هل من ترياق لك؟
لا يوجد ترياق للحزن وهذا محزن!
لا يوجد ترياق للشعور بالألم، سنستغرق بعض الوقت في محاولات التخلص منه، كما أفعل معك، ومن ثم نستسلم له، كما أفعل معك، من المحزن أنه لا ترياق للحزن، ولا دواء للوحدة، لا ترياق يمكن أن يوقف الأصوات التي أسمعها في كل حين، لا يوجد ترياق لفوات الأوان، لا يوجد دواء لكي أتمكن من الجلوس في الظلام دون أن أراك.
لا يوجد دواء للشفاء من سماع صوتك مع كل قطعة موسيقى تدور رحاها في قلبي، أنين الناي الذي يجعلني حزينًا، الكلمات التي تبدو رشيقة تموت عند عتبة عيني، الحزن لا دواء له، كأس علي أن أتجرعه، وأراك في انعكاسة وجهي عليه، تمتمات مملة باهتة تدور حولي وأنا أبحث عن مكان لا توجد فيه، مكان لا أصحبك فيه وأصحب حزني وحده.
---------------------------------------------
لا يوجد ترياق للخيبة ولا لفوات الأوان!
الألم ليس قاسيًا، ولا الشعور به قاس، دوامات الزمن تصنع بيننا خيوط واهية، تشرنق المشاعر وتحفظها، لا تبددها جزافًا، تحتويها، تثمنها، هل يوجد ترياق للخيبة؟ يجعلها لا تنساب من بين أصابع يدك؟ هل يوجد ترياق لفوات الأوان؟ الألم محتمل، لكن الخيوط الواهية التي يتركها تزداد قوة في كل يوم، تأكل من يدك، وتأكل من يدي.
لا يوجد أثمن من الفراغ، الوحدة، الضعف والنزغ الممض الذي يمص الرحيق من أرواحنا، لما كل هذا الألم، أن كان الأوان قد فات، والخيبة تسربت، ولم أجد دواء للوحدة، ولا ترياق للهدد، هل أن سألتك أن تمد لي يدك سيصبح كافيًا أم سيزيد الألم؟
-------------------------------------
لماذا حين أجدك يضيع الترياق؟
لما تفنى مشاعري حين أراك، وكيف تجدني دومًا في كل هذا الزحام، كل هذا الفراغ الذي لا يحوطني لا يمكن أن تجدني فيه، ما أتممت هو ستة وستون عامًا تائه ولا أصل، أحيط كياني بفراغات من يدك، في المسافات بين الألم والترياق الذي في يدك، أهجره وأزيد من الفراغ بيتًا فتصبح مدينتي من بعيد مليئة بلا شيء، وفارغة منك.
لا يوجد ترياق للحزن، وقد يحققه أحد الأتقياء، قد لا يوجد دواء للوحدة وقد يصنع تركبية مدهشة من آثار قدميك في فراغ مدينتي، قد ينادي أحدهم بدواء لكل داء، للخيبة ولفقدان الأمل والانكسارات التي لا ترى بالعين المجردة، قد يخترع أحدهم دواء للروح المهزومة، ولكن ماذا أفعل عندما أصاب بك؟ فهل أتيت عندما نادوا على أنه هناك ثمة ترياق لك؟
العلم عند الله
عطية
أبريل - يونيو 2021
لا يوجد ترياق للشعور بالألم، سنستغرق بعض الوقت في محاولات التخلص منه، كما أفعل معك، ومن ثم نستسلم له، كما أفعل معك، من المحزن أنه لا ترياق للحزن، ولا دواء للوحدة، لا ترياق يمكن أن يوقف الأصوات التي أسمعها في كل حين، لا يوجد ترياق لفوات الأوان، لا يوجد دواء لكي أتمكن من الجلوس في الظلام دون أن أراك.
لا يوجد دواء للشفاء من سماع صوتك مع كل قطعة موسيقى تدور رحاها في قلبي، أنين الناي الذي يجعلني حزينًا، الكلمات التي تبدو رشيقة تموت عند عتبة عيني، الحزن لا دواء له، كأس علي أن أتجرعه، وأراك في انعكاسة وجهي عليه، تمتمات مملة باهتة تدور حولي وأنا أبحث عن مكان لا توجد فيه، مكان لا أصحبك فيه وأصحب حزني وحده.
---------------------------------------------
لا يوجد ترياق للخيبة ولا لفوات الأوان!
الألم ليس قاسيًا، ولا الشعور به قاس، دوامات الزمن تصنع بيننا خيوط واهية، تشرنق المشاعر وتحفظها، لا تبددها جزافًا، تحتويها، تثمنها، هل يوجد ترياق للخيبة؟ يجعلها لا تنساب من بين أصابع يدك؟ هل يوجد ترياق لفوات الأوان؟ الألم محتمل، لكن الخيوط الواهية التي يتركها تزداد قوة في كل يوم، تأكل من يدك، وتأكل من يدي.
لا يوجد أثمن من الفراغ، الوحدة، الضعف والنزغ الممض الذي يمص الرحيق من أرواحنا، لما كل هذا الألم، أن كان الأوان قد فات، والخيبة تسربت، ولم أجد دواء للوحدة، ولا ترياق للهدد، هل أن سألتك أن تمد لي يدك سيصبح كافيًا أم سيزيد الألم؟
-------------------------------------
لماذا حين أجدك يضيع الترياق؟
لما تفنى مشاعري حين أراك، وكيف تجدني دومًا في كل هذا الزحام، كل هذا الفراغ الذي لا يحوطني لا يمكن أن تجدني فيه، ما أتممت هو ستة وستون عامًا تائه ولا أصل، أحيط كياني بفراغات من يدك، في المسافات بين الألم والترياق الذي في يدك، أهجره وأزيد من الفراغ بيتًا فتصبح مدينتي من بعيد مليئة بلا شيء، وفارغة منك.
لا يوجد ترياق للحزن، وقد يحققه أحد الأتقياء، قد لا يوجد دواء للوحدة وقد يصنع تركبية مدهشة من آثار قدميك في فراغ مدينتي، قد ينادي أحدهم بدواء لكل داء، للخيبة ولفقدان الأمل والانكسارات التي لا ترى بالعين المجردة، قد يخترع أحدهم دواء للروح المهزومة، ولكن ماذا أفعل عندما أصاب بك؟ فهل أتيت عندما نادوا على أنه هناك ثمة ترياق لك؟
العلم عند الله
عطية
أبريل - يونيو 2021
Published on June 16, 2021 22:22
•
Tags:
في-فوات-الأوان
No comments have been added yet.