صدح رنين الهاتف قبيل الفجر، فنهض كل من في المنزل يتسابقون ليكونوا أول من يسمع الخبر وينقل البشارة. كان طبيعيًا أن يكون أصغرهم عمرًا وأخفهم حركة هو من استطاع الوصول أولًا، قافزًا فوق رؤوس إخوته بمجرد سماع الصوت، منقضًا على الهاتف قبل أن تصل إليه يد أمه.
“ألو… نعم… توقعت!”
اختطفت أمه الهاتف منه فركض نحو إخوته صائحًا ببهجة: “هاد جدي! جدي!” فيما كانت أمه تكرر كلمات “مبروك، عقبال عند الجميع”
لم ينم أحد من فرط الحماس، ومع شروق الشمس كانوا قد تجهزوا وخرجوا من البيت متجهين إلى بيت العائلة الكبير، حيث...
Published on January 14, 2020 11:41