأنتم بخير يا أصدقاء الكلمة والقلب
أعوامي بكم أكثرُ دفئًا وجمالًا ..
^_^
Published on December 31, 2013 23:51
September 16, 2013
لكَ أشتاق
يا الله ~
أعلمُ أنكَ بالهمومِِ تختبرُ إيماني
و أنكَ بالمحنِ تربيني / تمنحني فرصة العودة إليكَ والتشبث بكَ دون سواكَ
و أنكَ بالأحزانِ تطهرني / تنقيني / ترقيني كي أليقَ بالسّماء
تلكَ النقية ... البهية ... الغارقة في بياضِ السحب و رفرفة الغيم
لا يصعد إليها سوى الطيب / النقي
يا الله ~
أعلمُ أنكَ رحيمٌ بي رغم تقصيري
تحسنُ إليّ رغم نسياني
كم من المرات تهاويت في نفسي
وغرقت في ملح الدمع ...
كنت تُلقي إليّ فيها نورًا يطبطب على صدري
ويضم قلبي إليه بشده حتى تختلط فيه شهقة الآلم بلذةِ الرضا
فيتلاشى الآلم ويظل الرضا رقيقًا / رفيقًا يؤنس وحدتي
كم من المرات كنت أوشك فيها على السقوط ...
كانت تتلقفني فيها يدُّ حكمتكَ ورحمتكَ
فيصيرُ ظلامي ضياءً .. وكربتي نقاءً و ارتقاءً
كم من المرات قصرت / ابتعدت / تُهت عنك / تعثرت / خفت / ندمت / بكيت / تلهفت / تأملت / رجوت / عدت
تسمرتُ أمام بابكَ ... كطفلةٍ لا تفقهُ في الوجود سوى البكاء بين يديكَ ...
يتيمة لا تملك سوى رحمتكَ
خائفة لا يطمئنها سوى قربكَ
فاحتوتيني بلطفكَ ومحبتكَ ...
يا الله ... يا حبيبي
أشتاقُ إليكَ .. لسجودٍ يخالطه البكاء و لذة الإحساس برحمتكَ تخالط دمي ودموعي وتربتُ على قلبي ...
يا الله ...
كيف أتوه عنك وأنت الواحد الأحد الحاضر في كل شيء !
كيف لا استحي منكَ في لحظة ذنب .. غلب فيها هواي إيماني !
وكيف لا أطمع بمغفرتكَ و أعود أرجوك و أنتَ الغفور الرحيم !
كيف لا اطمئن معك وأنتَ بيدكَ الخير كله والأمر كله !
كيف لا أشتاق إليكَ يا حبيبي
كيف لا أحبّك وأنتَ الله
يا الله ...
نقني حتى ترضى .. نقني حتى ترضى .. واستخدمني فيما ترضى وحتى ترضى
فإذا رضيت خذني إليكَ فأنا لكَ أشتاق .. على كثر تفريطي والله أشتاق لك يا حبيبي أشتاق ~
—
أعلمُ أنكَ بالهمومِِ تختبرُ إيماني
و أنكَ بالمحنِ تربيني / تمنحني فرصة العودة إليكَ والتشبث بكَ دون سواكَ
و أنكَ بالأحزانِ تطهرني / تنقيني / ترقيني كي أليقَ بالسّماء
تلكَ النقية ... البهية ... الغارقة في بياضِ السحب و رفرفة الغيم
لا يصعد إليها سوى الطيب / النقي
يا الله ~
أعلمُ أنكَ رحيمٌ بي رغم تقصيري
تحسنُ إليّ رغم نسياني
كم من المرات تهاويت في نفسي
وغرقت في ملح الدمع ...
كنت تُلقي إليّ فيها نورًا يطبطب على صدري
ويضم قلبي إليه بشده حتى تختلط فيه شهقة الآلم بلذةِ الرضا
فيتلاشى الآلم ويظل الرضا رقيقًا / رفيقًا يؤنس وحدتي
كم من المرات كنت أوشك فيها على السقوط ...
