على لسان الشهداء
على لسان الشهداء
بالدم الأحمر يا وطنى ، باللون الأحمر في علمك أروى ثورتك التى أقسمت أنها سلمية .. لأبنى مجدك و مستقبلك الأبيض .. و اللون الأسود أتركه يرحل و يغرق في النيل مع هموم الشعب و الظلم و الضرب و القهر.. و ما يبقي منه في علمك فهو رمز لقوتى و صلابتى..
كانت ثورتنا ثورة غضب و حب : غضب على الظلم و حب لكِ يا مصر و حب للناس و للكرامة .. للعدالة و الحرية ..لن ألعن قاتلى لأنى في الجنة .. لكن أترك للأحرار في وطنى أن يكملوا ما بدأت ..أنا شهيد: أتمنى لأطفالى الصغار أن يكملوا حلم الفن الذي تمنيته..
و أنا شهيد : عمرى عشر سنوات . أنا لا ألعب الكرة مع رفاقى و لم أحصل على مسدس لعبة هدية من والدي مثلاً .. حصلت على طلقتين فى ظهرى .. لا تبكوا علىَ و للأطفال فى سنى عدونى أن تصيروا أبطالا و كل منكم هو صانع حضارة مصر ..
أنا شهيد : تركتك يا أمى و ذهبت إلى ميدان التحرير لتحرير مصر من الطغاة مع أخى الذى متُ على ذراعه ..
و أنا : تركت و الدى الذى يُكمل الآن طلب مات مت من أجله .
و أنا: ضابط من القوات المسلحة تلقيت إستشهادى على يد صديقي ضابط الشرطة..
و نحن شهداء متنا بالقناصة .. و السيارات و منا من قال سلمية لآذان صماء و أيد ملوثة قتلتنا..
رأيت الشمس غابت يوماً لفقدنا .. و رأيت غولك قد توحش و أطلق أقزامه ليعتدوا على أهلنا .. و شائعات تنتشر لتفقدنا حلمنا ..أنا من هنا في ذمة الله أقول أن وعد الله حق .. الله ينصر المظلوم و و عد الله أنه لا يغير ما بقوم (من ظلم و قهر) حتى يغيروا ما بأنفسهم (من خنوع و ذل ) .. و قد قلنا كلمتنا .. كلمة الحق في وجه الجائر و ثرنا على الظلم .. دفعنا لذلك حبك الذى في دمائنا .. و نريد الوعد من الأحياء في شعبى و الضمير الحي أن يحافظوا على كرامتهم دائماً ..
لا يحقرن أحدكم نفسه في حديث المصطفى صريحه . و إن رضيتم بالذل سيحاسبكم الله .. و إن قلتم نعتذر لقلة الحيلة ، سيقول لكم الله ألم تكن أرضي واسعة فتهاجروا إليها .. ألا و إننا قد إنتفضنا فلا تراجع عن الحق و لا رضوخ للمهانة بعد الآن .. و لا هروب للخارج بعد الآن .. نريد العقول المفكرة لبناء البلد .. نريد المصريين كالحمائم التى تحافظ على أعشاشها و أفراخها بكل الحب .. و النسور القوية الطليقة بحرية في الفضاء ........

بالدم الأحمر يا وطنى ، باللون الأحمر في علمك أروى ثورتك التى أقسمت أنها سلمية .. لأبنى مجدك و مستقبلك الأبيض .. و اللون الأسود أتركه يرحل و يغرق في النيل مع هموم الشعب و الظلم و الضرب و القهر.. و ما يبقي منه في علمك فهو رمز لقوتى و صلابتى..
كانت ثورتنا ثورة غضب و حب : غضب على الظلم و حب لكِ يا مصر و حب للناس و للكرامة .. للعدالة و الحرية ..لن ألعن قاتلى لأنى في الجنة .. لكن أترك للأحرار في وطنى أن يكملوا ما بدأت ..أنا شهيد: أتمنى لأطفالى الصغار أن يكملوا حلم الفن الذي تمنيته..
و أنا شهيد : عمرى عشر سنوات . أنا لا ألعب الكرة مع رفاقى و لم أحصل على مسدس لعبة هدية من والدي مثلاً .. حصلت على طلقتين فى ظهرى .. لا تبكوا علىَ و للأطفال فى سنى عدونى أن تصيروا أبطالا و كل منكم هو صانع حضارة مصر ..
أنا شهيد : تركتك يا أمى و ذهبت إلى ميدان التحرير لتحرير مصر من الطغاة مع أخى الذى متُ على ذراعه ..
و أنا : تركت و الدى الذى يُكمل الآن طلب مات مت من أجله .
و أنا: ضابط من القوات المسلحة تلقيت إستشهادى على يد صديقي ضابط الشرطة..
و نحن شهداء متنا بالقناصة .. و السيارات و منا من قال سلمية لآذان صماء و أيد ملوثة قتلتنا..
رأيت الشمس غابت يوماً لفقدنا .. و رأيت غولك قد توحش و أطلق أقزامه ليعتدوا على أهلنا .. و شائعات تنتشر لتفقدنا حلمنا ..أنا من هنا في ذمة الله أقول أن وعد الله حق .. الله ينصر المظلوم و و عد الله أنه لا يغير ما بقوم (من ظلم و قهر) حتى يغيروا ما بأنفسهم (من خنوع و ذل ) .. و قد قلنا كلمتنا .. كلمة الحق في وجه الجائر و ثرنا على الظلم .. دفعنا لذلك حبك الذى في دمائنا .. و نريد الوعد من الأحياء في شعبى و الضمير الحي أن يحافظوا على كرامتهم دائماً ..
لا يحقرن أحدكم نفسه في حديث المصطفى صريحه . و إن رضيتم بالذل سيحاسبكم الله .. و إن قلتم نعتذر لقلة الحيلة ، سيقول لكم الله ألم تكن أرضي واسعة فتهاجروا إليها .. ألا و إننا قد إنتفضنا فلا تراجع عن الحق و لا رضوخ للمهانة بعد الآن .. و لا هروب للخارج بعد الآن .. نريد العقول المفكرة لبناء البلد .. نريد المصريين كالحمائم التى تحافظ على أعشاشها و أفراخها بكل الحب .. و النسور القوية الطليقة بحرية في الفضاء ........
Published on February 09, 2011 07:01
No comments have been added yet.