علا عليوات's Blog
January 12, 2022
Book Reviews 2021
Despite the general feeling that it’s still 2020, 2021 is gone and 2022 is still fresh out of the box. I usually do these book reviews by the end of the year, but it took me a bit longer this year due to the same reasons for which I didn’t read as many books last year as I did in previous years. There was the fact that I got married at the beginning of the year, and then the fact that I was preparing to move to another continent by the end of it. But it wasn’t all personal life-related stuff, it...
October 7, 2021
في يوم المعلم
كما أخبرتنا الكثير من البوستات على الفيسبوك، أول امبارح كان يوم المعلم العالمي. ورغم إنه مر علي معلمين بحبهم وبحمللهم احترام وتقدير لليوم، إلا إني ما حسيتش عندي سبب أشارك في الحفلة، إلى حد امبارح بالليل لما طلع بوجهي بوست بقوللك اعمل منشن لمعلمك المفضل أو إشي من هذا النوع، وفوراً خطرت ببالي مس آمنة.
كنا بصف رابع، وإذا بها بتدخل علينا سيدة طويلة القامة بملامح ناعمة ووجه بشوش، عرفنا من لهجتها إنها عراقية وإنها معلمة الإنجليزي الجديدة. كان كل شي فيها غير، أسلوبها اللطيف، رواقها، أغاني الأطفال ال...
September 5, 2021
في الفقد
لطالما تجنبت نشر النعوات، حتى لأقرب الناس. في النعي يصبح الموت هو بطل الحكاية، وأنا أريد أن أحكي الحكاية كما يجب. أجد نفسي أقلّب صورهم، أفتح باب الذاكرة على مصراعيه فتتدفق القصص والضحكات، وأتحيّن الفرص لأحكي عنهم لمن يعرفهم ومن لا يعرفهم. أتذكر حركات بعينها وكلمات بعينها فلا أدري أسبقت الدمعة الابتسامة أم أدركتها. أتأمل في الموت، أسمع “لا تقفي نائحة على قبري” للمرة المئة. أتساءل كيف يمكن أن تعود الحياة كما كانت، وهي تعود دائماً، تعود رغماً عنا. أفتح آخر محادثة على الواتساب، تلك الرسالة التي لم ...
June 15, 2021
Chasing Stars
Being a citizen of Jordan of sound health and reasonable means, I have been mortified with myself for a long time having not been to Wadi Rum even once. This month, 3 months short of my 37th birthday, I finally made the trip. I have to admit I was a bit intimidated by the idea of sleeping in the desert, having to share a public bathroom with people I’ve never met… let’s just day I don’t fare well in the wild. And I know it’s a package, you don’t get to pick and choose: You want to enjoy the star...
June 4, 2021
غرد كأنها حرة
انتشر خلال الأيام الماضية على تويتر هاشتاغ #غردكأنهاحرة، الناس صارت تتخيل إنه لو فلسطين تحررت شو ممكن نكون نكتب وبنحكي. طبعًا ممكن تتخيلوا طبيعة الأشياء اللي انحكت، كل شي الواحد ممكن يحلم فيه، اللي نازل يصلي الجمعة في الأقصى ويروح يتغدى في حيفا، وأرجيلة على البحر في غزة، ومشوار على الرملة بالقطار، واللي راجعة مع ستها على بيتها وبزبطوا فيه… كلها أشياء حلوة ونفسنا فيها، وملعون أبو الاحتلال اللي حرمنا منها وخلاها أحلام، كل يوم وكل ساعة
بس مش عارفة ليش ما كنتش قادرة أشارك في هذا الحلم الجماعي الج...
December 28, 2020
Book Reviews 2020
I think by now we don’t have to agree that 2020 was an unusual year, because that’s not a matter of opinion, it’s an outright fact. And if, like the rest of humanity, you were trying/struggling to stay positive and test negative, you might have thought that with the lockdown and all the restrictions on social activities I can catch up on my reading, you know, devour the books that have been sitting on the shelf for the past couple of months, or years. I have no doubt in my mind that some very wi...
August 23, 2020
الرسالة
قرأ القصة للمرة الثالثة، ابتسم زهوًا في سرّه، كان يدرك وهو لم يتجاوز العاشرة أن هذه تراكيب لا يستخدمها طفل في العاشرة. كان لا بد لساعات العزلة في المكتبة أن تتجلى على لسانه وقلمه، ولو لم يكن يقصد بها سوى تمضية الوقت وتجنب المشاكل
“أحسنت” قال الأستاذ وهو يدس القصة في يديه من جديد. “ستقرؤها أمام مشرف الوزارة حين يزور صفكم اليوم”
ما أن طلع الصباح حتى توجه بقصته إلى أستاذ اللغة العربية الذي كان يقف وسط باحة المدرسة حاملًا عصا طويلة يهشّ بها على الطلاب استعدادًا للطابور. راح يراقب تغير ملامح وج...
January 14, 2020
شاشة بيضاء
صدح رنين الهاتف قبيل الفجر، فنهض كل من في المنزل يتسابقون ليكونوا أول من يسمع الخبر وينقل البشارة. كان طبيعيًا أن يكون أصغرهم عمرًا وأخفهم حركة هو من استطاع الوصول أولًا، قافزًا فوق رؤوس إخوته بمجرد سماع الصوت، منقضًا على الهاتف قبل أن تصل إليه يد أمه.
“ألو… نعم… توقعت!”
اختطفت أمه الهاتف منه فركض نحو إخوته صائحًا ببهجة: “هاد جدي! جدي!” فيما كانت أمه تكرر كلمات “مبروك، عقبال عند الجميع”
لم ينم أحد من فرط الحماس، ومع شروق الشمس كانوا قد تجهزوا وخرجوا من البيت متجهين إلى بيت العائلة الكبير، حيث...
January 1, 2020
Book Reviews 2019
It’s that time of the year again, where we look back on what we’ve achieved in the past year, count our victories, lament our defeats, decide that it’s time to hit the restart button, although we’ve done that 3 months ago on our birthday, or even last week when we had some sort of a breakthrough or an epiphany. Sometimes we don’t accomplish much throughout the year that reading a book might seem like an achievement in itself, or we like to convince ourselves that it is, because you know it...
September 1, 2019
35
ملاحظة: نشر هذا البوست أصلًا يوم 1-9، يوم عيد ميلادي، ولم أنشره على المدونة، وقمت بنشره متأخرًا الآن لأغراض التوثيق
شو يعني 35؟
يعني الشعور الصغير بالانتصار وانت بتعبي فورم التأمين وبتحط “صح” على المربع تبع من 30-34 رح يروح لصالح الشعور بالغبن إنك هلأ مضطر تنضم للفئة ما بين 35 و40 وتدفع أكتر. بس مش مهم تدفع أكتر، المهم إنك بلشت تنحط مع الأربعين بخانة واحدة، والخطر مضاعف إذا إنت شخص أصلاً مخه بيشتغل بأسلوب التدوير لأقرب منزلة عشرية، يعني الـ35 قرش عندك نص دينار، أسهل للحسبة، بس من يوم وطالع لا...