كانت تتلقفني فيها يدُّ حكمتكَ ورحمتكَ
فيصيرُ ظلامي ضياءً .. وكربتي نقاءً و ارتقاءً
كم من المرات قصرت / ابتعدت / تُهت عنك / تعثرت / خفت / ندمت / بكيت / تلهفت / تأملت / رجوت / عدت
تسمرتُ أمام بابكَ ... كطفلةٍ لا تفقهُ في الوجود سوى البكاء بين يديكَ ...
يتيمة لا تملك سوى رحمتكَ
خائفة لا يطمئنها سوى قربكَ
فاحتوتيني بلطفكَ ومحبتكَ ...
يا الله ... يا حبيبي
أشتاقُ إليكَ .. لسجودٍ يخالطه البكاء و لذة الإحساس برحمتكَ تخالط دمي ودموعي وتربتُ على قلبي ...
يا الله ...
كيف أتوه عنك وأنت الواحد الأحد الحاضر في كل شيء !
كيف لا استحي منكَ في لحظة ذنب .. غلب فيها هواي إيماني !
وكيف لا أطمع بمغفرتكَ و أعود أرجوك و أنتَ الغفور الرحيم !
كيف لا اطمئن معك وأنتَ بيدكَ الخير كله والأمر كله !
كيف لا أشتاق إليكَ يا حبيبي
كيف لا أحبّك وأنتَ الله
يا الله ...
نقني حتى ترضى .. نقني حتى ترضى .. واستخدمني فيما ترضى وحتى ترضى
فإذا رضيت خذني إليكَ فأنا لكَ أشتاق .. على كثر تفريطي والله أشتاق لك يا حبيبي أشتاق ~
—
Published on September 16, 2013 02:14
August 31, 2013
إلى الله <3
ياربُّ ...
أنا الغريبةُ عنّي / عنهم
هم البعيدونَ عنّي
وأنتَ أقربُّ ما تكون
يا الله ...
إن تعثرتُ فلا تجعلني أركنُ إليهم دونكَ
لا تجعل إنتظاري لهم آلماً
ولا تملأني بعدهم ندماً
يا الله ...
تركتُ ما أحب لأنكَ إليَّ أحب
فلا خيرَ فيما يُرضيني إن تبعهُ سخطكَ
ولا خيرَ فيما أتمناه إن كانَ ما لاترضاه
يا حبيبي ...
احطني بكَ / املئني بكَ / قربني إليكَ
ولا تجعل لي في هذهِ الحياة هماً سوى رضاكَ ...
أنا الغريبةُ عنّي / عنهم
هم البعيدونَ عنّي
وأنتَ أقربُّ ما تكون
يا الله ...
إن تعثرتُ فلا تجعلني أركنُ إليهم دونكَ
لا تجعل إنتظاري لهم آلماً
ولا تملأني بعدهم ندماً
يا الله ...
تركتُ ما أحب لأنكَ إليَّ أحب
فلا خيرَ فيما يُرضيني إن تبعهُ سخطكَ
ولا خيرَ فيما أتمناه إن كانَ ما لاترضاه
يا حبيبي ...
احطني بكَ / املئني بكَ / قربني إليكَ
ولا تجعل لي في هذهِ الحياة هماً سوى رضاكَ ...
Published on August 31, 2013 01:13
August 26, 2013
عن الحياة حدثوني ...
حدثوني عن الحياة أكثر ...
عن الضوء حين ينهمر من أناملِ الشمس عازفاً لغةً جديدة !
عن الزهور حين تتثأب في وجه الفجر ... لتيقظها قُبّلة النّدى المتدليةِ على غصنٍ مشاغب
حدثوني عن الحياة أكثر ...
عن المساء حين يُقبل دافئاً بالأمنياتِ مثل كوبٍ من قهوة
وعن الأحلام حين تتزين كعروسٍ في إنتظارنا .. دون يأس
حدثوني عن الحياة ...
عن الحرية ... عن الإنسانية
فأنا عربي في وطن الموت
وأنا حرٌ مكبلٌ بالدم والأنانية
أنا إنسان ....
لا فرق لديهم إن عشت
أو مت بفعلِ الوحشية !
لكنك أنت أنا ... وأنا أنت
حيثما كنت .. ومهما اختلفت اسماءك
أبيضاً كان وجهك أو أسمر كأرضٍ تحتضنا أموات أكثر
أنا أنت ... وأنت أنا
لا فرق أبداً ...
أنت أخي بالإنسانية
فحدثني ... حدثني أكثر
عن الحياة / الحُب / الحلم والحرية
حدثني عن الإنسانينة ...
فأنا أفتقدُ الإنسان في خريطتنا العربية !
عن الضوء حين ينهمر من أناملِ الشمس عازفاً لغةً جديدة !
عن الزهور حين تتثأب في وجه الفجر ... لتيقظها قُبّلة النّدى المتدليةِ على غصنٍ مشاغب
حدثوني عن الحياة أكثر ...
عن المساء حين يُقبل دافئاً بالأمنياتِ مثل كوبٍ من قهوة
وعن الأحلام حين تتزين كعروسٍ في إنتظارنا .. دون يأس
حدثوني عن الحياة ...
عن الحرية ... عن الإنسانية
فأنا عربي في وطن الموت
وأنا حرٌ مكبلٌ بالدم والأنانية
أنا إنسان ....
لا فرق لديهم إن عشت
أو مت بفعلِ الوحشية !
لكنك أنت أنا ... وأنا أنت
حيثما كنت .. ومهما اختلفت اسماءك
أبيضاً كان وجهك أو أسمر كأرضٍ تحتضنا أموات أكثر
أنا أنت ... وأنت أنا
لا فرق أبداً ...
أنت أخي بالإنسانية
فحدثني ... حدثني أكثر
عن الحياة / الحُب / الحلم والحرية
حدثني عن الإنسانينة ...
فأنا أفتقدُ الإنسان في خريطتنا العربية !
Published on August 26, 2013 01:44
•
Tags:
الربيع-العربي
June 7, 2013
ياربُّ ...
ياربُّ ...
إن زلتَ قدميّ فاجذبني نحوكَ
ردّني إلى الطريقِ الذي ترضاه
ياربُّ ...
إن احاطَ قلبي ضعف أو تعلق بحُبِ سواكَ
فاغسلهُ بنّورِ الآنسِ بكَ عمّا دونكَ
و املئه / اغمرهُ بكَ
بحبكَ / بالقُرب منكَ
كي لا يشعرَ بفراغٍ بعدكَ أبداً
ياربُّ ...
اصرف عن جوارحي و نفسي
كُلَّ ما لا يُرضيكَ عني وإن كانَ يُرضيني
اصرف عن قلبي وعاطفتي
كُلَّ ما لا تحبهُ وإن كانَ ما أحبه
ياربُّ ...
لا تجعلني أركن لنفسي دونكَ فـ " أَهُلَك "
سلمتكَ أمري كُله .. وقلبي بِكُلِّ خفاياه
فلا تجعل أمري في يدِّ سواكَ يا الله
إن زلتَ قدميّ فاجذبني نحوكَ
ردّني إلى الطريقِ الذي ترضاه
ياربُّ ...
إن احاطَ قلبي ضعف أو تعلق بحُبِ سواكَ
فاغسلهُ بنّورِ الآنسِ بكَ عمّا دونكَ
و املئه / اغمرهُ بكَ
بحبكَ / بالقُرب منكَ
كي لا يشعرَ بفراغٍ بعدكَ أبداً
ياربُّ ...
اصرف عن جوارحي و نفسي
كُلَّ ما لا يُرضيكَ عني وإن كانَ يُرضيني
اصرف عن قلبي وعاطفتي
كُلَّ ما لا تحبهُ وإن كانَ ما أحبه
ياربُّ ...
لا تجعلني أركن لنفسي دونكَ فـ " أَهُلَك "
سلمتكَ أمري كُله .. وقلبي بِكُلِّ خفاياه
فلا تجعل أمري في يدِّ سواكَ يا الله
Published on June 07, 2013 07:00